بسم الله الرحمن الرحيم
أيام الحرب الباردة، عندما تنافس العدوان اللدودان الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في القدرات العسكرية والصناعية، حيث كان كلاً من الطرفين يصنع أقوي الاسلحة والمعدات العسكرية والصناعية، وهذا بأن تقوم أمريكا مثلاً بتطوير أكبر وأقوى غواصة في العالم، ولاتمر فترة لتتمع بتفوق غواصتها على كل الغواصات في العالم، حتى يقوم الاتحاد السوفيتي بتطوير ما هو أقول وأفضل منه كغواصة الـTyphoon-Class والتي هي من أكبر غواصات العالم حتى الان، أو أن تقوم الولايات بتصنيع أكبر طائرة في العالم وهي الـBoeing 747 ، ثم بعد ذلك يقوم الاتحاد السوفيتي والذي حسم المعركة بتطويرة أكبر طائرة في العالم حتى اللآن وهي الـ Antonov An 225.
كذلك الأمر بالنسبة للأسلحة الاستراتيجية ولعله الأهم وهو موضوع حديثنا عن أقوى قنبلة في التاريخ، وهي القنبلة الهيدروجينية TSAR
BOMBA.
قامت الولايات المتحدة الامريكية بتفجير أول قنبلة من نوع الانفجار fusion وهو النوع القنابل الهيدروجينية، وكان هذا العام 1952 واطلق على العملية الاختبارية "Ivy Mike" وهي قنبلة هيدروجينية ذات طاقة تفجيرية تساوي 10.4 ميجاطن، وعند التفجير ولدت القنبلة كرة لهب عملاقة قطرها أكثر من ثلات أميال، وبعدها بأقل من 90 ثانية وصلت الغيمة الفطرية"mushroom cloud " الى ارتفاع 17KM الى أن توقف ارتفاع الغيمة حتى 37 كلم عن سطح البحر وكان عرض الغيمة 161 كلم، الانفجار ولد حفر قطرها قرابة 2كلم وعمقها 50 متر.
وفي العام 1954 قامت الولايات المتحدة الامريكية أيضا بتفجير لقنبلة من النوع الهيدروجيني الحراري ، في جزر المارشال وهذا أقوى تفجير قامت به الولايات المتحدة الامريكية، أطلق على العملية الاختبارية الأسم الرمزي"Castle Bravo" وكان الانفجار بقوة 15 ميجاطن ، القنبلة الهيدروجينية وهي من النوع " fusion bomb" كان تأثيرها أقوى من سابقتها ، وكان قطر كرة اللهب 7كيلومترات، وكانت الكرة النارية من قوة الانفجار ترى من على بعد 450 كيلومترا من نقطة الانفجار، وولد حفرة قطرها كيلومتران وعمقها75 متراً.
التفجير الاختباري للقنبلة الهيدروجينية Ivy Mike
التفجير الاختباري للقنبلة الهيدروجينيةCastle Bravo
أما الاتحاد السوفيتي ، فقد كان متأخر نوعا ما في تقنية القنابل الاندماجية، فكانت محاولاته الاولى غير قوية بما فية الكفاية حتى يمكن القول انهم اتقنوا تصنيع قنبلة هيدروجينية، فقد كانت محاولاتهم الاولى لتصنيع القنبلة هيدروجينية في مستوى الـ400KT وهذا لايمكن القول انها من النوع القنبلة هيدروجينية، فأقل قدرة تدميرية للقنبلة هيدروجينية هي 1MT (مليون طن) من مادة الـTNT.
ولكن في العام 1955 نجح أخيراً الاتحاد السوفيتي في تصنيع أول قنبلة هيدروجينية حقيقة بقوة 1.6 ميجاطن، واطلق على العملية RDS-37.، ولكنها مازالت ليست بقوة القنابل الهيدروجينية التي جربتها أمريكا، والتي تتراوح قوتها مابين 10-15 ميجاطن من من مادة ال(تي-ان-تي).
التفجير الاختباري للقنبلة الهيدروجينية RDS-37
قام الاتحاد السوفيتي العام 1957 باطلاق اول قمر صناعي، والذي بسببه بدأ العصر المسمى بـ(السباق الى الفضاء) والذي استمر من العام 1957 حتى العام 1975 ، وقد كان الاتحاد السوفيتي حقيقة قد سبق أمريكا والغرب في تكنولوجيا الفضاء وتطوير الصواريخ.
وقام الاتحاد السوفيتي أيضا باختبار أول الصواريخ العابرة للقارات، والتي تمكن الاتحاد السوفيتي من ضرب البر الامريكي أو أي دول من حلف الناتو، ولكنها كانت تفتقر للدقة، حيث انها كانت تخطئ الهدف المراد الوصول اليه لمسافات بعيدة، وهذة المشكلة لم تكن عند الولايات المتحدة الامريكية، وهذا بفضل العلماء الالمان الذين تم اسرهم أيام الحرب العالمية الثانية، والذين يتمتعون بخبرات واسعة في تكنولوجيا الصواريخ،كما أنهم الرواد في تطوير تكنولوجيا التوجية الصواريخ للهدف، وهذا مجرب في نموذجهم الشهير الـ V-2 والذي طورة العالم الالماني -الامريكي فيرنر فون براون(ابو الصورايخ الالمانيه والامريكية) والمعروف بتطويرة سلسلة صورايخ "saturn" ولذلك كانت الصورايخ الامريكية افضل اداء من ناحية دقة اصابة الاهداف.
ومع وصول الحرب الباردة لقمتها، قام الاتحاد السوفيتي بتطوير أقوى سلاح وقنبلة عرفها الانسان حتى الان، هذة القنبلة والملقبة بـ"King of Bombs " أي ملك القنابل.
قنبلة Tsar كانت رد فعل سوفيتي لتعاظم قوة حلف الناتو، فاراد الاتحاد السوفيتي أن يوصل رسالة قوية جداً لحلف الناتو معنها "لاتعبثوا معنا" ، وكانت الرسالة القوي هي أقوى قنبلة هيدروجينية تم تفجيرها الى الان وهي قنبلة "TSAR BOMBA"
قنبلة الـtsar اثناء فحصها في المعمل
في العام 1961 قام الاتحاد السوفيتي بتفجير أقوى قنبلة في التاريخ قنبلة القيصر، التصميم الاصلي للقنبلة كان بطاقة تفجيرية تعادل الـ100MegaTon ولكن تم تخفيض القوة الى النصف بحدود الـ 50 ميجاطن، وذلك بسبب الانبعاثات القويه الاشعاعية.
تم تفجير القنبلة في منطقة في قريبة من القطب الشمالي اسمها Novaya Zemlya Island ، القنبلة ضخمة جداً حتى أن القاذفة الشهيرة Tu95 تم تعديلها حتى تتمكن من حمل هذا الوحش الضخم والذي يزن 27 طن وطوله 8 امتار وبقوة تفجيرية تعادل ال50
ميجاطن.
موقع الاختبار للقنبلة tsar.
عندما القت القاذفة الاسترتايجية السوفيتية Tu95 القنبلة ، كان مربوط بالقنبلة باراشوت يزن 800 كلغ حتى يبطء النزول السريع للقنبلة والتي تعتمد على الجاذبية فقط ، وكل هذا حتى يمنح الطاقم القاذفة فرصة للهرب بعيدا من الانفجار الهائل.
القنبلة اثناء انزالها من القاذفة التي يو 95
القنبلة تم القائها من ارتفاع حوالي 10 كيلو مترات فوق سطح الارض، وتم تفجيرها على ارتفاع 4 كيلو مترات فوق سطح الارض.
قطر كرة النار 8 كيلومترات.
مجرد ما ان تم تفجير القنبلة حتى ظهرت كرة لهب عملاقة قطرها 8 كيلومترات.
لقد كان الانفجار هائل ومرعب بكل المقاييس، مجرد لحظات حتى وصلت الغيمة الفطرية الى ارتفاع 64 كيلومترا، الانفجار يمكن ان يتسبب بحروق من الدرجة الثالثة حتى على بعد أكثر من 100KM من نقطة البداية أو الصفر من الانفجار، ويمكن مشاهدتها من على بعد 1000 Km، الانفجار تم الاحساس بقوتة في فينلند و بعض المنازل تم تحطيم زجاج نوافذها من قوة الموجة الصدمية للانفجار، كما ان الانفجار سجل درجة 7.1 على مقياس ريختر.
مقارنة انصاف اقطار القنابل النووية التي تم اختبارها مع القنبلة tsar.
السحابة الفطرية للقنبلةtsar وصل ارتفاعها الى 64 كلم فوق سطح الارض.
لقد كانت قنبلة الـTzar واحدة من ذكريات الحرب الباردة المرعبة، مع انه لم يكن الهدف من تفجيرها أن تستعمل كسلاح، ونحمد الله تعالى على ذلك، ولكنها مجرد رسالة تخويف للناتو، بأن عليهم التفكير مليون مرة اذا حاولوا مهاجمة الاتحاد السوفيتي.
وبمقارنة القنبلة Tzar مع قنابل ذرية وهيدروجينية أخرى، نرى أن الـ Tzar في فئة لوحدها تماماً ، فهي أقوى من قنبلة هيروشيما بأكثر من 3000 الآف مرة والتي زنتها التفجيرية 12 Kt واقوى أيضا من القنبلة الهيدروجينية الامريكيه الاولى الأيفي مايك بخمس مرات على
الاقل.
مقارنة قنبلةtsar مع قنابل اخرى من ناحية القوة التدميرية.
حتى عند مقارنة القنبلة tsar مع بعض الكوارث الطبيعية كحادثة تونغوسكا والتي وقعت في سيبيريا العام 1908، وحرقت مالايقل عن 60 مليون شجرة على مساحة قدرها 2050 كيلومتراً مربعاً، قدرت قوتها التدميرية بـ15 ميجاطن فقط، يعني قنبلة الـ Tsar أقوى منها بمراحل ويمكنها ان تصنع اضرار اكبر من هذة بكثير.
آثار النيزك الذي ضرب سيبيريا وقوتة 15 ميجاطن مقارنة أثار دمارة مع العاصمة واشنطون.
وهنا اتركم مع صورة توضح الدمار الذي يمكن ان يصنعة ملك القنابل التـTsar اذا ماتم القائها في مدينة_لا سمح الله_
الدائرة الحمراء توضح الدمار الكامل (نصف القطر=35Km) الدائرة الصفراء توضح الدمار كرة النار(نصف القطر=3.5Km ).
أسال الله تعالى أن يكفينا شر الحروب.. آمين
_والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة.
أيام الحرب الباردة، عندما تنافس العدوان اللدودان الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في القدرات العسكرية والصناعية، حيث كان كلاً من الطرفين يصنع أقوي الاسلحة والمعدات العسكرية والصناعية، وهذا بأن تقوم أمريكا مثلاً بتطوير أكبر وأقوى غواصة في العالم، ولاتمر فترة لتتمع بتفوق غواصتها على كل الغواصات في العالم، حتى يقوم الاتحاد السوفيتي بتطوير ما هو أقول وأفضل منه كغواصة الـTyphoon-Class والتي هي من أكبر غواصات العالم حتى الان، أو أن تقوم الولايات بتصنيع أكبر طائرة في العالم وهي الـBoeing 747 ، ثم بعد ذلك يقوم الاتحاد السوفيتي والذي حسم المعركة بتطويرة أكبر طائرة في العالم حتى اللآن وهي الـ Antonov An 225.
كذلك الأمر بالنسبة للأسلحة الاستراتيجية ولعله الأهم وهو موضوع حديثنا عن أقوى قنبلة في التاريخ، وهي القنبلة الهيدروجينية TSAR
BOMBA.
قامت الولايات المتحدة الامريكية بتفجير أول قنبلة من نوع الانفجار fusion وهو النوع القنابل الهيدروجينية، وكان هذا العام 1952 واطلق على العملية الاختبارية "Ivy Mike" وهي قنبلة هيدروجينية ذات طاقة تفجيرية تساوي 10.4 ميجاطن، وعند التفجير ولدت القنبلة كرة لهب عملاقة قطرها أكثر من ثلات أميال، وبعدها بأقل من 90 ثانية وصلت الغيمة الفطرية"mushroom cloud " الى ارتفاع 17KM الى أن توقف ارتفاع الغيمة حتى 37 كلم عن سطح البحر وكان عرض الغيمة 161 كلم، الانفجار ولد حفر قطرها قرابة 2كلم وعمقها 50 متر.
وفي العام 1954 قامت الولايات المتحدة الامريكية أيضا بتفجير لقنبلة من النوع الهيدروجيني الحراري ، في جزر المارشال وهذا أقوى تفجير قامت به الولايات المتحدة الامريكية، أطلق على العملية الاختبارية الأسم الرمزي"Castle Bravo" وكان الانفجار بقوة 15 ميجاطن ، القنبلة الهيدروجينية وهي من النوع " fusion bomb" كان تأثيرها أقوى من سابقتها ، وكان قطر كرة اللهب 7كيلومترات، وكانت الكرة النارية من قوة الانفجار ترى من على بعد 450 كيلومترا من نقطة الانفجار، وولد حفرة قطرها كيلومتران وعمقها75 متراً.
التفجير الاختباري للقنبلة الهيدروجينية Ivy Mike
التفجير الاختباري للقنبلة الهيدروجينيةCastle Bravo
أما الاتحاد السوفيتي ، فقد كان متأخر نوعا ما في تقنية القنابل الاندماجية، فكانت محاولاته الاولى غير قوية بما فية الكفاية حتى يمكن القول انهم اتقنوا تصنيع قنبلة هيدروجينية، فقد كانت محاولاتهم الاولى لتصنيع القنبلة هيدروجينية في مستوى الـ400KT وهذا لايمكن القول انها من النوع القنبلة هيدروجينية، فأقل قدرة تدميرية للقنبلة هيدروجينية هي 1MT (مليون طن) من مادة الـTNT.
ولكن في العام 1955 نجح أخيراً الاتحاد السوفيتي في تصنيع أول قنبلة هيدروجينية حقيقة بقوة 1.6 ميجاطن، واطلق على العملية RDS-37.، ولكنها مازالت ليست بقوة القنابل الهيدروجينية التي جربتها أمريكا، والتي تتراوح قوتها مابين 10-15 ميجاطن من من مادة ال(تي-ان-تي).
التفجير الاختباري للقنبلة الهيدروجينية RDS-37
قام الاتحاد السوفيتي العام 1957 باطلاق اول قمر صناعي، والذي بسببه بدأ العصر المسمى بـ(السباق الى الفضاء) والذي استمر من العام 1957 حتى العام 1975 ، وقد كان الاتحاد السوفيتي حقيقة قد سبق أمريكا والغرب في تكنولوجيا الفضاء وتطوير الصواريخ.
وقام الاتحاد السوفيتي أيضا باختبار أول الصواريخ العابرة للقارات، والتي تمكن الاتحاد السوفيتي من ضرب البر الامريكي أو أي دول من حلف الناتو، ولكنها كانت تفتقر للدقة، حيث انها كانت تخطئ الهدف المراد الوصول اليه لمسافات بعيدة، وهذة المشكلة لم تكن عند الولايات المتحدة الامريكية، وهذا بفضل العلماء الالمان الذين تم اسرهم أيام الحرب العالمية الثانية، والذين يتمتعون بخبرات واسعة في تكنولوجيا الصواريخ،كما أنهم الرواد في تطوير تكنولوجيا التوجية الصواريخ للهدف، وهذا مجرب في نموذجهم الشهير الـ V-2 والذي طورة العالم الالماني -الامريكي فيرنر فون براون(ابو الصورايخ الالمانيه والامريكية) والمعروف بتطويرة سلسلة صورايخ "saturn" ولذلك كانت الصورايخ الامريكية افضل اداء من ناحية دقة اصابة الاهداف.
ومع وصول الحرب الباردة لقمتها، قام الاتحاد السوفيتي بتطوير أقوى سلاح وقنبلة عرفها الانسان حتى الان، هذة القنبلة والملقبة بـ"King of Bombs " أي ملك القنابل.
قنبلة Tsar كانت رد فعل سوفيتي لتعاظم قوة حلف الناتو، فاراد الاتحاد السوفيتي أن يوصل رسالة قوية جداً لحلف الناتو معنها "لاتعبثوا معنا" ، وكانت الرسالة القوي هي أقوى قنبلة هيدروجينية تم تفجيرها الى الان وهي قنبلة "TSAR BOMBA"
قنبلة الـtsar اثناء فحصها في المعمل
في العام 1961 قام الاتحاد السوفيتي بتفجير أقوى قنبلة في التاريخ قنبلة القيصر، التصميم الاصلي للقنبلة كان بطاقة تفجيرية تعادل الـ100MegaTon ولكن تم تخفيض القوة الى النصف بحدود الـ 50 ميجاطن، وذلك بسبب الانبعاثات القويه الاشعاعية.
تم تفجير القنبلة في منطقة في قريبة من القطب الشمالي اسمها Novaya Zemlya Island ، القنبلة ضخمة جداً حتى أن القاذفة الشهيرة Tu95 تم تعديلها حتى تتمكن من حمل هذا الوحش الضخم والذي يزن 27 طن وطوله 8 امتار وبقوة تفجيرية تعادل ال50
ميجاطن.
موقع الاختبار للقنبلة tsar.
عندما القت القاذفة الاسترتايجية السوفيتية Tu95 القنبلة ، كان مربوط بالقنبلة باراشوت يزن 800 كلغ حتى يبطء النزول السريع للقنبلة والتي تعتمد على الجاذبية فقط ، وكل هذا حتى يمنح الطاقم القاذفة فرصة للهرب بعيدا من الانفجار الهائل.
القنبلة اثناء انزالها من القاذفة التي يو 95
القنبلة تم القائها من ارتفاع حوالي 10 كيلو مترات فوق سطح الارض، وتم تفجيرها على ارتفاع 4 كيلو مترات فوق سطح الارض.
قطر كرة النار 8 كيلومترات.
مجرد ما ان تم تفجير القنبلة حتى ظهرت كرة لهب عملاقة قطرها 8 كيلومترات.
لقد كان الانفجار هائل ومرعب بكل المقاييس، مجرد لحظات حتى وصلت الغيمة الفطرية الى ارتفاع 64 كيلومترا، الانفجار يمكن ان يتسبب بحروق من الدرجة الثالثة حتى على بعد أكثر من 100KM من نقطة البداية أو الصفر من الانفجار، ويمكن مشاهدتها من على بعد 1000 Km، الانفجار تم الاحساس بقوتة في فينلند و بعض المنازل تم تحطيم زجاج نوافذها من قوة الموجة الصدمية للانفجار، كما ان الانفجار سجل درجة 7.1 على مقياس ريختر.
مقارنة انصاف اقطار القنابل النووية التي تم اختبارها مع القنبلة tsar.
السحابة الفطرية للقنبلةtsar وصل ارتفاعها الى 64 كلم فوق سطح الارض.
لقد كانت قنبلة الـTzar واحدة من ذكريات الحرب الباردة المرعبة، مع انه لم يكن الهدف من تفجيرها أن تستعمل كسلاح، ونحمد الله تعالى على ذلك، ولكنها مجرد رسالة تخويف للناتو، بأن عليهم التفكير مليون مرة اذا حاولوا مهاجمة الاتحاد السوفيتي.
وبمقارنة القنبلة Tzar مع قنابل ذرية وهيدروجينية أخرى، نرى أن الـ Tzar في فئة لوحدها تماماً ، فهي أقوى من قنبلة هيروشيما بأكثر من 3000 الآف مرة والتي زنتها التفجيرية 12 Kt واقوى أيضا من القنبلة الهيدروجينية الامريكيه الاولى الأيفي مايك بخمس مرات على
الاقل.
مقارنة قنبلةtsar مع قنابل اخرى من ناحية القوة التدميرية.
حتى عند مقارنة القنبلة tsar مع بعض الكوارث الطبيعية كحادثة تونغوسكا والتي وقعت في سيبيريا العام 1908، وحرقت مالايقل عن 60 مليون شجرة على مساحة قدرها 2050 كيلومتراً مربعاً، قدرت قوتها التدميرية بـ15 ميجاطن فقط، يعني قنبلة الـ Tsar أقوى منها بمراحل ويمكنها ان تصنع اضرار اكبر من هذة بكثير.
آثار النيزك الذي ضرب سيبيريا وقوتة 15 ميجاطن مقارنة أثار دمارة مع العاصمة واشنطون.
وهنا اتركم مع صورة توضح الدمار الذي يمكن ان يصنعة ملك القنابل التـTsar اذا ماتم القائها في مدينة_لا سمح الله_
الدائرة الحمراء توضح الدمار الكامل (نصف القطر=35Km) الدائرة الصفراء توضح الدمار كرة النار(نصف القطر=3.5Km ).
أسال الله تعالى أن يكفينا شر الحروب.. آمين
_والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة.