السعودية تعتزم إصدار ترجمة لمعاني القرآن بالعبرية

إنضم
2 أغسطس 2009
المشاركات
700
التفاعل
40 0 0
السعودية تعتزم إصدار ترجمة لمعاني القرآن بالعبرية​



جدة- يعكف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة على إعداد ترجمة صحيحة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية، بالتعاون مع جامعة الأزهر، وبالاستعانة بمترجمين ملمين باللغتين العربية والعبرية. وقال الأمين العام لمجمع الملك فهد الدكتور محمد العوفي في تصريحات نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة 16-10-2009 إن: "المجمع يعتزم البدء في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية".
وأوضح العوفي أن: "المجمع وبعد مرور نحو 17 عاما على إنشائه طبع أكثر من 165 مليون نسخة تمثل مختلف إصدارات المصحف الشريف، وتم توزيع 142 مليون نسخة منها على جموع المسلمين في أنحاء العالم".
وتأتي هذه الخطوة بعد قيام لجنة متخصصة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر في يونيو الماضي بالبدء في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية لتمكين اليهود في العالم من قراءتها بلغتهم.
"المشروع قائم"
ومن جانبه نفى وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أن يكون مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم للغة العبرية قد واجه مشكلات قد تؤجله، مؤكدا أن المشروع سيتم خلال عامين، ويشارك فيه علماء بجامعة الأزهر.
وقال الوزير آل الشيخ المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على هامش انطلاق ندوة "القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة.. تقنية المعلومات" الأربعاء 14-10-2009 في المدينة المنورة: "المساعي لا تزال مستمرة لتنفيذ المشروع.. ويبذل الأزهر ومجمع المصحف جهودا في هذا الاتجاه، لكن المهم ليس الترجمة إنما جودتها وموافقتها ما نريده من نشر الهداية بالقرآن الكريم، فمن الممكن أن ننشر الترجمة بعجلة لكن قد تحصل الكثير من الأخطاء والإشكالات".
وأوضح أن "المجمع مؤسسة علمية راقية تشهد الترجمة فيها مراحل عدة، منها منهجية الترجمة، وإجادة المترجم للغتين، العربية واللغة المترجم إليها، وإحالة الترجمة إلى مترجم لا يجيد اللغة العربية، إنما اللغة الأخرى، لأنه إذا أجاد اللغتين يقع في إسقاطات عبر اللغة التي يفهمها، بمعنى أنه يفهم الكلام باللغة العربية عبر فهمه للغة الأخرى، لهذا نحرص على منح الترجمة في المرحلة الثانية إلى شخص لا يجيد العربية، بعد ذلك يراجع محكمون الترجمة في صياغتها الختامية".
وانتهى مجمع الملك فهد من طباعة 28 ترجمة للقرآن بلغات الباشتو، والبراهوئية، والألبانية، والإندونيسية، والأوردية، والبنغالية، والبوسنية، والتركية، والتاميلية، والصومالية، والصينية، والفرنسية، والقازاقية -حرف سيريليكي- والإنجليزية، والهوسا، والإيغورية، والإسبانية، والفارسية، والكشميرية، والكورية، والمليبارية، والمقدونية، واليوربا، واليونانية، والأنكو، والبورمية، والتايلندية، والزولو.
وهناك ثماني ترجمات لمعاني سورة الفاتحة وجزء عم إلى اللغات الإسبانية، والإنجليزية، والتغالوغ، والصينية، والأوردية، والإندونيسية، والفرنسية، والمليبارية، والهوسا، وترجمة لمعاني جزء تبارك وجزء عم باللغة الصينية، وترجمة بدون النص العربي باللغة الإنجليزية، وترجمة مسجلة على أشرطة كاسيت باللغة الأورومية، ليصل مجموع الترجمات إلى 56 ترجمة، كما يعد المجمع ترجمات أخرى مستقبلا، بحيث يبلغ مجموع لغات الترجمات 39 لغة، فيما يبلغ عدد إصدارات الترجمات 56 لغة.

المصدر
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1254573682380&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى