- إنضم
- 13 أغسطس 2008
- المشاركات
- 1,402
- التفاعل
- الدولة
لاينصح بالأفراط في تناول الفيتامينات
أبـــــواب - كثيرا ما يلجأ البعض إلى تناول أدوية الفيتامين إلى جانب نظامهم الغذائي، وعادة ما يلجأ الأهل إلى إعطاء هذه الأدوية لأولادهم اعتقادا منهم بأهميتها الطبية ودورها في التغذية الصحية وتقوية الجسد، ولكن قد يغيب عن هؤلاء الآثار الجانبية والسلبية لتناول تلك الأدوية المنشطة للصحة كالفشل الكلوي والاضطراب الجنسي..
وذكر تقرير أن أول دراسة أمريكية كشفت أن فيتامينات الـ''بيتا كاروتين'' أدى إلى زيادة الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.
فالدراسات الحديثة تحذر من عناصر بعينها مثل البيتاكاروتين والأحماض البيكوتينية والزنك والمنغنيز والفوسفور وفيتامين ب6،و قد تسبب مشاكل صحية كثيرة منها متاعب في الكبد وتشنج المعدة وهشاشة العظام، ولم تستثن من ذلك فيتامين سي.حيث قالت بعض الدراسات أيضا أن فيتامين سي ربما يسبب آلام المعدة والإسهال، وأن هذه الأعراض المرضية ناتجة عن تناول الفيتامينات مع الجرعات العالية والمكثفة؛ حيث يشعر الإنسان بتنميل في الأطراف وربما فقدان الإحساس بها.
وتظهر الدارسات الطبية أن طفلا واحدا من كل 10 أطفال يتناولون أدوية الفيتامين مرة واحدة في العام على الأقل مقابل بالغ واحد من بين 5 بالغين وفي الوقت نفسه، يشهد سوق أدوية المكملات الغذائية حاليا توسعا هائلا، ومن هذه المكملات ما يعمل على تقوية الذاكرة ومنها ما يعمل على استعادة الشباب، وهو ما يدق ناقوس الخطر ويفرض ضرورة وضع آلية مراقبة حول عملية تسويق تلك المكملات وكمياتها.ولعل الخطورة الأكبر تكمن في عدم حاجة تلك الأنواع من الأدوية إلى تصريح خاص ثم تسويقه، فهي لا تدخل ضمن قائمة العقاقير الطبية بل تعتبر كمنشطات غذائية وصحية فقط، كما أنه لا بد من التفريق بين الأدوية والمنتجات التي تباع في الصيدليات والتي من السهل الحصول عليها من الشركات المصنعة والتي يتم شراؤها غالبا على شبكة الإنترنت مع القليل من التفاصيل الطبية غير الدقيقة.
ويؤكد العديد من خبراء التغذية وأطباء المناعة أن الفيتامين عنصر غذائي مهم يتوافر بصورة طبيعية وبكثرة في العديد من المواد الغذائية الطبيعية التي يتناولها الإنسان يوميا، ولكن مدى الاحتياج إلى جرعات إضافية منه يخضع لعدة معايير؛ أهمها الإصابة المرضية وبعض حالات نقص الفيتامين أو عدم قدرة الجسم على التمثيل الغذائي والاستفادة الكاملة من مكونات الطعام.
ويمثل الاستخدام العشوائي للفيتامينات مشكلة كبيرة لأنه قد يحدث تراكما للدهنيات في الكبد والتسمم الفيتاميني والصداع والزغللة.. إضافة إلى أن تراكم فيتامين (ب) يمثل عبئا على الكبد، كما أن المريض المصاب بالتجلط يتناول أدوية للسيولة، ولذلك فإن تناول فيتامين (ك) يبطل عمل أدوية السيولة، مما يؤدي إلى احتمال الإصابة بجلطة
متى يصف الطبيب الفيتامين لمرضاه؟
وتذكر أيضا دراسة طبية نرويجية جديدة خلصت إلى أن علاج المرضى الذين تعرضوا سابقا لأزمات قلبية، بجرعات كبيرة من فيتامين (ب) لا يقلل من مخاطر إصابتهم بنوبة أو سكتة قلبية أخرى. وعلى عكس التوقعات، فقد تفوق أضرار فيتامينات (ب) فوائدها.وتكمن أهمية نتائج هذه الدراسة في أنها تفيد الأطباء بأن وصف جرعات كبيرة من فيتامينات (ب) لن يمنع حدوث نوبة أو سكتة قلبية، وبأن يقتصر وصف فيتامينات (ب) على المرضى بأمراض ناتجة عن نقص هذه الفيتامينات.وأجرى الباحثون دراستهم على 3749 مريضا بالنرويج من خلال برنامج الفيتامين النرويجي ، وهي أول محاولة بحثية لاختبار أثر تعاطي جرعات كبيرة من فيتامين (ب) في منع معاودة مرض القلب لدى المرضى الذين تعرضوا لاختلال في عضلة القلب.
ولم تظهر لفيتامينات (ب) أي فوائد بين المرضى المشاركين في البرنامج البحثي. غير أن أضرارا قد ظهرت بشكل خاص بين المرضى الذين كانت مستويات الهوموسيستايين لديهم عالية عند بدء الدراسة، ومرضى الكلى، والمرضى الذين كانوا يستخدمون مكملات فيتامينات إضافة إلى ما قدمه لهم المشروع البحثي.وكان الاهتمام بفيتامينات (ب) تصاعد عالميا في الأعوام الـ15 الأخيرة لأن بعض الدراسات أشارت إلى أن حمض الفوليك وفيتامين B-6 يقيان من أمراض القلب والسكتة القلبية.
وظن الباحثون أن ذلك التأثير يعود إلى قدرة فيتامينات (ب) على خفض مستويات الحمض الأميني هوموسيستايين في الدم. وكان يعتقد أن ارتفاع مستويات الهوموسيستايين في الدم تدمر بطانة الأوعية الدموية، وتزيد من تخثر الدم، مما قد يسبب انسدادات قاتلة في الأوعية الدموية للقلب والدماغ.
أبـــــواب - كثيرا ما يلجأ البعض إلى تناول أدوية الفيتامين إلى جانب نظامهم الغذائي، وعادة ما يلجأ الأهل إلى إعطاء هذه الأدوية لأولادهم اعتقادا منهم بأهميتها الطبية ودورها في التغذية الصحية وتقوية الجسد، ولكن قد يغيب عن هؤلاء الآثار الجانبية والسلبية لتناول تلك الأدوية المنشطة للصحة كالفشل الكلوي والاضطراب الجنسي..
وذكر تقرير أن أول دراسة أمريكية كشفت أن فيتامينات الـ''بيتا كاروتين'' أدى إلى زيادة الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.
فالدراسات الحديثة تحذر من عناصر بعينها مثل البيتاكاروتين والأحماض البيكوتينية والزنك والمنغنيز والفوسفور وفيتامين ب6،و قد تسبب مشاكل صحية كثيرة منها متاعب في الكبد وتشنج المعدة وهشاشة العظام، ولم تستثن من ذلك فيتامين سي.حيث قالت بعض الدراسات أيضا أن فيتامين سي ربما يسبب آلام المعدة والإسهال، وأن هذه الأعراض المرضية ناتجة عن تناول الفيتامينات مع الجرعات العالية والمكثفة؛ حيث يشعر الإنسان بتنميل في الأطراف وربما فقدان الإحساس بها.
وتظهر الدارسات الطبية أن طفلا واحدا من كل 10 أطفال يتناولون أدوية الفيتامين مرة واحدة في العام على الأقل مقابل بالغ واحد من بين 5 بالغين وفي الوقت نفسه، يشهد سوق أدوية المكملات الغذائية حاليا توسعا هائلا، ومن هذه المكملات ما يعمل على تقوية الذاكرة ومنها ما يعمل على استعادة الشباب، وهو ما يدق ناقوس الخطر ويفرض ضرورة وضع آلية مراقبة حول عملية تسويق تلك المكملات وكمياتها.ولعل الخطورة الأكبر تكمن في عدم حاجة تلك الأنواع من الأدوية إلى تصريح خاص ثم تسويقه، فهي لا تدخل ضمن قائمة العقاقير الطبية بل تعتبر كمنشطات غذائية وصحية فقط، كما أنه لا بد من التفريق بين الأدوية والمنتجات التي تباع في الصيدليات والتي من السهل الحصول عليها من الشركات المصنعة والتي يتم شراؤها غالبا على شبكة الإنترنت مع القليل من التفاصيل الطبية غير الدقيقة.
ويؤكد العديد من خبراء التغذية وأطباء المناعة أن الفيتامين عنصر غذائي مهم يتوافر بصورة طبيعية وبكثرة في العديد من المواد الغذائية الطبيعية التي يتناولها الإنسان يوميا، ولكن مدى الاحتياج إلى جرعات إضافية منه يخضع لعدة معايير؛ أهمها الإصابة المرضية وبعض حالات نقص الفيتامين أو عدم قدرة الجسم على التمثيل الغذائي والاستفادة الكاملة من مكونات الطعام.
ويمثل الاستخدام العشوائي للفيتامينات مشكلة كبيرة لأنه قد يحدث تراكما للدهنيات في الكبد والتسمم الفيتاميني والصداع والزغللة.. إضافة إلى أن تراكم فيتامين (ب) يمثل عبئا على الكبد، كما أن المريض المصاب بالتجلط يتناول أدوية للسيولة، ولذلك فإن تناول فيتامين (ك) يبطل عمل أدوية السيولة، مما يؤدي إلى احتمال الإصابة بجلطة
متى يصف الطبيب الفيتامين لمرضاه؟
وتذكر أيضا دراسة طبية نرويجية جديدة خلصت إلى أن علاج المرضى الذين تعرضوا سابقا لأزمات قلبية، بجرعات كبيرة من فيتامين (ب) لا يقلل من مخاطر إصابتهم بنوبة أو سكتة قلبية أخرى. وعلى عكس التوقعات، فقد تفوق أضرار فيتامينات (ب) فوائدها.وتكمن أهمية نتائج هذه الدراسة في أنها تفيد الأطباء بأن وصف جرعات كبيرة من فيتامينات (ب) لن يمنع حدوث نوبة أو سكتة قلبية، وبأن يقتصر وصف فيتامينات (ب) على المرضى بأمراض ناتجة عن نقص هذه الفيتامينات.وأجرى الباحثون دراستهم على 3749 مريضا بالنرويج من خلال برنامج الفيتامين النرويجي ، وهي أول محاولة بحثية لاختبار أثر تعاطي جرعات كبيرة من فيتامين (ب) في منع معاودة مرض القلب لدى المرضى الذين تعرضوا لاختلال في عضلة القلب.
ولم تظهر لفيتامينات (ب) أي فوائد بين المرضى المشاركين في البرنامج البحثي. غير أن أضرارا قد ظهرت بشكل خاص بين المرضى الذين كانت مستويات الهوموسيستايين لديهم عالية عند بدء الدراسة، ومرضى الكلى، والمرضى الذين كانوا يستخدمون مكملات فيتامينات إضافة إلى ما قدمه لهم المشروع البحثي.وكان الاهتمام بفيتامينات (ب) تصاعد عالميا في الأعوام الـ15 الأخيرة لأن بعض الدراسات أشارت إلى أن حمض الفوليك وفيتامين B-6 يقيان من أمراض القلب والسكتة القلبية.
وظن الباحثون أن ذلك التأثير يعود إلى قدرة فيتامينات (ب) على خفض مستويات الحمض الأميني هوموسيستايين في الدم. وكان يعتقد أن ارتفاع مستويات الهوموسيستايين في الدم تدمر بطانة الأوعية الدموية، وتزيد من تخثر الدم، مما قد يسبب انسدادات قاتلة في الأوعية الدموية للقلب والدماغ.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
