- إنضم
- 27 يوليو 2009
- المشاركات
- 198
- التفاعل
** كشف المدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية، بنحاس بوخريس، النقاب عن أنّ المفاوضات الأمريكية ـ الإسرائيلية حول بيع واشنطن لتل أبيب مقاتلات متقدمة جدا من طراز (F-35) والمعروفة باسم الشبح قد وصلت إلى نقطة الحسم، حيث وافق الأمريكيين على إتمام الصفقة، وقال بوخريس فى تصريحات للإذاعة أن طاقمى المفاوضات الأمريكى والإسرائيلى توصلا لاتفاق مبدئى وأنّه سيتم التوقيع عليه رسميا قبل حلول منتصف العام القادم، وزاد المدير العام أنّ الأمريكيين وافقوا على أن تقوم تل أبيب بإدخال تقنيات متطورة على الطائرة، التى ستستلمها إسرائيل بحسبه بحلول العام 2014.
وتابع بوخريس قائلا إن شركة (لوكهيد مارتن) التى تصنع المقاتلة الهجومية القادرة على تفادى أجهزة الرادار ستضيف أنظمة إسرائيلية الصنع للقيادة والسيطرة والاتصالات والكمبيوتر وجمع المعلومات فى نسخة فريدة من الطائرة للبيع لإسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستوافق أيضا على إضافة قنابل تستخدم نظام توجيه إسرائيليا فائق الدقة يطلق عليه (سبايس) مع صواريخ جو- جو من نوع بيثون - 5 تصنعها شركة (رفايل) الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتطورة. وقال بوخريس أيضا إنّه بالإضافة الى هذا فان إسرائيل سيتاح لها مسار غير مكلف نسبيا للتحديثات فى المعدات وبرامج الكمبيوتر لإضافة أسلحة فى المستقبل.
وقالت المصادر الأمريكية، بحسب التلفزيون الإسرائيلى، إنها وافقت على بيع 25 طائرة مقاتلة متقدمة من طراز (F-35) التى تنتجها شركة لوكهيد مارتن لإسرائيل، على أن يكون من حق الإسرائيليين شراء 50 طائرة أخرى فى السنوات المقبلة، وذلك بموجب عقد قيمته 15,2 مليار دولار. وقالت وكالة التعاون الأمنى التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والتى تشرف على مبيعات الأسلحة الكبرى، أنّ هذا العقد يعتبر حيويا بالنسبة للأمن القومى الأمريكى، لأنه سيساعد إسرائيل على تطوير قدراتها الدفاعية. وأضافت الوكالة أن إسرائيل تحتاج لهذا النوع من الطائرات لتعزيز دفاعاتها الجوية والأرضية.
وأشارت الإذاعة فى تحليل لها أن حصول تل أبيب على هذا النوع المتطور من المقاتلات، الذى يستخدم فى سلاح الجو الأمريكى فقط سيؤدى إلى تغييرات كبيرة فى موازين القوى فى منطقة الشرق الأوسط لصالح إسرائيل، خصوصا وانّ سلاح الجو الإسرائيلي، وفق المصادر الإسرائيلية والغربية، يتمتع بتفوق كبير على جميع أسلحة الجو فى المنطقة.
يشار إلى إن الحديث يدور عن مقاتلة هجومية تم تصميمها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومن المنتظر أن تحل هذه المقاتلة محل الجيل الحالى من المقاتلات الهجومية وتحديدا طائرة الإقلاع العمودى (هارير) وطائرة الـ(A10) صائدة الدبابات وطائرة الـ(F 18) وطائرة (F 16 )، وسوف تكون هذه الطائرة الهجومية متعددة المهام كالهجوم والإسناد على الارتفاعات المنخفضة، بالإضافة إلى القصف التكتيكى على ارتفاعات عالية والقتال الجوى أيضا، وهى مزودة بنظام التخفى من رادارات العدو وهى نتاج شركتين عملاقتين فى هذا المجال هما شركة (لوكهيد مارتن) وشركة (نورثروب جرومان)، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية لـ(35F) لطائرة الأولى ذات الإقلاع العادى للقوات الجوية الأمريكية، والثانية ذات الإقلاع العمودى للقوات البحرية الأمريكية، والثالثة مخصصة للعمل على متن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية.
المصدر http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=161372&SecID=228&IssueID=62
وتابع بوخريس قائلا إن شركة (لوكهيد مارتن) التى تصنع المقاتلة الهجومية القادرة على تفادى أجهزة الرادار ستضيف أنظمة إسرائيلية الصنع للقيادة والسيطرة والاتصالات والكمبيوتر وجمع المعلومات فى نسخة فريدة من الطائرة للبيع لإسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستوافق أيضا على إضافة قنابل تستخدم نظام توجيه إسرائيليا فائق الدقة يطلق عليه (سبايس) مع صواريخ جو- جو من نوع بيثون - 5 تصنعها شركة (رفايل) الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتطورة. وقال بوخريس أيضا إنّه بالإضافة الى هذا فان إسرائيل سيتاح لها مسار غير مكلف نسبيا للتحديثات فى المعدات وبرامج الكمبيوتر لإضافة أسلحة فى المستقبل.
وقالت المصادر الأمريكية، بحسب التلفزيون الإسرائيلى، إنها وافقت على بيع 25 طائرة مقاتلة متقدمة من طراز (F-35) التى تنتجها شركة لوكهيد مارتن لإسرائيل، على أن يكون من حق الإسرائيليين شراء 50 طائرة أخرى فى السنوات المقبلة، وذلك بموجب عقد قيمته 15,2 مليار دولار. وقالت وكالة التعاون الأمنى التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والتى تشرف على مبيعات الأسلحة الكبرى، أنّ هذا العقد يعتبر حيويا بالنسبة للأمن القومى الأمريكى، لأنه سيساعد إسرائيل على تطوير قدراتها الدفاعية. وأضافت الوكالة أن إسرائيل تحتاج لهذا النوع من الطائرات لتعزيز دفاعاتها الجوية والأرضية.
وأشارت الإذاعة فى تحليل لها أن حصول تل أبيب على هذا النوع المتطور من المقاتلات، الذى يستخدم فى سلاح الجو الأمريكى فقط سيؤدى إلى تغييرات كبيرة فى موازين القوى فى منطقة الشرق الأوسط لصالح إسرائيل، خصوصا وانّ سلاح الجو الإسرائيلي، وفق المصادر الإسرائيلية والغربية، يتمتع بتفوق كبير على جميع أسلحة الجو فى المنطقة.
يشار إلى إن الحديث يدور عن مقاتلة هجومية تم تصميمها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومن المنتظر أن تحل هذه المقاتلة محل الجيل الحالى من المقاتلات الهجومية وتحديدا طائرة الإقلاع العمودى (هارير) وطائرة الـ(A10) صائدة الدبابات وطائرة الـ(F 18) وطائرة (F 16 )، وسوف تكون هذه الطائرة الهجومية متعددة المهام كالهجوم والإسناد على الارتفاعات المنخفضة، بالإضافة إلى القصف التكتيكى على ارتفاعات عالية والقتال الجوى أيضا، وهى مزودة بنظام التخفى من رادارات العدو وهى نتاج شركتين عملاقتين فى هذا المجال هما شركة (لوكهيد مارتن) وشركة (نورثروب جرومان)، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية لـ(35F) لطائرة الأولى ذات الإقلاع العادى للقوات الجوية الأمريكية، والثانية ذات الإقلاع العمودى للقوات البحرية الأمريكية، والثالثة مخصصة للعمل على متن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية.
المصدر http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=161372&SecID=228&IssueID=62
