نشرت إدارة أمن الاتصالات الأمريكية (تي إس إيه) خطأ على شبكة الإنترنت وثيقة تحتوي على تفاصيل تتعلق بالإجراءات الأمنية المتبعة في مطارات البلاد المختلفة.
من المعلومات التي تضمنتها الوثيقة تفاصيل عن الركاب الذين يُعفون من التفتيش الأمني
ومن بين المعلومات التي تضمنتها الوثيقة المنشورة تفاصيل تبين أنواع الركاب الذين يجب أن يتم إعفاؤهم من التفتيس الأمني من خلال المرور عبر الأجهزة الإلكترونية، وكيف أنه يمكن تخفيف الإجراءات الأمنية في المطارات خلال ساعات الذروة.
هذا ويمكن بسهولة سحب المعلومات التي كان قد جرى التعتيم عليها لأسباب أمنية، وذلك عن طريق استخدام برامج عادية.
وتعليقا على هذه التطورات، قالت تي إس إيه إنه ليس هنالك من خطر على الأمن في المطارات، "طالما أن الوثيقة المذكورة قديمة وقد عفا عليها الزمن."
لكن الإدارة المذكورة أكدت أنها أخذت القضية على محمل الجد واتخذت الإجراءات المناسبة لمعالجتها.
وذكرت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء أن الوثيقة كانت قد نُشرت على موقع "فرص العمل الاتحادية" التابع لإدارة أمن الاتصالات، وذلك منذ شهر مارس/آذار الماضي.
إلاَّ أن موضوع الوثيقة المنشورة أُثير فقط يوم الأحد الماضي عندما تنولتها في التعليق مدونة "وندرينج أراميان" التي أشارت إلى أنه يمكن بسهولة قراءة الأجزاء التي جرى التعتيم عليها من الوثيقة.
وتحتوي تلك الأجزاء أيضا معلومات حول الركاب الذين يتعين انتقاؤهم دوما لإجراء المزيد من التفتيش والتدقيق عليهم، وذلك ما لم يكن هنالك من تعليمات تنص بوضوح على إعفاء ركاب بعينهم من الخضوع لمثل تلك الإجراءات.
وتشمل قائمة الدول التي تقول الوثيقة إنه يجب إخضاع مواطنيها لإجراءات تفتيش دقيقة وإضافية كلا من كوبا وإيران وكوريا الشمالية وسورية والصومال ودول أخرى.
وتقول الوثيقة إنه يمكن إعفاء بعض الأجهزة الاصطناعية، مثل الضمادات الطبية والكراسي المتحركة والزحَّافات والأحذية الطبية، من إجراءات التفتيش في أوقات معينة.
وتضيف أيضا أنه يمكن تخفيف إجراءات الفحص والتفتيش أحيانا خلال فترات الازدحام، وذلك بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالأوقات العادية.
كما أن طواقم الطيران المعتمدة بشكل مناسب ليست خاضعة للقيود المفروضة على حمل السوائل والمواد الهلامية (الجيل) على متن الطائرات.
وفي مقابلة مع محطة (ABC) الإخبارية، قال كلارك كينت إيرفين، المفتش العام السابق في وزارة الأمن الوطني: "إن الوثيقة تُعتبر خرقا مروِّعا ومذهلا للأمن إلى حد أنه يمكن للإرهابيين استغلالها بسهولة."
لكن تي إس إيه طمأنت أفراد الشعب الأمريكي أن "لا خطر عليهم البتة، لأن الوثيقة قديمة". وقالت إنها تولي القضية كامل العناية والجدية.
وجاء في بيان أصدرته الإدارة في هذا الشأن إن لديها "طبقات أمنية عدة" من أجل حماية العامة.
وأضاف البيان قائلا: "نحن نطبِّق الإجراءات الأمنية المناسبة لتفتيش المسافرين بفاعلية على كافة نقاط التفتيش الأمني في المطارات في عموم البلاد."
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2009/12/091209_dh_usairports_online_tc2.shtml
من المعلومات التي تضمنتها الوثيقة تفاصيل عن الركاب الذين يُعفون من التفتيش الأمني
ومن بين المعلومات التي تضمنتها الوثيقة المنشورة تفاصيل تبين أنواع الركاب الذين يجب أن يتم إعفاؤهم من التفتيس الأمني من خلال المرور عبر الأجهزة الإلكترونية، وكيف أنه يمكن تخفيف الإجراءات الأمنية في المطارات خلال ساعات الذروة.
هذا ويمكن بسهولة سحب المعلومات التي كان قد جرى التعتيم عليها لأسباب أمنية، وذلك عن طريق استخدام برامج عادية.
وتعليقا على هذه التطورات، قالت تي إس إيه إنه ليس هنالك من خطر على الأمن في المطارات، "طالما أن الوثيقة المذكورة قديمة وقد عفا عليها الزمن."
لكن الإدارة المذكورة أكدت أنها أخذت القضية على محمل الجد واتخذت الإجراءات المناسبة لمعالجتها.
وذكرت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء أن الوثيقة كانت قد نُشرت على موقع "فرص العمل الاتحادية" التابع لإدارة أمن الاتصالات، وذلك منذ شهر مارس/آذار الماضي.
إن الوثيقة تُعتبر خرقا مروِّعا ومذهلا للأمن إلى حد أنه يمكن للإرهابيين استغلالها بسهولة
كلارك كينت إيرفين، المفتش العام السابق في وزارة الأمن الوطني الأمريكية
إلاَّ أن موضوع الوثيقة المنشورة أُثير فقط يوم الأحد الماضي عندما تنولتها في التعليق مدونة "وندرينج أراميان" التي أشارت إلى أنه يمكن بسهولة قراءة الأجزاء التي جرى التعتيم عليها من الوثيقة.
وتحتوي تلك الأجزاء أيضا معلومات حول الركاب الذين يتعين انتقاؤهم دوما لإجراء المزيد من التفتيش والتدقيق عليهم، وذلك ما لم يكن هنالك من تعليمات تنص بوضوح على إعفاء ركاب بعينهم من الخضوع لمثل تلك الإجراءات.
وتشمل قائمة الدول التي تقول الوثيقة إنه يجب إخضاع مواطنيها لإجراءات تفتيش دقيقة وإضافية كلا من كوبا وإيران وكوريا الشمالية وسورية والصومال ودول أخرى.
وتقول الوثيقة إنه يمكن إعفاء بعض الأجهزة الاصطناعية، مثل الضمادات الطبية والكراسي المتحركة والزحَّافات والأحذية الطبية، من إجراءات التفتيش في أوقات معينة.
وتضيف أيضا أنه يمكن تخفيف إجراءات الفحص والتفتيش أحيانا خلال فترات الازدحام، وذلك بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالأوقات العادية.
كما أن طواقم الطيران المعتمدة بشكل مناسب ليست خاضعة للقيود المفروضة على حمل السوائل والمواد الهلامية (الجيل) على متن الطائرات.
نحن نطبِّق الإجراءات الأمنية المناسبة لتفتيش المسافرين بفاعلية على كافة نقاط التفتيش الأمني في المطارات في عموم البلاد
من بيان لإدارة أمن الاتصالات الأمريكية
وفي مقابلة مع محطة (ABC) الإخبارية، قال كلارك كينت إيرفين، المفتش العام السابق في وزارة الأمن الوطني: "إن الوثيقة تُعتبر خرقا مروِّعا ومذهلا للأمن إلى حد أنه يمكن للإرهابيين استغلالها بسهولة."
لكن تي إس إيه طمأنت أفراد الشعب الأمريكي أن "لا خطر عليهم البتة، لأن الوثيقة قديمة". وقالت إنها تولي القضية كامل العناية والجدية.
وجاء في بيان أصدرته الإدارة في هذا الشأن إن لديها "طبقات أمنية عدة" من أجل حماية العامة.
وأضاف البيان قائلا: "نحن نطبِّق الإجراءات الأمنية المناسبة لتفتيش المسافرين بفاعلية على كافة نقاط التفتيش الأمني في المطارات في عموم البلاد."
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2009/12/091209_dh_usairports_online_tc2.shtml