- إنضم
- 13 مارس 2018
- المشاركات
- 2
- التفاعل
- الدولة
وفرت صور جديدة أول نظرة واضحة على المروحية الهجومية الثقيلة الصينية Z-21، والتي لا تزال في مراحل النموذج الأولي، ومن المتوقع دخولها الخدمة قرب نهاية هذا العقد. تم تصميم المروحية بتكوين ثنائي المقاعد وثنائي المحرك، وتدمج مدفعًا متسلسلًا عيار 30 ملم، كما يمكنها حمل ما يصل إلى 16 صاروخًا لمهام مضادة للأفراد، ومضادة للدروع، وجو-جو.
ظهرت المروحية لأول مرة في مارس 2024، وتُعد Z-21 ثالث مروحية هجومية حديثة تطورها الصين، بعد مروحية Z-10 التي دخلت الخدمة أواخر 2010، ومروحية Z-20T التي تأكد دخولها الخدمة عام 2025. وبالمقارنة مع Z-10، تُعد Z-21 تصميمًا أثقل بكثير وقريبًا في الحجم من المروحيات الأميركية AH-64 أباتشي، والروسية Mi-24 وMi-28 وMi-35 وKa-50 وKa-52. ولا توجد دول أخرى طوّرت مروحيات هجومية ثقيلة بهذه الفئة. ومن المتوقع أن تحمل Z-21 تسليحًا أكبر بكثير من Z-10، مع الاستفادة من حماية مدرعة أفضل.
طُوِّرت Z-20T كمروحية هجومية-نقل قادرة على حمل الأفراد، وصُممت لتنفيذ عمليات الإبرار الجوي إلى جانب مهام الهجوم، على عكس Z-21 التي تُعد منصة هجومية خالصة. ولم تكن جيش التحرير الشعبي الصيني يعطي الأولوية سابقًا لتطوير أو نشر المروحيات الهجومية، خصوصًا أن التهديدات الرئيسية التي تواجه الصين كانت تاريخيًا من دول الكتلة الغربية وشركائها الاستراتيجيين، الذين يُتوقع أن يخوضوا أي حرب محتملة فوق البحر.
لكن التوسع السريع في أسطول الصين من سفن الإنزال الهجومية البرمائية، خصوصًا من فئتي Type 075 وType 076، يفتح المجال أمام استخدام المروحيات الهجومية بواسطة البحرية لإسقاط القوة، مكملةً التوسع الكبير في أسطول الطيران الحامل للطائرات، الذي يمكنه تأمين الأجواء لتسهيل مثل هذه العمليات.
كما تمتلك Z-21 أهمية كبيرة في مضيق تايوان، بما في ذلك تنفيذ مهام دفاع جوي ضد الطائرات المسيّرة بطيئة السرعة، وتقديم دعم جوي للقوات البرية. وقد تعتمد عليها الصين لمرافقة وتقديم الإسناد القريب لمروحيات Z-20 و Z-20T أثناء إنزال قوات خاصة ووحدات متقدمة على تايوان.
ولا تزال الصين في حالة حرب أهلية من الناحية التقنية، حيث إن الحكومة المعترف بها دوليًا، جمهورية الصين الشعبية، تتمركز في بكين، بينما تتمركز حكومة جمهورية الصين (تايوان) في تايبيه، وكلتاهما تدّعي أنها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. ومع تصاعد الدعم الغربي للقوات المسلحة التابعة لجمهورية الصين، أصبحت الاستعدادات لسيناريوهات الحرب في مضيق تايوان أولوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، ومن المحتمل أن تلعب Z-21 دورًا مهمًا في مثل هذه الخطط.
ظهرت المروحية لأول مرة في مارس 2024، وتُعد Z-21 ثالث مروحية هجومية حديثة تطورها الصين، بعد مروحية Z-10 التي دخلت الخدمة أواخر 2010، ومروحية Z-20T التي تأكد دخولها الخدمة عام 2025. وبالمقارنة مع Z-10، تُعد Z-21 تصميمًا أثقل بكثير وقريبًا في الحجم من المروحيات الأميركية AH-64 أباتشي، والروسية Mi-24 وMi-28 وMi-35 وKa-50 وKa-52. ولا توجد دول أخرى طوّرت مروحيات هجومية ثقيلة بهذه الفئة. ومن المتوقع أن تحمل Z-21 تسليحًا أكبر بكثير من Z-10، مع الاستفادة من حماية مدرعة أفضل.
طُوِّرت Z-20T كمروحية هجومية-نقل قادرة على حمل الأفراد، وصُممت لتنفيذ عمليات الإبرار الجوي إلى جانب مهام الهجوم، على عكس Z-21 التي تُعد منصة هجومية خالصة. ولم تكن جيش التحرير الشعبي الصيني يعطي الأولوية سابقًا لتطوير أو نشر المروحيات الهجومية، خصوصًا أن التهديدات الرئيسية التي تواجه الصين كانت تاريخيًا من دول الكتلة الغربية وشركائها الاستراتيجيين، الذين يُتوقع أن يخوضوا أي حرب محتملة فوق البحر.
لكن التوسع السريع في أسطول الصين من سفن الإنزال الهجومية البرمائية، خصوصًا من فئتي Type 075 وType 076، يفتح المجال أمام استخدام المروحيات الهجومية بواسطة البحرية لإسقاط القوة، مكملةً التوسع الكبير في أسطول الطيران الحامل للطائرات، الذي يمكنه تأمين الأجواء لتسهيل مثل هذه العمليات.
كما تمتلك Z-21 أهمية كبيرة في مضيق تايوان، بما في ذلك تنفيذ مهام دفاع جوي ضد الطائرات المسيّرة بطيئة السرعة، وتقديم دعم جوي للقوات البرية. وقد تعتمد عليها الصين لمرافقة وتقديم الإسناد القريب لمروحيات Z-20 و Z-20T أثناء إنزال قوات خاصة ووحدات متقدمة على تايوان.
ولا تزال الصين في حالة حرب أهلية من الناحية التقنية، حيث إن الحكومة المعترف بها دوليًا، جمهورية الصين الشعبية، تتمركز في بكين، بينما تتمركز حكومة جمهورية الصين (تايوان) في تايبيه، وكلتاهما تدّعي أنها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. ومع تصاعد الدعم الغربي للقوات المسلحة التابعة لجمهورية الصين، أصبحت الاستعدادات لسيناريوهات الحرب في مضيق تايوان أولوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، ومن المحتمل أن تلعب Z-21 دورًا مهمًا في مثل هذه الخطط.
