- إنضم
- 18 أغسطس 2025
- المشاركات
- 660
- التفاعل
- الدولة
رست المدمرة الأمريكية "يو إس إس روزفلت (DDG-80)" بميناء الجزائر في زيارة رسمية تستمر إلى غاية السادس عشر من أكتوبر 2025، في خطوة جديدة تعكس متانة العلاقات الجزائرية – الأمريكية وحرص البلدين على تعميق التعاون العسكري والأمني في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بينهما.
الزيارة، التي تندرج ضمن برنامج التعاون البحري الثنائي، شهدت لقاءً ودياً بين قائد المهمة الأمريكية والعميد قائد الواجهة البحرية الوسطى بالناحية العسكرية الأولى، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير التعاون وتوسيع مجالات تبادل الخبرات والتدريب بين البحرية الجزائرية ونظيرتها الأمريكية.
وأكد الجانبان خلال المحادثات على أهمية هذه الزيارات في تعزيز التفاهم المشترك ودعم العمل الجماعي في مجالات الأمن البحري ومكافحة التهديدات المشتركة، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تتطلب تنسيقاً أكبر بين الشركاء.
وخلال فترة التوقف، تمت برمجة أنشطة ثقافية ورياضية تجمع أفراد طاقم المدمّرة الأمريكية مع نظرائهم من البحرية الجزائرية، إلى جانب زيارات متبادلة بين الإطارات العسكرية، بما يعكس روح الصداقة والتقارب بين القوات المسلحة للبلدين.
كما سيتوّج هذا التعاون بتنفيذ تمرين بحري مشترك من نوع “PASSEX” في عرض البحر، تشارك فيه الفرقاطة الجزائرية متعددة المهام “الرادع” إلى جانب المدمرة الأمريكية “يو إس إس روزفلت”. ويهدف التمرين إلى رفع مستوى الجاهزية العملياتية وتعزيز التنسيق في مجالات المناورة، الاتصالات، وعمليات السلامة في البحر.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد أن العلاقات الجزائرية – الأمريكية تشهد تطوراً لافتاً في السنوات الأخيرة، حيث تتجه نحو شراكة استراتيجية أوسع تشمل التعاون الدفاعي، الأمني، والتكنولوجي، مما يعكس رغبة متبادلة في بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر الحوار والتعاون البنّاء.
https://lapatrienews.dz/ar/التعاون-البحري-الجزائري-الأمريكي-رسو/
الزيارة، التي تندرج ضمن برنامج التعاون البحري الثنائي، شهدت لقاءً ودياً بين قائد المهمة الأمريكية والعميد قائد الواجهة البحرية الوسطى بالناحية العسكرية الأولى، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير التعاون وتوسيع مجالات تبادل الخبرات والتدريب بين البحرية الجزائرية ونظيرتها الأمريكية.
وأكد الجانبان خلال المحادثات على أهمية هذه الزيارات في تعزيز التفاهم المشترك ودعم العمل الجماعي في مجالات الأمن البحري ومكافحة التهديدات المشتركة، لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تتطلب تنسيقاً أكبر بين الشركاء.
وخلال فترة التوقف، تمت برمجة أنشطة ثقافية ورياضية تجمع أفراد طاقم المدمّرة الأمريكية مع نظرائهم من البحرية الجزائرية، إلى جانب زيارات متبادلة بين الإطارات العسكرية، بما يعكس روح الصداقة والتقارب بين القوات المسلحة للبلدين.
كما سيتوّج هذا التعاون بتنفيذ تمرين بحري مشترك من نوع “PASSEX” في عرض البحر، تشارك فيه الفرقاطة الجزائرية متعددة المهام “الرادع” إلى جانب المدمرة الأمريكية “يو إس إس روزفلت”. ويهدف التمرين إلى رفع مستوى الجاهزية العملياتية وتعزيز التنسيق في مجالات المناورة، الاتصالات، وعمليات السلامة في البحر.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد أن العلاقات الجزائرية – الأمريكية تشهد تطوراً لافتاً في السنوات الأخيرة، حيث تتجه نحو شراكة استراتيجية أوسع تشمل التعاون الدفاعي، الأمني، والتكنولوجي، مما يعكس رغبة متبادلة في بناء جسور الثقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر الحوار والتعاون البنّاء.
https://lapatrienews.dz/ar/التعاون-البحري-الجزائري-الأمريكي-رسو/
