معركة الفراض التي سحق المسلمين بقيادة خالد بن الوليد جيش تحالف الروم والفرس وحلفائهم

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
25,001
التفاعل
84,839 2,725 6
الدولة
Saudi Arabia
1766809085091.png


معركة الفراض كانت انتصاراً ساحقاً للمسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه على تحالف الروم والفرس وحلفائهم من عرب نصارى
وقعت المعركة في ذي القعدة عام 12 هـ (يناير - 634 م) قرب الفرات


سار خالدٌ بمَن معه من المسلمين إلى وقعة الفراض
وهي تخوم الشام والعراق والجزيرة، فأقام هنالك شهر رمضان ولما بلغ الرومَ أمرُ خالدٍ ومسيره إلى قرب بلادهم
حموا وغضبوا، وجمعوا جموعًا كثيرة ثم ناهدوا خالدًا، فحالت الفرات بينهم
فقالت الروم لخالد:
اعبر إلينا، وقال خالد للروم: بل اعبروا أنتم
فعبرت الروم إليهم
وذلك للنصف من ذي القعدة سنة ثنتي عشرة
فاقتتلوا هنالك قتالاً عظيمًا بليغًا

لقد هزم اللهُ جموع الروم والفرس وتمكن المسلمون من اقتفائهم
فقتل في هذه المعركة مائة ألف من الروم والفرس ونصارى العرب

معركة الفراض يوم من ايام الاسلام الخالدة
الجيش الاسلامي 15 الف مقاتل
يهزمون تحالف الروم والفرس والعرب النصارى 200 الف مقاتل اليكم القصة

لقد كان للفتوحات العظيمة التي قام بها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه بأرض العراق صدى كبير ليس عند مملكة الفرس وحدها
ولكن أيضًا عند مملكة الروم التي هالها اكتساح المسلمين لأرض العراق كلها في شهور معدودة
حتى أصبح المسلمون على تخوم مملكتهم بالشام والجزيرة، وكان فتح منطقة «الرضاب» على الحدود بين الشام والعراق
وهي تعتبر من آخر بلاد الشام الشرقية، وتعتبر من ضمن حدود مملكة الروم، بمثابة ناقوس خطر شديد دق فوق رءوس الروم

فأسرعوا فعقدوا تحالفًا ثلاثيًا مع الفرس والقبائل العربية المتنصرة مثل آياد وتغلب والنمر وبكر وتنوخ
وذلك لوقف تقدم المسلمين وانهاء وجودهم بأرض العراق والشام.

رفعت الاستخبارات الإسلامية نبأ هذه الاستعدادات الحربية للقائد خالد بن الوليد
وكان وقتها معسكرًا بجيشه بالفراض على حدود الشام مع العراق وظهره للصحراء ميدان القتال المفضل عند المسلمين والعرب
فقرر انتظار هذا التحالف الكفري والاصطدام معه عند الفراض

وكان جيشه يقدر مابين خمسة عشرا الفا الى عشرون ألفًا
أعد التحالف المجوسي الصليبي جيشًا جرارًا يقدر مابين مائة وخمسين ألفًاالى 200 الف مقاتل
وقد حاول بعض عقلائهم إثناءهم عن قتال المسلمين وذلك بسبب قوة إيمان المسلمين وتمسكهم بدينهم

ولكنهم أصروا على القتال وعبروا الفرات من الغرب إلى الشرق
وأرادوا أن يستدرجوا خالد بن الوليد في خطأ عسكري وقع فيه بعده أبو عبيد الثقفي قائد المسلمين يوم الجسر في شعبان سنة 13 هـ
فقالوا له: «إما أن تعبر إلينا الفرات أو نعبر لكم نحن»
فقال خالد: «بل اعبروا أنتم»
ذلك لو أنه عبر إليهم الفرات سيصبح محاصرًا في مكان ضيق والنهر في ظهره
وبالتالي لن يستطيع المسلمون القيام بهجماتهم الخاطفة التي اشتهروا بها والتي كسبوا بها كل حروبهم.

وفي يوم 15 من ذي القعدة سنة 12هـ تكامل عبور التحالف المجوصليبي
وما إن تكامل عبورهم حتى انقض عليهم المسلمون كالأسود الكاسرة
وقد اغتر العدو بكثرتهم الكبيرة، ولكنهم فوجئوا بشدة الهجوم الإسلامي فاضطربت صفوفهم، خاصة وأنهم خليط من أعداء الأمس
«الروم والفرس»
وقد لاحظ خالد بن الوليد هذا الخلل فأمر جنوده بتشديد الهجوم وتصعيده بكل قوة
فعمت الهزيمة على جيوش الحلفاء الثلاثة
وأخذتهم السيوف من كل مكان حتى بلغ عدد قتلاهم مائة ألف مقاتل
وكانت هذه المعركة الكبيرة أعظم وآخر معارك خالد بن الوليد بالعراق
لأنه سينتقل إلى الجهاد على الجبهة الشامية.
1766809976926.png



 
مشاهدة المرفق 831234

معركة الفراض كانت انتصاراً ساحقاً للمسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه على تحالف الروم والفرس وحلفائهم من عرب نصارى
وقعت المعركة في ذي القعدة عام 12 هـ (يناير - 634 م) قرب الفرات


سار خالدٌ بمَن معه من المسلمين إلى وقعة الفراض
وهي تخوم الشام والعراق والجزيرة، فأقام هنالك شهر رمضان ولما بلغ الرومَ أمرُ خالدٍ ومسيره إلى قرب بلادهم
حموا وغضبوا، وجمعوا جموعًا كثيرة ثم ناهدوا خالدًا، فحالت الفرات بينهم
فقالت الروم لخالد:
اعبر إلينا، وقال خالد للروم: بل اعبروا أنتم

فعبرت الروم إليهم
وذلك للنصف من ذي القعدة سنة ثنتي عشرة
فاقتتلوا هنالك قتالاً عظيمًا بليغًا

لقد هزم اللهُ جموع الروم والفرس وتمكن المسلمون من اقتفائهم
فقتل في هذه المعركة مائة ألف من الروم والفرس ونصارى العرب

معركة الفراض يوم من ايام الاسلام الخالدة
الجيش الاسلامي 15 الف مقاتل

يهزمون تحالف الروم والفرس والعرب النصارى 200 الف مقاتل اليكم القصة

لقد كان للفتوحات العظيمة التي قام بها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه بأرض العراق صدى كبير ليس عند مملكة الفرس وحدها

ولكن أيضًا عند مملكة الروم التي هالها اكتساح المسلمين لأرض العراق كلها في شهور معدودة
حتى أصبح المسلمون على تخوم مملكتهم بالشام والجزيرة، وكان فتح منطقة «الرضاب» على الحدود بين الشام والعراق
وهي تعتبر من آخر بلاد الشام الشرقية، وتعتبر من ضمن حدود مملكة الروم، بمثابة ناقوس خطر شديد دق فوق رءوس الروم


فأسرعوا فعقدوا تحالفًا ثلاثيًا مع الفرس والقبائل العربية المتنصرة مثل آياد وتغلب والنمر وبكر وتنوخ
وذلك لوقف تقدم المسلمين وانهاء وجودهم بأرض العراق والشام.

رفعت الاستخبارات الإسلامية نبأ هذه الاستعدادات الحربية للقائد خالد بن الوليد
وكان وقتها معسكرًا بجيشه بالفراض على حدود الشام مع العراق وظهره للصحراء ميدان القتال المفضل عند المسلمين والعرب
فقرر انتظار هذا التحالف الكفري والاصطدام معه عند الفراض

وكان جيشه يقدر مابين خمسة عشرا الفا الى عشرون ألفًا
أعد التحالف المجوسي الصليبي جيشًا جرارًا يقدر مابين مائة وخمسين ألفًاالى 200 الف مقاتل
وقد حاول بعض عقلائهم إثناءهم عن قتال المسلمين وذلك بسبب قوة إيمان المسلمين وتمسكهم بدينهم

ولكنهم أصروا على القتال وعبروا الفرات من الغرب إلى الشرق
وأرادوا أن يستدرجوا خالد بن الوليد في خطأ عسكري وقع فيه بعده أبو عبيد الثقفي قائد المسلمين يوم الجسر في شعبان سنة 13 هـ
فقالوا له: «إما أن تعبر إلينا الفرات أو نعبر لكم نحن»
فقال خالد: «بل اعبروا أنتم»

ذلك لو أنه عبر إليهم الفرات سيصبح محاصرًا في مكان ضيق والنهر في ظهره
وبالتالي لن يستطيع المسلمون القيام بهجماتهم الخاطفة التي اشتهروا بها والتي كسبوا بها كل حروبهم.

وفي يوم 15 من ذي القعدة سنة 12هـ تكامل عبور التحالف المجوصليبي
وما إن تكامل عبورهم حتى انقض عليهم المسلمون كالأسود الكاسرة
وقد اغتر العدو بكثرتهم الكبيرة، ولكنهم فوجئوا بشدة الهجوم الإسلامي فاضطربت صفوفهم، خاصة وأنهم خليط من أعداء الأمس
«الروم والفرس»
وقد لاحظ خالد بن الوليد هذا الخلل فأمر جنوده بتشديد الهجوم وتصعيده بكل قوة
فعمت الهزيمة على جيوش الحلفاء الثلاثة
وأخذتهم السيوف من كل مكان حتى بلغ عدد قتلاهم مائة ألف مقاتل
وكانت هذه المعركة الكبيرة أعظم وآخر معارك خالد بن الوليد بالعراق
لأنه سينتقل إلى الجهاد على الجبهة الشامية.
مشاهدة المرفق 831235


مشاهدة المرفق 831236

افضل مع شرح عن معارك القائد العظيم خالد بن الوليد هو موقع Kings and generals للاستزادة عن معارك خالد :

 
عودة
أعلى