الإمارات تشغل مفاعلها النووي 2017
وقال ممثل الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي إن الإمارات تعهدت بشراء ما تحتاجه من وقود نووي لتجنب القيام بنفسها بتخصيب اليورانيوم وهو الوقود المستخدم في تشغيل محطات الطاقة.
أعلنت الإمارات أمس أنها تهدف إلى بناء مفاعل نووي يبدأ تشغيله تجاريا عام 2017 في إطار برنامج للطاقة الذرية يتكلف 40 مليار دولار. وقال ممثل الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي إن الخطة في مرحلة متقدمة من عملية التقييم قبل الدخول في مرحلة التنفيذ وإنها إيجابية حتى الآن. وأضاف الكعبي أن الخطط تمضي قدما في مسارها الصحيح نحو إقامة المفاعل الأول ليكون جاهزا للتشغيل التجاري في عام 2017.
وأضاف أن الإمارات أنشأت أيضا سلطة اتحادية للمراقبة النووية يتولى وليام ترافيرز المستشار الفني السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية منصب مديرها العام للنهوض بالسلامة والأمن والحماية من الإشعاع النووي. وتعهدت الإمارات بالفعل بشراء ما تحتاجه من وقود نووي لتجنب القيام بنفسها بتخصيب اليورانيوم وهو الوقود المستخدم في تشغيل محطات الطاقة والذي يمكن استخدامه في صنع قنابل إذا تم تخصيبه لمستويات أعلى. وامتنع الكعبي عن الخوض في تفاصيل بشأن موعد إرساء العقود أو عدد المفاعلات التي سيتم بناؤها قائلا إن هذا من اختصاص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المسؤولة عن بناء المحطة.
وساهمت إيرادات النفط القياسية في تحقيق طفرة اقتصادية أجهدت شبكات الكهرباء المحلية في الإمارات. وحفاظا على عائدات تصدير النفط تتطلع أبو ظبي إلى الطاقة النووية للمساعدة في الحد من حرق الوقود محليا لتوليد الكهرباء.
وقالت مجموعة أوراسيا جروب الاستشارية إن الإمارات تتوقع زيادة حاجتها من الكهرباء إلى 40 جيجاوات في عام 2020 من 15.5 جيجاوات في 2008. وقالت شركة وود ماكينزي الاستشارية إن المحطة النووية المزمع بناؤها ستوفر على الأرجح نحو ثلاثة في المئة من إمدادات الكهرباء للسوق المحلية بحلول عام 2020 حيث ستبدأ بنحو واحد جيجاوات من الطاقة النووية لترتفع إلى نحو 15 في المئة بحلول عام 2025.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3294&id=120203&groupID=0
أبوظبي: رويترز
أعلنت الإمارات أمس أنها ستبدأ عام 2017 تشغيل مفاعل نووي في إطار برنامج للطاقة الذرية يتكلف 40 مليار دولار. وقال ممثل الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي إن الإمارات تعهدت بشراء ما تحتاجه من وقود نووي لتجنب القيام بنفسها بتخصيب اليورانيوم وهو الوقود المستخدم في تشغيل محطات الطاقة.
أعلنت الإمارات أمس أنها تهدف إلى بناء مفاعل نووي يبدأ تشغيله تجاريا عام 2017 في إطار برنامج للطاقة الذرية يتكلف 40 مليار دولار. وقال ممثل الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي إن الخطة في مرحلة متقدمة من عملية التقييم قبل الدخول في مرحلة التنفيذ وإنها إيجابية حتى الآن. وأضاف الكعبي أن الخطط تمضي قدما في مسارها الصحيح نحو إقامة المفاعل الأول ليكون جاهزا للتشغيل التجاري في عام 2017.
وأضاف أن الإمارات أنشأت أيضا سلطة اتحادية للمراقبة النووية يتولى وليام ترافيرز المستشار الفني السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية منصب مديرها العام للنهوض بالسلامة والأمن والحماية من الإشعاع النووي. وتعهدت الإمارات بالفعل بشراء ما تحتاجه من وقود نووي لتجنب القيام بنفسها بتخصيب اليورانيوم وهو الوقود المستخدم في تشغيل محطات الطاقة والذي يمكن استخدامه في صنع قنابل إذا تم تخصيبه لمستويات أعلى. وامتنع الكعبي عن الخوض في تفاصيل بشأن موعد إرساء العقود أو عدد المفاعلات التي سيتم بناؤها قائلا إن هذا من اختصاص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المسؤولة عن بناء المحطة.
وساهمت إيرادات النفط القياسية في تحقيق طفرة اقتصادية أجهدت شبكات الكهرباء المحلية في الإمارات. وحفاظا على عائدات تصدير النفط تتطلع أبو ظبي إلى الطاقة النووية للمساعدة في الحد من حرق الوقود محليا لتوليد الكهرباء.
وقالت مجموعة أوراسيا جروب الاستشارية إن الإمارات تتوقع زيادة حاجتها من الكهرباء إلى 40 جيجاوات في عام 2020 من 15.5 جيجاوات في 2008. وقالت شركة وود ماكينزي الاستشارية إن المحطة النووية المزمع بناؤها ستوفر على الأرجح نحو ثلاثة في المئة من إمدادات الكهرباء للسوق المحلية بحلول عام 2020 حيث ستبدأ بنحو واحد جيجاوات من الطاقة النووية لترتفع إلى نحو 15 في المئة بحلول عام 2025.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3294&id=120203&groupID=0