تسير الإمارات العربية المتحدة قدماً في تعزيز قدراتها في الحرب المائية، مع استكمال بناء زوارق الدورية السريعة، وتجهيز هذه الزوارق بمحركات نفاثة مائية من صنع رولز رويس
(Rolls Royce) ، بالإضافة إلى إجراء دراسة لتأسيس مركز خدمة للمحركات النفاثة المائية في أبو ظبي."
فقد أعلنت شركة رولز رويس، في 7 كانون الأول/ ديسمبر، أنها حازت على عقد لتزويد الإمارات العربية المتحدة بـ24 محرك نفاث مائي لتجهيز أسطول زوارق الدورية السريعة التابعة للبحرية الإماراتية.
وكانت الإمارات قد طلبت 12 زورق دورية سريعاً جديداً يستند تصميمها إلى سفينة نقل الجنود السريعة فئة قناصة (Gannatha) . وهذه السفن هي قيد الإنشاء حالياً لدى حوض أبو ظبي لبناء السفن (ADSB) ، على أن تدخل السفينة الأولى الخدمة سنة 2012.
سيتم تجهيز كل زورق دورية سريع بمحركين نفاثين مائيين من نوع Kamewa FF600 من تصميم وصنع رولز رويس. وقد تم تزويد المحركات النفاثة المائية بمعترضات تتيح قدرة استدارة أضيق، واستقراراً أفضل وخفض استهلاك الوقود.
وهكذا توفر المحركات النفاثة المائية قدرة أكبر على المناورة مقارنة بنظم الدفع التقليدية، مما يسمح باستدارة السفن في مكانها، وإيقافها ضمن مسافة قصيرة، وحتى بتحريك السفينة إلى الجانب.
وتوفر تكنولوجيا الضخ المتقدمة من رولز رويس دفعاً محسناً، كما أن خفة وزن الألومينيوم الذي تبنى منه السفن تخفض الوزن الإجمالي، مما يوفر سرعة أكبر مع الاقتصاد في الوقود.
يذكر أن السفن الجديدة هي بطول 26,5 متر، ويتم بناؤها من الألومينيوم، ومن شأن المحركات النفاثة المائية أن توصل سرعتها إلى 35 عقدة.
كذلك، فإن غياب القطع المتحركة الناتئة من تحت السفينة يجعل من السفن التي تدفع بالمحركات النفاثة المائية مثالية للعمليات في المياه الضحلة، وكذلك يحسن من فرص السلامة خلال مهام الإنقاذ.
وقال جاي داغر، المدير الإقليمي لقطاع البحرية في رولز رويس لمناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا الجنوبية : "نشعر بالفخر لاختيار القوات البحرية الإماراتية لتقنياتنا المتطورة مرة أخرى لأحدث سفنها. ومن شأن هذا العقد الأخير أن يعزز صلتنا بالبحرية الإماراتية وحوض أبو ظبي لبناء السفن."
"وهناك أصلاً 150 محرك نفاث مائي من نوع رولز رويس موضوع في الخدمة لدى مختلف دول المنطقة، ومن شأن هذا العقد أن يعزز وجودنا في هذا السوق المهم. وتجاوباً مع هذا النمو، ولكي نوفر الدعم لعملائنا أثناء خدمة سفنهم، نسعى مع حوض أبو ظبي لبناء السفن إلى تأسيس مركز خدمة للمحركات النفاثة المائية في أبو ظبي."
يذكر أن رولز رويس هي الشركة الوحيدة التي تبني معترضات للمحركات النفاثة المائية يتم التحكم بها من خلال نظام تحكم بالنفث المائي يعرف بالتحكم الاعتراضي المدمج (IIC) . مما يعني أن لا ضرورة بعد الآن لشراء المعترضات أو تركيبها أو التحكم بها بشكل منفرد، مما يترجم إلى فعالية أكبر وتوفيراً في الوقت في عملية بناء السفن.
ويشمل الطلب الإماراتي أيضاً نظام تحكم بعصا القيادة من شأنه أن يحسن قدرة التحكم بالسفن.
تجدر الإشارة إلى أن شركة رولز رويس زودت البحرية الإماراتية مسبقاً بالمحركات النفاثة المائية FF550 و SII Kamewa .
المصدر: الامن والدفاع العربى
(Rolls Royce) ، بالإضافة إلى إجراء دراسة لتأسيس مركز خدمة للمحركات النفاثة المائية في أبو ظبي."
فقد أعلنت شركة رولز رويس، في 7 كانون الأول/ ديسمبر، أنها حازت على عقد لتزويد الإمارات العربية المتحدة بـ24 محرك نفاث مائي لتجهيز أسطول زوارق الدورية السريعة التابعة للبحرية الإماراتية.
وكانت الإمارات قد طلبت 12 زورق دورية سريعاً جديداً يستند تصميمها إلى سفينة نقل الجنود السريعة فئة قناصة (Gannatha) . وهذه السفن هي قيد الإنشاء حالياً لدى حوض أبو ظبي لبناء السفن (ADSB) ، على أن تدخل السفينة الأولى الخدمة سنة 2012.
سيتم تجهيز كل زورق دورية سريع بمحركين نفاثين مائيين من نوع Kamewa FF600 من تصميم وصنع رولز رويس. وقد تم تزويد المحركات النفاثة المائية بمعترضات تتيح قدرة استدارة أضيق، واستقراراً أفضل وخفض استهلاك الوقود.
وهكذا توفر المحركات النفاثة المائية قدرة أكبر على المناورة مقارنة بنظم الدفع التقليدية، مما يسمح باستدارة السفن في مكانها، وإيقافها ضمن مسافة قصيرة، وحتى بتحريك السفينة إلى الجانب.
وتوفر تكنولوجيا الضخ المتقدمة من رولز رويس دفعاً محسناً، كما أن خفة وزن الألومينيوم الذي تبنى منه السفن تخفض الوزن الإجمالي، مما يوفر سرعة أكبر مع الاقتصاد في الوقود.
يذكر أن السفن الجديدة هي بطول 26,5 متر، ويتم بناؤها من الألومينيوم، ومن شأن المحركات النفاثة المائية أن توصل سرعتها إلى 35 عقدة.
كذلك، فإن غياب القطع المتحركة الناتئة من تحت السفينة يجعل من السفن التي تدفع بالمحركات النفاثة المائية مثالية للعمليات في المياه الضحلة، وكذلك يحسن من فرص السلامة خلال مهام الإنقاذ.
وقال جاي داغر، المدير الإقليمي لقطاع البحرية في رولز رويس لمناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا الجنوبية : "نشعر بالفخر لاختيار القوات البحرية الإماراتية لتقنياتنا المتطورة مرة أخرى لأحدث سفنها. ومن شأن هذا العقد الأخير أن يعزز صلتنا بالبحرية الإماراتية وحوض أبو ظبي لبناء السفن."
"وهناك أصلاً 150 محرك نفاث مائي من نوع رولز رويس موضوع في الخدمة لدى مختلف دول المنطقة، ومن شأن هذا العقد أن يعزز وجودنا في هذا السوق المهم. وتجاوباً مع هذا النمو، ولكي نوفر الدعم لعملائنا أثناء خدمة سفنهم، نسعى مع حوض أبو ظبي لبناء السفن إلى تأسيس مركز خدمة للمحركات النفاثة المائية في أبو ظبي."
يذكر أن رولز رويس هي الشركة الوحيدة التي تبني معترضات للمحركات النفاثة المائية يتم التحكم بها من خلال نظام تحكم بالنفث المائي يعرف بالتحكم الاعتراضي المدمج (IIC) . مما يعني أن لا ضرورة بعد الآن لشراء المعترضات أو تركيبها أو التحكم بها بشكل منفرد، مما يترجم إلى فعالية أكبر وتوفيراً في الوقت في عملية بناء السفن.
ويشمل الطلب الإماراتي أيضاً نظام تحكم بعصا القيادة من شأنه أن يحسن قدرة التحكم بالسفن.
تجدر الإشارة إلى أن شركة رولز رويس زودت البحرية الإماراتية مسبقاً بالمحركات النفاثة المائية FF550 و SII Kamewa .
المصدر: الامن والدفاع العربى