قررت مالي تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، عقب إطلاق الولايات المتحدة برنامج ضمانات لطالبي التأشيرة المالية.
ومن الآن فصاعدًا، سيُطلب من أي مواطن أمريكي يرغب في الحصول على تأشيرة لمالي دفع ضمان إلزامي يتراوح بين 5000 و10000 دولار أمريكي (ما يعادل حوالي 3 إلى 6 ملايين فرنك أفريقي) قبل إصدار التأشيرة.
يُطبق هذا الإجراء على جميع حاملي جوازات السفر الأمريكية، بغض النظر عن البلد الذي يُقدم فيه الطلب.
إلا أنه قرار السلطات المالية بتطبيق هذا المبدأ على المواطن الأمريكي أثار سخرية كبيرة داخل أوساط المجتمع المالي، متسائلين من المواطن الأمريكي الذي سيترك وطنه ليذهب في زيارة إلى دولة مالي الهشة أمنيا وإجتماعيا؟ وبدأ بعض المحللون يرون أن دولة مالي وبعض دول الساحل والصحراء في القارة الأفريقية أصبحت رسميا داخل لعبة الصراع الدولي بين روسيا والغرب، ولم يكن بإستطاعة سلطات دولة مالي أن تقطع علاقاتها رسميا مع دولة أوكرانيا إستمالة لدولة روسيا، ولم يكن لها بإستطاعة إتخاذ أي قرار من هذا النوع إتجاه الأمريكيين في قضية التأشيرة لولا الإندفاع من ورائه الدعم الروسي.
ومن الآن فصاعدًا، سيُطلب من أي مواطن أمريكي يرغب في الحصول على تأشيرة لمالي دفع ضمان إلزامي يتراوح بين 5000 و10000 دولار أمريكي (ما يعادل حوالي 3 إلى 6 ملايين فرنك أفريقي) قبل إصدار التأشيرة.
يُطبق هذا الإجراء على جميع حاملي جوازات السفر الأمريكية، بغض النظر عن البلد الذي يُقدم فيه الطلب.
إلا أنه قرار السلطات المالية بتطبيق هذا المبدأ على المواطن الأمريكي أثار سخرية كبيرة داخل أوساط المجتمع المالي، متسائلين من المواطن الأمريكي الذي سيترك وطنه ليذهب في زيارة إلى دولة مالي الهشة أمنيا وإجتماعيا؟ وبدأ بعض المحللون يرون أن دولة مالي وبعض دول الساحل والصحراء في القارة الأفريقية أصبحت رسميا داخل لعبة الصراع الدولي بين روسيا والغرب، ولم يكن بإستطاعة سلطات دولة مالي أن تقطع علاقاتها رسميا مع دولة أوكرانيا إستمالة لدولة روسيا، ولم يكن لها بإستطاعة إتخاذ أي قرار من هذا النوع إتجاه الأمريكيين في قضية التأشيرة لولا الإندفاع من ورائه الدعم الروسي.