حــرب فلــسطين 1948 الضبع الأسود ومعركة الفالوجة 1948
الجنود المصريين الذين حوصروا وكان بينهم جمال عبدالناصر
"الشهيد" اللواء فؤاد صادق ،
قائد القوات المصرية فى فلسطين من نوفمبر 1948 حتى نهاية الحرب الأولى 1948
الـــــفـالـــوجــــة
تقع الى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 30 كم منها
وكانت القرية قائمة في رقعة كثيرة التلال في السهل الساحلي وكان وادي الفالوجة قريبا منها
كانت القرية مركز شبكة طرق اقيمت في موقع كان يعرف بـ "زريق الخندق"
وقد بدل اسمها الى الفالوجة تكريما لـ "شهاب الدين الفالوجي" الصوفي العراقي الذي جاء الى فلسطين من العراق في القرن الرابع عشر للميلاد
وقد زار الرحالة الصوفي "مصطفى البكري الصديقي" مقام الشيخ الفالوجي بعد مروره ببيت جبرين في اواسط القرن الثامن عشر
كان في القرية عشية النكبة مسجد يضم ثلاث أروقة تعلوها قبب كان في احدها مقام الشيخ الفالوجي ومدرسة للبنين فتحت ابوابها سنة 1919
واخرى للبنات فتحت ابوابها سنة 1940 ومجلس بلدي وسوق تجارة اسبوعي وعدة آبار للمياه
وقعت فيها معركة الفالوجة عام 1948م، والتي شارك فيها الجيش المصري ضد الغزاة
29 مايو 1948 : دخول القوات المصرية "أسدود".
30 مايو 1948 : فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي الأول على "أسدود".
1 يونيه 1948 : تعثر الهجوم المصري على مستعمرة "نجبا".
1 يونيه 1948 : فشل الهجوم الإسرائيلي المضاد الثاني على "أسدود".
2 يونيه 1948 احتلال القوات المصرية خط "الفالوجا / بيت جبرين / دير النحاس" واستكمال عزل المستعمرات الإسرائيلية في النقب
2 ـ 3 يونيه 1948 : فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي الثالث على "أسدود". حاصر المحتلون لواء مصريا كان يخدم فيه الرئيس المصري الراحل" جمال عبد الناصر" رحمه الله ولكن اللواء صمد حتى شباط 1949 لحين توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر واسرائيل حيث سلمت الفلوجة بموجب الهدنة الى المحتلين ليهجروا سكانها منها في نيسان سنة 1949
وبعد خروج الجيش المصري دمرها الصهاينة تدميراً كاملاً،
أراضيها البالغة مساحتها 5600 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 1281 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1520 نسمة
بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 38100 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كريات جات) ومستوطنة (نيرهن)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 2482 نسمة وعام 1931م حوالي 3159 نسمة ارتفع إلى 4670 عام 1945م .
اقام المستعمرون على اراضي القرية اربع مستعمرات هي :"شاحر" و"نوغا" و"نيريحين" سنة 1955 و"نهورا" سنة 1956
كما توسعت مستعمرة "كريات غات" على حساب اراضي القرية .
الأحداث الرئيسية
15 مايو ـ 8 يوليه 1948
15 مايـو 1948 : دخول الجيوش العربية الأراضي الفلسطينية.
15 مايـو 1948 : استيلاء القوات الإسرائيلية على "قدس" و"المالكية".
16 مايـو 1948 : استعادة القوات اللبنانية "للمالكية".
16 مايـو 1948 : دخول القوات المصرية الرئيسية "غزة".
17 مايـو 1948 : الملك عبدالله يستحث الجنرال جلوب لنجدة عرب القدس.
18 مايـو 1948 : دخول قوات الرائد عبدالله التل "القدس القديمة".
17 /18 مايو 1948 : فشل الهجمات العراقية على مستعمرة "جيشر".
18 مايـو 1948 : استيلاء القوات السورية على مستعمرة "سمخ".
19 مايـو 1948 : دخول القوة الخفيفة (المتطوعين) "بلدة بئر السبع".
21 مايـو 1948 : دخول القوة الخفيفة مدينة "الخليل".
21 مايـو 1948 : دخول القوات المصرية "المجدل".
22 مايـو 1948 : دخول القوة الخفيفة "بيت لحم".
22 مايـو 1948 : مجلس الأمن يصدر قراراً بوقف القتال في فلسطين دون إدانة أي من طرفي الصراع.
23 مايـو 1948 : فشل الهجوم الإسرائيلي الأول على القوات الأردنية في "اللطرون".
24 مايـو 1948 : احتلال القوات المصرية "عراق سويدان".
24 مايـو 1948 : سقوط مستعمرة "يد مردخاي" (دير سنيد) في أيدي القوات المصرية.
26 مايـو 1948 : اجتماع اللجنة السياسية لجامعة الدول العربية في "عمان" لبحث الموقف على ضوء قرار مجلس الأمن يوم 22 مايو.
27 مايـو 1948 : احتلال القوات العراقية "جنين".
28 مايـو 1948 : استسلام الحي اليهودي بالقدس القديمة.
29 مايـو 1948 : مجلس الأمن يصدر قراراً بوقف القتال في فلسطين مع التهديد بتطبيق الباب السابع من الميثاق على الطرف الذي لا يمتثل.
29 مايـو 1948 : عودة القوات الإسرائيلية لاحتلال "المالكية".
29 مايو 1948 : دخول القوات المصرية "أسدود".
30 مايو 1948 : فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي الأول على "أسدود".
30 مايو 1948 : اتخاذ القوات العراقية الأوضاع الدفاعية على خط التقسيم.
30 ـ 31 مايو 1948 : فشل الهجوم الإسرائيلي الثاني على "اللطرون".
1 يونيه 1948 : فشل الهجوم الإسرائيلي المضاد الثاني على "أسدود".
1 يونيه 1948 : تعثر الهجوم المصري على مستعمرة "نجبا".
2 يونيه 1948 : احتلال القوات المصرية خط "الفالوجا / بيت جبرين / دير النحاس" واستكمال عزل المستعمرات الإسرائيلية في النقب.
2 ـ 3 يونيه 1948 : فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي الثالث على "أسدود".
3 يونيه 1948 : محاولة القوات الإسرائيلية احتلال "جنين" والمرتفعات جنوبها.
4 يونيه 1948 : استعادة القوات العراقية سيطرتها على "جنين" والمرتفعات جنوبها.
6 يونيه 1948 : استعادة القوات اللبنانية "المالكية" من القوات الإسرائيلية.
7 يونيه 1948 : سقوط مستعمرة "نيتسانيم" في أيدي القوات المصرية.
8 ـ 9 يونيه 1948
:
فشل الهجوم الإسرائيلي الثالث على "اللطرون".
10 يونيه 1948 : سقوط مستعمرة "مشمار هايردن" في أيدي القوات السورية.
11 يونيه 1948 : بدء سريان الهدنة الأولى.
11 يونيه 1948 : محاولة القوات الإسرائيلية تحسين أوضاعها قبل اتخاذ المراقبين الدوليين أوضاعهم على خطوط الهدنة.
14 يونيه 1948 : اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المؤقت لبحث الموقف خلال الهدنة
15 ـ 16 يونيه 1948 : اجتماع رؤساء أركان حرب الجيوش العربية بالقاهرة لبحث الموقف العسكري واحتياجات قواتهم للمرحلة التالية.
18 يونيه 1948 : اجتماع "بن جوريون" مع قادة الألوية ورؤساء شُعب رئاسة الأركان لبحث متطلبات المرحلة التالية على ضوء دروس المرحلة السابقة.
5 يوليه 1948 : تقدم "الكونت برنادوت" الوسيط الدولي باقتراح مد الهدنة.
7 يوليه 1948 : مجلس الأمن يصدر قراراً يناشد فيه الأطراف المعنية مد الهدنة.
8 يوليه 1948 : رفض العرب مد الهدنة وتجدد القتال.
. فترة الهدنة الأولى (11 يونيه – 8 يوليه)
على أثر وقف إطلاق النار قام الوسيط الدولي بمباحثات استطلاعية مع ممثلي العرب والإسرائيليين حول مستقبل فلسطين. وفي الثامن والعشرين من يونيه قدم لهم مقترحات أولية من أجل تسوية النزاع بينهما. وكانت هذه المقترحات تتلخص في قيام اتحاد فلسطيني تُضم إليه شرق الأردن، ويٌقسم إلى وحدتين تتمتع كل منهما بالاستقلال الذاتي، إحداهما عربية والأخرى يهودية، على أن يتولى المسائل الاقتصادية والدفاعية مجلس مركزي.
وكانت مقترحات الوسيط الولي تقضي بإجراء تعديلات على حدود قرار التقسيم لتعطي العرب "اللد" و"الرملة" و"النقب"، ويحصل الإسرائيليون على الجليل الغربي، مع تحويل "حيفا"، إلى ميناء حر ووضع القدس تحت سيطرة العرب، على أن يكون لها وضع خاص تحت إشراف الأمم المتحدة يضمن المرور إلى الأماكن المقدسة. كما كانت هذه المقترحات تمنح الأفراد الذين شردتهم الحرب حق العودة إلى أراضيهم واستعادة ممتلكاتهم.
ورغم أن هذه المقترحات كانت تحظى بموافقة بريطانيا في خطها العام، وتحقق للملك عبدالله أطماعه في فلسطين، فقد رفضها العرب الذين أساءوا تقييم انتصاراتهم الأولية والتحول الذي تم في ميزان القوى لأطراف الصراع خلال فترة الهدنة. كما لم يرغب الملك عبدالله في الانفراد بقبول تلك المقترحات في ظل الموقف العربي الرافض لها. ولما كانت إسرائيل قد رفضت مقترحات الوسيط الدولي هي الأخرى، فقد وُئدت تلك المقترحات في مهدها.
وقد حاول "برنادوت" مد فترة الهدنة لإعطاء الفرصة لمزيد من المشاورات من أجل إيجاد حل للمشكلة، فقدم في الخامس من يوليه إلى الطرفين مقترحاته بمد أجل الهدنة وتجريد منطقتي القدس ومصافي البترول في حيفا من السلاح، في الوقت الذي طالب فيه مجلس الأمن بمد الهدنة لمنع تجدد القتال وتوفير مزيد من الوقت لجهود الوساطة.
وفي استجابة لطلبات الوسيط الدولي الملحة، وافق مجلس الأمن في 7 يوليه على مشروع قرار بريطاني يناشد الأطراف المعنية أن تقبل من حيث المبدأ مد الهدنة لفترة تتحدد بالتشاور مع الوسيط الدولي.
ولما كانت إسرائيل لا تزال في حاجة لمزيد من الوقت لاستكمال حشد قواتها المسلحة فقد كانت على استعداد لقبول مد محدود للهدنة، أما الحكومات العربية فقد اختلف موقفها. فعلى حين وافقت حكومات شرق الأردن والسعودية والعراق على قبول مد الهدنة، فإن الحكومتين المصرية والسورية أصرتا على استئناف القتال، فلم تكن الحكومتان قادرتين على تبرير قبول مد الهدنة أمام شعبيهما بعد أن روجت أجهزة إعلامهما للانتصارات العربية المدوية قبل إيقاف القتال.
وإزاء ضغط الشعوب العربية ـ التي ضللها حكامها ـ لاستئناف القتال ورفض الحكومتين المصرية والسورية مد الهدنة تراجعت الحكومات العربية الأخرى عن موقفها، وقررت اللجنة السياسية لجامعة الدول العربية في الثامن من يوليه رفض مد الهدنة. وأرسلت الجامعة العربية إلى كل من الوسيط الدولي ومجلس الأمن مذكرة توضح فيها مبررات ذلك الرفض.
وعلى عكس الإسرائيليين الذين استفادوا من الهدنة لتعميق وحدتهم السياسية، فقد زادت الهدنة والخلاف حول استئناف القتال من الشكوك والصراعات العربية، ولا سيما بين الملك عبدالله، الذي كان مصراً على ضم ولو جزأً من فلسطين إلى مملكته من ناحية، ومصر وبعض الدول العربية الأخرى ومعهم اللجنة العربية العليا ـ الذين كانوا يعملون على إنشاء حكومة عربية مستقلة لفلسطين برئاسة المفتي ـ من ناحية أخرى.
يحي الشاعر
الفالوجة
تم تقليل : 55% من الحجم الأصلي للصورة[ 930 x 665 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
تم تقليل : 53% من الحجم الأصلي للصورة[ 962 x 1379 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
تم تحرير المشاركة بواسطة يحى الشاعر: Feb 23 2007, 08:33 PM
الجنود المصريين الذين حوصروا وكان بينهم جمال عبدالناصر
"الشهيد" اللواء فؤاد صادق ،
قائد القوات المصرية فى فلسطين من نوفمبر 1948 حتى نهاية الحرب الأولى 1948
الـــــفـالـــوجــــة
تقع الى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 30 كم منها
وكانت القرية قائمة في رقعة كثيرة التلال في السهل الساحلي وكان وادي الفالوجة قريبا منها
كانت القرية مركز شبكة طرق اقيمت في موقع كان يعرف بـ "زريق الخندق"
وقد بدل اسمها الى الفالوجة تكريما لـ "شهاب الدين الفالوجي" الصوفي العراقي الذي جاء الى فلسطين من العراق في القرن الرابع عشر للميلاد
وقد زار الرحالة الصوفي "مصطفى البكري الصديقي" مقام الشيخ الفالوجي بعد مروره ببيت جبرين في اواسط القرن الثامن عشر
كان في القرية عشية النكبة مسجد يضم ثلاث أروقة تعلوها قبب كان في احدها مقام الشيخ الفالوجي ومدرسة للبنين فتحت ابوابها سنة 1919
واخرى للبنات فتحت ابوابها سنة 1940 ومجلس بلدي وسوق تجارة اسبوعي وعدة آبار للمياه
وقعت فيها معركة الفالوجة عام 1948م، والتي شارك فيها الجيش المصري ضد الغزاة
29 مايو 1948 : دخول القوات المصرية "أسدود".
30 مايو 1948 : فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي الأول على "أسدود".
1 يونيه 1948 : تعثر الهجوم المصري على مستعمرة "نجبا".
1 يونيه 1948 : فشل الهجوم الإسرائيلي المضاد الثاني على "أسدود".
2 يونيه 1948 احتلال القوات المصرية خط "الفالوجا / بيت جبرين / دير النحاس" واستكمال عزل المستعمرات الإسرائيلية في النقب
2 ـ 3 يونيه 1948 : فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي الثالث على "أسدود". حاصر المحتلون لواء مصريا كان يخدم فيه الرئيس المصري الراحل" جمال عبد الناصر" رحمه الله ولكن اللواء صمد حتى شباط 1949 لحين توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر واسرائيل حيث سلمت الفلوجة بموجب الهدنة الى المحتلين ليهجروا سكانها منها في نيسان سنة 1949
وبعد خروج الجيش المصري دمرها الصهاينة تدميراً كاملاً،
أراضيها البالغة مساحتها 5600 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 1281 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1520 نسمة
بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 38100 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كريات جات) ومستوطنة (نيرهن)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 2482 نسمة وعام 1931م حوالي 3159 نسمة ارتفع إلى 4670 عام 1945م .
اقام المستعمرون على اراضي القرية اربع مستعمرات هي :"شاحر" و"نوغا" و"نيريحين" سنة 1955 و"نهورا" سنة 1956
كما توسعت مستعمرة "كريات غات" على حساب اراضي القرية .
الأحداث الرئيسية
15 مايو ـ 8 يوليه 1948
15 مايـو 1948 : دخول الجيوش العربية الأراضي الفلسطينية.
15 مايـو 1948 : استيلاء القوات الإسرائيلية على "قدس" و"المالكية".
16 مايـو 1948 : استعادة القوات اللبنانية "للمالكية".
16 مايـو 1948 : دخول القوات المصرية الرئيسية "غزة".
17 مايـو 1948 : الملك عبدالله يستحث الجنرال جلوب لنجدة عرب القدس.
18 مايـو 1948 : دخول قوات الرائد عبدالله التل "القدس القديمة".
17 /18 مايو 1948 : فشل الهجمات العراقية على مستعمرة "جيشر".
18 مايـو 1948 : استيلاء القوات السورية على مستعمرة "سمخ".
19 مايـو 1948 : دخول القوة الخفيفة (المتطوعين) "بلدة بئر السبع".
21 مايـو 1948 : دخول القوة الخفيفة مدينة "الخليل".
21 مايـو 1948 : دخول القوات المصرية "المجدل".
22 مايـو 1948 : دخول القوة الخفيفة "بيت لحم".
22 مايـو 1948 : مجلس الأمن يصدر قراراً بوقف القتال في فلسطين دون إدانة أي من طرفي الصراع.
23 مايـو 1948 : فشل الهجوم الإسرائيلي الأول على القوات الأردنية في "اللطرون".
24 مايـو 1948 : احتلال القوات المصرية "عراق سويدان".
24 مايـو 1948 : سقوط مستعمرة "يد مردخاي" (دير سنيد) في أيدي القوات المصرية.
26 مايـو 1948 : اجتماع اللجنة السياسية لجامعة الدول العربية في "عمان" لبحث الموقف على ضوء قرار مجلس الأمن يوم 22 مايو.
27 مايـو 1948 : احتلال القوات العراقية "جنين".
28 مايـو 1948 : استسلام الحي اليهودي بالقدس القديمة.
29 مايـو 1948 : مجلس الأمن يصدر قراراً بوقف القتال في فلسطين مع التهديد بتطبيق الباب السابع من الميثاق على الطرف الذي لا يمتثل.
29 مايـو 1948 : عودة القوات الإسرائيلية لاحتلال "المالكية".
29 مايو 1948 : دخول القوات المصرية "أسدود".
30 مايو 1948 : فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي الأول على "أسدود".
30 مايو 1948 : اتخاذ القوات العراقية الأوضاع الدفاعية على خط التقسيم.
30 ـ 31 مايو 1948 : فشل الهجوم الإسرائيلي الثاني على "اللطرون".
1 يونيه 1948 : فشل الهجوم الإسرائيلي المضاد الثاني على "أسدود".
1 يونيه 1948 : تعثر الهجوم المصري على مستعمرة "نجبا".
2 يونيه 1948 : احتلال القوات المصرية خط "الفالوجا / بيت جبرين / دير النحاس" واستكمال عزل المستعمرات الإسرائيلية في النقب.
2 ـ 3 يونيه 1948 : فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي الثالث على "أسدود".
3 يونيه 1948 : محاولة القوات الإسرائيلية احتلال "جنين" والمرتفعات جنوبها.
4 يونيه 1948 : استعادة القوات العراقية سيطرتها على "جنين" والمرتفعات جنوبها.
6 يونيه 1948 : استعادة القوات اللبنانية "المالكية" من القوات الإسرائيلية.
7 يونيه 1948 : سقوط مستعمرة "نيتسانيم" في أيدي القوات المصرية.
8 ـ 9 يونيه 1948
:
فشل الهجوم الإسرائيلي الثالث على "اللطرون".
10 يونيه 1948 : سقوط مستعمرة "مشمار هايردن" في أيدي القوات السورية.
11 يونيه 1948 : بدء سريان الهدنة الأولى.
11 يونيه 1948 : محاولة القوات الإسرائيلية تحسين أوضاعها قبل اتخاذ المراقبين الدوليين أوضاعهم على خطوط الهدنة.
14 يونيه 1948 : اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المؤقت لبحث الموقف خلال الهدنة
15 ـ 16 يونيه 1948 : اجتماع رؤساء أركان حرب الجيوش العربية بالقاهرة لبحث الموقف العسكري واحتياجات قواتهم للمرحلة التالية.
18 يونيه 1948 : اجتماع "بن جوريون" مع قادة الألوية ورؤساء شُعب رئاسة الأركان لبحث متطلبات المرحلة التالية على ضوء دروس المرحلة السابقة.
5 يوليه 1948 : تقدم "الكونت برنادوت" الوسيط الدولي باقتراح مد الهدنة.
7 يوليه 1948 : مجلس الأمن يصدر قراراً يناشد فيه الأطراف المعنية مد الهدنة.
8 يوليه 1948 : رفض العرب مد الهدنة وتجدد القتال.
. فترة الهدنة الأولى (11 يونيه – 8 يوليه)
على أثر وقف إطلاق النار قام الوسيط الدولي بمباحثات استطلاعية مع ممثلي العرب والإسرائيليين حول مستقبل فلسطين. وفي الثامن والعشرين من يونيه قدم لهم مقترحات أولية من أجل تسوية النزاع بينهما. وكانت هذه المقترحات تتلخص في قيام اتحاد فلسطيني تُضم إليه شرق الأردن، ويٌقسم إلى وحدتين تتمتع كل منهما بالاستقلال الذاتي، إحداهما عربية والأخرى يهودية، على أن يتولى المسائل الاقتصادية والدفاعية مجلس مركزي.
وكانت مقترحات الوسيط الولي تقضي بإجراء تعديلات على حدود قرار التقسيم لتعطي العرب "اللد" و"الرملة" و"النقب"، ويحصل الإسرائيليون على الجليل الغربي، مع تحويل "حيفا"، إلى ميناء حر ووضع القدس تحت سيطرة العرب، على أن يكون لها وضع خاص تحت إشراف الأمم المتحدة يضمن المرور إلى الأماكن المقدسة. كما كانت هذه المقترحات تمنح الأفراد الذين شردتهم الحرب حق العودة إلى أراضيهم واستعادة ممتلكاتهم.
ورغم أن هذه المقترحات كانت تحظى بموافقة بريطانيا في خطها العام، وتحقق للملك عبدالله أطماعه في فلسطين، فقد رفضها العرب الذين أساءوا تقييم انتصاراتهم الأولية والتحول الذي تم في ميزان القوى لأطراف الصراع خلال فترة الهدنة. كما لم يرغب الملك عبدالله في الانفراد بقبول تلك المقترحات في ظل الموقف العربي الرافض لها. ولما كانت إسرائيل قد رفضت مقترحات الوسيط الدولي هي الأخرى، فقد وُئدت تلك المقترحات في مهدها.
وقد حاول "برنادوت" مد فترة الهدنة لإعطاء الفرصة لمزيد من المشاورات من أجل إيجاد حل للمشكلة، فقدم في الخامس من يوليه إلى الطرفين مقترحاته بمد أجل الهدنة وتجريد منطقتي القدس ومصافي البترول في حيفا من السلاح، في الوقت الذي طالب فيه مجلس الأمن بمد الهدنة لمنع تجدد القتال وتوفير مزيد من الوقت لجهود الوساطة.
وفي استجابة لطلبات الوسيط الدولي الملحة، وافق مجلس الأمن في 7 يوليه على مشروع قرار بريطاني يناشد الأطراف المعنية أن تقبل من حيث المبدأ مد الهدنة لفترة تتحدد بالتشاور مع الوسيط الدولي.
ولما كانت إسرائيل لا تزال في حاجة لمزيد من الوقت لاستكمال حشد قواتها المسلحة فقد كانت على استعداد لقبول مد محدود للهدنة، أما الحكومات العربية فقد اختلف موقفها. فعلى حين وافقت حكومات شرق الأردن والسعودية والعراق على قبول مد الهدنة، فإن الحكومتين المصرية والسورية أصرتا على استئناف القتال، فلم تكن الحكومتان قادرتين على تبرير قبول مد الهدنة أمام شعبيهما بعد أن روجت أجهزة إعلامهما للانتصارات العربية المدوية قبل إيقاف القتال.
وإزاء ضغط الشعوب العربية ـ التي ضللها حكامها ـ لاستئناف القتال ورفض الحكومتين المصرية والسورية مد الهدنة تراجعت الحكومات العربية الأخرى عن موقفها، وقررت اللجنة السياسية لجامعة الدول العربية في الثامن من يوليه رفض مد الهدنة. وأرسلت الجامعة العربية إلى كل من الوسيط الدولي ومجلس الأمن مذكرة توضح فيها مبررات ذلك الرفض.
وعلى عكس الإسرائيليين الذين استفادوا من الهدنة لتعميق وحدتهم السياسية، فقد زادت الهدنة والخلاف حول استئناف القتال من الشكوك والصراعات العربية، ولا سيما بين الملك عبدالله، الذي كان مصراً على ضم ولو جزأً من فلسطين إلى مملكته من ناحية، ومصر وبعض الدول العربية الأخرى ومعهم اللجنة العربية العليا ـ الذين كانوا يعملون على إنشاء حكومة عربية مستقلة لفلسطين برئاسة المفتي ـ من ناحية أخرى.
يحي الشاعر
الفالوجة
تم تحرير المشاركة بواسطة يحى الشاعر: Feb 23 2007, 08:33 PM