تحليل حول أكبر مشاكل نهوض الجزائر إقتصاديا مقارنة مع الإجراءات الإصلاحية الجارية

إنضم
18 أغسطس 2025
المشاركات
874
التفاعل
1,092 14 0
الدولة
Algeria
الجزائر تمتلك كل المقومات لتكون قوة اقتصادية كبرى في إفريقيا والعالم العربي، ومع ذلك تواجه مجموعة من العوائق البنيوية التي تبطئ نهوضها الإقتصادي، ويمكن تحليل أهمها في ما يلي:

3c652779-45b3-42c3-acd1-d8ffc88c77a1.png


البيروقراطية الإدارية والفساد:

تعتبر أكبر وأقدم عائق أمام التنمية الاقتصادية في الجزائر، إذ إن الإجراءات الطويلة وتعدد التراخيص والخوف من اتخاذ القرار تجعل المستثمرين المحليين والأجانب يتراجعون أو ينسحبون، وهذه البيروقراطية تخلق حالة من الجمود رغم توفر الأموال والمشاريع، حيث تتأخر القرارات أو لا تُنفذ، والنتيجة بطء في تنفيذ المشاريع وضياع فرص استثمارية وانخفاض في الثقة بالمؤسسات مع أفات الفساد من الرشاوي وأصحاب المعارف والنفوذ يقضي على الكفاءات الحقيقية في البلاد وعدم وضع الرجل المناسب في عمله المناسب، ينتج عنه الجهل في التسيير الإداري وسوء الإدارة.


إهمال قطاع السياحة:

يمثل خسارة اقتصادية كبيرة للجزائر، فرغم امتلاكها أكبر مساحة في العالم العربي والأفريقي والعاشرة عالميا وواحدًا من أجمل السواحل في المتوسط، وصحراء فريدة، وتراثًا متنوعا أمازيغيًا وإسلاميًا وعربيًا عريقًا، إلا أن البنية السياحية ضعيفة والترويج الخارجي شبه منعدم، وهو ما يجعل الجزائر من أقل الدول استقطابًا للسياح في المنطقة رغم ثرائها الطبيعي والثقافي.


ضعف الإنفتاح الإقتصادي والإعلامي على العالم:

يقلل الإنفتاح الإقتصادي والإعلامي للجزائر على العالم من فرص الجزائر في جذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين صورتها كوجهة اقتصادية واعدة، إذ ما تزال السياسة الخارجية مركزة أكثر على الدفاع عن القضايا العادلة والتمسك بالمبادئ الدولية، وهي مواقف نبيلة أخلاقيًا لكنها أحيانًا تأتي على حساب المصالح الاقتصادية الكبرى التي تحتاجها البلاد في هذه المرحلة.

الإعلام الجزائري والتلفزيون الوطني ما يزالان بعيدين عن المستوى الدولي المطلوب، فغياب المنافسة وضعف التمويل وقلة الانفتاح على الكفاءات جعل الجزائر غير حاضرة إعلاميًا بما يتناسب مع وزنها الحقيقي، كما أن الكفاءات الإعلامية الجزائرية المتميزة أصبحت تهاجر إلى قنوات أجنبية بسبب قلة الفرص وضعف الأجور والبيئة المهنية، في حين يمكن استغلالها لإطلاق باقات قنوات فضائية جزائرية قوية تعكس صورة البلاد وثقافتها وتدعم نفوذها الناعم في الخارج.


قطاع التعليم والصحة يعاني من نقص التحفيز وضعف في الأجور:

فرغم الإصلاحات التي تم الإعلان عنها والموجودة فعليا في قطاع الصحة والتعليم مثل مجانية التعليم والعلاج، إلا أن الأطباء والأساتذة ما يزالون يتقاضون رواتب لا تتناسب مع كفاءاتهم وأدوارهم المحورية في بناء الوطن، مما يؤدي إلى هجرة الأدمغة نحو الخارج وتراجع جودة الخدمات التعليمية والصحية.


الإعتماد المفرط على قطاع المحروقات:

ما يزال من أبرز نقاط الضعف، فحوالي خمسة وثمانون في المئة من الصادرات الجزائرية تأتي من النفط والغاز، وهذا يجعل الاقتصاد مرتبطًا مباشرة بأسعار الطاقة العالمية، فعندما تنخفض الأسعار تتراجع المداخيل ويضعف الدينار ويقل الإنفاق العمومي، والنتيجة تقلبات مالية وعدم استقرار في النمو وصعوبة في التخطيط الطويل.


ضعف التنويع الصناعي والإنتاج المحلي:

فمع أن الجزائر تملك قدرات هائلة في الفلاحة والصناعة إلا أن هذه القطاعات غير النفطية ما تزال محدودة الإنتاجية بسبب ضعف التمويل والبنية التحتية وقلة التنافسية، وهو ما يجعل البلاد تستورد العديد من المواد التي يمكن إنتاجها محليًا، مما يستنزف العملة الصعبة.


القطاع المالي والبنكي في الجزائر تقليديًا وبطيئًا:

فالحصول على التمويل صعب والإجراءات معقدة والرقمنة ضعيفة مقارنة بدول الجوار، وهو ما يجعل إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر صعوبة ويحد من الدورة الاقتصادية.


الاقتصاد الموازي أو غير الرسمي يمثل ما بين 35 إلى 40 في المئة من النشاط الإقتصادي:

الإقتصاد الجزائري غير خاضع للضرائب ولا للمراقبة بشكل كبير أو كلي، مما يؤدي إلى اختلال في الجباية ويضعف موارد الدولة ويعقّد التخطيط المالي.


المنظومة التعليمية تعاني من ضعف في الربط بين الجامعة وسوق العمل:

فالعديد من الخريجين لا يجدون وظائف في تخصصاتهم، والبحث العلمي محدود التمويل، والنتيجة بطالة شبابية مرتفعة وهجرة كفاءات علمية كبيرة.


التحول الرقمي ما يزال ضعيفًا:

ضعف قوة شبكة الانترنت والرقمنة في الإدارات والبنوك والجمارك، وهذا التأخر يبطئ المعاملات ويزيد من فرص الفساد ويمنع الاندماج في الاقتصاد العالمي الحديث.

الحوكمة الاقتصادية الجزائرية تحتاج إلى رؤية موحدة طويلة المدى تربط بين السياسة المالية والصناعية والتجارية، فالقرارات الاقتصادية تتغير بتغير المسؤولين، مما يضعف الاستمرارية ويخلق حالة من الغموض لدى المستثمرين.

2abf62b9-ee55-4435-8384-b7375ff404ae.png

المجال​
التحدي قبل 2019​
أبرز الإصلاحات أو الإجراءات منذ مجيء تبون​
النتائج أو التطور حتى 2025​
البيروقراطية والإدارة
بطء في القرارات وتعقيد الإجراءات وفساد إداري منتشر​
رقمنة الإدارات، إنشاء بوابة موحدة للمستثمرين، تسريع معالجة الملفات الإدارية إلكترونياً​
تحسن نسبي في سرعة المعاملات، لكن البيروقراطية ما تزال قائمة في بعض القطاعات​
الاستثمار والاقتصاد
غياب إطار قانوني واضح، تخوف المستثمرين الأجانب​
إصدار قانون الاستثمار الجديد سنة 2022، إنشاء الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، منح تحفيزات ضريبية​
تحسن طفيف في عدد المشاريع الأجنبية، خصوصاً مع دول آسيوية وإفريقية​
قطاع المحروقات
اعتماد شبه كامل على النفط والغاز في الصادرات​
تطوير مشاريع بتروكيماوية، ودخول في شراكات مع الصين وتركيا وروسيا والولايات المتحدة الامريكية وإيطاليا، وتوسيع الاستكشاف في الجنوب​
زيادة في العائدات لكن ما يزال الاعتماد على النفط مرتفعًا (أكثر من 80%)​
التنويع الصناعي والفلاحي
ضعف الإنتاج المحلي وتراجع الصناعة​
دعم الصناعة المحلية، برامج "صنع في الجزائر"، تحفيز الفلاحة الصحراوية الكبرى​
ارتفاع نسبي في الإنتاج الفلاحي (خاصة الحبوب والبطاطا)، وبداية تنشيط للصناعات الغذائية​
القطاع المالي والبنكي
نظام بنكي تقليدي وبطء في الخدمات​
إطلاق بنوك رقمية، اعتماد الدفع الإلكتروني، فتح بنوك إسلامية​
توسع محدود للرقمنة البنكية، لكن القطاع ما يزال يحتاج لتحديث أعمق​
السياحة
إهمال كبير وضعف في البنية التحتية والترويج​
فتح استثمارات خاصة في الجنوب، ترويج السياحة الصحراوية، تبسيط منح التأشيرات​
تطور محدود، السياحة لم تتجاوز بعد 3 ملايين زائر سنوياً رغم الإمكانات​
الانفتاح الاقتصادي والدبلوماسي
تركيز على المواقف السياسية أكثر من المصالح الاقتصادية​
تعزيز الشراكات الإفريقية، عودة قوية للدبلوماسية الاقتصادية، تحرك نحو الانضمام إلى البريكس​
تحسن في العلاقات الإفريقية والآسيوية، لكن الانفتاح الاقتصادي الخارجي ما يزال محدود​
الإعلام والاتصال
ضعف القنوات الوطنية وقلة التأثير الخارجي​
فتح الباب أمام قنوات خاصة جديدة، إصلاح قطاع السمعي البصري، دعم الإنتاج المحلي​
لا تزال الجزائر غائبة إعلامياً عالمياً، وهجرة الكفاءات الإعلامية مستمرة​
الصحة
نقص في التجهيزات وضعف الأجور وهجرة الأطباء​
بناء مستشفيات جديدة، تحسين التجهيزات، توظيف أطباء شباب​
تحسن البنية الصحية نسبياً، لكن الأجور ما تزال دون المستوى المطلوب​
التعليم والبحث العلمي
نظام جامعي بعيد عن سوق العمل، ضعف في البحث التطبيقي​
إصلاح نظام التوظيف في التعليم العالي، دعم مراكز البحث، مشاريع توأمة جامعية دولية​
تطور بطيء، مع استمرار هجرة الكفاءات بسبب الأجور والظروف المهنية​
الاقتصاد الموازي
يمثل 35-40% من النشاط الاقتصادي​
حملات إدماج التجار غير الرسميين، إنشاء رقم ضريبي موحد​
نتائج جزئية، ما يزال الاقتصاد الموازي مؤثراً​
التحول الرقمي
تأخر كبير في رقمنة المؤسسات​
إطلاق استراتيجية وطنية للتحول الرقمي، رقمنة الجمارك والمالية​
تحسن ملحوظ، لكن التنفيذ ما يزال غير شامل لكل القطاعات​
الحوكمة الاقتصادية
غياب رؤية اقتصادية طويلة المدى​
اعتماد مخطط الإنعاش الاقتصادي 2020-2024، ثم الاستراتيجية 2030​
وضوح أكبر في الرؤية، لكن التطبيق يحتاج متابعة صارمة​
الدفاع عن القضايا العادلة
موقف ثابت لكنه أحياناً على حساب المصالح الاقتصادية​
استمرار الجزائر في مواقفها المبدئية (فلسطين، الصحراء الغربية، إفريقيا)​
احترام دولي للموقف الجزائري، لكن بطء في جلب استثمارات غربية كبرى​

السنة​
نسبة النمو الاقتصادي (الناتج المحلي الإجمالي %)​
عجز الميزانية من الناتج المحلي الإجمالي %​
ملاحظات رئيسية​
2020
-5.1​
-10.4​
سنة صعبة بسبب جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط، ركود عام في الاقتصاد​
2021
+3.5​
-6.8​
بداية التعافي مع ارتفاع أسعار النفط واستئناف النشاط الاقتصادي​
2022
+4.2​
-4.9​
تحسن واضح بفضل ارتفاع عائدات الطاقة والإصلاحات الأولية في الاستثمار​
2023
+4.1​
-4.1​
استقرار نسبي، إطلاق مشاريع صناعية وفلاحية جديدة، بداية التحول الرقمي في الإدارات​
2024
+4.5​
-3.5​
توسع في الصادرات خارج المحروقات (حديد، أدوية، زراعة)، تحسن الجباية​
2025 (تقديري)
+4.7​
-3.2​
استمرار الإصلاحات، استقرار الدينار، انخفاض طفيف في العجز رغم الإنفاق الاجتماعي المرتفع​

منذ وصول الرئيس تبون إلى حكم الجزائر بعد حراك شعبي دام لأشهر، تم تقليص العجز المالي من أكثر من 10% سنة 2020 إلى قرابة 3% سنة 2025، وهو إنجاز واضح يدل على تحسن التوازن المالي للدولة رغم ارتفاع النفقات الاجتماعية والاستثمارية.

كما ارتفع معدل النمو الاقتصادي تدريجيًا من الانكماش في 2020 إلى ما يقارب 4.7% في 2025، مدعومًا بالاستثمار العمومي، وتحسن الصادرات غير النفطية، وتوسع المشاريع الفلاحية والصناعية.
السنة​
الدين العام (% من الناتج المحلي)​
الدين الخارجي (مليار دولار)​
احتياطات النقد الأجنبي (مليار دولار)​
حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة (مليار دولار)​
2020
61%​
6.9​
44​
0.9​
2021
59%​
7.1​
53​
1.0​
2022
56%​
7.2​
63​
1.2​
2023
53%​
7.3​
70​
1.3​
2024
51%​
7.4​
74​
1.4​
2025 (تقديري)
49%​
7.5​
80​
1.6​
الدين الخارجي الجزائري بقي منخفضًا جدًا ومستقرًا بين 6.9 و7.5 مليار دولار، وهو من أدنى المعدلات في إفريقيا والعالم العربي.

الدين العام الداخلي الجزائري انخفض تدريجيًا من 61% إلى 49% من الناتج المحلي بفضل ارتفاع المداخيل وتحسن الجباية.

احتياطات النقد الأجنبي الجزائري ارتفعت من 44 إلى 80 مليار دولار في خمس سنوات، مما يعكس استقرارًا مالياً قوياً.

الاستثمارات الأجنبية في الجزائر بدأت في التحسن التدريجي منذ سنة 2022، لكنها ما تزال أقل من مستوى الطموحات، رغم قانون الاستثمار الجديد وتشجيع الشراكات الإفريقية والآسيوية.​
السنة​
قيمة مؤشر التنمية البشرية (HDI)​
متوسط العمر المتوقع (سنة)​
متوسط سنوات الدراسة​
نصيب الفرد من الدخل القومي (دولار سنوي)​
تصنيف التنمية البشرية​
2020
0.745​
76.4​
8.0​
11,200​
مرتفعة متوسطة​
2021
0.747​
76.6​
8.1​
11,400​
مرتفعة متوسطة​
2022
0.751​
76.8​
8.2​
11,900​
مرتفعة متوسطة​
2023
0.756​
77.0​
8.3​
12,400​
مرتفعة متوسطة​
2024
0.760​
77.2​
8.4​
12,800​
مرتفعة متوسطة​
2025 (تقديري)
0.765​
77.4​
8.5​
13,200​
قريبة من فئة التنمية البشرية المرتفعة
مؤشر التنمية البشرية في الجزائر يشهد تحسنًا تدريجيًا وثابتًا، إذ ارتفع من 0.745 سنة 2020 إلى نحو 0.765 سنة 2025.

متوسط العمر المتوقع في الجزائر ارتفع ببطء لكنه مستقر عند حوالي 77 سنة، وهو من الأعلى في إفريقيا.

التعليم في الجزائر سجّل تحسنًا طفيفًا في متوسط سنوات الدراسة، لكن الجودة ما تزال تحتاج إلى إصلاحات أعمق.

دخل الفرد في الجزائر ارتفع بشكل مستقر بفضل زيادة مداخيل الدولة وتحسن الخدمات الاجتماعية، إلا أن التضخم ما يزال يقلل من القوة الشرائية الحقيقية.


السنة​
الأجر الأدنى المضمون (شهري بالدينار الجزائري)​
متوسط الأجر في القطاع العمومي (شهري بالدينار الجزائري)​
متوسط الأجر في القطاع الخاص (شهري بالدينار الجزائري)​
ملاحظات رئيسية​
2020
18,000​
63,000​
43,000​
بداية الإصلاحات الاجتماعية ورفع الحد الأدنى للأجور لأول مرة منذ سنوات​
2021
20,000​
65,000​
45,000​
زيادات طفيفة في الأجور العمومية بعد أزمة كورونا​
2022
20,000​
68,000​
47,000​
استقرار نسبي في الرواتب مع تحسن طفيف في القوة الشرائية​
2023
22,000​
72,000​
50,000​
زيادات في أجور الأساتذة والأطباء وتحسين منح المتقاعدين​
2024
25,000​
78,000​
54,000​
رفع الحد الأدنى مجددًا وتحسين المنح العائلية والمزايا الاجتماعية​
2025 (تقديري)
30,000​
85,000​
60,000​
زيادات مرتقبة في قطاعات التعليم والصحة والوظيفة العمومية ضمن سياسة دعم الدخل​

الجزائر شهدت ارتفاعًا تدريجيًا في الأجور منذ 2020 خصوصًا في الوظيفة العمومية.

الحد الأدنى للأجور (SNMG) ارتفع من 18,000 دج سنة 2020 إلى 30,000 دج في 2025 أي بزيادة تقارب 67% خلال خمس سنوات.

رغم هذه الزيادات، القوة الشرائية لم تتحسن بنفس الوتيرة بسبب ارتفاع أسعار السلع والخدمات.

الحكومة ركزت على تحسين أجور الأساتذة والأطباء وتخفيف الضغط الضريبي على الأجور المنخفضة.
فيما يلي تحليلات مركزة تجمع بين أكبر المشاكل الاقتصادية التي تواجه الجزائر والإصلاحات الجارية لمواجهتها منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون الحكم:

المحور الاقتصادي​
أبرز المشاكل القائمة​
أبرز الإصلاحات والإجراءات المتخذة​
الاعتماد على المحروقات
اقتصاد الجزائر ظل يعتمد بنسبة تتجاوز 90% من صادراته على النفط والغاز مما يجعله هشًا أمام تقلبات الأسعار العالمية​
إطلاق خطة لتنويع الاقتصاد من خلال دعم الفلاحة، والصناعة التحويلية، والطاقة المتجددة، وتسهيل تصدير المنتجات غير النفطية​
البيروقراطية الإدارية والفساد
تعقيد في الإجراءات الإدارية وتأخر في إنجاز المشاريع والاستثمارات​
رقمنة الإدارة، وتبسيط المساطر، وإنشاء “الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار” لتسهيل الترخيص للمشاريع​
ضعف جلب الاستثمارات الأجنبية
بسبب القوانين القديمة مثل قاعدة 51/49 وعدم وضوح المناخ الاستثماري​
تعديل قوانين الاستثمار، إلغاء القيود القديمة، وضمان حرية أكبر للمستثمرين الأجانب مع حماية السيادة الاقتصادية​
الفساد والرشوة
أثر كبير على كفاءة الإنفاق العام والمشاريع​
إنشاء هيئات رقابية جديدة، ومتابعة قضائية لملفات الفساد الكبرى، وتعزيز الشفافية في الصفقات العمومية​
تراجع الإنتاج الصناعي
ضعف البنية التحتية الصناعية وعدم تنافسية المؤسسات الوطنية​
إطلاق مشاريع صناعية جديدة في الحديد والفولاذ والسيارات والإلكترونيات ودعم المؤسسات الناشئة​
إهمال قطاع السياحة
ضعف الترويج للسياحة وقلة الاستثمارات في الفنادق والبنى التحتية​
إعداد إستراتيجية وطنية للسياحة، وتحفيز استثمارات خاصة في الجنوب والصحراء، وتسهيل منح التأشيرات​
ضعف الانفتاح الاقتصادي والإعلامي الخارجي
ضعف الدبلوماسية الاقتصادية والإعلام الدولي للجزائر​
إطلاق دبلوماسية اقتصادية جديدة، إنشاء قنوات دولية (مثل قناة الجزائر الدولية)، وتعزيز الحضور في إفريقيا​
هجرة الكفاءات
نقص في تحفيز الكفاءات الوطنية وهجرة الأطباء والأساتذة والإعلاميين​
مراجعة سلم الأجور، تحسين ظروف العمل، وبرامج لعودة الكفاءات من الخارج​
تدني أجور الأساتذة والأطباء
ضعف التحفيز المادي مقارنة بمهنهم​
رفع الأجور والمنح في قطاعي الصحة والتعليم وتخصيص ميزانيات أكبر لهما في قانون المالية 2024 و2025​
ضعف الإعلام الوطني أمام العالم
غياب قنوات موجهة دوليًا وضعف التنافسية الإعلامية​
إطلاق قنوات جديدة، فتح المجال للقطاع الخاص، وتكوين إعلاميين محترفين بمستوى دولي​




خلاصة التحليل:

ff352c82-274d-4169-9345-473a1da9266d.png


الجزائر تواجه إرثًا اقتصاديًا ثقيلاً من البيروقراطية والاعتماد على النفط، لكنها تسير منذ 2020 في مسار إصلاحي تدريجي يرتكز على تنويع الاقتصاد، محاربة الفساد، رقمنة الإدارة، ودعم الكفاءات الوطنية.

ورغم التقدم المحسوس في بعض القطاعات، فإن التحول الاقتصادي العميق ما يزال في بدايته ويتطلب استقرارًا، استثمارًا أجنبيًا أقوى، وإصلاحًا أوسع في النظام المالي والإعلامي لجذب الثقة الدولية.


أهم الإصلاحات التي لم تُنفذ بعد أو تسير ببطء:

المجال​
الإصلاحات غير المنفذة أو البطيئة​
الأسباب أو العوائق​
الإدارة والبيروقراطية
الرقمنة الشاملة لجميع القطاعات وتبسيط كامل للإجراءات الإدارية​
مقاومة داخلية من بعض الأجهزة الإدارية وصعوبة تحديث الأنظمة القديمة​
تحرير الاقتصاد
فتح أوسع للسوق أمام القطاع الخاص، وتسهيل الشراكات مع الأجانب​
التخوف من فقدان السيطرة على قطاعات استراتيجية وضعف الثقة بين المستثمرين والإدارة​
القطاع المالي والمصرفي
إصلاح النظام البنكي واعتماد بنوك رقمية وتسهيل التمويلات​
البيروقراطية البنكية وضعف التأقلم مع التكنولوجيا المالية الحديثة​
تنويع الصادرات
توسيع قاعدة الصادرات خارج المحروقات بشكل فعلي وملموس​
ضعف القدرة التنافسية للمنتجات الجزائرية وصعوبة النفاذ إلى الأسواق الخارجية​
السياحة
تطوير بنى تحتية سياحية حقيقية وتحرير السوق السياحية​
تعقيد في تراخيص الاستثمار السياحي وقلة التسويق الخارجي للوجهة الجزائرية​
الإعلام والانفتاح الدولي
تعزيز حضور الإعلام الجزائري عالميًا وإنشاء قنوات مؤثرة دوليًا​
ضعف التمويل، وقلة التكوين، وغياب رؤية موحدة للإعلام الخارجي​
تحسين أجور الكفاءات
الرفع الكبير لأجور الأطباء والأساتذة والباحثين بما يتناسب مع كفاءتهم​
القيود الميزانياتية وتباطؤ الإصلاح في المنظومة الوظيفية العامة​
مناخ الاستثمار
تنفيذ فعلي لمبدأ “النافذة الموحدة” وإلغاء العراقيل الميدانية​
بطء في التنسيق بين الإدارات المحلية والمركزية رغم وجود القوانين الجديدة​
الاقتصاد الرقمي
التحول إلى اقتصاد رقمي فعّال وتعميم الدفع الإلكتروني​
ضعف البنية التحتية الرقمية وتأخر تشريعات التجارة الإلكترونية​

الإصلاحات الهيكلية الكبرى بدأت بالفعل في الجزائر لكنها تتقدم بوتيرة بطيئة نسبيًا مقارنة بالطموحات المعلنة.

أكبر التحديات ليست في نقص الرؤية، بل في بطء التنفيذ الميداني، ضعف التنسيق بين المؤسسات، ومقاومة التغيير داخل البيروقراطية القديمة.
في النهاية والمتفق عليه، أن دولة مثل الجزائر لا تعاني من نقص في الثروات أو الكفاءات، بل من مشاكل هيكلية في الإدارة والتنويع والحوكمة، غير أنها بدأت فعلاً منذ سنة 2023 في معالجة هذه النقاط من خلال إصلاحات في قانون الاستثمار، ورقمنة بعض الخدمات الحكومية، وخطط لرفع الإنتاج الزراعي والصناعي، والانفتاح على الشراكات الإفريقية والآسيوية، وإذا استمرت هذه الإصلاحات بثبات يمكن للجزائر أن تحقق قفزة اقتصادية كبيرة خلال خمس إلى سبع سنوات الأتية.
 
اكبر مشكل هو دومي موش الكهول الذين يفرضون اجراء بيروقراطي المستثمرين للحصول على العقار الصناعي و تاخرهم في استحداث مناطق صناعية تلبي الطلب الكبير على العقار الصناعي
 
اكبر مشكل هو دومي موش الكهول الذين يفرضون اجراء بيروقراطي المستثمرين للحصول على العقار الصناعي و تاخرهم في استحداث مناطق صناعية تلبي الطلب الكبير على العقار الصناعي

أكبر من ذلك:

التردد في إتخاذ قرارات مصيريه وجريئه تنتج تحولات كبرى في البلاد
الخوف من الإنفتاح على العالم خاصه الغرب
ربط المصالح الجزائريه الكبرى بالسياسه والمباديء السياسيه التي لا تعلو فوق مصالح الوطن الكبرى
ربط المشاكل السياسيه والخلافات مع بعض الدول مع وقف الإقتصاد وإدخال السياسه والخلافات في الإقتصاد وينتج عنه ضياع المصالح الكبيره
رفض إطلاق العنان والحريه للإقتصاد الخاص وحريه القطاع الخاص في التصدير للنهوض بالبلد بإسم السياده والأستقلال
النفخ السياسي الغير منطقي والتحجج بالمعامله بالمثل مثلا فرض التأشيره الجزائريه على بعض الدول الكبرى في العالم بدلا من تأشيره مجانيه أو تأشيره إلكترونيه لجلب السياح والإستثمار
غياب تام لتسهيلات التأشيره والتأشيره الإلكترونيه
عراقيل من فساد وبيروقراطيه في بناء المشاريع وفساد الاداره والتسرب وسوء التسيير
إهمال الإعلام وتطويره إلكترونيا وفضائيا وإهمال قطاعات هامه مثل السياحه والثقافه والفنون والسينما والسياحه
و و و و و
 
الحكامة الاقتصادية صفر على الشمال...
لكن خلينا نهز شوية ونقول ان الجزائر رزقها اكلها اكبر عدد للجنرالات في العالم وعىلاتهم والشركات الوطنية التي توظف عائلات الجنرالات اولها الخطوط الجزائرية التي لازللت متسمكة بمكاتب فيها بنت فلان وفلان كمثال...
ايضا اكبر عدد للوزراء يصل للدبل ، لان وزراء الجزائر في جهة ووزراء دولة تندوف في جهة اخرى ... غير هادو فقط كافيين ياكلو ميزنية امريكا لو كل واحد ياكل 100 مليونولار في العام وش يخلوا للشعب الجزائري الا البحر... حتى البحر ومؤخرا حرموهم منه، فالقاصرين الهاربين بقارب سياحي سيتم ارجاعهم من اسبانيا ايضا 🙄
 
الحكامة الاقتصادية صفر على الشمال...
لكن خلينا نهز شوية ونقول ان الجزائر رزقها اكلها اكبر عدد للجنرالات في العالم وعىلاتهم والشركات الوطنية التي توظف عائلات الجنرالات اولها الخطوط الجزائرية التي لازللت متسمكة بمكاتب فيها بنت فلان وفلان كمثال...
ايضا اكبر عدد للوزراء يصل للدبل ، لان وزراء الجزائر في جهة ووزراء دولة تندوف في جهة اخرى ... غير هادو فقط كافيين ياكلو ميزنية امريكا لو كل واحد ياكل 100 مليونولار في العام وش يخلوا للشعب الجزائري الا البحر... حتى البحر ومؤخرا حرموهم منه، فالقاصرين الهاربين بقارب سياحي سيتم ارجاعهم من اسبانيا ايضا 🙄

أنت تريد تغيير مسار الموضوع من تحليل إقتصادي إلى تحليل سياسي ذات دوافع شخصيه حاقده منك ضد الجزائر

سأنقاش معك لأن التحليل صحيح يرتبط بفساد سياسي من أهم مشاكل نهوض الجزائر إقتصاديا لكن لا تنسى أن في الجزائر دخلت حكومه ورجال أعمال بكاملها إلى السجن من رئيسيين حكومتين أويحي وسلال إلى طاقم وزراء حكومتين كاملتين من صناعه وتجاره وإتصال ورجال أعمال إلى مسؤوليين سياسيين وحزبيين وعسكريين كبار إلى السجن بسبب الفساد وهذا لم يتحقق في أي بلد مجاور للجزائر إقليميا

الجزائر إسترجعت اموال منهوبه داخل الوطن وخارج الوطن وبذلت مجهود كبير لإسترجاعها من بعض الدول الاجنبيه

أما كلامك الباقي لن أرد عليه لأنه جزء من مناكفات صبيانيه بينكم وبين الأعضاء من الجزائر لا تتعلق بالموضوع وهي باطله فلا يوجد شيء إسمه دوله تندوف ولا علاقه للقاصرين الهاربين بقارب سياحي بالموضوع لأنه الهجره الشرعيه لا تتعلق بدوله الجزائر فقط فهي ظاهره دوليه وقد لا ترتبط بظروف إقتصاديه ولا علاقه للموضوع بالجنرالات الجزائريين ولا حياتهم الخاصه ولا عائلتهم ولا الخطوط الجويه الجزائريه فأنت تخلط بين الموضوع وبين إدخال مناكفاتك ضد الجزائر ولن أرد عليه
 
الحقيقه تحليل جميل جدا

ياليت مسؤول جزائري يقرأه و يستفيد منه و يوزعه على المسؤولين

خلاص لابد لنا من التحرك بسرعه الوقت لا يسعفنا
ونبدأ بأولها و أهمها البيروقراطية و الفساد
تأثيرها على أي بلد هام و واسع
وتأثر بشكل أساسي بكل المشكلات الأخرى

 
أنت تريد تغيير مسار الموضوع من تحليل إقتصادي إلى تحليل سياسي ذات دوافع شخصيه حاقده منك ضد الجزائر

سأنقاش معك لأن التحليل صحيح يرتبط بفساد سياسي من أهم مشاكل نهوض الجزائر إقتصاديا لكن لا تنسى أن في الجزائر دخلت حكومه ورجال أعمال بكاملها إلى السجن من رئيسيين حكومتين أويحي وسلال إلى طاقم وزراء حكومتين كاملتين من صناعه وتجاره وإتصال ورجال أعمال إلى مسؤوليين سياسيين وحزبيين وعسكريين كبار إلى السجن بسبب الفساد وهذا لم يتحقق في أي بلد مجاور للجزائر إقليميا

الجزائر إسترجعت اموال منهوبه داخل الوطن وخارج الوطن وبذلت مجهود كبير لإسترجاعها من بعض الدول الاجنبيه

أما كلامك الباقي لن أرد عليه لأنه جزء من مناكفات صبيانيه بينكم وبين الأعضاء من الجزائر لا تتعلق بالموضوع وهي باطله فلا يوجد شيء إسمه دوله تندوف ولا علاقه للقاصرين الهاربين بقارب سياحي بالموضوع لأنه الهجره الشرعيه لا تتعلق بدوله الجزائر فقط فهي ظاهره دوليه وقد لا ترتبط بظروف إقتصاديه ولا علاقه للموضوع بالجنرالات الجزائريين ولا حياتهم الخاصه ولا عائلتهم ولا الخطوط الجويه الجزائريه فأنت تخلط بين الموضوع وبين إدخال مناكفاتك ضد الجزائر ولن أرد عليه

لقد قلت سامزح لو راجعت ردي...
وبحديثك عن سلال هل تعتقد فعلا انه تم ارجاع ما نهبه من الجزائر ، هل تعلم ان بنته تلقب بباريس هيلتون فرنسا ، بفضل الترف التي تعيشه...
عموما لست حاقد على الجزائر بقدر ما اعتقد ان نظامها وشعبها الذي على دين نظامها هوما نعمة للمغرب (من الناحية التنافسية الاقتصادية)
الجزائر في نظام بوتفليقة كانت مليار مرة اقوى سياسيا وداخليا واقتصاديا، الجناح الذي اتهمه في اخر ايامه بالمروكي والذي يحكم اليوم ادخل الجزائر في ثقب اسود لا شيء يستطيع الخروج منه حتى الضوء 👍
لن احقد على نظام جزائري اعطانا الفرصة لعمل كل شيء بالعكس اقسم بالله اتمنى ان يستمر نظام عمي تبون لعقود 🙃
 
لقد قلت سامزح لو راجعت ردي...
وبحديثك عن سلال هل تعتقد فعلا انه تم ارجاع ما نهبه من الجزائر ، هل تعلم ان بنته تلقب بباريس هيلتون فرنسا ، بفضل الترف التي تعيشه...
عموما لست حاقد على الجزائر بقدر ما اعتقد ان نظامها وشعبها الذي على دين نظامها هوما نعمة للمغرب (من الناحية التنافسية الاقتصادية)
الجزائر في نظام بوتفليقة كانت مليار مرة اقوى سياسيا وداخليا واقتصاديا، الجناح الذي اتهمه في اخر ايامه بالمروكي والذي يحكم اليوم ادخل الجزائر في ثقب اسود لا شيء يستطيع الخروج منه حتى الضوء 👍
لن احقد على نظام جزائري اعطانا الفرصة لعمل كل شيء بالعكس اقسم بالله اتمنى ان يستمر نظام عمي تبون لعقود 🙃

ما حققه الرئيس تبون حاليا إقتصاديا خارج المحروقات لم يحققه بوتفليقه طيله حكمه (y) وهذا المختصر المفيد

بقيه الكلام لن أرد عليه فأنا لا دخل لي في المناكفات الصبيانيه بينكم
 
ما حققه الرئيس تبون حاليا إقتصاديا خارج المحروقات لم يحققه بوتفليقه طيله حكمه (y) وهذا المختصر المفيد

بقيه الكلام لن أرد عليه فأنا لا دخل لي في المناكفات الصبيانيه بينكم

شوف اخي اقول لك شيء ، استحالة ان الجزائر بكل مؤهلاتها الطبيعية والبشرية تسقط او يكون لها مصير مظلم ، او حتى يكون مصيرها مثل مصير دول عربية قاتمة كما يتخيل الكثيرين
لا لا ابدا، الجزائر حلها في الشخص الصحيح والاهم التوجه الصحيحي للبلاد والتركيز على نفسها قبل اي شيء
لكن الاهم من هذا هو ان الاتحاد الاوروبي لن يسمح بسقوط الجزائر او حتى المغرب فازمة مهاجري السودان والصومال واراضي النزاعات والحروب خربت بلدانها فاخر شيء يضيفنه عليهم هو سكان شمال افريقيا، وانا احدثك من رايي الشخصي الذي كنت اقوله هنا من 2014 انه لن تكون حرب في المنطقة لان الغرب قرر ذلك منذ زمن، لذلك اتمنى الجزائر تعود وتتقدم لاننا في الاخير سنستفيد معا
انظر الى عدد الجزائريين في المغرب حاليا ممن استقرو وعملوا مشاريع كبيرة في المغرب؟ ماذا لو وفرت الجزائر تلك البيئة لهم وللشمال الافريقيين والافارقة ؟ ارى ان الجزائر في حاجة الى تغيير العقلية، بعيدا عن المناكفات فهي شعبوية فقط، انا اتكلم بلغة الدولار ولغة الذهب ولغة العمار بلغة الدراهم
 
ما يعجبني في أعضاء بلدي هو الانتقاد بحرية بدون مزايدات...وهدا هو دور المجتمع التفاعلي .

اهم إجراء يجب القيام به هو دمج السوق الموازية مع الرسمية سيزيد ناتج محلي باكثر من 80 مليار دولار
 
عودة
أعلى