حرس الحدود السعودي من أقدم الأجهزة الحكومية التي تتبع لوزارة الداخلية. ويتولى جانباً إلى جنب مع بقية قطاعات وزارة الداخلية الأخرى، القيام بدور مهم وفعال، ضمن منظومة الأمن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية. وهو يعتبر بمثابة الحصن المنيع والدرع الواقي لبلد تتسع مساحته الجغرافية وتتعدد حدوده مع الدول المجاورة.
المهام
تنص المادة الخامسة من الفصل الثالث من اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود، على أن مهام حرس الحدود هي الآتي:
1. حراسة حدود المملكة البرية والبحرية والموانئ والمرافئ، ومكافحة التهريب، والتسلل من الداخل والخارج مع مراعاة الأنظمة المعمول بها.
2. الإنذار المبكر عن أية تحركات غير عادية على خط الحدود، أو بالقرب منه.
3. القيام بعمليات البحث والإنقاذ والإرشاد وتقديم العون لمستخدمي البحر.
4. إرشاد التائهين في منطقة الحدود البرية، وتقديم العون لهم.
5. مراقبة كل من يوجد في منطقة الحدود البرية والبحرية، للتأكد من مراعاتهم للقواعد والنظم المقررة لذلك.
6. ضبط الأمن داخل الموانئ والمرافئ البحرية.
7. التعاون مع الجهات الرسمية في نطاق ما تنص علية الأنظمة، وما تقتضي به المصلحة العامة ضمن مهمة حرس الحدود.
مراحل إنشاء حرس الحدود السعودي وتطوره
1. في عام 1331هـ، أقيمت مراكز ودوريات للمراقبة البحرية والبرية، على ساحل الخليج العربي في المنطقة الشرقية.
2. في عام 1344هـ، بدأت أعمال الدوريات على ساحل البحر الأحمر لمنع التهريب والتسلل، وكذلك أعمال استقبال السفن وإنهاء إجراءات معاملاتها في الموانئ والمرافئ واستيفاء رسوها، ولم تكن هناك روابط بين هذه الدوائر التي تؤدي أعمال الدوريات، أو تلك التي تؤدي أعمال الخدمات.
3. في عام 1347هـ، وُحدت الدوائر المسؤولة عن أعمال الدوريات والموانئ والمرافئ على ساحل البحر الأحمر، تحت قيادة واحدة باسم (مصلحة خفر السواحل بجدة). وبدأت المصلحة في إنشاء عددٍ من المراكز على طول الساحل.
4. في عام 1353هـ، صدر نظام مديرية "مصلحة خفر السواحل".
5. في عام 1355هـ، وُحدت الدّوريات البحرية والبرية في المنطقة الشرقية، تحت قيادة واحدة سميت (خفر السواحل).
6. في عام 1359هـ، أعيد تنظيم قيادة (خفر السواحل) وأصبح مسماها (مصلحة حرس خفر السواحل)؛ ثم أقيم عدد من المراكز والفروع التابعة لها. ولم تكن هناك رابطة بين مصلحتي( خفر السواحل) في كل من جدة والمنطقة الشرقية. كما أن حراسة الحدود البرية في الشمال والجنوب، كانت من مسؤوليات إمارات المناطق هناك.
7. في عام 1382هـ، دمجت مصلحتا (خفر السواحل) في إدارة واحدة باسم "مصلحة خفر السواحل والموانئ" تحت إشراف وزارة الداخلية.
8. في عام 1382هـ، شكلت دوريات برية من أفراد من الجيش على الحدود الجنوبية، وضمت إلى مصلحة "خفر السواحل والموانئ"، وعّدل مسمى الجهاز إلى "المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ".
9. في عام 1394هـ، صدر نظام أمن الحدود، وصدرت اللائحة التنفيذية له عام 1396هـ، وأصبح مسمى الجهاز "المديرية العامة لسلاح الحدود"، وحددت مهامه ومسؤولياته وإجراءاته.
10. في عام 1399هـ، أنيطت بسلاح الحدود مسؤولية حراسة الموانئ البحرية وحمايتها، بدلاً من الأمن العام.
11. في عام 1413هـ، عدلت اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود.
12. في عام 1414هـ، عدل مسمى الجهاز إلى "المديرية العامة لحرس الحدود".
التنظيم الحالي لحرس الحدود السعودي:
تتبع المديرية العامة لحرس الحدود وزير الداخلية ورئاستها في الرياض، ويديرها مدير عام، ويساعده عدد من الإدارات العامة والإدارات المتخصصة. إضافة إلى تسع قيادات موزعة على المناطق الآتية من المملكة:
أ. المنطقة الشرقية.
ب. المنطقة الشمالية.
ج. منطقة الجوف.
د. منطقة تبوك.
هـ. منطقة المدينة المنورة.
و. منطقة مكة المكرمة.
ز. منطقة جيزان.
ح. منطقة عسير.
ط. منطقة نجران.
يرأس كل قيادة قائد المنطقة ومساعده، وترتبط بكل قيادة إدارات عامة ومتخصصة. كما يتبع كل قيادة من هذه القيادات عدد من القطاعات يراوح بين ثلاث إلى أربع قطاعات لكل قيادة، ويتبع كل قطاع عدد من المراكز يراوح بين خمسة إلى ثمانية مراكز. وتشكل هذه المراكز البرية والبحرية، حزاماً دائرياً محكماً على كل الشريط الحدودي للمملكة، الذي يبلغ طوله اكثر من (8000 كيلومتراً) تقريباً، على حسب خط سير الدوريات.
وإضافة إلى قيادات المناطق والقطاعات والمراكز، تتبع لحرس الحدود الوحدات التالية:
أ. وحدات أمن الموانئ
وعددها (18) وحدة، وهي مكلفة بحراسة الموانئ التي توجد فيها وحمايتها، مثل وحدة أمن ميناء جدة الإسلامي، ووحدة أمن ميناء ضباء.
ب. وحدات الأمن المساندة
وتوجد في رئاسة المديرية وقيادات المناطق.
وهي مسؤولة عن القيام بدوريات بعيدة المدى على الحدود، لمساندة دوريات القطاعات والمراكز، إضافة إلى مهام استثنائية أو مؤقتة في الظروف الطارئة.
ج. الشرطة العسكرية
توجد في رئاسة المديرية وقيادات المناطق.
د. وحدة الحوامات
توجد وحدتان من هذا النوع، إحداهما في المنطقة الشرقية والأخرى في جده، ومهمة كل منهما القيام بالدوريات.
هـ. الوحدات البحرية
توجد في قيادات المناطق البحرية، وتماثل مهامها مهام وحدات الأمن المساند.
و. وحدات حراسة المنشآت
عددها (12) وحدة، وهي مكلفة بحراسة المنشآت الحيوية التي تقع على السواحل، مثل محطات الكهرباء، ومحطات التحلية.
ز. المعاهد والمراكز الخاصة بالتدريب
وهي مسؤولة عن التدريب والتعليم، ويوجد معهدان للتدريب، هما:
(1) معهد حرس الحدود البحري بجدة.
(2) ومعهد حرس الحدود بالرياض.
وهناك ثمانية مراكز للتدريب في مختلف المناطق.
كما يستفيد حرس الحدود من الإمكانات المتاحة في المدارس والمعاهد العسكرية والمدنية، حيث يلتحق عدد من منسوبيه كل عام في المدارس والمعاهد والمراكز التابعة لوزارة الدفاع، وكلية القادة والأركان، ومعاهد الأمن العام، والمعاهد المهنية والفنية، ومعهد الإدارة العامة، وأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، والمعهد الدبلوماسي وغيرها.
كما يُبعث عدد من منسوبي حرس الحدود للدارسات الجامعية العليا، وللدورات التدريبية المتخصصة بالخارج.
تجهيزات حرس الحدود السعودي
بدأ حرس الحدود بتجهيزات بسيطة متواضعة؛ فكانت الأعمال الإدارية تدار في خيام وصناديق. وكانت الدوريات البحرية تستخدم القوارب واللنشات الخشبية الصغيرة. أما الآن فتستخدم الزوارق الحديثة السريعة بأحجام مختلفة، ولأغراض متنوعة، بالإضافة إلى الحوامات البرمائية التي تستطيع الإبحار في المياه الضحلة قريباً من الشواطئ. كما تستخدم زوارق مجهزة لأعمال البحث والإنقاذ والإطفاء في البحر، وكذلك زوارق التموين والإمداد.
كما يقوم حرس الحدود، منذ سنوات بتشغيل وصيانة العّبارات، التي تنقل المواطنين ومستلزماتهم ما بين جيزان وجزر فرسان.
وتستخدم الدوريات البرية السيارات المجهزة خصيصاً لأعمال الدوريات، وأعمال الإمداد والتموين، بعد أن كانت تتم على الأرجل وباستخدام الإبل.
وفي السنوات الأخيرة بدأ حرس الحدود في فتح طرق للدوريات البرية على الحدود، وتمديدها وتعبيدها باستخدام معدات ثقيلة ومتنوعة يمتلكها ويشغلها منسوبوه.
كما يستخدم حرس الحدود أجهزة اتصال حديثة ومتنوعة ومختلفة، للاتصالات البعيدة والقريبة، وكذلك أجهزة مرتبطة بالأقمار الصناعية في الربع الخالي.
وقد بدأ حرس الحدود يستخدم أجهزة ملاحية، لتحديد المواقع بدقة متناهية. كما يستخدم حالياً أجهزة إلكترونية حديثة، للمراقبة خلال الليل وأجهزة للنهار.
وفي السنوات الأخيرة أقام حرس الحدود عدداً من مهابط الطائرات في الربع الخالي، وتستخدم هذه المهابط طائرات خاصة لأعمال الإمداد والتموين ونقل الأفراد.
دور حرس الحدود في حرب الخليج
لعب حرس الحدود السعودي دوراً بارزاً أثناء غزو العراق للكويت. وقد أدى هذا العدوان إلى تدفق سكان الكويت إلى حدود المملكة، حيث تولى حرس الحدود السعودي مساعدة العابرين منهم إلى المملكة، وقدّم لهم الخدمات والتسهيلات. فوفر السكن والإعاشة والرعاية الطبية، إلى جانب مراقبة المراكز الحدودية والقوات العراقية، ومنعها من اجتياز الحدود. كما شارك مع القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف، في اختيار أفضل الطرق وأسهلها للعبور البري.
المهام
تنص المادة الخامسة من الفصل الثالث من اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود، على أن مهام حرس الحدود هي الآتي:
1. حراسة حدود المملكة البرية والبحرية والموانئ والمرافئ، ومكافحة التهريب، والتسلل من الداخل والخارج مع مراعاة الأنظمة المعمول بها.
2. الإنذار المبكر عن أية تحركات غير عادية على خط الحدود، أو بالقرب منه.
3. القيام بعمليات البحث والإنقاذ والإرشاد وتقديم العون لمستخدمي البحر.
4. إرشاد التائهين في منطقة الحدود البرية، وتقديم العون لهم.
5. مراقبة كل من يوجد في منطقة الحدود البرية والبحرية، للتأكد من مراعاتهم للقواعد والنظم المقررة لذلك.
6. ضبط الأمن داخل الموانئ والمرافئ البحرية.
7. التعاون مع الجهات الرسمية في نطاق ما تنص علية الأنظمة، وما تقتضي به المصلحة العامة ضمن مهمة حرس الحدود.
مراحل إنشاء حرس الحدود السعودي وتطوره
1. في عام 1331هـ، أقيمت مراكز ودوريات للمراقبة البحرية والبرية، على ساحل الخليج العربي في المنطقة الشرقية.
2. في عام 1344هـ، بدأت أعمال الدوريات على ساحل البحر الأحمر لمنع التهريب والتسلل، وكذلك أعمال استقبال السفن وإنهاء إجراءات معاملاتها في الموانئ والمرافئ واستيفاء رسوها، ولم تكن هناك روابط بين هذه الدوائر التي تؤدي أعمال الدوريات، أو تلك التي تؤدي أعمال الخدمات.
3. في عام 1347هـ، وُحدت الدوائر المسؤولة عن أعمال الدوريات والموانئ والمرافئ على ساحل البحر الأحمر، تحت قيادة واحدة باسم (مصلحة خفر السواحل بجدة). وبدأت المصلحة في إنشاء عددٍ من المراكز على طول الساحل.
4. في عام 1353هـ، صدر نظام مديرية "مصلحة خفر السواحل".
5. في عام 1355هـ، وُحدت الدّوريات البحرية والبرية في المنطقة الشرقية، تحت قيادة واحدة سميت (خفر السواحل).
6. في عام 1359هـ، أعيد تنظيم قيادة (خفر السواحل) وأصبح مسماها (مصلحة حرس خفر السواحل)؛ ثم أقيم عدد من المراكز والفروع التابعة لها. ولم تكن هناك رابطة بين مصلحتي( خفر السواحل) في كل من جدة والمنطقة الشرقية. كما أن حراسة الحدود البرية في الشمال والجنوب، كانت من مسؤوليات إمارات المناطق هناك.
7. في عام 1382هـ، دمجت مصلحتا (خفر السواحل) في إدارة واحدة باسم "مصلحة خفر السواحل والموانئ" تحت إشراف وزارة الداخلية.
8. في عام 1382هـ، شكلت دوريات برية من أفراد من الجيش على الحدود الجنوبية، وضمت إلى مصلحة "خفر السواحل والموانئ"، وعّدل مسمى الجهاز إلى "المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ".
9. في عام 1394هـ، صدر نظام أمن الحدود، وصدرت اللائحة التنفيذية له عام 1396هـ، وأصبح مسمى الجهاز "المديرية العامة لسلاح الحدود"، وحددت مهامه ومسؤولياته وإجراءاته.
10. في عام 1399هـ، أنيطت بسلاح الحدود مسؤولية حراسة الموانئ البحرية وحمايتها، بدلاً من الأمن العام.
11. في عام 1413هـ، عدلت اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود.
12. في عام 1414هـ، عدل مسمى الجهاز إلى "المديرية العامة لحرس الحدود".
التنظيم الحالي لحرس الحدود السعودي:
تتبع المديرية العامة لحرس الحدود وزير الداخلية ورئاستها في الرياض، ويديرها مدير عام، ويساعده عدد من الإدارات العامة والإدارات المتخصصة. إضافة إلى تسع قيادات موزعة على المناطق الآتية من المملكة:
أ. المنطقة الشرقية.
ب. المنطقة الشمالية.
ج. منطقة الجوف.
د. منطقة تبوك.
هـ. منطقة المدينة المنورة.
و. منطقة مكة المكرمة.
ز. منطقة جيزان.
ح. منطقة عسير.
ط. منطقة نجران.
يرأس كل قيادة قائد المنطقة ومساعده، وترتبط بكل قيادة إدارات عامة ومتخصصة. كما يتبع كل قيادة من هذه القيادات عدد من القطاعات يراوح بين ثلاث إلى أربع قطاعات لكل قيادة، ويتبع كل قطاع عدد من المراكز يراوح بين خمسة إلى ثمانية مراكز. وتشكل هذه المراكز البرية والبحرية، حزاماً دائرياً محكماً على كل الشريط الحدودي للمملكة، الذي يبلغ طوله اكثر من (8000 كيلومتراً) تقريباً، على حسب خط سير الدوريات.
وإضافة إلى قيادات المناطق والقطاعات والمراكز، تتبع لحرس الحدود الوحدات التالية:
أ. وحدات أمن الموانئ
وعددها (18) وحدة، وهي مكلفة بحراسة الموانئ التي توجد فيها وحمايتها، مثل وحدة أمن ميناء جدة الإسلامي، ووحدة أمن ميناء ضباء.
ب. وحدات الأمن المساندة
وتوجد في رئاسة المديرية وقيادات المناطق.
وهي مسؤولة عن القيام بدوريات بعيدة المدى على الحدود، لمساندة دوريات القطاعات والمراكز، إضافة إلى مهام استثنائية أو مؤقتة في الظروف الطارئة.
ج. الشرطة العسكرية
توجد في رئاسة المديرية وقيادات المناطق.
د. وحدة الحوامات
توجد وحدتان من هذا النوع، إحداهما في المنطقة الشرقية والأخرى في جده، ومهمة كل منهما القيام بالدوريات.
هـ. الوحدات البحرية
توجد في قيادات المناطق البحرية، وتماثل مهامها مهام وحدات الأمن المساند.
و. وحدات حراسة المنشآت
عددها (12) وحدة، وهي مكلفة بحراسة المنشآت الحيوية التي تقع على السواحل، مثل محطات الكهرباء، ومحطات التحلية.
ز. المعاهد والمراكز الخاصة بالتدريب
وهي مسؤولة عن التدريب والتعليم، ويوجد معهدان للتدريب، هما:
(1) معهد حرس الحدود البحري بجدة.
(2) ومعهد حرس الحدود بالرياض.
وهناك ثمانية مراكز للتدريب في مختلف المناطق.
كما يستفيد حرس الحدود من الإمكانات المتاحة في المدارس والمعاهد العسكرية والمدنية، حيث يلتحق عدد من منسوبيه كل عام في المدارس والمعاهد والمراكز التابعة لوزارة الدفاع، وكلية القادة والأركان، ومعاهد الأمن العام، والمعاهد المهنية والفنية، ومعهد الإدارة العامة، وأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، والمعهد الدبلوماسي وغيرها.
كما يُبعث عدد من منسوبي حرس الحدود للدارسات الجامعية العليا، وللدورات التدريبية المتخصصة بالخارج.
تجهيزات حرس الحدود السعودي
بدأ حرس الحدود بتجهيزات بسيطة متواضعة؛ فكانت الأعمال الإدارية تدار في خيام وصناديق. وكانت الدوريات البحرية تستخدم القوارب واللنشات الخشبية الصغيرة. أما الآن فتستخدم الزوارق الحديثة السريعة بأحجام مختلفة، ولأغراض متنوعة، بالإضافة إلى الحوامات البرمائية التي تستطيع الإبحار في المياه الضحلة قريباً من الشواطئ. كما تستخدم زوارق مجهزة لأعمال البحث والإنقاذ والإطفاء في البحر، وكذلك زوارق التموين والإمداد.
كما يقوم حرس الحدود، منذ سنوات بتشغيل وصيانة العّبارات، التي تنقل المواطنين ومستلزماتهم ما بين جيزان وجزر فرسان.
وتستخدم الدوريات البرية السيارات المجهزة خصيصاً لأعمال الدوريات، وأعمال الإمداد والتموين، بعد أن كانت تتم على الأرجل وباستخدام الإبل.
وفي السنوات الأخيرة بدأ حرس الحدود في فتح طرق للدوريات البرية على الحدود، وتمديدها وتعبيدها باستخدام معدات ثقيلة ومتنوعة يمتلكها ويشغلها منسوبوه.
كما يستخدم حرس الحدود أجهزة اتصال حديثة ومتنوعة ومختلفة، للاتصالات البعيدة والقريبة، وكذلك أجهزة مرتبطة بالأقمار الصناعية في الربع الخالي.
وقد بدأ حرس الحدود يستخدم أجهزة ملاحية، لتحديد المواقع بدقة متناهية. كما يستخدم حالياً أجهزة إلكترونية حديثة، للمراقبة خلال الليل وأجهزة للنهار.
وفي السنوات الأخيرة أقام حرس الحدود عدداً من مهابط الطائرات في الربع الخالي، وتستخدم هذه المهابط طائرات خاصة لأعمال الإمداد والتموين ونقل الأفراد.
دور حرس الحدود في حرب الخليج
لعب حرس الحدود السعودي دوراً بارزاً أثناء غزو العراق للكويت. وقد أدى هذا العدوان إلى تدفق سكان الكويت إلى حدود المملكة، حيث تولى حرس الحدود السعودي مساعدة العابرين منهم إلى المملكة، وقدّم لهم الخدمات والتسهيلات. فوفر السكن والإعاشة والرعاية الطبية، إلى جانب مراقبة المراكز الحدودية والقوات العراقية، ومنعها من اجتياز الحدود. كما شارك مع القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف، في اختيار أفضل الطرق وأسهلها للعبور البري.