للتاريخ ... والمقارنة ... والتقييم ... والتحليل ( السعودية وموقفها تجاه اتفاق كامب ديفيد )
يحى الشاعر
اقتباس:
يحى الشاعر
اقتباس:
بيان مجلس الوزراء السعودي حول اتفاق كامب ديفيد
المصدر: " الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 14، ط1، ص 424 - 425 "
بيان مجلس الوزراء السعودي حول اتفاق كامب ديفيد.
الرياض، 19 / 9 / 1978 المصدر: " الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 14، ط1، ص 424 - 425 "
بيان مجلس الوزراء السعودي حول اتفاق كامب ديفيد.
( الرياض، الرياض،
20 / 9 / 1978 )
درست حكومة المملكة العربية السعودية باهتمام بالغ نتائج مؤتمر كامب ديفيد كما تابعت بعناية ردود الفعل العالمية والعربيه التي اعقبت اعلان هذه النتائج والتي تراوحت من التأييد إلى الرفض وأن حكومة المملكة العربية السعودية انطلاقا من التزامها بمبادئها الاسلامية والعربية الاصيلة وتمشيا مع التزاماتها بقرارات مؤتمر القمة العربية ولا سيما مؤتمري الجزائر والرباط تود أن توضح للرأي العام العربي موقفها من الاحداث الجارية وذلك على النحو التالي:
أولا - أن حكومة المملكة العربية السعودية مع تقديرها للجهود التي بذلها الرئيس الاميركي جيمي كارتر قبل المؤتمر وخلاله ترى أن ما تم التوصل إليه في مؤتمر كامب ديفيد لا يعتبر صيغة نهائية مقبولة للسلام وذلك لأن المؤتمر لم يوضح بصورة قاطعة عزم إسرائيل على الانسحاب من كافة الاراضي العربية التي احتلتها بالقوة وفي مقدمتها القدس الشريف ولم ينص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وانشاء دولته على أرضه ووطنه وتجاهل دور منظمة التحرير الفلسطينية التي نصت مؤتمرات القمة العربية على اعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الذي شردته إسرائيل عن وطنه.
ثانيا - أن حكومة المملكة العربية السعودية رغم تحفظاتها المشار اليها آنفا على نتائج مؤتمر كامب ديفيد لا تعطي نفسها الحق في أن تتدخل في الشؤون الخاصة لأي بلد عربي ولا أن تناقش حقه في استرداد أراضيه المحتلة عن طريق الكفاح المسلح أو عن طريق المساعي السلمية بالقدر الذي لا يتعارض مع المصلحة العربية العليا.
ثالثا - تؤمن حكومة المملكة العربية السعودية بأن الظروف الحرجة الراهنة التي تمر بها الامة العربية تتطلب أكثر من أي وقت مضى جمع الشمل وتوحيد الكلمة واتخاذ موقف عربي جماعي لتحقيق اهدافها العليا والله المسؤول أن يحقق آمال الامة الاسلامية والعربية ويسدد خطاها ويكتب لها العزة والنصر.
20 / 9 / 1978 )
درست حكومة المملكة العربية السعودية باهتمام بالغ نتائج مؤتمر كامب ديفيد كما تابعت بعناية ردود الفعل العالمية والعربيه التي اعقبت اعلان هذه النتائج والتي تراوحت من التأييد إلى الرفض وأن حكومة المملكة العربية السعودية انطلاقا من التزامها بمبادئها الاسلامية والعربية الاصيلة وتمشيا مع التزاماتها بقرارات مؤتمر القمة العربية ولا سيما مؤتمري الجزائر والرباط تود أن توضح للرأي العام العربي موقفها من الاحداث الجارية وذلك على النحو التالي:
أولا - أن حكومة المملكة العربية السعودية مع تقديرها للجهود التي بذلها الرئيس الاميركي جيمي كارتر قبل المؤتمر وخلاله ترى أن ما تم التوصل إليه في مؤتمر كامب ديفيد لا يعتبر صيغة نهائية مقبولة للسلام وذلك لأن المؤتمر لم يوضح بصورة قاطعة عزم إسرائيل على الانسحاب من كافة الاراضي العربية التي احتلتها بالقوة وفي مقدمتها القدس الشريف ولم ينص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وانشاء دولته على أرضه ووطنه وتجاهل دور منظمة التحرير الفلسطينية التي نصت مؤتمرات القمة العربية على اعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الذي شردته إسرائيل عن وطنه.
ثانيا - أن حكومة المملكة العربية السعودية رغم تحفظاتها المشار اليها آنفا على نتائج مؤتمر كامب ديفيد لا تعطي نفسها الحق في أن تتدخل في الشؤون الخاصة لأي بلد عربي ولا أن تناقش حقه في استرداد أراضيه المحتلة عن طريق الكفاح المسلح أو عن طريق المساعي السلمية بالقدر الذي لا يتعارض مع المصلحة العربية العليا.
ثالثا - تؤمن حكومة المملكة العربية السعودية بأن الظروف الحرجة الراهنة التي تمر بها الامة العربية تتطلب أكثر من أي وقت مضى جمع الشمل وتوحيد الكلمة واتخاذ موقف عربي جماعي لتحقيق اهدافها العليا والله المسؤول أن يحقق آمال الامة الاسلامية والعربية ويسدد خطاها ويكتب لها العزة والنصر.