الطاقة الدولية: السعودية تُسرع التحول بعيداً عن النفط في توليد الكهرباء

إنضم
23 أغسطس 2024
المشاركات
7,342
التفاعل
10,948 213 3
الدولة
Aland Islands

الطاقة الدولية: السعودية تُسرع التحول بعيداً عن النفط في توليد الكهرباء​

تراجع استهلاك الوقود المعتمد على النفط في محطات الكهرباء السعودية وسط توجه استراتيجي أوسع في المنطقة​



  • المملكة تستهدف الاستغناء عن مليون برميل يومياً من النفط في إنتاج الكهرباء بحلول 2030

  • وكالة الطاقة: النفط المُحرَّر من الكهرباء سيعزز الصادرات وإيرادات الدول المنتجة
إحدى محطات الطاقة التابعة للشركة السعودية للكهرباء في الرياض، المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
إحدى محطات الطاقة التابعة للشركة السعودية للكهرباء في الرياض، المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ




تسعى السعودية لتقليل اعتمادها على النفط في توليد الكهرباء، مستهدفة خفض استهلاك مليون برميل يومياً بحلول 2030، مع زيادة استخدام الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي. مشروع الجافورة للغاز يعزز الإمدادات، مما يساهم في تحول استراتيجي نحو طاقة أكثر استدامة وتقليل الطلب على النفط، وفق تقرير وكالة الطاقة الدولية.
*ملخص بالذكاء الاصطناعي. تحقق من السياق في النص الأصلي.
تعكف السعودية على تسريع خطواتها لتقليص اعتمادها على النفط في توليد الكهرباء، ضمن تحول استراتيجي يواكب توجه المنطقة نحو مزيج طاقة أكثر استدامة، وفق ما نقلته بلومبرغ عن وكالة الطاقة الدولية.
قالت الوكالة في تقريرها الشهري لسوق النفط، الصادر اليوم، إن استهلاك السعودية من النفط الخام وزيت الوقود وزيت الغاز (الديزل) في توليد الكهرباء تراجع خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، وهو ما قد يؤشر إلى التقدم نحو هدف المملكة بخفض استهلاك مليون برميل يومياً من الوقود المعتمد على النفط بحلول 2030.



وأضافت أن الطلب على هذه المشتقات تراجع بنحو 100 ألف برميل يومياً في الأشهر السبعة الأولى من العام، رغم ارتفاع عدد الأيام التي تتطلب تشغيل أجهزة التبريد بنسبة 1.6% ونمو سريع لعدد السكان، ما يعكس تحسناً في كفاءة استهلاك الطاقة، وتوسّعاً في استخدام الموارد البديلة.
تسعى المملكة لتعزيز اعتمادها على الطاقة النظيفة، مستهدفة توليد 100 إلى 130 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030، وهو ما يعادل تقريباً إجمالي الطاقة الشمسية المولدة في الهند. وبحسب تقرير "مستقبل الكهرباء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" الصادر عن الوكالة، قد يشكل هذا التحول أكبر خفض منفرد في الطلب العالمي على النفط خلال السنوات الخمس المقبلة.

تأتي هذه البيانات بعدما صرح المدير التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول الشهر الماضي بأن السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والعراق، ثاني أكبر منتج في المنظمة، سيتمكنان بحلول عام 2035 من تحويل 500 ألف برميل و220 ألف برميل يومياً على التوالي من النفط المستخدم في الكهرباء إلى التصدير أو الاستخدامات الصناعية ذات القيمة الأعلى.
وأضاف بيرول وقتها أن هذه الكميات ستضيف إلى المعروض النفطي العالمي وتوفر للدول المنتجة إيرادات إضافية بالعملات الصعبة"، في وقت تستفيد فيه الأسواق العالمية من زيادة الإمدادات.


الغاز يدعم تحول السعودية الطاقي​

توقعت الوكالة أن يسهم مشروع الجافورة للغاز الطبيعي، المتوقع بدء إنتاجه هذا العام، في زيادة كبيرة في إمدادات الغاز وسوائل الغاز الطبيعي، ما يتيح خفضاً جوهرياً في استخدام النفط لتوليد الكهرباء خلال السنوات المقبلة.
تضاعفت قدرات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي في المنطقة أكثر من ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين، وتشكل حالياً نحو ثلثي إنتاج الكهرباء في مصر وإيران والسعودية والإمارات.
وتتوقع الوكالة أن تزيد القدرات الإنتاجية لمحطات الغاز بأكثر من 110 غيغاواط خلال العقد المقبل، تُضاف إلى 350 غيغاواط كانت قيد التشغيل في 2024، مما يعزز مكانة الغاز كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء في المنطقة.
 
عودة
أعلى