عمر سليمان .... رئيس المخابرات العامة المصرية
..
من هو وما ينشره عنه العرب واسرائيل
..
من هو وما ينشره عنه العرب واسرائيل
موضوع طويل جدا ... سيستكمل تدريجيا ...
يكفي بحث حوجل بسيط عن إسم عمر سليمان، فيظهر ما يزيد علي 9700 نتيجة و 2900 صورة ... ويمكن يالتقر علي الصورة ، مشاهدة نلك النتائج
إنه ... عمر سليمان من مواليد محافظة قنا بصعيد مصر وهو صعيدي من أبناء القبائل العريقه بالصعيد ورجل يتصف بالاحترام والادب والذكاء والدهاء وحنك وسريع البديهه
يحافظ على البقاء في الظل ولا يحب اجراء المقابلات الصحفية معه ... ويقوم بنشاط قوي وصامت .... فهذه طبيعة عمل المخابرات العامة
ترأس عمر سليمان جهاز الاستخبارات المصرية منذ سنوات. وهو كلواء ورئيس للاستخبارات، طويل القامة ذو مظهر ملكي، وشخص قوي جداً، ويتحدّث بتمهّل شديد. كما أنّه شديد وجذّاب. وهو صريح تماماً في عالم مملوء بالظلال. كما أنّ عمر عمل بعيداً من الأضواء في محاولة لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وينطبق ذلك أيضاً حتى عندما كانت الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في العملية. وعندما لم يكن أحد يحاول الاجتماع بحماس، ولا يتحدّث أحد إلى الفلسطينيين. وعندما لم يكن أحد يتحدّث إلى الإسرائيليين، وعندما لم يكن هناك من يتقدّم بأفكار مبتكرة لمحاولة جعل الأطراف تتحدّث بعضها إلى بعض، كان عمر على الأرض يعرّض نفسه للمخاطر.
من بين هؤلاء .... صورة الرجل ... الذي يرأس اقوي أحد أجهزة المخابرات في العالم ، والتي يصل ترتيبها بين الخمسة الأوائل ... بعد المخابرات الأمريكية سي أى إيه والروسية (البينية علي بقايا الـ كي جي بي) والفرنسية دوزييم بيرو ويبقي التنافس علي المركزو الذي يليهم بين كل من المصرية "المخابرات العامة" والأسرائيلية "موساد"
ويلجأ العديد إلي "بحث جوجل" في محاولات الحصول علي معلومات عنه وطبعا إلي ويكيبيديا التي تنشر المعلومات المختصرة التالية عن عمر سليمان ، بينما تنشر في مواقع الأنترنت صفحات عربية ومصرية وأجنبية وإسرائيلية العديد من المعلومات عنه ، وحاصة في الأقسام التي تتعلق بالمخابرات وقصص التجسس والجاسوسية
اقتباس:
عمر سليمان<H3 id=siteSub>من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة</H3>
- اسم العائلة: سليمان .
- الاسم: عمر سليمان .
- الجنسـية: مصري . الديــانة: مسلم .
- المنصب الحالي: رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية .
لا يمكن التغاضي عن ضرورة نشر موضوع مفصل عن "عمر سليمان" في هذا القسم الخاص في الواحة ...
فهو من المواضيع الهامة التي تستكمل هذا القسم ... ولا يخبوا عن البال ... الدور السياسي الهام الذي بقوم به في المجال العربي والمصري - الفلسطيني
اقتباس:
المصدر
اقتباس:
المصدر
اقتباس:
مفكرة الإسلام : ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن مدير المخابرات المصري "عمر سليمان" وبخ بشدة ثلاثة من أبرز قادة التيار الانقلابي في فتح محملاً إياهم مسئولية تدهور الأحداث في غزة.
والقادة الثلاثة الذين وجه إليهم سليمان انتقاداته هم "محمد دحلان"، و"رشيد أبو شباك" و"سمير المشهراوي".
وقالت المصادر: إن سليمان حمّل القادة الثلاثة مسؤولية الانفلات الأمني والهزيمة العسكرية في الميدان، بحسب موقع فلسطين اليوم.
وتسائل سليمان عن الكيفية التي هزم فيها بضعة آلاف من مقاتلي حماس يشكلون القوة التنفيذية للحركة ما لا يقل عن عشرين ألف مقاتل فتحاوي.
وأضافت المصادر أن سليمان كان محتدًا وغاضبًا وهو يتساءل عن عجز آلاف المقاتلين في الدفاع عن مقرات الأمن الفلسطيني في قطاع غزة، متهمًا الوفد القيادي الفتحاوي بممارسة الخداع، وتقديم معلومات مضللة للحكومة المصرية عن الوضع الميداني في قطاع غزة.
وداخل أروقة حركة فتح في رام الله تجري مداولات ساخنة منذ يومين تحت عنوان الدعوة لمحاكمة قادة الحركة الميدانيين في قطاع غزة.
وأشارت إلى المصادر أن دحلان يبرر لكل من يسأله عن الذي جرى في غزة بأنه كان في الخارج بهدف العلاج.
وتتهم حركة حماس قادة التيار الانقلابي الثلاثة بالعمل على توتير الأجواء في غزة من أجل تحقيق مصالح شخصية.
وسيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة بالكامل فجر الجمعة، وواجه "عباس" ذلك بإقالة حكومة الوحدة الوطنية التي كانت تشارك فيها حركتا "فتح" و"حماس"، وقرر تشكيل حكومة طوارئ يرأسها "سلام فياض".
وقد رفضت "حماس" هذا القرار، وقال رئيس المكتب السياسي للحركة "خالد مشعل" في مؤتمر صحافي بدمشق أمس: إنّ حركته ترغب في العودة إلى التحاور مع حركة "فتح" بشأن تشكيل القوى الأمنية الفلسطينية على أسس وطنية مهنية وحول تشكيل حكومة وحدة وطنية "يتم الاتفاق على رئاستها".
لكن حركة "فتح" أكّدت على الفور أنّها ترفض العودة إلى مثل هذا الحوار.
لذلك ....
د. يحي الشاعر
مدير المخابرات المصرية يبحث في إسرائيل موضوع الأسرى
http://www.aljazeera.net/news/archiv...chiveId=369543
عمر سليمان سينقل إلى الإسرائيليين نتائج اتصالات القاهرة مع الفلسطينيين (رويترز)
http://arabnews.ca/index.php?Itemid=...nt&task =view
التقى عمر سليمان وزير المخابرات المصرية أول امس في القاهرة مع اعضاء كتلة ميرتس، وقال لهم أن ابو مازن يجب أن يبدأ بتحقيق الانجازات لشعبه
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/5/237496.htm
المباحثات بين عمر سليمان وقادة حماس
http://www.al-akhbar.com/ar/node/6620
الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مستقبلا اللواء عمر سليمان في رام الله (أرشيف)
اقتباس:
ليس هناك معلومات كثيرة متاحة عن اللواء عمر سليمان، الرجل الغامض الذي يقود جهاز المخابرات المصرية منذ 13 عاماً.
هذا الرجل، الذي يشغل منصب رئيس أهم جهاز أمني في مصر، رشحته بعض الأوساط الديبلوماسية الغربية والعربية، في معظم الأوقات، لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك أو لمنصب النائب الذي لا يزال شاغراً منذ عام 1981.
وتطرح الأوساط الإعلامية والديبلوماسية بقوة حالياً، اسم اللواء سليمان بوصفه مرشحاً لشغل منصب نائب الرئيس، ولا سيما بعدما أعلن جمال مبارك، ابن الرئيس وأمين لجنة السياسات في الحزب الحاكم، أن الحزب يفكّر فى تعيين شخص ما في هذا المنصب الحيوي.
لكن اللواء، الذي يحظى بثقة مبارك الأب واحترام الشارع العادي، لم يعرف عنه يوماً انخراطه فى ملفات الشؤون الداخلية، كما أنه تحول فى الآونة الأخيرة وزيراً مواز لوزير الخارجية ومبعوثاً شخصياً للرئيس.
قبل سنوات، كان معظم المصريين يجهلون اسم الرجل الذي يتولى إدارة شؤون جهاز المخابرات العامة المصرية المكلف مكافحة عمليات التجسس التي تحاول بعض الدول الأجنبية، وخاصة إسرائيل، القيام بها ضد المصالح والأهداف المصرية الحيوية.
وقد لا تتوافر صورة واحدة «مع ابتسامة» للواء عمر سليمان الذي احتفل في تموز الماضي بعيد ميلاده الواحد والسبعين، حيث تكسو الجدية والصرامة ملامح وجهه على نحو مستمر، ما جعل البعض يصفه بأبي الهول، كما أنه لم يدلِ، خلال السنوات الماضية، بأي حديث أو تصريح صحافي، سواء لوسائل الإعلام المحلية أو العالمية.
الا أن مصادر ديبلوماسية عربية وفلسطينية قالت لـ«الأخبار» إن الوضع يصبح مختلفاً تماماً في القاعات المغلقة، حيث يكون الوجه الحقيقي للواء سليمان، الذي يعدّّ ثاني لواء في التشكيلة الحالية للحكومة المصرية بعد وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي. وتوضح هذه المصادر أن «خلف الأبواب المغلقة، يتحدث اللواء سليمان بطلاقة وبشكل مباشر وموجز، فهو يعرف كيف يصل إلى النقطة التي يريدها بشكل مباشر وحاسم في الوقت نفسه».
ورغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى الأشهر الأولى من عمر ثورة يوليو 1952، فإن هناك من يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام وتقدير الشارع المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات المصرية في عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ضد مصر.
وبعدما كانت وسائل الإعلام المصرية، وخاصة التلفزيون الرسمي، تتحفظ عن ذكر اسم المنصب الذي يشغله اللواء سليمان وتكتفي بالإشارة إليه بوصفه الوزير في شؤون الرئاسة بات هذا الاسم، أخيرا مرتبطاً بالدور المتزايد الذي بات يؤديه في عدد من الملفات الخارجية، كان أبرزها العلاقات مع السلطة الفلسطينية والفصائل المناوئة لها أو المتحالفة معها، فضلاً عن الحوار الفلسطيني الداخلي والعلاقات المصرية ـــ الإسرائيلية. وهو يعتبر بين العدد المحدود من المقربين من مبارك الذي يراه مرتين في اليوم على الأقل، في الصباح والمساء. وبات حامل الرسائل الأمين من الرئيس المصري إلى مختلف الزعماء في الأزمات الطارئة. وطبقاً لسيرته الذاتية غير المتداولة، فإن اللواء «أركان حرب» عمر محمود سليمان من مواليد القاهرة في الثاني من تموز عام 1935 وهو متزوج ولديه ثلاث بنات. رقي إلى رتبة لواء في الأول من شهر كانون ثاني عام 1984، وهو حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية وماجستير فيها، إضافة إلي ماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة. وهو حاصل أيضاً على زمالة كلية الحرب ودورة متقدمة في الاتحاد السوفياتي سابقاً.
وتعددت المناصب التي تولاها طوال خدمته في الجيش المصري. وعُين نائباً لرئيس جهاز المخابرات قبل أن يصدر مبارك في الرابع من آذار عام 1993 قراراًً جمهورياً بتعيينه على رأس الجهاز. وخاض عمر سليمان كل الحروب التي كانت مصر طرفاً فيها مثل حرب اليمن ثم حرب حزيران عام 1967 وحرب السادس من تشرين أول عام 1973. كما نال وسام الجمهورية من الطبقتين الأولى والثانية والعديد من الميداليات.
عدد الجمعة ٢٩ أيلول ٢٠٠٦
اقتباس:
السيد عمر سليمان - صقر مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
انوه في البداية لان معظم معلومات هذا الموضوع ترجع الي صحف العدو المختلفة والتي ادعت بدورها ان غالبية معلوماتها مأخوذه من ملف سليمان بالموساد
كتبت الصحيفة تقول:
حتى العام 2003 لم يكن رئيس المخابرات العامة المصرية عمر سليمان معروفاً سوى في أوساط المخابرات المختلفة ولحفنة من كبار المسؤولين في المنطقة، فالرجل الذي يدير أقوى وأهم جهاز استخبارات في العالم العربي منذ سنوات حافظ على الصورة المعروفة لرجل المخابرات، التي تتسم بالغموض والابتعاد عن الأضواء، ولكن العالم بأسره شاهده وهو يتنقل بين غزة ورام الله والقدس وتل أبيب، وقد بدا سليمان الشخص الوحيد القادر على التوصّل إلى حد أدنى من التفاهم بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني .
وطيلة السنوات الأخيرة ظل ينظر لسليمان في مصر باعتباره الرجل القوي بعد الرئيس حسني مبارك، وهو الرجل الثقة والساعد الأيمن له، ويميل بعض المراقبين إلى اعتباره نائبا لمبارك عمليا، حتى وان لم يعين في المنصب رسميا، ويرى البعض أنه رجل الظل الذي يمسك بالكثير من أطراف خيوط اللعبة السياسية الداخلية والخارجية في مصر .
أما في الواقع الامني والسياسي الحاليين فإن عمر سليمان، هو المسؤول عن ملف إدارة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي من جانب مصر، فهو المسؤول الأول عن تقديم المشورة للفلسطينيين، سواء في التقديرات السياسية أو بشأن تنفيذ الاصلاحات الأمنية، ووكانت فكرة توحيد أجهزة الامن، الجيش والمخابرات الفلسطينية، في ثلاثة أو اربعة أطر فقط هي فكرة مصرية وتحديداً فكرة سليمان شخصياً .
ولا يبالغ المرء إذا أشار إلى أن هناك ما يشبه الاتفاق الضمني غير المعلن بين شتى الفرقاء والاتجاهات السياسية في مصر على اعتبار أن سليمان رجل وطني قبل كل شيء، يؤمن تماماً بأن مصر ينبغي أن تلعب الدور الأساسي في الشرق الاوسط، لهذا يعتبر "الإرهابَ" علي اختلاف منابعه تهديداً رئيسياً ليس لاستقرار الشرق الأوسط فحسب، بل ولاستقرار النظام المصري ذاته .
وفي القاهرة فإنه على الرغم من أن الناس يتحسبون كثيراً في التطرق لأي شأن يخص المخابرات العامة باعتبارها الكيان الامني الاكثر غموضا وحساسية، غير أن اللواء عمر سليمان يكاد يكون المسؤول الوحيد في مصر الذي لا تهاجمه الصحف المعارضة، ولا تمتدحه نظائرها الحكومية ولم تكن تشير إليه من قريب ولا من بعيد، قبل أن تضطره مهامه في الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل الي الظهور من خلف اسوار الظل الحديدية التي يصنعها رؤساء الجهاز الامني المصري او ضباطه حول انفسهم عادة.
وتختلف المخابرات العامة المصرية عن مثيلاتها من أجهزة الاستخبارات الغربية كونها ليست قوية خارج مصر فحسب، ولكنها أيضاً تحظي بمهابة شديدة يكتنفها الاحترام داخل حدودها بصفة خاصة، ومع ذلك فإنه خلافا لرؤساء جهاز المخابرات السابقين وكبار ضباطه الذين كانت شخصياتهم مجهولة إلى حد كبير لعامة المصريين ولم يعرفوا سوي البعض منهم إلا بعد رحيلهم عن مناصبهم او عن الحياة بأكملها، فإن شخصية عمر سليمان أصبحت معروفة لحد كبير لأغلب المصريين بعد أن قرر الرئيس مبارك أن يعهد إليه بمهام الوساطة في تسهيل المفاوضات والاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين .
وبدأ سليمان بلعب دورٍا سياسيا شبه علني حينما اندلعت"انتفاضة الأقصى"، واستدعت مصر محمد بسيوني سفيرها حينئذ لدى إسرائيل لإجراء مشاورات معه في نوفمبر من العام 2000، لكنه لم يعد مرة أخرى، وانتهى عمل عمرو موسى كوزير لخارجية مصر في مستهل العام 2001 وعين أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، وحينها زعم البعض أن الكيمياء غير الإيجابية بين موسى وسليمان كانت ضمن الأسباب التي أدّت إلى إبعاد الأول عن منصبه .
وفي تحقيق لصحيفة "هيرالد تريبيون" رسمت "بورتريه" كامل له، قالت فيه إن سليمان من مواليد 1935، وعين رئيسا لجهاز المخابرات العامة في العام 1993، وقد لمع نجمه في العام 1995، بعد أن أشار على الرئيس مبارك أن يصحب معه سيارته الليموزين المصفحة ضد الرصاص والقنابل وهو في طريقه لزيارة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور مؤتمر القمة الإفريقي .
وتمضي الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها قائلة إن عمر سليمان نفسه كان مع الرئيس مبارك داخل السيارة "علي الارجح" عند تعرضها للهجوم بالنيران من مجموعة من الأصوليين المتطرفين، بعد مغادرتها مطار أديس أبابا بقليل، وقد فشلت المحاولة ولكن صدقت نصيحة سليمان لمبارك وأصبح الرئيس مدركا بعدها أن أمنه يستقر في أيد أمينة، وأن الرجل موضع ثقة لا حدود لها .
الرجل الغامض
وترجع جذور اللواء عمر سليمان إلى محافظة (قنا) في أقصى جنوب مصر، فقد ولد عمر سليمان عام 1935، وتوجه للقاهرة عام 1954 ولم يكن عمره قد تجاوز 19 عاماً ليلتحق بالكلية الحربية، وبعد تخرجه أوفده جمال عبد الناصر للحصول على تدريب مُتقدم في أكاديمية فرونز العسكرية بموسكو. ومُنتصف الثمانينيات أثبت تفوقه كخبير استراتيجي عسكري وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعتي عين شمس والقاهرة ، بعدها تولى ادارة المخابرات الحربية، قبل أن يتولى لاحقاً رئاسة جهاز المخابرات العامة الذي يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة .
وفي ملف خاص عنه وصفته صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية بأنه يبدو للوهلة الأولى "ضابط مخابرات تقليدياً" أصلع الشعر، متوسط الطول، لا يثير الانتباه بصورة خاصة ، لكن الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته متزنة، وتنسب الصحيفة الإسرائيلية إلى من تصفه بشخص تعرّف عليه، قوله إنه"شخص يترك إنطباعاً قوياً يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة" .
وتمضي الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها قائلة إن سليمان "يتصرّف بطريقة رئاسية، ويعبّر عن اعتداد بالنفس يندر مثيله في أوساط كبار الموظفين في العالم العربي، ويبدو أنه اعتاد على أن يتعامل الناس معه بوقار واحترام، والمحيطون به يعرفون ما يريد وما هي حاجاته حتى قبل أن يطلبها هو وتُقدّم له حاجاته في وقتها بالضبط، تصل القهوة أو الطعام أو المشروبات غير الكحولية أو السجائر إلى مكتبه وفق مواعيد دقيقة تماما، ومن دون الحاجة إلى إصدار تعليمات، فهذا الأمر يجري كأنه أمر بديهي"، على حد تعبيره .
وتنسب الصحيفة الإسرائيلية إلى دبلوماسي إسرائيلي سابق التقى سليمان في مكتبه قوله : "إن مكتبه يتسم بتدين واضح وبفخامة غير مألوفة، حتى يكاد يظن المرء أنه في قصر ملكي يجمع بين الفخامة والذوق الرفيع"، كما تنسب ذات الصحيفة إلى مصدر بجهاز استخبارات غربي زاره مراراً، قوله إنه حتى على مستوى الرؤساء العرب، فمكتبه ملفت للنظر ويشير بوضوح إلى مكانته الرفيعة، وإلى الطريقة التي ينظر الناس بها إليه في مصر، وإلى رؤيته شخصياً لنفسه .. إن مكانته أعلى من مجرد مكانة رئيس جهاز مخابرات .. إنها أعلى بكثير"، على حد ما نسبته الصحيفة إلى الدبلوماسي الإسرائيلي .
وحسب الصحيفة فلا يقتصر عمل سليمان على الشرق الأوسط وحده. فهو يقيم علاقات وثيقة مع أجهزة استخبارات غربية أخرى، مثل "السي آي أي" التي وجّه لها تحذيراً بأن بن لادن ينوي توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي الأميركية..قبل 8 أيام من 11سبتمبر.
ونسبت ذات الصحيفة إلى من وصفته بمصدر مطّلع على الشؤون الاستخبارية قوله إنه "لم يكن تحذير سليمان مستغرباً، لأن الجناح العسكري لابن لادن يتألف من عناصر تنتمي بالأساس لتنظيمات مصرية كانت تسعى للإطاحة بالنظام في مصر وقد نجح سليمان وجهاز المخابرات العامة في اختراق تلك المنظمات خارج حدود مصر مراراً".
وأضاف: "لا أعتقد أن مدير أي جهازآخر يعرف أدق التفاصيل عن خصمه كما يعرفها هو، كما أن تحليله عن نوايا بن لادن وخططه لا ينبغي التهوين من أهميته، أو التشكيك فيه" اضف الي هذا تمتعه بحكمة بالغة في حل الازمات والتعامل مغ الفرقاء فقد حاز باعجاب العدو قبل الصديق .
السيرة الذاتية
أولاً : بيانات عامة
1. اسم العائلة: سليمان .
2. الاسم: عمر محمود سليمان .
3. تاريخ الميلاد: 2/7/1935م بقنا .
4. الجنسـية: مصري . الديــانة: مسلم .
5. الحالة الاجتماعية: متزوج . عدد البنات: ( 3 ).
6. تاريخ الترقي إلى رتبة لواء: 1/1/1984م.
7. المنصب الحالي: رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية .
ثانياً: المؤهلات العلمية والعسكرية
1. بكالوريوس في العلوم العسكرية.
2. ماجستير في العلوم العسكرية.
3. ماجستير في العلوم السياسية، من جامعة القاهرة.
4. زمالة كلية الحرب العليا.
5. دورة متقدمة، من الاتحاد السوفيتي.
ثالثاً: المناصب التي تولاها
1. قائد لواء.
2. قائد فِرقة.
3. رئيس فرع التخطيط العام، في هيئة عمليات القوات المسلحة.
4. رئيس أركان منطقة.
5. نائب مدير المخابرات .
6.مدير المخابرات العسكرية.
7. رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بدءاً من 4/3/1991م، حتى الآن.
رابعاً: الأعمال البارزة
1. المشاركة في حرب اليمن.
2. المشاركة في حرب يونيه 1967م.
3. المشاركة في حرب أكتوبر 1973م .
ولم يتم الافصاح عن تفاصيل اعماله في اي من تلك الحروب.
خامساً: الأوسمة والأنواط والميداليات
1. وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية.
2. نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية.
3. ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
4. نوط الواجب، من الطبقة الأولى.
5. نوط الخدمة الممتازة .
(وقد ترجم معظم اجزاء المقالات الاستاذ نبيل شرف الذي ارجو منه ان يلتمس لي العذر في تعديلي لبعض معلومات الموضوع) .