طيران الامارات 40 عام من التميز

Khalid88

عضو
إنضم
20 يونيو 2019
المشاركات
4,645
التفاعل
7,008 306 2
الدولة
United Arab Emirates
من طائرتين مستأجرتين في عام 1985، إلى أسطول يحتضن اليوم 267 طائرة، حلّقت طيران الإمارات على مدى 4 عقود في سماء التحديات والإنجازات، مستندة إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي وضعت الأسس لنمو طموح وتفوق مستدام.



وعبر هذه الرحلة، تحقق الإنجاز مع واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم، مشرعةً أجنحتها فوق أكثر من 153 وجهة في 81 دولة، ولتشكل شرياناً يربط بين قارات العالم ببراعة وابتكار.

ويرتبط انطلاق طيران الإمارات ونجاحها على بشكل وثيق برحلة نمو وازدهار دبي، التي جسدت رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للمال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات والطيران، بطموحات تتجاوز الحاضر وتعانق فرص المستقبل، حيث أصبحت طيران الإمارات اليوم رمزاً لهذا الطموح وشاهداً على قدرة القيادة الاستشرافية على تحويل الأحلام الكبيرة إلى واقع ملموس على الأرض وفي السماء.

ومنذ انطلاق أول رحلة لها في 25 أكتوبر 1985، نقلت «طيران الإمارات» نحو 854 مليون مسافر، وفق تحليل «البيان» للتقارير السنوية الصادرة عن الشركة، لتصبح بذلك نموذجاً للنمو الهائل والتطور المستمر الذي ميّز مسيرتها عبر العقود الماضية، وأسهم في ترسيخ مكانة دبي كمحور عالمي للطيران والسفر.

أسواق جديدة

وتحت قيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، اعتمدت طيران الإمارات خطة توسع كبيرة لشبكتها، فبعد أن كان التركيز في البداية يقتصر على الرحلات إلى الهند وباكستان، شرعت الناقلة في دخول أسواق جديدة، بما في ذلك وجهات جديدة في أوروبا والشرق الأقصى، وتوالت الوجهات بعد ذلك، إذ حصلت الناقلة على حقوق الطيران إلى العاصمة الأردنية عمّان ومدينة كولومبو والقاهرة ودكا، وجميعها كانت في 1986، لكن جوهرة التاج للمحطات جميعها كانت مطار «هيثرو» البريطاني، الذي كان يعد طموحاً لأي شركة طيران تريد تعزيز مكانتها العالمية، كما أنه يمثل أحد التحديات الرئيسة، باعتباره واحداً من أكثر مطارات العالم ازدحاماً.

ومع هذا التوسع، كان لا بد من زيادة عدد الطائرات، حيث توجهت طيران الإمارات بأول طلبية فعلية، وانضمت أول طائرة الخدمة في 3 يوليو 1987، من طراز إيرباص 304 - 310 وبعدها بأسبوع دخلت الخدمة بأول رحلة تجارية، وتبعتها طائرة ثانية بعد 3 أسابيع، وبنهاية عام 1988، وخلال 38 شهراً من انطلاق عمليات الناقلة، ارتفع عدد وجهات الشركة إلى 13 وجهة، مع دخول دمشق ضمن شبكة وجهاتها.

استدامة النمو

واتخذت «طيران الإمارات» من استدامة النمو هدفاً استراتيجياً لتواكب تطلعات دبي نحو العالمية، ودعم قطاعات السياحة والسفر والتجارة التي تشكل روافد رئيسة لاقتصاد الإمارة، مع التطلع إلى توفير فرص تنموية أكبر في مجالات أخرى.

وانطلاقاً من استراتيجية التميز، أصبحت «طيران الإمارات»، عام 1992، أول ناقلة جوية تجهز مقاعد طائراتها في جميع الدرجات بشاشات فيديو شخصية، ودشنت مبنى خاصاً بركابها في مطار دبي الدولي، كما أصبحت عام 1993، أول ناقلة تقدم خدمة الاتصالات السريعة في جميع درجات السفر، وأول شركة خطوط جوية تزود أسطولها بخدمة «فاكس» في الأجواء.

وفي عام 2000، أصبحت «طيران الإمارات» أول ناقلة جوية تلتزم بطائرة «إيرباص A380»، عندما طلبت شراء 7 طائرات منها، كما فاجأت صناعة الطيران في معرض باريس الجوي عام 2003، بأضخم صفقة في تاريخ الطيران المدني، بطلب شراء 71 طائرة بقيمة 19 مليار دولار.

وسطرت «طيران الإمارات» العام 2005 صفحات ناصعة في تاريخ الطيران، بعدما طلبت شراء 42 طائرة من طراز «بوينغ 777» في صفقة بلغت قيمتها 9.7 مليارات دولار وشكل ذلك أضخم طلب لشراء طائرات من هذا الطراز على الإطلاق في ذلك الوقت، في وقت تعد فيه «طيران الإمارات» حالياً أكبر مشغل في العالم لهذا الطراز.

تميز

وفي عام 2008 تم افتتاح المبنى رقم 3 المخصص لـ«طيران الإمارات» في مطار دبي الدولي، والذي شهد التعامل مع 500 ألف مسافر، مغادراً خلال الشهر الأول من تشغيله وبدوره، سجل عام 2013 ارتفاع سعة مطار دبي إلى 75 مليون مسافر سنوياً، مع افتتاح «الكونكورس A»، الذي يُعدّ أول منشأة في العالم مخصصة لطائرات «A380» وفي عام 2014 حصلت «طيران الإمارات» على لقب «العلامة التجارية الأكثر قيمة بين شركات الخطوط الجوية» في العالم، واحتلت المركز الأول في تقرير «براند فاينانس» للعلامات التجارية الأكثر قيمة في الشرق الأوسط.

شراكة استراتيجية

وفي عام 2016 نالت الناقلة لقب أفضل شركة خطوط جوية في العالم، وحازت جائزة «أفضل ترفيه على متن الطائرة» للسنة 12 على التوالي، ودخلت الناقلة في السنة التالية 2017 في شراكة استراتيجية مع «فلاي دبي»، تشمل اتفاقية واسعة لتبادل الرموز، ومواءمة جداول الرحلات، والاستخدام الأمثل لشبكة الرحلات.

وشهد عام 2019 إبرام الناقلة عقداً لشراء 30 طائرة من «بوينغ 787» بقيمة 8.8 مليارات دولار، فيما تم تصنيفها عام 2020 أكبر شركة طيران دولية في العالم، وخلال السنة المالية 2024 – 2025 سجلت طيران الإمارات رقماً قياسياً جديداً على صعيد صافي الأرباح بلغ 19.1 مليار درهم في انعكاس مباشر لأدائها التجاري القوي، ما يدعم قدرتها على التوسع والنمو في المرحلة المقبلة.





و على المستوى الدولي، تعزز طيران الإمارات مكانة دبي كمنصة أعمال عالمية، إذ تختار شركات عالمية الإمارة لتوسيع عملياتها، مستفيدة من شبكة الرحلات العالمية وسمعة الشركة في الأمان والكفاءة، هذا البعد الاستراتيجي يجعل للشركة تأثيرا اقتصاديا دوليا، من خلال تسهيل التجارة والاستثمار وربط الأسواق المختلفة.



محرك للنمو

وتجاوزت طيران الإمارات دورها التقليدي كناقل جوي لتصبح محركاً اقتصادياً رئيسياً، حيث توفر وظائف مباشرة وغير مباشرة، تعزز السياحة والتجارة، تدعم الابتكار والتكنولوجيا، وترفع من تنافسية دبي والإمارات عالمياً.

كما واصلت «طيران الإمارات» تعزيز حضورها في صناعة الطيران العالمية من خلال أسطول متنوع وقوي ومتنامٍ، يتألف من 267 طائرة منها 11 طائرة شحن، ما يعكس قدرة الشركة على تلبية الطلب المتنامي على السفر الجوي والشحن الدولي.

وعلى صعيد المستقبل، تمتلك «طيران الإمارات» محفظة طلبات ضخمة تصل إلى 304 طائرات، تشمل أحدث الطرازات من طائرات «إيرباص» و«بوينغ»، لتواكب التطورات التكنولوجية ومتطلبات السوق المستمرة. ومن أبرز طلبات الشركة المستقبلية: 54 طائرة من طراز A350-900، و170 طائرة من طراز بوينغ 777-9، إضافة إلى 35 طائرة بوينغ 777-8، وهو ما يعكس استراتيجية الشركة الطموحة لتحديث أسطولها وتوسيع قدراتها التشغيلية.

ويمنح التوزيع المتوازن بين طائرات الركاب والشحن، وبين الطرازات الكبيرة والمتوسطة، الناقلة الوطنية، مرونة تشغيلية متميزة، حيث يمكن لـ «طيران الإمارات» تلبية احتياجات الركاب على الرحلات الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت ذاته تعزيز مكانتها في سوق الشحن الجوي الذي يشهد طلباً متزايداً عالمياً.

ووفقاً لتحليل مراقبي صناعة الطيران، يعكس أسطول طيران الإمارات تحت الطلب والتشغيل مزيجاً من الطموح التكنولوجي والاستراتيجي، حيث يجمع بين القوة التشغيلية، والتنوع، والكفاءة البيئية، لتظل الشركة نموذجا عالميا للابتكار في صناعة الطيران، ورمزا للتميز الإماراتي في سماء العالم.





 
* أتوقع أن تكون طيران الإمارات نجمة معرض دبي للطيران الشهر القادم.

*تعتبر طيران الإمارات درة إستثمارات صندوق دبي السيادي.

*دائما ما كنا نسمع اخبار متواترة عن دمجها مع طيران الإتحاد أو طرح جزء منها في السوق المحلي للأسهم.
 
أسطول طيران الامارات بالكامل ٢٦٧ ؟
توقعت فوق الالف
ودي اعرف عدد الاسطول لكل شركات الطيران بالامارات سواء شحن او ركاب للي عنده معلومه
 
أسطول طيران الامارات بالكامل ٢٦٧ ؟
توقعت فوق الالف
ودي اعرف عدد الاسطول لكل شركات الطيران بالامارات سواء شحن او ركاب للي عنده معلومه
طيران الاتحاد 115
فلاي دبي 95
العربية 85
غير اللي تحت التسليم
 
طيران الاتحاد 115
فلاي دبي 95
العربية 85
غير اللي تحت التسليم

شكلي انا أحلامي ورديه

توقعت المجموع فوق ال ٢٠٠٠
يالله
الله يزيدها يارب
مستوى الطيران بالامارات جميل
 
شكلي انا أحلامي ورديه

توقعت المجموع فوق ال ٢٠٠٠
يالله
الله يزيدها يارب
مستوى الطيران بالامارات جميل
تخيل سيدي فوق ال300 طايرة تحت الطلب.

.
20251024_203622.jpg
 
شكلي انا أحلامي ورديه

توقعت المجموع فوق ال ٢٠٠٠
يالله
الله يزيدها يارب
مستوى الطيران بالامارات جميل

على حد علمي الدول التي لديها شركات تملك اكثر من 1000 شركة هي امريكا طبعا والصين
 
تخيل سيدي فوق ال300 طايرة تحت الطلب.

.
مشاهدة المرفق 819804

طبعا على الاغلب بعد ان تصل الطلبيات سيكون هناك تبديل لطائرات
ولكن الميزه التي تمتلكها طيران الامارات حاليا هي وجود 380 ف هي تقريبا عن طائرتين
 

طيران الإمارات: أربعة عقود من التميّز والريادة العالمية

من طائرتين إلى أسطول عملاق يربط العالم

في الخامس والعشرين من أكتوبر 1985، انطلقت أولى رحلات طيران الإمارات من مطار دبي الدولي متجهة إلى كراتشي ومومباي، مستخدمة طائرتين مستأجرتين من الخطوط الجوية الباكستانية. كان المشهد بسيطاً ومتواضعاً، لكن الطموح كان استثنائياً. بتمويل أولي قدره 10 ملايين دولار فقط، وبرؤية استشرافية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي كان حينها وزيراً للدفاع، وضعت الأسس لما سيصبح واحدة من أعظم قصص النجاح في تاريخ الطيران المدني.

اليوم، بعد أربعة عقود من الإنجازات المتتالية، تحتضن طيران الإمارات أسطولاً يضم 267 طائرة، من بينها 11 طائرة للشحن، وتربط أكثر من 153 وجهة في 81 دولة عبر ست قارات. الناقلة الوطنية التي بدأت برحلتين فقط في يومها الأول، نقلت منذ انطلاقها نحو 854 مليون مسافر، لتصبح بذلك رمزاً حقيقياً للنمو المستدام والتطور المتواصل.

رؤية قيادية حوّلت الأحلام إلى واقع ملموس

لم يكن نجاح طيران الإمارات وليد الصدفة، بل جاء ثمرة رؤية استشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أراد أن يكون الهدف واضحاً منذ البداية: "طيران الإمارات تريد أن تكون الأفضل في العالم. الأمر بهذه البساطة. إما أن تكون الأول أو لا شيء." هذه الفلسفة القيادية وضعت الأسس لنموذج تطوير طموح، حوّل دبي من إمارة صغيرة إلى مركز عالمي للمال والأعمال والتجارة والسياحة والطيران.

ويرتبط انطلاق طيران الإمارات بشكل وثيق برحلة نمو دبي وازدهارها. فقد جسدت الناقلة الوطنية طموحات القيادة الرشيدة في تحويل الإمارة إلى محور رئيسي يربط بين قارات العالم، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يضعها على مسافة لا تتجاوز ثماني ساعات طيران من ثلثي سكان الكوكب. وبتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، والرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تمكنت الشركة من تحقيق قفزات نوعية متتالية جعلتها في طليعة شركات الطيران العالمية.

التوسع الاستراتيجي وبناء الشبكة العالمية

بعد أن اقتصر التركيز في البداية على الرحلات إلى الهند وباكستان، بدأت طيران الإمارات باعتماد استراتيجية توسع طموحة. في عام 1986، حصلت على حقوق الطيران إلى عمّان وكولومبو والقاهرة ودكا. وفي عام 1987، انضمت أول طائرة مملوكة فعلياً إلى الأسطول - إيرباص A310-304 - إيذاناً ببداية مرحلة جديدة من النمو المتسارع.

لكن جوهرة التاج جاءت مع الوصول إلى مطار هيثرو البريطاني، أحد أكثر مطارات العالم ازدحاماً وأهمية استراتيجية. كان ذلك تحدياً كبيراً وطموحاً يعكس رغبة الناقلة في تعزيز مكانتها العالمية. وبحلول نهاية عام 1988، أي خلال 38 شهراً فقط من انطلاق عملياتها، ارتفع عدد وجهاتها إلى 13 وجهة، ما يعكس سرعة النمو والتوسع الذي ميّز مسيرتها منذ البداية.

الريادة في الابتكار والتميّز التشغيلي

لم تكتفِ طيران الإمارات بالنمو الكمّي، بل سعت دائماً إلى التميّز النوعي والابتكار المستمر. في عام 1992، أصبحت أول ناقلة جوية في العالم تُجهّز مقاعد طائراتها في جميع الدرجات بشاشات فيديو شخصية، في خطوة ثورية قُدّرت تكلفتها بنحو 15 ألف دولار للمقعد الواحد. لم تكن تلك مجرد رفاهية، بل استثمار استراتيجي في تجربة المسافر، يعكس فلسفة الشركة في تقديم الأفضل دائماً.
 
وفي عام 1993، أصبحت طيران الإمارات أول شركة طيران تقدّم خدمة الاتصالات السريعة والفاكس في جميع درجات السفر، وهو ابتكار غيّر مفهوم الاتصال في الأجواء. واليوم، يحتوي نظام الترفيه الجوي "آيس" (ICE) على أكثر من 6,500 قناة من المحتوى الترفيهي المتنوع بأكثر من 40 لغة، محافظاً على لقب "أفضل نظام ترفيه جوي في العالم" للسنة الـ 18 على التوالي.

صفقات تاريخية وأسطول من الطراز العالمي

في عام 2000، أصبحت طيران الإمارات أول ناقلة جوية تلتزم بطائرة إيرباص A380، عندما طلبت شراء 7 طائرات منها. وفي عام 2003، فاجأت صناعة الطيران في معرض باريس الجوي بأضخم صفقة في تاريخ الطيران المدني آنذاك، بطلب شراء 71 طائرة بقيمة 19 مليار دولار.

وسطرت عام 2005 صفحات ناصعة في تاريخ الطيران بطلبها شراء 42 طائرة من طراز بوينغ 777 بقيمة 9.7 مليارات دولار، في أضخم طلب لشراء طائرات من هذا الطراز على الإطلاق في ذلك الوقت. اليوم، تُعد طيران الإمارات أكبر مشغّل في العالم لطائرات بوينغ 777 وإيرباص A380، مع أسطول حالي يضم 119 طائرة بوينغ 777-300ER و116 طائرة إيرباص A380، إضافة إلى 11 طائرة إيرباص A350-900 الحديثة التي بدأت بالانضمام إلى الأسطول في عام 2025.

أداء مالي قياسي يعكس قوة النموذج التشغيلي

في السنة المالية 2024-2025، حققت مجموعة طيران الإمارات أرباحاً صافية قياسية بلغت 22.7 مليار درهم (6.2 مليار دولار)، بزيادة 18% عن العام السابق، لتصبح بذلك المجموعة الأكثر ربحية في قطاع الطيران عالمياً، وطيران الإمارات الأكثر ربحية بين شركات الطيران في العالم. ووصلت إيرادات المجموعة إلى مستوى قياسي بلغ 145.4 مليار درهم (39.6 مليار دولار)، بزيادة 6% عن العام السابق، فيما بلغ الرصيد النقدي أعلى مستوى له على الإطلاق عند 53.4 مليار درهم (14.6 مليار دولار)، بزيادة 13% عن العام السابق.

وقد مكّنت هذه النتائج الاستثنائية المجموعة من إعلان توزيع أرباح بقيمة 6.0 مليارات درهم (1.6 مليار دولار) لمالكها مؤسسة الاستثمارات في دبي، في دلالة واضحة على قوة النموذج التشغيلي وقدرة الشركة على تحقيق العوائد المستدامة لحكومة دبي. وعلى مدى السنوات الـ 35 الماضية، دفعت مجموعة طيران الإمارات 29 دفعة أرباح لمالكها بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 7.6 مليارات دولار.

محرّك رئيسي للنمو الاقتصادي في دبي

تجاوزت طيران الإمارات دورها التقليدي كناقل جوي لتصبح محركاً اقتصادياً رئيسياً. وفقاً لدراسة أعدتها مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس وصدرت في أكتوبر 2024، ساهم قطاع الطيران في دبي، بقيادة مجموعة طيران الإمارات ومطارات دبي، بـ 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي لدبي عام 2023، ما يعادل 27% من اقتصاد الإمارة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 196 مليار درهم بحلول عام 2030، ليشكل 32% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع.

كما دعم قطاع الطيران أكثر من 631,000 وظيفة في دبي عام 2023، ومن المتوقع إضافة 185,000 وظيفة أخرى بحلول عام 2030. والأهم من ذلك، ساهمت السياحة المُيسّرة بواسطة الطيران بـ 43 مليار درهم (11.8 مليار دولار) في الاقتصاد المحلي عام 2023، ومن المتوقع أن تنمو مساهمتها بأكثر من 40% بحلول عام 2030.
 

على الساحة الدولية: سفيرة لدبي والإمارات

تعزز طيران الإمارات مكانة دبي كمنصة أعمال عالمية، إذ تختار شركات عالمية الإمارة لتوسيع عملياتها، مستفيدة من شبكة الرحلات العالمية التي تربط دبي بأكثر من 153 وجهة دولية. هذا البعد الاستراتيجي يجعل للشركة تأثيراً اقتصادياً دولياً، من خلال تسهيل التجارة والاستثمار وربط الأسواق المختلفة. الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدبي، الذي يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، يجعلها في قلب حركة التجارة والسفر العالمية.

وعلى صعيد الجوائز والتقدير الدولي، حصدت طيران الإمارات أكثر من 20 جائزة في عام 2024 وحده، من بينها لقب "أفضل شركة طيران في العالم" من جوائز ULTRAs 2024، ولقب "أفضل شركة طيران" من Telegraph Travel من بين 90 ناقلة عالمية، إضافة إلى 7 جوائز من Skytrax World Airline Awards، بما فيها "أفضل نظام ترفيه جوي في العالم" للمرة الـ 18 على التوالي.

استثمار في المستقبل: أسطول الغد

تمتلك طيران الإمارات محفظة طلبات ضخمة تصل إلى 304 طائرات، تشمل أحدث الطرازات من إيرباص وبوينغ، لتواكب التطورات التكنولوجية ومتطلبات السوق المستمرة. ومن أبرز طلبات الشركة المستقبلية: 54 طائرة من طراز A350-900، و170 طائرة من طراز بوينغ 777-9، إضافة إلى 35 طائرة بوينغ 777-8، و35 طائرة بوينغ 787 (20 من طراز 787-8 و15 من طراز 787-10). هذا الاستثمار الضخم يعكس استراتيجية الشركة الطموحة لتحديث أسطولها وتوسيع قدراتها التشغيلية استعداداً للمرحلة المقبلة من النمو.

كما تستثمر طيران الإمارات 5 مليارات دولار في برنامج تحديث شامل لـ 219 طائرة من أسطولها الحالي، بهدف تجهيزها بأحدث المقاعد والأنظمة الترفيهية، بما في ذلك إضافة درجة السفر الممتازة "بريميوم إيكونومي" التي لاقت إقبالاً كبيراً من المسافرين، وتركيب شاشات بدقة 4K عالية الوضوح في جميع الدرجات.

الاستدامة والمسؤولية البيئية

لم تغفل طيران الإمارات عن مسؤوليتها البيئية، حيث أنشأت صندوقاً بقيمة 200 مليون دولار لدعم استدامة الطيران، يركز على البحث والتطوير في مجالات مختلفة تتعلق بالاهتمامات البيئية. وفي نوفمبر 2023، قامت الشركة بتشغيل أول رحلة لها باستخدام وقود الطيران المستدام (SAF) بنسبة 100% على طائرة A380، في خطوة تعكس التزامها بمستقبل أكثر استدامة للطيران. كما حصلت مجموعة طيران الإمارات على ختم التأثير البلاتيني من الصندوق الوطني للمسؤولية الاجتماعية للشركات "ماجرا" في عام الاستدامة بالإمارات 2023، كأحد أكثر 50 شركة استدامة في الدولة.

نحو المستقبل: رؤية 2030 وما بعدها

تتطلع طيران الإمارات نحو المستقبل بثقة وطموح. مع التخطيط لانتقالها إلى مطار آل مكتوم الدولي - دبي وورلد سنترال بحلول منتصف الثلاثينيات من القرن الحالي، والذي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر سنوياً وبتكلفة 128 مليار درهم، تستعد الشركة لفتح صفحة جديدة من النمو والتوسع.

وبتوقع دخول 16 طائرة A350 و4 طائرات شحن بوينغ 777 إلى الأسطول في السنة المالية 2025-2026، ومع استمرار برنامج التحديث الشامل للأسطول، تواصل طيران الإمارات تعزيز قدراتها لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي. الهدف واضح: أن تبقى الأولى، أن تبقى الأفضل، وأن تواصل الطيران بشكل أفضل "Fly Better" - وهو الشعار الذي يلخص فلسفة الشركة ورؤيتها للمستقبل.

من طائرتين مستأجرتين في عام 1985 إلى 267 طائرة اليوم، ومن وجهتين إلى 153 وجهة عالمية، ومن 260 ألف مسافر في السنة الأولى إلى 854 مليون مسافر عبر أربعة عقود - هذه ليست مجرد أرقام، بل قصة نجاح استثنائية كُتبت في سماء الطموح، بقيادة رشيدة، ورؤية استشرافية، وإصرار على التميّز. طيران الإمارات اليوم ليست مجرد ناقلة جوية، بل رمز للتطور الإماراتي، وسفيرة لدبي في كل سماء تحلق فيها، ونموذج عالمي للابتكار والريادة في صناعة الطيران.
 

تسعى طيران الإمارات لتحديث أسطولها عبر واحدة من أكبر محفظات الطلبيات على مستوى شركات الطيران العالمية، حيث تشمل هذه المحفظة حتى نهاية سبتمبر 2025 نحو 314 إلى 310 طائرة جديدة قيد الطلب والتسليم، بقيمة استثمارية تتجاوز 265 مليار درهم إماراتي.

  • تشمل الطائرات: 61 طائرة من طراز إيرباص A350-900، وهي طائرة متطورة ذات كفاءة وقود عالية وقدرة تشغيل طويلة المدى، تسهم في توسيع شبكة الوجهات الجديدة.
  • 205 طائرات من طراز بوينغ 777-X، وتتوزع بين 170 طائرة 777-9 و35 طائرة 777-8، وهما أحدث ما أنتجته بوينغ من الطائرات العريضة ذات الكفاءة التشغيلية والبيئية العالية، ما يؤكد التوجه الاستراتيجي نحو طرازات الجيل الجديد واسعة البدن.
  • 35 طائرة بوينغ 787، منها 20 من فئة 787-8 و15 من فئة 787-10، وتتميز هذه الطائرات بالمرونة والاقتصاد التشغيلي، وتتيح للشركة التوسع في الوجهات المتوسطة والطويلة مع كفاءة عالية.

دعم خطط النمو والتوسع المستقبلي

يمثل هذا الاستثمار الضخم انعكاساً لطموح الشركة في الارتقاء بكفاءة وجودة أسطولها وتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي والشحن الدولي. إذ تهدف طيران الإمارات إلى:
  • دعم القدرة التشغيلية لشبكة الوجهات من خلال طائرات حديثة وذات مدى أطول، ومعايير بيئية متقدمة.
  • ضمان مرونة تشغيلية عالية تتيح للشركة تخصيص الطراز المناسب للطلب، سواء للركاب أو الشحن، عبر توزيع متوازن للطائرات الكبيرة والمتوسطة، وإضافة طائرات شحن متخصصة مثل بوينغ 777F التي ستصل إلى 21 طائرة بحلول 2026.
  • تعزيز تجربة المسافرين على متن الطائرات الجديدة من خلال مقصورات أكثر تطوراً، ونظام ترفيه متقدم، وتوسعة درجة "بريميوم إيكونومي".
  • مواجهة تحديات التغيرات في السوق، من خلال تحديث الأسطول الحالي، وإحالة بعض الطائرات إلى التقاعد تدريجياً بالتوازي مع دخول الطائرات الجديدة للخدمة.

الأثر الاستراتيجي على مستقبل المجموعة

هذا الاستثمار في أسطول الغد يضع طيران الإمارات في موقع ريادي لتحقيق النمو المستدام، وضمان استمرارية التفوق التشغيلي، وتعزيز تنافسيتها عالمياً ضمن أكبر شركات الطيران من حيث الأسطول، الوجهات، والكفاءة البيئية. وبهذا، تساهم الشركة في دعم رؤية دبي كمركز طيران وتجاري عالمي، وتواصل دورها الحيوي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الإمارات في قطاع الطيران الدولي
 
حصدت طيران الإمارات حصيلة واسعة من الجوائز والتكريم الدولي في عام 2024، مما رسخ موقعها الريادي عالمياً بين شركات الطيران من حيث جودة المنتجات، الابتكار التشغيلي، وتجربة العملاء المتكاملة.

أهم الجوائز الدولية لعام 2024

في حفل جوائز ULTRAs 2024، فازت طيران الإمارات بلقب "أفضل شركة طيران في العالم"، بناءً على تصويت آلاف المسافرين الدوليين الذين قيموا الشركات بناءً على تجربة السفر الشاملة، جودة المقصورات، والخدمات المبتكرة. تكرر نفس التكريم من قبل Telegraph Travel التي صنفت الناقلة في الصدارة بين 90 شركة طيران عالمية، بجانب حصولها على جوائز من صحيفة Times وصنداي تايمز للسفر.

كما نالت الناقلة أربع جوائز في حفل توزيع "جوائز السفر العالمية" (World Travel Awards)، شملت:
  • الناقلة الرائدة عالمياً في فئة الدرجة الأولى
  • الناقلة الرائدة عالمياً في فئة العلامة التجارية
  • الناقلة الرائدة عالمياً في فئة الترفيه الجوي
  • الناقلة الرائدة عالمياً في فئة برنامج المكافآت (Skywards)، بالإضافة إلى جائزة أفضل تطبيق لشركة طيران على مستوى العالم.

جوائز Skytrax World Airline Awards

خلال حفل توزيع جوائز Skytrax العالمي المرموق، حصدت طيران الإمارات سبع جوائز رائدة في عام 2024 منها:
  • أفضل ترفيه على متن الطائرة في العالم (للسنة 18 على التوالي)
  • أفضل وسائل راحة للدرجة الأولى
  • أفضل درجة أولى في الشرق الأوسط
  • أفضل خدمة طعام للدرجة الأولى في الشرق الأوسط
  • أفضل ناقلة صديقة للعائلة في المنطقة
  • أفضل درجة سياحية ممتازة في المنطقة
  • أفضل خدمة طعام للدرجة السياحية الممتازة في الشرق الأوسط.
هذه الجوائز تعكس التزام نا قل دولة الإمارات بتقديم منتجات وتكنولوجيا متقدمة، نظام ترفيه ICE الذي يوفر أكثر من 6500 قناة بخيارات متعددة، وخدمات راقية على الأرض وفي الأجواء، مع فريق ضيافة متعدد الثقافات. كما تدل على الاستثمار المستمر في تطوير تجربة العميل، وحرص القيادة التنفيذية على الابتكار والتجدد لضمان مكانة الشركة الريادية عالمياً
 
عودة
أعلى