قبل كل شيئ أتمنى أن لا يغلق الموضوع ليس فيه سب ولا شتم بل حقائق
لايعرفها الكثير ize]
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
في البداية انبه جميع القراء الاعزاء الى ان طرحي لهذا الموضوع ناجم عن مغربيتي الصادقة ودراستي لهاذا الملف بعمق سترونه في سياق الموضوع وارجو من الاخوة المغاربة والاشقاء الجزائرين
والاخوة الصحراويين المغاربية منهم والانفصاليين اثراء النقاش في هذا الموضوع بالادلة او الاقتراحاة وليس بالتهجماة والنرفزة التي غالبا ما ترافق مثل هذه المواضيع
بدايتا
من هم الاجئين الصحراويين المتواجدين بتيندوف وكيف وصلو هناك
ويجب ان يفرق الدارس بين الاجئيين وقيادة البولساريو لان قيادة البولساريو هم مجموعة من الشباب المغربي الذين انخرطو منذ 1973 في محاربة الاسبان بمساعدة كل من بلدهم المغرب الا انهم سرعان ما ربطو اتصال مع ليبيا اثناء تواجدهم بالقطر المورثاني وكان تزويدهم ببنادق ومسدسات لا تتجاوز كرطون واحد تم استلامه من سفارة ليبيا في مورتانيا كهبة تقافية لنشاطهم الطلابي ذالك ان الشحنة كانت مخفية في كرطون كتب
ومنه فان البداية كانت متواضعة تواضع الشباب وثقافته ولم تكن عملياتهم تتعدى مناوشات صغيرة بينهم وبين الجيش والتواجد الاسباني
ويجب التاكيذ على ان هذه المجموعة كانت متكونة من طلبة وشباب يمتلون جل اقاليم المغرب وليس الجنوب فقط
مثلا مصطفي السيد الذي نحتسبه عند الله من الشهداء من اقليم الطنطان
مولاي عباس من مدينة قلعة السراغنة
لحريطاني لحسن والذي هو الان مستشار برئاسة الجمهورية الوهمية من الريف المغربي من قبيلة اولاد حمد
وهذا يبرز بما لا يدع مجال لشك بان مجموعة من الشباب المغربي كان همهم الوحيد هو تحرير الارض من المستعمر الاسباني لكن لا انكر بان مجموعة من الشباب اليساريين غواهم حلم تكوين دولة مستقلة خاصتا بعد ان اوحت لهم السلطات الاسبانية بذالك بعد ان اقترحت عليهم فكرة الحكم الذاتي الذي يليه الاستقلال
وبحماس الشباب قام الشباب باستعجال الامر وقامو بانشاء علم للجمورية الموعودة وطبعا الفكرة انقسمت بين افراد المجتمع الصحراوي
الا ان الفكرة اختمرة في رؤس الشباب وجعلتها الهذف الاساسي الذي يحاربون من اجله فان اعادو الصحراء لوطنهم الام فسيكونون من الابطال
لكن ان حصلو على الاستقلال فسيكونون وزراء ورئساء انه خيار صعب فعلا
المهم هنا الانقسام حصل بطريقة واقعية الشباب اصطفو وراء حلم الاستقلال وهذا واقعي نظرا الى طبيعة اعمارهم
والشيوخ اختارو بحكمة سنهم مساندة المغرب في استكمال وحدة الوطن المغربي
وبالفعل قام الشيوخ الصحراويين بالتقدم لبيعة الملك المغربي الحسن التاني والتنسيق معه الى اخر لحظة من طرف كل الشيوخ الصحراويين
وابرز دليل على دالك هو ان المسيرة الخضراء كان العديد من الصحراويين المنتمين الى قبائل تكنة من ايت لحسن ويكوت واغيرهم من متقدمي صفوف المسيرة
من هنا اتي الصراع الكبير بين الجيل الشاب وؤاكذ على عدم التعميم وجيل الشيوخ وطبعا ايضا بدون تعميم
المهم انطلقة المسيرة وعادة الصحراء الى وطنها الام والصحراويين التحقو بمسيرة التنمية لكن
هل استسلم الشباب الى الامر الواقع بل اصبحو يبحثون عن ممول لفكرتهم بانشاء دولة في الصحراء المغربية
ورغم العداء الواضح بين المغرب وليبيا في تلك الفترة فان القذافي تردد بدايتا في دعمهم لانه اعتبر وكان الصحراء لم تعد مشكلة بما انها الان تحكم من المغرب رغم الصراع الاديلوجي بينه وبين مملكتنا العتيدة التحق به قصد اقناعه السيد محمد لمين احمد وهو مثقف صحراوي متشبع بالثقافة العروبية كما التحق الولي مصطفى السيد بمجلة لمجاهد بالجزائر والتي كان مقرها قبل ذالك مدينة تطوان لم يتفهم الجزائرين في البداية طلب الدعم من الولي فتم الزج به في السجن مدة شهر الى ان تبادرة فكرة الدعم المطلق من طرف هواري بومدين لتقسيم اوصال المغرب وطبعا بعد الاستشارة مع الروس
الذين اغراهم بمحاولة تطويق المغرب الذي يحمل على ارضه قواعد امريكية قرر الروس دعم هواري بومدين في مسعاه وكان الاتفاق بينهما هو تقاسم التكاليف وبالفعل استدعى هواري بمدين الولي مصطفى السيد من سجنه وطلب منه ان يشرح اديولوجيته واهذاف تورته فاخبره الولي انه يتزعم شباب مقاتل من اجل قيام دولة صحراوية في الصحراء المغربية دخل معه هواري بومدين المتشبع بالقومية الاشتراكية في نقاش كان يهدف منه التعرف على الانتماء السياسي لهذا الشاب فعرف ومن اول جمله انه متشبع بالفكر الرئسمالي وانه لا علاقة له بالاشتراكية لا من بعيد ولا من قريب
كما ان الشاب مثقف وهو ما جعل هواري يقرر دعم الثورة مع اعدام الولي لكن ليس قريبا بل سيمهله الى ان ينهي التاسيس
بدءة الثورة وكان اهم ما بدئة به عملية سرقة المواطنين المغاربة الامنين من منازلهم وبوايهم
لكن كيف تم لهم الامر
بدايتا تم تنصيب المحفوض اعلي بيبا قائدا ورئيسا من طرف الولي مصطفى السيد والسبب هو ان الولي مجهول تماما من طرف الصحراويين ولن يتحمس احد لفكر شاب مجهول بينما المحفوض اعلي بيبا فهو شاب رياضي من مواليد مدينة العيون وله شعبية كبيرة بسبب مزاولته لكر القدم وتجواله بين الشباب
طبعا عين كرئيس دمية
ثانية الهجوم على البوادي وسرقة سكانها وترحيلهم الى ارض تندوف
ولان الدخول المغربي كان على فترا فقد كان المرتزقة يدخلون العيون خلسة ويسرقون الناس بقوت السلاح ويصرخون جاكم لعدو يله نهربو لم يكن احد يعرف ما معنى العدو ومن هو العدو لذالك كان الكل يهرب فكل عائلة يصعد منها من يصعد ويبقى منها من يبقى
تفطن المغرب للخدعة وعرف ان المرتزقة تريد ترحيل الصحراويين لمخيمات بالجزائر فكان قصف الشاحنات
لمنعها من الوصول الى تندوف ولم يكن القصف الا في مكان واحد وقد كان ععد المرتزقة كبير ولم تعلم الذولة بوجود مدنين
وكي لا اكون متملقا لاحد فالدولة لم تقصف المدنين ليس احتراما لهم رغم اننا عموما نحترم الكل لكن لان الوجود المغربي جاء كمحرر وليس مستعمر كما يدعي اعداء الوحدة الوطنية ولم يكن هناك قصف الا قصف ام الدريكة وهو مكان تواجد مخيم اولي اقامه المرتزقة لتجميع المختطفين قبل ترحيلهم الى تيندوف لست هنا لابرر القصف المغربي لكن
لو كان المغرب بالقسوة التي يشيعها المرتزق لقصف كا نملة في طريقها الى تيندوف لكن هذا لم يفعله المغرب ويا ليته فعل
لايعرفها الكثير ize]
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
في البداية انبه جميع القراء الاعزاء الى ان طرحي لهذا الموضوع ناجم عن مغربيتي الصادقة ودراستي لهاذا الملف بعمق سترونه في سياق الموضوع وارجو من الاخوة المغاربة والاشقاء الجزائرين
والاخوة الصحراويين المغاربية منهم والانفصاليين اثراء النقاش في هذا الموضوع بالادلة او الاقتراحاة وليس بالتهجماة والنرفزة التي غالبا ما ترافق مثل هذه المواضيع
بدايتا
من هم الاجئين الصحراويين المتواجدين بتيندوف وكيف وصلو هناك
ويجب ان يفرق الدارس بين الاجئيين وقيادة البولساريو لان قيادة البولساريو هم مجموعة من الشباب المغربي الذين انخرطو منذ 1973 في محاربة الاسبان بمساعدة كل من بلدهم المغرب الا انهم سرعان ما ربطو اتصال مع ليبيا اثناء تواجدهم بالقطر المورثاني وكان تزويدهم ببنادق ومسدسات لا تتجاوز كرطون واحد تم استلامه من سفارة ليبيا في مورتانيا كهبة تقافية لنشاطهم الطلابي ذالك ان الشحنة كانت مخفية في كرطون كتب
ومنه فان البداية كانت متواضعة تواضع الشباب وثقافته ولم تكن عملياتهم تتعدى مناوشات صغيرة بينهم وبين الجيش والتواجد الاسباني
ويجب التاكيذ على ان هذه المجموعة كانت متكونة من طلبة وشباب يمتلون جل اقاليم المغرب وليس الجنوب فقط
مثلا مصطفي السيد الذي نحتسبه عند الله من الشهداء من اقليم الطنطان
مولاي عباس من مدينة قلعة السراغنة
لحريطاني لحسن والذي هو الان مستشار برئاسة الجمهورية الوهمية من الريف المغربي من قبيلة اولاد حمد
وهذا يبرز بما لا يدع مجال لشك بان مجموعة من الشباب المغربي كان همهم الوحيد هو تحرير الارض من المستعمر الاسباني لكن لا انكر بان مجموعة من الشباب اليساريين غواهم حلم تكوين دولة مستقلة خاصتا بعد ان اوحت لهم السلطات الاسبانية بذالك بعد ان اقترحت عليهم فكرة الحكم الذاتي الذي يليه الاستقلال
وبحماس الشباب قام الشباب باستعجال الامر وقامو بانشاء علم للجمورية الموعودة وطبعا الفكرة انقسمت بين افراد المجتمع الصحراوي
الا ان الفكرة اختمرة في رؤس الشباب وجعلتها الهذف الاساسي الذي يحاربون من اجله فان اعادو الصحراء لوطنهم الام فسيكونون من الابطال
لكن ان حصلو على الاستقلال فسيكونون وزراء ورئساء انه خيار صعب فعلا
المهم هنا الانقسام حصل بطريقة واقعية الشباب اصطفو وراء حلم الاستقلال وهذا واقعي نظرا الى طبيعة اعمارهم
والشيوخ اختارو بحكمة سنهم مساندة المغرب في استكمال وحدة الوطن المغربي
وبالفعل قام الشيوخ الصحراويين بالتقدم لبيعة الملك المغربي الحسن التاني والتنسيق معه الى اخر لحظة من طرف كل الشيوخ الصحراويين
وابرز دليل على دالك هو ان المسيرة الخضراء كان العديد من الصحراويين المنتمين الى قبائل تكنة من ايت لحسن ويكوت واغيرهم من متقدمي صفوف المسيرة
من هنا اتي الصراع الكبير بين الجيل الشاب وؤاكذ على عدم التعميم وجيل الشيوخ وطبعا ايضا بدون تعميم
المهم انطلقة المسيرة وعادة الصحراء الى وطنها الام والصحراويين التحقو بمسيرة التنمية لكن
هل استسلم الشباب الى الامر الواقع بل اصبحو يبحثون عن ممول لفكرتهم بانشاء دولة في الصحراء المغربية
ورغم العداء الواضح بين المغرب وليبيا في تلك الفترة فان القذافي تردد بدايتا في دعمهم لانه اعتبر وكان الصحراء لم تعد مشكلة بما انها الان تحكم من المغرب رغم الصراع الاديلوجي بينه وبين مملكتنا العتيدة التحق به قصد اقناعه السيد محمد لمين احمد وهو مثقف صحراوي متشبع بالثقافة العروبية كما التحق الولي مصطفى السيد بمجلة لمجاهد بالجزائر والتي كان مقرها قبل ذالك مدينة تطوان لم يتفهم الجزائرين في البداية طلب الدعم من الولي فتم الزج به في السجن مدة شهر الى ان تبادرة فكرة الدعم المطلق من طرف هواري بومدين لتقسيم اوصال المغرب وطبعا بعد الاستشارة مع الروس
الذين اغراهم بمحاولة تطويق المغرب الذي يحمل على ارضه قواعد امريكية قرر الروس دعم هواري بومدين في مسعاه وكان الاتفاق بينهما هو تقاسم التكاليف وبالفعل استدعى هواري بمدين الولي مصطفى السيد من سجنه وطلب منه ان يشرح اديولوجيته واهذاف تورته فاخبره الولي انه يتزعم شباب مقاتل من اجل قيام دولة صحراوية في الصحراء المغربية دخل معه هواري بومدين المتشبع بالقومية الاشتراكية في نقاش كان يهدف منه التعرف على الانتماء السياسي لهذا الشاب فعرف ومن اول جمله انه متشبع بالفكر الرئسمالي وانه لا علاقة له بالاشتراكية لا من بعيد ولا من قريب
كما ان الشاب مثقف وهو ما جعل هواري يقرر دعم الثورة مع اعدام الولي لكن ليس قريبا بل سيمهله الى ان ينهي التاسيس
بدءة الثورة وكان اهم ما بدئة به عملية سرقة المواطنين المغاربة الامنين من منازلهم وبوايهم
لكن كيف تم لهم الامر
بدايتا تم تنصيب المحفوض اعلي بيبا قائدا ورئيسا من طرف الولي مصطفى السيد والسبب هو ان الولي مجهول تماما من طرف الصحراويين ولن يتحمس احد لفكر شاب مجهول بينما المحفوض اعلي بيبا فهو شاب رياضي من مواليد مدينة العيون وله شعبية كبيرة بسبب مزاولته لكر القدم وتجواله بين الشباب
طبعا عين كرئيس دمية
ثانية الهجوم على البوادي وسرقة سكانها وترحيلهم الى ارض تندوف
ولان الدخول المغربي كان على فترا فقد كان المرتزقة يدخلون العيون خلسة ويسرقون الناس بقوت السلاح ويصرخون جاكم لعدو يله نهربو لم يكن احد يعرف ما معنى العدو ومن هو العدو لذالك كان الكل يهرب فكل عائلة يصعد منها من يصعد ويبقى منها من يبقى
تفطن المغرب للخدعة وعرف ان المرتزقة تريد ترحيل الصحراويين لمخيمات بالجزائر فكان قصف الشاحنات
لمنعها من الوصول الى تندوف ولم يكن القصف الا في مكان واحد وقد كان ععد المرتزقة كبير ولم تعلم الذولة بوجود مدنين
وكي لا اكون متملقا لاحد فالدولة لم تقصف المدنين ليس احتراما لهم رغم اننا عموما نحترم الكل لكن لان الوجود المغربي جاء كمحرر وليس مستعمر كما يدعي اعداء الوحدة الوطنية ولم يكن هناك قصف الا قصف ام الدريكة وهو مكان تواجد مخيم اولي اقامه المرتزقة لتجميع المختطفين قبل ترحيلهم الى تيندوف لست هنا لابرر القصف المغربي لكن
لو كان المغرب بالقسوة التي يشيعها المرتزق لقصف كا نملة في طريقها الى تيندوف لكن هذا لم يفعله المغرب ويا ليته فعل