القذيفة السكاليبر أكس أم 982
قذيفة المدفعية دقيقة التوجيه ذات المدى الطويل
تُعرف قذيفة إلاكسكاليبر أيضاً بـالقذيفة م 982 [ ER DPICM] – وهي قذيفة تقليدية مطورة طويلة المدى ذات أغراض ثنائية . وهي من الذخائر الذكية التي ترمى وتنسى . والغرض منها توفير القدرة للجيش لمهاجمة جميع معدات الأهداف الثلاثة الهامة ، المركبات الخفيفة والمدرعة ، والدشم المعززة _ ومداها يتعدى مدى ذخيرة المدفعية الأمريكية الحالية 155 ملم . وأما بالنسبة لدقتها وفعاليتها الزائدة فقد صممت القذيفة " إكسكاليبر " لتخفيض العبء اللوجستي للقوات البرية المنتشرة في الميدان كما تقلل من مخاطر الدمار الواسع من خلال نمط التشظي المركز والدقة الزائدة والسقوط الرأسي القريب .
إكسكاليبر هي من عائلة المقذوفات المعايره دقيقة التوجية ذات المدى الطويل وصنعت كما لو كانت ثلاث قذائف في قذيفة واحدة فهي عبارة عن ثلاثة ذخائر مدمجة , أي عدة أنواع من الذخائر جمعت وصنعت لتكون قذيفة واحدة كالتالي:
النوع الأول : من ذخيرة شديدة الانفجار ، مركزة الشظايا أحادية النرنين لتعزيز عمليات إلاسناد بالنيران التقليدي وبمدى أكثر ودقة مطورة وتخفيض الدمار الواسع (أي مُركزة في نقطة معينة) ضد الأفراد ، والمعدات الخفيفة والأهداف المبنية .
النوع الثاني : من الذخائر الذكية تبحث ، تكشف ، تلتقط وتشتبك مع الأهداف الخاطفة القصيرة الشائعة في المعارك ذات الطبيعة المفتوحة .
النوع الثالث: فتتكون من الذخائر المميزة لتحديد وإختيارالإشتباك مع الأهداف الفردية في البيئات المأهولة بالسكان (الحضرية) بتصنيف خصائص الأهداف المحددة .
لذا جمعت هذه الميزات الثلاث في ذخيرة واحدة ألا وهي الاكسكاليبر . ويتوقع استخدام القذيفة " إكسكاليبر" بقدراتها الدقيقة مع نظام القتال المستقبلي مع وحدات المدفعية التي تعمل بدون خط بصر لتقديم الإسناد القريب لوحدات المناورة في المناطق المأهولة أو المعقدة . كما سوف يتم إستخدام الهاوتزر 155 ملم الخفيف الوزن لتطوير واختبار قدرات ألاكسكاليبر قبل الرماية بمدفع القتالي المستقبلي .
يتكون فريق تطوير إكسكاليبر من خبراء التوجيه الأمريكي مع خبرة الهياكل الصاروخية السويدية BAE.
تستخدم الاكسكاليبر في عملها
تستخدم نظام تحديد المواقع "GPS " لتوجيه المعزز والملاحة ,
زعانف قاعدة غير مقيدة،
أربعة محاور للتحكم في هيكل المقذوف ،
تقنية الانزلاق المقذوف للحصول على الدقة الزائدة والمدى الطويل لأكثر من 30 كلم .
كما سوف تجهز القذيفة بطقم صمام لنقل بيانات الهدف والصمام إلى الصمام المتكامل .
الشركات التي ستقوم بتطوير القذيفة الموجهة الجديدة 155 ملم هي رايثون وشركة جنرال
داينامكس و شركة أجهزة المدفعية التكتيكية .
كما أن قدرة توفير رؤوس حربية متعددة (ذخائر فرعيه ) يتوقع أن يزيد مدى المقذوف إلى 40% وتزيد فعالية إلى أكثر من المقذوف الحالي 864 م .
بدأ تطوير القذيفة أكس أم 982 في [ أبحاث التسليح الأمريكي ] الهندسة ومركز التطوير ، فرقة المدفعية والهاون كمركز تسليح إسناد النيران . دمج المقذوف تقنيات كثيرة للحصول على إضافات هامة في قدرة المدى لتكون القذيفة الأطول مدى في الجيش الأمريكي
صممت لتشمل 85 غرض ثنائى للقنابل اليدوية أكس أم 80 مع الصمام الذي يتدمر ذاتيا أكس أم 234 الذي يقدم تأثيرات مضادة للمعدات والأفراد والقضاء على مخاطر القنابل التي لا تتفجر 0
إشتركت عدة شركات في بداية تطور القذيفة " أكس ام 982 " طويلة المدى لتقديم قذيفة ذات أداء عالي ينتج عنة توفير حقيقي لجيش الولايات المتحدة 0 والأسلحة التي سوف يتم تجهيزها بهذة القذيفة هي م198 المقطور وأكس أم 777 ‘ م109أ6 (بالاداين ) والهاوتزر أكس أم 2001 0
تقوم كل شركة بتطوير وتصنيع الأتي :-
1- التوجيه والسيطرة
2- بنية المقذوف
3- الشحنة المتفجرة
4- أجهزة التسليح والسلامة والصمام 000الخ0
مميزات هذه القذيفة:
1- انخفاض التكلفة لكل إصابة (رميه) 0
2- زيادة فترة بقاء الوحدة في الميدان عند مقابلة وهزيمة التهديد 0
3- مدى طويل لقذيفة المدفعية 155 ملم .
4- مسار طيران غير بالستي 0
5- تمكين الوصول إلى مدى 37 كلم على الأقل عند الرماية من الهاوتزر عيار 52.
6- معايرة شحنة المقذوف وكذلك التصميم ونفس التوجية و أقسام المؤخرة لخيارات الرؤس الحربية الثلاثة . إستخدام نفس التقنية المتعلقة بجهاز إستقبال تحديد الموقع والتوجية الذي كان مستخدماً مع برنامج أكس أم 171 .
7- يحتاج برامج تطوير مدافع الهاوتزر م 777 إلى برمجيات حديثة لجهاز سيطرة النيران حتى يمكنها رماية القذيفة م 982 .
جربت القذيفة "إكسكاليبر" ميدانياً في الربع الثالث من عام 2007 وتقول التقارير أن أداء القذيفة كان جيداً في العمليات القتالية . تم تسريع تطوير القذيفة لتساعد المقاتلين للحصول على نيران مدفعية دقيقة في ضوء طبيعة العمليات التي تجرى في كل من العراق وأفغانستان .
من الفوائد التي تعرف عليها مخطط الجيش لهذه القذيفة :-
1.يجب التقليل من الدمار الفرعي .
2.طبيعة الأرض تحد من فعالية القذائف التقليدية .
3.الهدف خارج مدى قذائف المدافع التقليدية .
4.يجب الحصول على نيران دقيقة على الهدف للسماح للقوات الصديقة المقتحمة من الإقتراب خلال 15 متر لنيران غير مباشرة .
5.الاعتبارات التكتيكية وقابلية البقاء تتطلب منصات إطلاق من مناطق مثل [ الغابات ، المناطق الحضرية والطرق الضيقة وفي إتجاهات غير تلك المباشرة على الخط مع الهدف ] .
6.يستطيع القادة الإشتباك مع الأهداف بالقذيفة "إكسكالبير" في عمليات المناطق الحضرية للإستفادة من دقة الطلقة للحد من الدمار الجانبي لمنطقة الهدف المباشر 0
7.سوف تكون الذخيرة المثالية عندما يستخدم العدو ( تكتيكات) أي عندما يعملون في المباني المحيطة مثل المدارس ، المستشفيات، أوحشد من المدنيين الأبرياء .
8. كما ان دقة القذيفة وخيارات الصمام سوف تسمح للقادة الأشتباك مع الأهداف التي تحميها ظروف طبيعة الأرض المختلفة .
القذيفة إكسكالبير هي قذيفة المدفعية الوحيدة القادرة على الوصول إلى مدى الهدف المعين.
وأخيراً فأن هذة القذيفة ذات التوجية الذاتي سوف تنطلق عموديا تقريباً " زاويا عاليه " عند مغادرتها منصة الإطلاق ثم تغير مسار طيرانها [يسارا/ يمينا] للوصول إلى موقع الهدف .