المحاولة الأخيرة لمنع القتال
حرب أكتوبر في الوثائق السرية الأمريكية
الحلقة الخامسة
حرب أكتوبر في الوثائق السرية الأمريكية
الحلقة الخامسة
ماذا لنا أن نصدق .... ؟؟؟؟
الدعاية ، الخطب ، التصريحات ، القادة أم الوثائق ، التىيكشف الستار عنهم ؟؟؟؟؟
لست أدرى ، ولكننى أواصل نشر هذه المعلومات من المصدر التالى ، تكملة للموضوع
يحى الشاعر
المصدر
http://www.el-wasat.com/details.php?id=2450
اقتباس:
نعرض هنا لوثيقتين.
البرقية الأولى من كيسنجر للسفير الأمريكى كيتنج في تل أبيب يوجهه لمقابلة جولدا مائير وإبلاغها بأنه يسعى لحث العرب على ضبط النفس ويبلغها امتنانه الشديد على قرارها بعدم المبادرة بتوجيه ضربة استباقية.
وفي البرقية الثانية ، يوجه كيسنجر نداء عاجلا للملك فيصل ملك السعودية ، والملك حسين في الأردن يحثهما على ممارسة الضغط على الرئيسين السادات والأسد حتى لا يشنا هجوما على إسرائيل.
كانت الاتصالات بين الولايات المتحدة وبين مصر وسوريا محدودة جدا ، لذلك لجأ كيسنجر إلى هذه الأبواب الخلفية كقنوات اتصال أكثر فاعلية.
والعجيب أنه بعد ذلك بأيام قليلة ، تبدلت الأحوال تماما ورمى الملك فيصل بثقله وراء مصر وسوريا ، وفي نفس الوقت فتح كيسنجر قنوات إتصال مباشرة مع الرئيس السادات ومحمد فهمي إسماعيل.
إن الزعماء السياسيين إذا استطاعوا أن يستفيدوا من قدراتهم الذاتية على المناورة وأن يحتفظوا بأوراقهم غير مكشوفة ، فإن وضعهم السياسي يقوى ويؤثر ، حتى إن الأطراف الأخرى لا تجد مناصا من التعامل معه مباشرة. وهذا بالضبط ما تغير بشكل درامي للغاية في الأيام القليلة اللاحقة. لقد أدار السادات خطته للحرب بحزم وثقة وأحسن استخدام كل الأدوات المتاحة فلم تلبث الولايات المتحدة برغم شعور الاستعلاء والعجرفة أن تسعى إليه وتمد جسور التفاهم معه.
الوثيقة الأولى :
ترجمة الوثيقة :
برقية سرية
6 أكتوبر 1973
عاجل إلى سفارتنا في تل أبيب
إلى السفير " كيتينج "
يجب ان تلتقي برئسة الوزراء " جولدا مائير " في الحال وتخبرها بما يلي :
أ – وزير الخارجية اتصل بالسفير السوفيتي " دوبرنين " وطلب من السوفيت التدخل لإقناع مصر وسوريا بعدم الهجوم على إسرائيل .
ب – وزير الخارجية قام بطلب عاجل مماثل لوزير الخارجية المصري الزيات .
جـ - إننا أيضاً نتصل بالملك فيصل والملك حسين
د – الحكومة الأمريكية ممتنه للغاية لأن الحكومة الإسرائيلية أكدت أنها لن توجه ضربة استباقية . وزير الخارجية أبلغ هذا التأكيد للمصريين والسوفييت .
الإمضاء ..
هنري كيسنجر
6 أكتوبر 1973
عاجل إلى سفارتنا في تل أبيب
إلى السفير " كيتينج "
يجب ان تلتقي برئسة الوزراء " جولدا مائير " في الحال وتخبرها بما يلي :
أ – وزير الخارجية اتصل بالسفير السوفيتي " دوبرنين " وطلب من السوفيت التدخل لإقناع مصر وسوريا بعدم الهجوم على إسرائيل .
ب – وزير الخارجية قام بطلب عاجل مماثل لوزير الخارجية المصري الزيات .
جـ - إننا أيضاً نتصل بالملك فيصل والملك حسين
د – الحكومة الأمريكية ممتنه للغاية لأن الحكومة الإسرائيلية أكدت أنها لن توجه ضربة استباقية . وزير الخارجية أبلغ هذا التأكيد للمصريين والسوفييت .
الإمضاء ..
هنري كيسنجر
ترجمة الوثيقة :
سري للغاية
عاجل إلى سفارتنا في عمان
عاجل إلى سفارتنا في جده
الموضوع : رسالة من وزير الخارجية إلى الملك فيصل والملك حسين
الرجاء إرسال الرسالة الشفهية التالية إلى الملك فيصل والملك حسين من وزير الخارجية " هنري كيسنجر "
نص الرسالة ....
جلالة الملك :
لقد تلقينا للتو تقريراً من الإسرائيليين بأن القوات المصرية والسورية تخطط هجوماً متناسقاً ضد إسرائيل في خلال الساعات القادمة . لقد طالبنا الإسرائيليين بعدم القيام بأي هجوم إستباقي . لقد تحدثت إلى وزير الخارجية المصري ليطلب من حكومته عدم القيام بهجوم والذي ستكون له عواقب وخيمة . لقد ناقشنا الأزمه أيضاً بشكل عاجل مع السوفييت .
إنني اطلب من جلالتكم التدخل فوراً مع الرئيسين السادات والأسد والضغط عليهم لعدم القيام بهذا الهجوم . إننا نعتقد ان هذا هو وقت ضبط النفس ليس فقط من أجل الأخطار الواضحة التي ستترتب على ذلك ولكن ايضاً لتوفير الظروف الملائمة في المستقبل القريب لمحاولة إيجاد تسوية سلمية للنزاع العربي الإسرائيلي .
نهاية الرسالة ...
عاجل إلى سفارتنا في عمان
عاجل إلى سفارتنا في جده
الموضوع : رسالة من وزير الخارجية إلى الملك فيصل والملك حسين
الرجاء إرسال الرسالة الشفهية التالية إلى الملك فيصل والملك حسين من وزير الخارجية " هنري كيسنجر "
نص الرسالة ....
جلالة الملك :
لقد تلقينا للتو تقريراً من الإسرائيليين بأن القوات المصرية والسورية تخطط هجوماً متناسقاً ضد إسرائيل في خلال الساعات القادمة . لقد طالبنا الإسرائيليين بعدم القيام بأي هجوم إستباقي . لقد تحدثت إلى وزير الخارجية المصري ليطلب من حكومته عدم القيام بهجوم والذي ستكون له عواقب وخيمة . لقد ناقشنا الأزمه أيضاً بشكل عاجل مع السوفييت .
إنني اطلب من جلالتكم التدخل فوراً مع الرئيسين السادات والأسد والضغط عليهم لعدم القيام بهذا الهجوم . إننا نعتقد ان هذا هو وقت ضبط النفس ليس فقط من أجل الأخطار الواضحة التي ستترتب على ذلك ولكن ايضاً لتوفير الظروف الملائمة في المستقبل القريب لمحاولة إيجاد تسوية سلمية للنزاع العربي الإسرائيلي .
نهاية الرسالة ...