180 أنهوا حياتهم في 10 أشهر.. والتحقيق حول الكحول والمخدرات الجيش الأمريكي يسجل مستوى قياسياً لانتحار جنوده خلال 2009
سلاح البرّ سجّل 140 حالة بين صفوفه واشنطن- ا ف ب
أحصى الجيش الأمريكي 140 حالة انتحار في صفوفه منذ بداية 2009 حتى الآن، مع توقع تسجيل مستوى قياسي جديد للحالات في 2009 كما أعلن الجنرال بيتر شياريلي المسؤول الثاني في المؤسسة.
وقال الجنرال في مؤتمر صحافي عقد الثلاثاء 17-11-2009، إن سلاح البر سجّل 140 عملية انتحار لجنود في الخدمة، ما يساوي العدد الإجمالي لحالات (الانتحار) في 2008، فيما يبقى شهر ونصف الشهر لنهاية العام" و"سننهي العام بكل تأكيد برقم يفوق رقم العام الماضي".
وأضاف "نود عدم حصول انتحار جديد هذه السنةأاو في السنوات المقبلة، لكننا نعلم أنه لن يكون الأمر كذلك". وأكد الجنرال شياريلي مع ذلك "نعتقد أننا نسجل تقدما" مشيرا إلى أن عدد حالات الانتحار انخفضت عموما مع مر الشهور بفضل جهود الوقاية والتقصي للمشكلات النفسية؛ مثل أعراض ما بعد الصدمة، وارتجاجات الدماغ الناتجة عن الانفجارات أو الصدمات العنيفة.
وأضاف أن العدد يختلف من شهر لآخر ولكن "منذ آذار (مارس) يميل الاتجاه نحو الانخفاض باستثناء شهرين".
وعمليات الانتشار المتكررة للقوات المسلحة في العراق وأفغانستان منذ سنوات تعتبر عموما من أسباب ارتفاع حالات الانتحار في صفوف العسكريين.
لكن الجيش يعتبر أن الرابط ليس واضحا. وأوضح الجنرال "الـ140 حالة (التي أحصيت هذا العام) ثلثها لم يسجل في منطقة قتال.
وأقر بأن الجيش ينكب على دراسة الإفراط في تناول الكحول واستخدام المخدرات أو الأدوية بنسب أصبحت "أكثر ارتفاعا مما كانت عليه قبل ثمان سنوات" معربا عن الأسف لوجود نقص في المستشارين المتخصصين لمساعدة الجنود.
سلاح البرّ سجّل 140 حالة بين صفوفه واشنطن- ا ف ب
أحصى الجيش الأمريكي 140 حالة انتحار في صفوفه منذ بداية 2009 حتى الآن، مع توقع تسجيل مستوى قياسي جديد للحالات في 2009 كما أعلن الجنرال بيتر شياريلي المسؤول الثاني في المؤسسة.
وقال الجنرال في مؤتمر صحافي عقد الثلاثاء 17-11-2009، إن سلاح البر سجّل 140 عملية انتحار لجنود في الخدمة، ما يساوي العدد الإجمالي لحالات (الانتحار) في 2008، فيما يبقى شهر ونصف الشهر لنهاية العام" و"سننهي العام بكل تأكيد برقم يفوق رقم العام الماضي".
وأضاف "نود عدم حصول انتحار جديد هذه السنةأاو في السنوات المقبلة، لكننا نعلم أنه لن يكون الأمر كذلك". وأكد الجنرال شياريلي مع ذلك "نعتقد أننا نسجل تقدما" مشيرا إلى أن عدد حالات الانتحار انخفضت عموما مع مر الشهور بفضل جهود الوقاية والتقصي للمشكلات النفسية؛ مثل أعراض ما بعد الصدمة، وارتجاجات الدماغ الناتجة عن الانفجارات أو الصدمات العنيفة.
وأضاف أن العدد يختلف من شهر لآخر ولكن "منذ آذار (مارس) يميل الاتجاه نحو الانخفاض باستثناء شهرين".
وعمليات الانتشار المتكررة للقوات المسلحة في العراق وأفغانستان منذ سنوات تعتبر عموما من أسباب ارتفاع حالات الانتحار في صفوف العسكريين.
لكن الجيش يعتبر أن الرابط ليس واضحا. وأوضح الجنرال "الـ140 حالة (التي أحصيت هذا العام) ثلثها لم يسجل في منطقة قتال.
وأقر بأن الجيش ينكب على دراسة الإفراط في تناول الكحول واستخدام المخدرات أو الأدوية بنسب أصبحت "أكثر ارتفاعا مما كانت عليه قبل ثمان سنوات" معربا عن الأسف لوجود نقص في المستشارين المتخصصين لمساعدة الجنود.