- إنضم
- 11 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 845
- التفاعل
صنعاء (رويترز) - قال مصدر حكومي يمني يوم الجمعة ان 11 شخصا قتلوا في اشتباكات بين قوات يمنية ومتمردين من الحوثيين الشيعة في البلد العربي الفقير الذي تخشى الولايات المتحدة والسعودية من تزايد وجود تنظيم القاعدة به.
وفي نفس الوقت دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المتمردين الى وقف العنف واكد استعداد الحكومة للتجاوب اذا قبل المتمردون الدعوة للسلام.
وقال مصدر حكومي لرويترز "أحد عشر عنصرا ارهابيا لقوا حتفهم وأصيب اخرون في عمليات تمشيط واسعة وضربات موجعة شنتها وحدات عسكرية وامنية الخميس على تجمعات لعناصر الارهاب والتخريب الحوثية في عدد من المناطق بمحافظة صعدة شمال اليمن."
وذكر موقع 26 سبتمبر الاخباري 26 September الحكومي نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه أن قوات يمنية دمرت "وكرا للارهابيين" في منطقة صعدة بشمال اليمن يوم الخميس.
وبدأ متمردون من الاقلية الزيدية الشيعية في شمال اليمن تمردا ضد الحكومة عام 2004 وشكوا من تعرضهم لتهميش اجتماعي واقتصادي وديني.
وانضمت السعودية المجاورة في نوفمبر تشرين الثاني الى الصراع الذي أسفر عن مقتل المئات ونزوح عشرات الالاف بعدما توغل المتمردون عبر الحدود في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وسلطت الاضواء على اليمن بعد أن أعلن الجناح الاقليمي لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الفاشل يوم عيد الميلاد على طائرة ركاب أمريكية.
وقال النيجيري المتورط في محاولة التفجير انه حصل على التدريب والمعدات من اليمن وأحيت المحاولة مخاوف الولايات المتحدة والسعودية من أن تستغل القاعدة انعدام الاستقرار في اليمن لتحويله الى نقطة انطلاق للمزيد من الهجمات.
وقال الموقع ان هجمات يوم الخميس أسفرت عن تدمير عدد من مركبات المتمردين بالقرب من بلدة صعدة وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من المنطقة.
وأضاف أن العديد من المتمردين قتلوا في عمليات قنص كما انفجر لغم بعدد اخر منهم كانوا قد زرعوه فخلف عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم. وقال متمردون ان طفلة قتلت أيضا في غارة جوية سعودية.
ودعا الرئيس اليمني في مقال كتبه بمناسبة العام الجديد في صحيفة الثورة الرسمية المتمردين في الشمال والانفصاليين في الجنوب الى نبذ العنف وحث من تجذبهم القاعدة الى مراجعة أفكارهم.
وقال "حان الوقت لان تلقوا بأسلحتكم وتتجنبوا العنف والارهاب وأعمال الشر لكي تصونوا أرواحكم وتكونوا مواطنين صالحين في مجتمعكم."
ودعا مجددا المتمردين في الشمال الى قبول وقف اطلاق النار واطلاق سراح المحتجزين واعادة ما استولوا عليه من ممتلكات مدنية وعسكرية والالتزام بعدم الاعتداء على أراضي السعودية.
وأضاف "واذا ما قبلت تلك العناصر بدعوة السلام فان الدولة تمد يدها للسلام وهي حريصة على الجميع في الوطن."
وقال المتمردون الشماليون في بيان أرسل بالبريد الالكتروني انهم تصدوا لعدة محاولات تقدم من قوات سعودية باتجاه مواقعهم بالقرب من الحدود اليمنية السعودية وقتلوا عددا غير محدد من الجنود.
وأضافوا "حاول الجيش السعودي مرة ثانية التسلل الى قرية شمال غرب (منطقة الجابري) بدون تغطية نارية وتم كشفهم وصدهم. كما حاولوا التقدم من وادي بمحاذاة (جبل الرميح) وتم التصدي لهم."
وقالوا "حاول الجيش السعودي تقديم اليات عسكرية الى (قرية الجابري) وتم التصدي لهم وتم تفجير دبابة ومدرعة عسكرية. كما حاول عشرة جنود سعوديين التسلل الى قمة موازية (لجبل المُدُود) وتم رصدهم وضربهم وقتل منهم من قتل وفر من تبقى."
وشكك ابراهيم المالك وهو متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية في مزاعم المتمردين وقال انها لو كانت حقيقية فان الجانب السعودي كان سيصدر بيانا بشأنها وانه يشكك لهذا السبب في هذا الامر."
والرياض حليفة لليمن لكنها تنفي تقديم مساعدات عسكرية له وتقول انها تدافع فقط عن أراضيها ضد المتمردين
>>المصدر<<
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE6000BL20100101?sp=true
