عملية السهم الذهبي في عام 2015 لتحرير عدن من قبضة الحوثيين و قبل الاستيلاء على مصفاة عدن
انطلقت عملية «السهم الذهبي» التي تعد أكبر عملية تقودها قوات السعودية لمساندة القوات المؤيدة للشرعية في سبيل استعادة مدينة عدن
و تحرير مدينة عدن من قبضة الحوثيين وطرد الميلشيات الايرانيه منها
وذلك بعد أيام قليلة من اقتراب الحوثيين من مصافي عدن والمنصورة ومطار عدن الدولي
وسط مقاومه شرسه من اليمنيين الجنوبيين من مسلحي المقاومة الشعبية والجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي
والسكان المحليين
هذه المجموعات الصغيرة غير المنظمة كانت تقاوم المليشلت الحوثية وجيش علي عبدالله صالح الحرس الجمهوري
وبعض قادات الجيش اليمني الشمالي الموالي للمخلوع صالح
بإمكانات بسيطة بعدما انهارت المنظومة العسكرية والأمنية التابعة للدولة واختفاء اللجان الشعبية التابعة لزعماء القبائل القادمة من أبين وشبوة ولحج.
في 20 مارس (آذار) 2015
تمكن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي من إخماد التمرد، في معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي بعدن)
بعد إقالة هادي لقائده العميد عبد الحافظ السقاف الموالي للمخلوع صالح
ليعلن المتمردون بعدها معركة اجتياح مدن الجنوب، ونشر العنف والفوضى، باستخدام المعسكرات الموالية لصالح
التي كانت تنتشر في المحافظات الجنوبية
ما دفع هادي إلى الاستنجاد بالأمم المتحدة والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي
للتدخل عسكريا للحفاظ على الشرعية
وأرسل بذلك طلبا رسميا في 9 مارس نفس العام.
بدأت ملامح السقوط في شراء الولاءات لقيادات عسكرية وزعماء من فصائل جنوبية على ارتباط بإيران
عقد الرئيس هادي سلسلة اجتماعات مع زعماء قبليين وطلب منهم تجهيز لجان شعبية ونشرها في شوارع عدن
بعد أن علم أن سيناريو سقوط صنعاء سيتكرر في عدن
كان الطاقم الرئاسي ينسق هذه اللقاءات ويثق بهم خاصة ما كانت تعرف باللجان الشعبية بقيادة شخص يدعى عبد اللطيف السيد».
فراغ أمني وعسكري في عدن
بعدها بأيام حصل فراغ أمني وعسكري في عدن، وانسحبت اللجان الشعبية، باتجاه أبين وشبوة
فيما قام الطاقم الأمني الرئاسي بتأمين خروج الرئيس هادي إلى مكان آمن، ومن ثم الانتقال لدولة عربية قبل وصوله للرياض»
موضحا «بعد مغادرة الرئيس تعرضت المعسكرات ومخازن الأسلحة لعمليات نهب ضخمة
فيما كانت الميليشيات تتقدم بسرعة لم نكن نتصورها، وبتنسيق كامل من قيادات داخل المحافظة»
لتسقط بعدها معظم المديريات الأربع لعدن، ولم يتبق سوى عدد محدود من سكانها ممن حمل السلاح للدفاع عن مناطقهم
لتشكل أول نواة للمقاومة في كل من مديرية المنصورة والبريقة التي فشلت الميليشيات من اختراقها
والتي تعد من أهم المناطق الاستراتيجية في الجنوب، حيث تقع فيها مصفاة عدن النفطية، وميناء البريقة النفطي
المقاومة الشعبية اغلبهم من شباب عدن الذين كانوا حديثي عهد بالسلاح، بعضهم من شباب الحافات (الأحياء)
والكثير منهم لأول مرة يحمل سلاحا
بعد تشكيل المقاومة بقيادة نائف البكري الذي رأس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وكان يشغل وكيل المحافظة، آنذاك
ويشغل حاليا وزارة الشباب والرياضة
وبجواره كان يوجد الدكتور محمد مارم مدير مكتب رئاسة الجمهورية
وصمدوا بالأسلحة الخفيفة، أمام الترسانة الثقيلة التي كانت تمتلكها الميليشيات
وبدأ التحالف العربي في تدريب أول دفعة من المقاومة والجيش الوطني وكان عددهم 600 كانوا هم أول دفعة جرى تدريبها في السعودية والإمارات
ورفد التحالف المقاومة بأسلحة متوسطة ونوعية.
الحوثيين يتقدمون سريعا
خلال المعارك استطاع الحوثيين ضم مواقع كثيره في عدن تحت إسناد جوي مكثف من من طائرات (السوخي سو-17)
حيث كانت تمتلك الميلشيات وقتها سلاح جوي متهالك ولكنه ساهم في تقدم الميلشيات بشكل اسرع للسيطرة على عدن
مما ادى إلى انهيار جميع المعسكرات التي شكلها الرئيس هادي للدفاع عن المدينة
ولـم يتبقى في عدن الا عدد محدود مــن من المقاومه التي قاتلت باستماتـه وبساله بقيادة نائف البكري و القائد جعفر حسن
رغم تقدم الحوثيين المتواصل لاحتلال مدينة عدن بالكامل
انطلاق عمليه السهم الذهبي
اثناء تقدم الحوثيين انطلقت عمليه السهم الذهبي التي تقودها السعودية لإنقاذ المدينه من الاحتلال الحوثي
حيث جهزت السعوديه قوة خاصة مشكله من
اللواء 64 قوات خاصة
ووحـدات الأمن البحريـة الخاصة الضفــادع البشرية
وقوة من موجهي الطيران السعودي
وبعد وصول ألقوة السعودية
كانت المهمة الاولى توجيه الطيران السعودي وتحديد مواقع تمركز الحوثيين ومدرعاتهم وذلك ليتم استهدافها من قبل الطيران السعودي
وبالفعل غامرت ألقوه السعودية في عدن بحياتها وتمكنت من إرسال احداثيات تمركز العدو وتم استهدافها بالكامل وتدميرها
يتبع
انطلقت عملية «السهم الذهبي» التي تعد أكبر عملية تقودها قوات السعودية لمساندة القوات المؤيدة للشرعية في سبيل استعادة مدينة عدن
و تحرير مدينة عدن من قبضة الحوثيين وطرد الميلشيات الايرانيه منها
وذلك بعد أيام قليلة من اقتراب الحوثيين من مصافي عدن والمنصورة ومطار عدن الدولي
وسط مقاومه شرسه من اليمنيين الجنوبيين من مسلحي المقاومة الشعبية والجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي
والسكان المحليين
هذه المجموعات الصغيرة غير المنظمة كانت تقاوم المليشلت الحوثية وجيش علي عبدالله صالح الحرس الجمهوري
وبعض قادات الجيش اليمني الشمالي الموالي للمخلوع صالح
بإمكانات بسيطة بعدما انهارت المنظومة العسكرية والأمنية التابعة للدولة واختفاء اللجان الشعبية التابعة لزعماء القبائل القادمة من أبين وشبوة ولحج.
في 20 مارس (آذار) 2015
تمكن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي من إخماد التمرد، في معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي بعدن)
بعد إقالة هادي لقائده العميد عبد الحافظ السقاف الموالي للمخلوع صالح
ليعلن المتمردون بعدها معركة اجتياح مدن الجنوب، ونشر العنف والفوضى، باستخدام المعسكرات الموالية لصالح
التي كانت تنتشر في المحافظات الجنوبية
ما دفع هادي إلى الاستنجاد بالأمم المتحدة والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي
للتدخل عسكريا للحفاظ على الشرعية
وأرسل بذلك طلبا رسميا في 9 مارس نفس العام.
بدأت ملامح السقوط في شراء الولاءات لقيادات عسكرية وزعماء من فصائل جنوبية على ارتباط بإيران
عقد الرئيس هادي سلسلة اجتماعات مع زعماء قبليين وطلب منهم تجهيز لجان شعبية ونشرها في شوارع عدن
بعد أن علم أن سيناريو سقوط صنعاء سيتكرر في عدن
كان الطاقم الرئاسي ينسق هذه اللقاءات ويثق بهم خاصة ما كانت تعرف باللجان الشعبية بقيادة شخص يدعى عبد اللطيف السيد».
فراغ أمني وعسكري في عدن
بعدها بأيام حصل فراغ أمني وعسكري في عدن، وانسحبت اللجان الشعبية، باتجاه أبين وشبوة
فيما قام الطاقم الأمني الرئاسي بتأمين خروج الرئيس هادي إلى مكان آمن، ومن ثم الانتقال لدولة عربية قبل وصوله للرياض»
موضحا «بعد مغادرة الرئيس تعرضت المعسكرات ومخازن الأسلحة لعمليات نهب ضخمة
فيما كانت الميليشيات تتقدم بسرعة لم نكن نتصورها، وبتنسيق كامل من قيادات داخل المحافظة»
لتسقط بعدها معظم المديريات الأربع لعدن، ولم يتبق سوى عدد محدود من سكانها ممن حمل السلاح للدفاع عن مناطقهم
لتشكل أول نواة للمقاومة في كل من مديرية المنصورة والبريقة التي فشلت الميليشيات من اختراقها
والتي تعد من أهم المناطق الاستراتيجية في الجنوب، حيث تقع فيها مصفاة عدن النفطية، وميناء البريقة النفطي
المقاومة الشعبية اغلبهم من شباب عدن الذين كانوا حديثي عهد بالسلاح، بعضهم من شباب الحافات (الأحياء)
والكثير منهم لأول مرة يحمل سلاحا
بعد تشكيل المقاومة بقيادة نائف البكري الذي رأس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وكان يشغل وكيل المحافظة، آنذاك
ويشغل حاليا وزارة الشباب والرياضة
وبجواره كان يوجد الدكتور محمد مارم مدير مكتب رئاسة الجمهورية
وصمدوا بالأسلحة الخفيفة، أمام الترسانة الثقيلة التي كانت تمتلكها الميليشيات
وبدأ التحالف العربي في تدريب أول دفعة من المقاومة والجيش الوطني وكان عددهم 600 كانوا هم أول دفعة جرى تدريبها في السعودية والإمارات
ورفد التحالف المقاومة بأسلحة متوسطة ونوعية.
الحوثيين يتقدمون سريعا
خلال المعارك استطاع الحوثيين ضم مواقع كثيره في عدن تحت إسناد جوي مكثف من من طائرات (السوخي سو-17)
حيث كانت تمتلك الميلشيات وقتها سلاح جوي متهالك ولكنه ساهم في تقدم الميلشيات بشكل اسرع للسيطرة على عدن
مما ادى إلى انهيار جميع المعسكرات التي شكلها الرئيس هادي للدفاع عن المدينة
ولـم يتبقى في عدن الا عدد محدود مــن من المقاومه التي قاتلت باستماتـه وبساله بقيادة نائف البكري و القائد جعفر حسن
رغم تقدم الحوثيين المتواصل لاحتلال مدينة عدن بالكامل
انطلاق عمليه السهم الذهبي
اثناء تقدم الحوثيين انطلقت عمليه السهم الذهبي التي تقودها السعودية لإنقاذ المدينه من الاحتلال الحوثي
حيث جهزت السعوديه قوة خاصة مشكله من
اللواء 64 قوات خاصة
ووحـدات الأمن البحريـة الخاصة الضفــادع البشرية
وقوة من موجهي الطيران السعودي
وبعد وصول ألقوة السعودية
كانت المهمة الاولى توجيه الطيران السعودي وتحديد مواقع تمركز الحوثيين ومدرعاتهم وذلك ليتم استهدافها من قبل الطيران السعودي
وبالفعل غامرت ألقوه السعودية في عدن بحياتها وتمكنت من إرسال احداثيات تمركز العدو وتم استهدافها بالكامل وتدميرها
يتبع
