أقيمت بمدينة "كان" بجنوب فرنسا الجمعة احتفالية كبرى بمناسبة الانتهاء من تصنيع القمر الصناعى المصرى الجديد "نايل سات 201" المقرر اطلاقه فى يونيو القادم وذلك بحضور أحمد أنيس رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتلفزيون وأمين بسيونى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات" والمهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للشركة والسفير ناصر كامل سفير مصر بباريس.
وأعرب أنيس فى الكلمة التى القاها بهذه المناسبة عن سعادته بانتهاء عملية تصنيع القمر الجديد الذى لا يعد نهاية المطاف لمصر فى مجال الاقمار الصناعية .. مشيرا الى انه يتم فى الوقت الحالى بالفعل مناقشة مستقبل الفضاء بعد إطلاق القمر 201 لضمان تواجد مصر فى الفضاء العالمى.
وقال ان "نايل سات 201" سيتجاوز فى سعته القمرين الصناعيين " 101 و102" كما سيضمن الاستمرارية فى عالم الفضاء لمدة 15 عاما قادمة..مضيفا ان شركة النايل سات بالتعاون مع الشركاء ومن بينهم شركة "تاليس أرينا سبيس" المصنعة للنايل سات 201 قد أثبتت قدرة مصر الفائقة على التواجد فى الفضاء.
من جانبه، أكد أمين بسيونى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية ان "نايل سات 201" يعتبر مشروعا مشتركا لنجاح مشترك بين مصر وفرنسا..وان مصر تتقدم الآن بجيل جديد يبدأ بالنايل سات 201 وستستكمل هذه المسيرة التى بدأت عام 1998 وهو تاريخ إطلاق القمر الأول.
وأعرب رئيس مجلس إدارة شركة "تاليس أرينا سبيس" عن سعادته بالتعاون مع الجانب المصرى لتصنيع القمر الصناعى الجديد والذى أنتهت مراحل تصنيعه ،فى حين سيبدأ المراحل النهائية ويخضع للاختبارات والتجارب قبل الاطلاق...مشددا على أهمية استمرار هذا التعاون فى المستقبل.
وأكد المهندس صلاح حمزة رئيس القطاع الهندسى بشركة النايل سات ان القيمة التقديرية لمشروع "نايل سات 201" شاملة التصنيع وتوريد القمر وإطلاقه والتأمين عليه أثناء عملية الاطلاق فى المدار تصل إلى 237 مليون دولار حيث تم التعاقد مع شركة "تاليس" على توريد وتصنيع القمر مقابل مبلغ 143 مليون كما تم التعاقد مع شركو "أريان سبيس" على عملية الاطلاق بمبلغ 68 مليون دولار.
وقام أحمد أنيس رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتلفزيون وأمين بسيونى رئيس مجلس إدارة شركة النايل سات والمهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للنايل سات والسفير ناصر كامل سفير مصر بباريس يرافقهم المسئولون بالشركة الفرنسية بجولة فى شركة "تاليس أرينا سبيس" تفقدوا خلالها القمر المصرى الجديد الذى يشهد على مواصلة مصر للتقدم فى عالم صناعة وإطلاق الاقمار الصناعية.
يذكر ان القمر الصناعي (نايل سات 201) وهو القمر الأول في الجيل الثاني من الأقمار الصناعية المصرية والذي يفترض استمراره في الخدمة حتى عام 2025 يأتي كهدف إستراتيجي للإعلام المصري من أجل الحفاظ على الموقع التنافسي المصري في عالم الأقمار الصناعية المستخدمة في البث الفضائي في المنطقة العربية وشمال أفريقيا والخليج العربي حيث تملك مصر 60% من هذا السوق في العالم العربي.
والقمر الجديد بما يحمله من امكانيات ضخمة في مجال الاتصالات يعتبر جسرا لدعم التواصل بين الشعوب العربية وبين العالم وبمثابة قناة اتصال مفتوحة لحوار الثقافات العربية و تواصلاتها مع الثقافات الإنسانية وداعما للقدرات العربية في رسم صورة إيجابية حقيقية عن العالم العربي والإسلامي في هذا الوقت الحرج في مسيرة الحوار الإنساني.
كان قد تم توقيع عقد التصنيع والتوريد للقمر الجديد 201 مع شركة "تاليس" الفرنسية كما تم توقيع عقد إطلاقه مع شركة "إيريان" الفرنسية، على أن يتم إطلاقه في يونيو عام 2010 لدى تمام تصنيعه.
ويأتي القمر الصناعي الجديد (نايل سات 201) - الذى تم تمويل جزء كبير من تكاليفه من موارد الشركة بالإضافة إلى قرض بنكي - بعد أن استنفدت النايل سات كل السعات الموجودة على أقمارها الحالية (نايل سات 101 ونايل سات 102) فضلا عن استئجار سعات على أقمار أخرى لتلبية الطلب المتزايد على أقمارها في المنطقة العربية، وذلك في إطار سعي الشركة الدائم للحفاظ على ريادتها وثقة العملاء بها وتأمين إحلال للقمر نايل سات 101 لدى انتهاء عمره الافتراضي بحلول عام 2013.
ويتمتع القمر الجديد "نايل سات 201" بتغطية متميزة تشمل شمال إفريقيا والشرق الأوسط متضمنة منطقة الخليج العربي حاملا على متنه 24 قناة قمرية تعمل في نطاق الكي يو (ث) بالإضافة لأربع قنوات قمرية تعمل في نطاق الكي إيه (ثف) والتي في مجملها أكبر من السعات الموجودة على أقمار النايل سات الحالية مجتمعة، مما يتيح للنايل سات التوسع في خدماتها في الموقع المداري 7 غرب التي تشمل بث القنوات التليفزيونية والإذاعية الرقمية بالإضافة للخدمات فائقة الجودة (بؤشض) وخدمات نقل البيانات التي ستقوم بدورها بتفعيل تقنيات (ةذشض) في نطاق تغطية القمر نايل سات 201.
وتمتلك الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) حاليا قمرين صناعيين (نايل سات 101 ونايل سات 102 ) واللذين تم إطلاقهما عامي 1998 و2000 على التوالي ويمثلان الجيل الأول للأقمار الصناعية المصرية بالإضافة إلى السعة المؤجرة على القمر نايل سات 104، وتقوم الشركة ببث أكثر من 500 قناة تليفزيونية بالإضافة إلى أكثر من 109 قناة إذاعية تغطي منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي يتم بثهم من خلال محطات بث في كل من القاهرة، ودبي، وعمان-الأردن، والدوحة، والرياض، وبيروت.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
أقيمت بمدينة "كان" بجنوب فرنسا الجمعة احتفالية كبرى بمناسبة الانتهاء من تصنيع القمر الصناعى المصرى الجديد "نايل سات 201" المقرر اطلاقه فى يونيو القادم وذلك بحضور أحمد أنيس رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتلفزيون وأمين بسيونى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات" والمهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للشركة والسفير ناصر كامل سفير مصر بباريس.
وأعرب أنيس فى الكلمة التى القاها بهذه المناسبة عن سعادته بانتهاء عملية تصنيع القمر الجديد الذى لا يعد نهاية المطاف لمصر فى مجال الاقمار الصناعية .. مشيرا الى انه يتم فى الوقت الحالى بالفعل مناقشة مستقبل الفضاء بعد إطلاق القمر 201 لضمان تواجد مصر فى الفضاء العالمى.
وقال ان "نايل سات 201" سيتجاوز فى سعته القمرين الصناعيين " 101 و102" كما سيضمن الاستمرارية فى عالم الفضاء لمدة 15 عاما قادمة..مضيفا ان شركة النايل سات بالتعاون مع الشركاء ومن بينهم شركة "تاليس أرينا سبيس" المصنعة للنايل سات 201 قد أثبتت قدرة مصر الفائقة على التواجد فى الفضاء.
من جانبه، أكد أمين بسيونى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية ان "نايل سات 201" يعتبر مشروعا مشتركا لنجاح مشترك بين مصر وفرنسا..وان مصر تتقدم الآن بجيل جديد يبدأ بالنايل سات 201 وستستكمل هذه المسيرة التى بدأت عام 1998 وهو تاريخ إطلاق القمر الأول.
وأعرب رئيس مجلس إدارة شركة "تاليس أرينا سبيس" عن سعادته بالتعاون مع الجانب المصرى لتصنيع القمر الصناعى الجديد والذى أنتهت مراحل تصنيعه ،فى حين سيبدأ المراحل النهائية ويخضع للاختبارات والتجارب قبل الاطلاق...مشددا على أهمية استمرار هذا التعاون فى المستقبل.
وأكد المهندس صلاح حمزة رئيس القطاع الهندسى بشركة النايل سات ان القيمة التقديرية لمشروع "نايل سات 201" شاملة التصنيع وتوريد القمر وإطلاقه والتأمين عليه أثناء عملية الاطلاق فى المدار تصل إلى 237 مليون دولار حيث تم التعاقد مع شركة "تاليس" على توريد وتصنيع القمر مقابل مبلغ 143 مليون كما تم التعاقد مع شركو "أريان سبيس" على عملية الاطلاق بمبلغ 68 مليون دولار.
وقام أحمد أنيس رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتلفزيون وأمين بسيونى رئيس مجلس إدارة شركة النايل سات والمهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للنايل سات والسفير ناصر كامل سفير مصر بباريس يرافقهم المسئولون بالشركة الفرنسية بجولة فى شركة "تاليس أرينا سبيس" تفقدوا خلالها القمر المصرى الجديد الذى يشهد على مواصلة مصر للتقدم فى عالم صناعة وإطلاق الاقمار الصناعية.
يذكر ان القمر الصناعي (نايل سات 201) وهو القمر الأول في الجيل الثاني من الأقمار الصناعية المصرية والذي يفترض استمراره في الخدمة حتى عام 2025 يأتي كهدف إستراتيجي للإعلام المصري من أجل الحفاظ على الموقع التنافسي المصري في عالم الأقمار الصناعية المستخدمة في البث الفضائي في المنطقة العربية وشمال أفريقيا والخليج العربي حيث تملك مصر 60% من هذا السوق في العالم العربي.
والقمر الجديد بما يحمله من امكانيات ضخمة في مجال الاتصالات يعتبر جسرا لدعم التواصل بين الشعوب العربية وبين العالم وبمثابة قناة اتصال مفتوحة لحوار الثقافات العربية و تواصلاتها مع الثقافات الإنسانية وداعما للقدرات العربية في رسم صورة إيجابية حقيقية عن العالم العربي والإسلامي في هذا الوقت الحرج في مسيرة الحوار الإنساني.
كان قد تم توقيع عقد التصنيع والتوريد للقمر الجديد 201 مع شركة "تاليس" الفرنسية كما تم توقيع عقد إطلاقه مع شركة "إيريان" الفرنسية، على أن يتم إطلاقه في يونيو عام 2010 لدى تمام تصنيعه.
ويأتي القمر الصناعي الجديد (نايل سات 201) - الذى تم تمويل جزء كبير من تكاليفه من موارد الشركة بالإضافة إلى قرض بنكي - بعد أن استنفدت النايل سات كل السعات الموجودة على أقمارها الحالية (نايل سات 101 ونايل سات 102) فضلا عن استئجار سعات على أقمار أخرى لتلبية الطلب المتزايد على أقمارها في المنطقة العربية، وذلك في إطار سعي الشركة الدائم للحفاظ على ريادتها وثقة العملاء بها وتأمين إحلال للقمر نايل سات 101 لدى انتهاء عمره الافتراضي بحلول عام 2013.
ويتمتع القمر الجديد "نايل سات 201" بتغطية متميزة تشمل شمال إفريقيا والشرق الأوسط متضمنة منطقة الخليج العربي حاملا على متنه 24 قناة قمرية تعمل في نطاق الكي يو (ث) بالإضافة لأربع قنوات قمرية تعمل في نطاق الكي إيه (ثف) والتي في مجملها أكبر من السعات الموجودة على أقمار النايل سات الحالية مجتمعة، مما يتيح للنايل سات التوسع في خدماتها في الموقع المداري 7 غرب التي تشمل بث القنوات التليفزيونية والإذاعية الرقمية بالإضافة للخدمات فائقة الجودة (بؤشض) وخدمات نقل البيانات التي ستقوم بدورها بتفعيل تقنيات (ةذشض) في نطاق تغطية القمر نايل سات 201.
وتمتلك الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) حاليا قمرين صناعيين (نايل سات 101 ونايل سات 102 ) واللذين تم إطلاقهما عامي 1998 و2000 على التوالي ويمثلان الجيل الأول للأقمار الصناعية المصرية بالإضافة إلى السعة المؤجرة على القمر نايل سات 104، وتقوم الشركة ببث أكثر من 500 قناة تليفزيونية بالإضافة إلى أكثر من 109 قناة إذاعية تغطي منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي يتم بثهم من خلال محطات بث في كل من القاهرة، ودبي، وعمان-الأردن، والدوحة، والرياض، وبيروت.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط