سوف احدثكم عن قائدا من قواد الروس فى الحرب العالمية الثانية وهو (جورجى جوكوف)
- كان جوكوف في الحرب العالمية الأولى حامل لواء إحدى وحدات الخيالة في جيش روسيا القيصرية. وفي عام 1918 انضم إلى الجيش الأحمر.
- في عام 1936 كان المراقب الروسي الأساسي في الحرب الأهلية الإسبانية الحرب الأهلية الأسبانية، ولعل وجوده في إسبانيا هو ما أنقذه من المذبحة التي أقامها الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين عام 1937 لكل ضباط الجيش الذين كان هناك شك في ولائهم للحزب.
- في أوائل يوليو 1939، قبيل الحرب العالمية الثانية، استدعاه ستالين لغرض صد الهجوم الياباني على حدود روسيا الشرقية الذي بدأ في مايو الماضي، وهناك اشتبك الطرفان في معركة عنيفة هي معركة خالخين غول على نهر خالكة Khalka طوال شهري يوليو، وأغسطس.
- مسيرته اثناء الحرب العالمية الثانية
- قامت القوات الألمانية في يونيو 1941 بغزو الاتحاد السوفيتي ضمن ما يعرف باسم عملية بارباروسا، وكانت الغلبة للألمان أول الأمر حيث توغلوا بعيداً في أراضي روسيا، فقام ستالين بتعيين جوكوف قائداً لكل الجبهة الغربية في أكتوبر 1941، وقاد عملية الدفاع عن لينينغراد ثم العاصمة موسكو ولم ينجح الألمان في احتلال أي من المدينتين، خصوصاً موسكو التي بذلوا مجهوداً شاقاً لغرض احتلالها، لكنهم اضطروا للتراجع في ديسمبر 1941 إزاء الضربات الروسية القوية في جو فصل الشتاء الروسي المتجمد.
- في نهاية يونيو 1942، بدأ الألمان حملتهم الصيفية الجديدة في القطاع الجنوبي ضمن ما يعرف بعملية أزرق ثم معركة ستالينغراد، واستمر تقدم الألمان حتى نوفمبر 1942، إلاّ أن جوكوف كان يعد مع ضباطه خطة عسكرية تعتمد على مهاجمة قوات المحور من نقاطها الضعيفة، خصوصاً الجيشان الثالث والرابع الرومانيان، وكانا بمثابة جناحين للجيش السادس الألماني، وفي يوم 19 نوفمبر 1942 شن الروس هجوماً حاسماً على قوات المحور أدّى إلى هزيمة الرومانيين وتطويق الجيش السادس في ستالينغراد، واستسلم هذا الأخير في 2 فبراير 1943. وحصل في نفس العام على رتبة الماريشال (المشير).
- شارك جوكوف في تحرير لينينغراد في يناير 1944، كما قاد زحف القوات الروسية من وارسو إلى برلين عام 1945. وشارك مع زميله كونيف Konev في احتلال برلين في أبريل ومايو 1945.
-