أعلمت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية، يوم الاثنين الماضي، الكونجرس الأمريكي بطلب شراء أسلحة محتمل قدمه المغرب للحصول على ثلاث مروحيات (هليوكوبتر) من طراز «شينوك» (سي إتش- 47 دي) بالإضافة إلى قطع غيار متصلة ومعدات دعم لوجستية في صفقة تبلغ تكلفتها 134 مليون دولار أمريكي. وكانت الحكومة المغربية تقدمت بطلب إلى الوكالة لإتمام صفقة محتملة بهدف شراء ثلاث مروحيات من طراز «شينوك» (سي إتش- 47 دي) بالإضافة إلى 6 محركات «توربين» من طراز (تي 55- جي أيه- 714 أيه) -بمعدل محركين لكل مروحية- ومحركين احتياطيين من نفس النوع وأربعة أنظمة راديو أرضية جوية تعمل بقناة واحدة من طراز (أيه إن/أيه أر سي – 201 إي). كما تشمل الصفقة المحتملة معدات للملاحة والاتصال وإدارة المهمات، بالإضافة إلى معدات الدعم الأرضي وقطع الغيار والمواد الاحتياطية. وتتضمن الصفقة أيضا معدات خاصة وأجهزة اختبار ومسح للموقع، بالإضافة إلى الكتيبات الخاصة بالبيانات التقنية. كما تشتمل الصفقة على خدمات لوجستية للموظفين تقدمها الولايات المتحدة إلى الطرف المشتري مع عناصر أخرى من الدعم اللوجستي.
ووفقا للوكالة الأمريكية، فإن هذه الصفقة المحتملة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية «ستساهم في تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية وأمنها القومي من خلال تحسين القدرات الأمنية لحليف مهم من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) كان وما يزال قوة مهمة لدعم الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في إفريقيا».
وتقول الوكالة الأمريكية، في بيان لها نشر يوم الاثنين على موقعها في شبكة الأنترنيت، إن «المغرب يحتاج هذا النوع من المروحيات لتحسين قدرته على مواجهة الاحتياجات الراهنة والمستقبلية المتعلقة بمهمات المساعدات الإنسانية. كما أن حصول المغرب على هذه المروحيات سيجعله شريكا أكثر فعالية في منطقة من العالم تزداد أهميتها يوما بعد يوم».
ومن المعتقد -حسب الوكالة- أن يكون المتعاقد الرئيسي مع المغرب هو شركة «بوينج» التي يقع مقرها في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية. كما لا توجد أي اتفاقات معادلة تم اقتراحها في ما يتصل بصفقة الشراء الأساسية.
ووفقا للوكالة الأمريكية، فإن هذه الصفقة المحتملة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية «ستساهم في تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية وأمنها القومي من خلال تحسين القدرات الأمنية لحليف مهم من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) كان وما يزال قوة مهمة لدعم الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في إفريقيا».
وتقول الوكالة الأمريكية، في بيان لها نشر يوم الاثنين على موقعها في شبكة الأنترنيت، إن «المغرب يحتاج هذا النوع من المروحيات لتحسين قدرته على مواجهة الاحتياجات الراهنة والمستقبلية المتعلقة بمهمات المساعدات الإنسانية. كما أن حصول المغرب على هذه المروحيات سيجعله شريكا أكثر فعالية في منطقة من العالم تزداد أهميتها يوما بعد يوم».
ومن المعتقد -حسب الوكالة- أن يكون المتعاقد الرئيسي مع المغرب هو شركة «بوينج» التي يقع مقرها في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية. كما لا توجد أي اتفاقات معادلة تم اقتراحها في ما يتصل بصفقة الشراء الأساسية.