حلم الشهيد كامل سلطان الخفاجي
انه أحد الأبطال الذين أنجبهم العراق الصابر المجاهد انه أحد الأبطال الذين أنجبتهم محافظة ذي قار إحدى مدن الجنوب العراقية التي طالما تفتخر هذه المدينة برفد هذى الوطن بالمناضلين والشهداء الذين ظحو من اجل هاذا الوطن على مر السنين وضمن ما حدث من تذاكر لأولئك البررة الذين أنجبتهم الناصرية كان التلفزيون ينقل تفاصيل الإرهاب اليومي الذي تمارسه اللقيطة إسرائيل ضد الصابرين في لبنان وفلسطين من مجاهدي فتح وحماس وأطفال الانتفاضة وقلت على هامش ما يحدث لأبناء فلسطين والعراق اليوم ولبنان الجريح وما آلة أليه الاوظاع في العراق اليوم آن الناصرية تفتخر أنها أعطت لفلسطين أول طيار شهيد سقطت طائرته على ارض الجولان في واجب مقدس وطلعت قتالية للسرب 11 العراقي المشارك في حرب تشرين 1973 وهو النقيب الطيار كامل سلطان الخفاجي وهنا انتفض أحد أصدقاء الشهيد بهاجس الذكرى وحكاية تعجبت منها عندما قال انه كان في نفس الرحلة الدراسية مع الشهيد في الصف الخامس ابتدائي عندما قال له الشهيد عندما سأله صديقه ما هي أمنياته في المستقبل قال : انه سيصبح طيار ويضرب إسرائيل ويبدو آن الشهيد كان مصرا على تحقيق حلمه وقد حققه فعلا وهذه أمنية من الأماني العظيمة التي قلما تتوفر إلى إنسان أراد آن يدرك بحلم الطفولة أمنية وطنية نسعى أليها جميعا آن نصفع الكيان الصهيوني في خده كي لإيغالي بتعذيب أبناء وطننا حلم هذا الطيار الشهم والذي تفتخر به الناصرية فخرا عجيبا يصير فيه الانتماء إلى المدينة جزاءا من وجودنا في مطلق الحقيقة التي يراد لها آن تكتشف معدن الرجال لقد ترك كامل طفل في المهد وذهب لتحقيق حلما نطق به على مقاعد الدراسة و ربما كان بإمكانه عندما أصيبت طائرته آن يقفز بمضلته ولكنه فضل إكمال شوط قصف الهدف الذي حدد أليه وقد أصاب الهدف في الصميم كما روى رفاق التشكيل المصاحب له لكنه اختفى من سماء الجولان ولم يعرف له قرار بعد سوى سجل الشهادة التي تاطرت بكلمات ولده الصغير وزوجته التي ضربت واحدا من صور الوفاء والولاء لذكرى زوجها الشهيد الحي حيث ضلت مؤمنة وحتى الساعة انه ربما سيأتي ذات لحظة في آخر الليل ويطرق باب البيت ليجد زوجته بانتظاره وابنا صار له ثلاثة أطفال بعمر الورود لقد كان حلم الشهيد حلم وطن بآسره انتظمت فيه رغبات جيل كامل كان يتشوق كما القطارات العائدة إلى جنوبها كي تكون له فرصة المشاركة في الجهاد لتحرير فلسطين واليوم العراق ولقد حقق كامل سلطان هذه الرغبة لمدينته ويبدو انه كان يعي جيدا ما نطقته طفولته انه سيكبر ويصبح طيار ا ويضرب إسرائيل وهذا الحلم يقودنا إلى الإصرار لجعل الواقع ملكا لأرادتنا حيث لا مستحيل أمام الأحلام الرائعة وبإمكان أي طفل ألان آن يصير كما صار كامل سلطان عندما يحلم كما حلم حيث أتصور وقتها آن الحلم الأزرق لطيارنا الشهيد ظل يعيش تحت وسادته منذ الصف الخامس الابتدائي وحتى تكليفه بالواجب المقدس بضرب الدفاعات الصهيونية في الخطوط الأولى من جبهة الجولان وعلى هذا الهامش أدون لكم مذكرات آمر القاعدة السوري التي انطلق منها التشكيل العراقي عندما قال لقد أدى الطيارون العراقيون دورا رائعا وحاسما في تغيير مجريات المعارك الجوية هكذا يكون ابن الناصرية وطيارها الطيب قد مسح غبار هزيمة حزيران من تحت أجفان العربي وأعاد للوطن زهو النصر راسما في السماء الشهادة أحلاما بلون الورد أحلام تتدفأ بأشواق طفولته التي تدون على الدفاتر صور طائرات وغيوم ودموع مضيئة تنتحب مثلما تفعل الموسيقى يوم تفارق أوتارها ضحكة امرأة آن الشهيد النقيب الطيار كامل سلطان الخفاجي صورة مشرقة تضاف إلى السجل النضالي لهذه المدينة وعليه يجب آن نتذكر ه تقديرا له واعتزازا بوقفته التي أعطت مدينتنا الريادة في آن يكون واحد من أبنائها أول طيار عراقي تتدفأ أحلامه بتراب الجولان ويخطو مع إبراهيم عليه السلام للسير أليها من اور إلى هناك حيث النبي الأكرم بشر بالسلام وهو يحمل كتاب الله فيما بشر طيارنا الشهيد بالسلام على جناح طائرته التي نقلت رسائل محبة من الناصرية إلى ارض الجولان وفلسطين المحتلة …..
انه أحد الأبطال الذين أنجبهم العراق الصابر المجاهد انه أحد الأبطال الذين أنجبتهم محافظة ذي قار إحدى مدن الجنوب العراقية التي طالما تفتخر هذه المدينة برفد هذى الوطن بالمناضلين والشهداء الذين ظحو من اجل هاذا الوطن على مر السنين وضمن ما حدث من تذاكر لأولئك البررة الذين أنجبتهم الناصرية كان التلفزيون ينقل تفاصيل الإرهاب اليومي الذي تمارسه اللقيطة إسرائيل ضد الصابرين في لبنان وفلسطين من مجاهدي فتح وحماس وأطفال الانتفاضة وقلت على هامش ما يحدث لأبناء فلسطين والعراق اليوم ولبنان الجريح وما آلة أليه الاوظاع في العراق اليوم آن الناصرية تفتخر أنها أعطت لفلسطين أول طيار شهيد سقطت طائرته على ارض الجولان في واجب مقدس وطلعت قتالية للسرب 11 العراقي المشارك في حرب تشرين 1973 وهو النقيب الطيار كامل سلطان الخفاجي وهنا انتفض أحد أصدقاء الشهيد بهاجس الذكرى وحكاية تعجبت منها عندما قال انه كان في نفس الرحلة الدراسية مع الشهيد في الصف الخامس ابتدائي عندما قال له الشهيد عندما سأله صديقه ما هي أمنياته في المستقبل قال : انه سيصبح طيار ويضرب إسرائيل ويبدو آن الشهيد كان مصرا على تحقيق حلمه وقد حققه فعلا وهذه أمنية من الأماني العظيمة التي قلما تتوفر إلى إنسان أراد آن يدرك بحلم الطفولة أمنية وطنية نسعى أليها جميعا آن نصفع الكيان الصهيوني في خده كي لإيغالي بتعذيب أبناء وطننا حلم هذا الطيار الشهم والذي تفتخر به الناصرية فخرا عجيبا يصير فيه الانتماء إلى المدينة جزاءا من وجودنا في مطلق الحقيقة التي يراد لها آن تكتشف معدن الرجال لقد ترك كامل طفل في المهد وذهب لتحقيق حلما نطق به على مقاعد الدراسة و ربما كان بإمكانه عندما أصيبت طائرته آن يقفز بمضلته ولكنه فضل إكمال شوط قصف الهدف الذي حدد أليه وقد أصاب الهدف في الصميم كما روى رفاق التشكيل المصاحب له لكنه اختفى من سماء الجولان ولم يعرف له قرار بعد سوى سجل الشهادة التي تاطرت بكلمات ولده الصغير وزوجته التي ضربت واحدا من صور الوفاء والولاء لذكرى زوجها الشهيد الحي حيث ضلت مؤمنة وحتى الساعة انه ربما سيأتي ذات لحظة في آخر الليل ويطرق باب البيت ليجد زوجته بانتظاره وابنا صار له ثلاثة أطفال بعمر الورود لقد كان حلم الشهيد حلم وطن بآسره انتظمت فيه رغبات جيل كامل كان يتشوق كما القطارات العائدة إلى جنوبها كي تكون له فرصة المشاركة في الجهاد لتحرير فلسطين واليوم العراق ولقد حقق كامل سلطان هذه الرغبة لمدينته ويبدو انه كان يعي جيدا ما نطقته طفولته انه سيكبر ويصبح طيار ا ويضرب إسرائيل وهذا الحلم يقودنا إلى الإصرار لجعل الواقع ملكا لأرادتنا حيث لا مستحيل أمام الأحلام الرائعة وبإمكان أي طفل ألان آن يصير كما صار كامل سلطان عندما يحلم كما حلم حيث أتصور وقتها آن الحلم الأزرق لطيارنا الشهيد ظل يعيش تحت وسادته منذ الصف الخامس الابتدائي وحتى تكليفه بالواجب المقدس بضرب الدفاعات الصهيونية في الخطوط الأولى من جبهة الجولان وعلى هذا الهامش أدون لكم مذكرات آمر القاعدة السوري التي انطلق منها التشكيل العراقي عندما قال لقد أدى الطيارون العراقيون دورا رائعا وحاسما في تغيير مجريات المعارك الجوية هكذا يكون ابن الناصرية وطيارها الطيب قد مسح غبار هزيمة حزيران من تحت أجفان العربي وأعاد للوطن زهو النصر راسما في السماء الشهادة أحلاما بلون الورد أحلام تتدفأ بأشواق طفولته التي تدون على الدفاتر صور طائرات وغيوم ودموع مضيئة تنتحب مثلما تفعل الموسيقى يوم تفارق أوتارها ضحكة امرأة آن الشهيد النقيب الطيار كامل سلطان الخفاجي صورة مشرقة تضاف إلى السجل النضالي لهذه المدينة وعليه يجب آن نتذكر ه تقديرا له واعتزازا بوقفته التي أعطت مدينتنا الريادة في آن يكون واحد من أبنائها أول طيار عراقي تتدفأ أحلامه بتراب الجولان ويخطو مع إبراهيم عليه السلام للسير أليها من اور إلى هناك حيث النبي الأكرم بشر بالسلام وهو يحمل كتاب الله فيما بشر طيارنا الشهيد بالسلام على جناح طائرته التي نقلت رسائل محبة من الناصرية إلى ارض الجولان وفلسطين المحتلة …..