[/size ورث الكثيرون من أبنائنا حالة الوعى بأن زمن المعاهدات لا يعنى انتفاء مصادر التهديد والكراهية الإسرائيلية ولا غياب الأطماع التوسعية فى الأرض المصرية، لقد كان جيل الآباء الذى انتمى إليه هو الجيل الذى سخر معرفته العلمية باللغة العبرية وبالديانة اليهودية وبالسياسة والثقافة الإسرائيلية وبالمجتمع الإسرائيلى فى مجال الحرب.
من هنا خرج أعضاء هيئة التدريس الشبان من أقسامنا العلمية بالجامعة لنتخذ مواقعنا كمدربين فى ميادين القتال وفى فروع القوات المسلحة المختلفة، كانوا يدربون كوادر المخابرات وكوادر الاستطلاع والقوات العاملة خلف خطوط العدو ووحدات التنصت والاستماع الإلكترونى لإشارات اللاسلكى المتبادلة بين قواعد العدو ووحداته المحلقة فى الجو أو السابحة فى البحر أو المتحركة على الأرض وغير ذلك،
كان الواجب الأول الملقى علي كتيبة الدراسات العبرية من جانب الوطن هو أن يفرخ المزيد من الكوادر والعناصر القادرة على استخدام اللغة والمعرفة كسلاح نافذ المفعول فى صدور الأعداء، ولقد كان من دواعى الشرف لى فى تلك المرحلة أن أكلف ضابطاً برتبة مقدم فى القوات الجوية والإسهام فى تدريب كوادرها والمشاركة فى استجواب الأسرى فى حربى 1967 و1973.
فى تلك المرحلة من الصراع كان دور كتيبة العبرى المصرية محدداً وواضحاً كدور أى سلاح من أسلحة القوات المسلحة العاملة فى ميادين القتال مباشرة هذا بالطبع بالإضافة إلى الدراسات العلمية التى أعددناها ونشر بعضها فى مرحلة الصراع العسكرى مثال كتاب «أضواء على الأدب الصهيونى المعاصر» الذى ألفته فى نهاية السبعينيات واستخدمت فيه الأدب لرصد ودراسة التفاعلات الجارية فى المجتمع الإسرائيلى مع جهود حرب الاستنزاف المصرية، ونشرته سلسلة كتاب الهلال فى يونيو 1972،
أما مع الدخول فى مرحلة التعاقد السلمى فلقد تصاعد دور كتيبة العبرى فى الإذاعة الموجهة إلى إسرائيل ثم فى البرنامج التليفزيونى الموجه بالقمر الصناعى، وذلك للتأثير فى المجتمع المعادى، أما فيما يتعلق بالداخل المصرى فكان الحرص كل الحرص على عدم ترك شعارات السلام تسرى فى العروق المصرية سريان المخدر أو المنوم،
الذى يدفعنا إلى حالة الغفلة عن نوايا الطرف الآخر ومخططات حركة العودة إلى سيناء، التى مزقت معاهدة السلام مع مصر فى الكنيست بيد إحدى زعيماتها وهى جئولة كوهين وانطلقت فى مهمة تربية الأجيال اليهودية الصغيرة على مفاهيم أرض إسرائيل الكاملة والارتباط بسيناء كجزء من هذه الأرض المزعومة والتهيؤ للعودة إليها يوم أن تسمح الظروف الدولية والإقليمية بذلك، اتجه دور كتيبة العبرى إذن إلى تدريب المصريين على الحذر والوعى من الغدر المرتقب، ومن محاولات التسلل للتأثير فى العقل المصرى ومن عمليات التخريب السياسي
سلام انا شبراوى اتمنى ان تفيقوا انتم ايضا تلخيصا لكل هذاالكلام حب بلدك
من هنا خرج أعضاء هيئة التدريس الشبان من أقسامنا العلمية بالجامعة لنتخذ مواقعنا كمدربين فى ميادين القتال وفى فروع القوات المسلحة المختلفة، كانوا يدربون كوادر المخابرات وكوادر الاستطلاع والقوات العاملة خلف خطوط العدو ووحدات التنصت والاستماع الإلكترونى لإشارات اللاسلكى المتبادلة بين قواعد العدو ووحداته المحلقة فى الجو أو السابحة فى البحر أو المتحركة على الأرض وغير ذلك،
كان الواجب الأول الملقى علي كتيبة الدراسات العبرية من جانب الوطن هو أن يفرخ المزيد من الكوادر والعناصر القادرة على استخدام اللغة والمعرفة كسلاح نافذ المفعول فى صدور الأعداء، ولقد كان من دواعى الشرف لى فى تلك المرحلة أن أكلف ضابطاً برتبة مقدم فى القوات الجوية والإسهام فى تدريب كوادرها والمشاركة فى استجواب الأسرى فى حربى 1967 و1973.
فى تلك المرحلة من الصراع كان دور كتيبة العبرى المصرية محدداً وواضحاً كدور أى سلاح من أسلحة القوات المسلحة العاملة فى ميادين القتال مباشرة هذا بالطبع بالإضافة إلى الدراسات العلمية التى أعددناها ونشر بعضها فى مرحلة الصراع العسكرى مثال كتاب «أضواء على الأدب الصهيونى المعاصر» الذى ألفته فى نهاية السبعينيات واستخدمت فيه الأدب لرصد ودراسة التفاعلات الجارية فى المجتمع الإسرائيلى مع جهود حرب الاستنزاف المصرية، ونشرته سلسلة كتاب الهلال فى يونيو 1972،
أما مع الدخول فى مرحلة التعاقد السلمى فلقد تصاعد دور كتيبة العبرى فى الإذاعة الموجهة إلى إسرائيل ثم فى البرنامج التليفزيونى الموجه بالقمر الصناعى، وذلك للتأثير فى المجتمع المعادى، أما فيما يتعلق بالداخل المصرى فكان الحرص كل الحرص على عدم ترك شعارات السلام تسرى فى العروق المصرية سريان المخدر أو المنوم،
الذى يدفعنا إلى حالة الغفلة عن نوايا الطرف الآخر ومخططات حركة العودة إلى سيناء، التى مزقت معاهدة السلام مع مصر فى الكنيست بيد إحدى زعيماتها وهى جئولة كوهين وانطلقت فى مهمة تربية الأجيال اليهودية الصغيرة على مفاهيم أرض إسرائيل الكاملة والارتباط بسيناء كجزء من هذه الأرض المزعومة والتهيؤ للعودة إليها يوم أن تسمح الظروف الدولية والإقليمية بذلك، اتجه دور كتيبة العبرى إذن إلى تدريب المصريين على الحذر والوعى من الغدر المرتقب، ومن محاولات التسلل للتأثير فى العقل المصرى ومن عمليات التخريب السياسي
سلام انا شبراوى اتمنى ان تفيقوا انتم ايضا تلخيصا لكل هذاالكلام حب بلدك