المدرسة الدبلوماسية الخليجية أو شقيقتها الاردنية اللي بتتسم بالعقلانية وذات النفس الطويل الانسب فعلا لهم في المرحلة دي بشرط أن تكون السياسة في نفس المستوي من التفكير
يميز سوريا انها بلد لا يعيش على اوهام الماضي ولا يكتفي برفع الشعارات الرنانة
بل هو وطن يزرع واقعه ويعمل بجهد شعبه لا بأحاديث الزعامة والبطولة الوهمية.
شعبها العزيز لا ينتظر التصفيق بل يصنع الفعل على الأرض بهدوء وثقة بينما غيرهم ما زالوا
يرفعون شعارات الريادة والقيادة وهم يتراجعون إلى ذيل كل قوائم التنمية والتعليم والوعي
في الوقت الذي تستهلك فيه بعض الدول الهامشية طاقاتها في تمجيد الذات والبكاء على الاطلال
يصر السوري على العمل بصمت والتقدم رغم كل الجراح , وهذه هي الفوارق بين من يصنع التاريخ
ومن يكتفي بروايته.