12 أكتوبر 2025 — تل أبيب / القاهرة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستشرع فور استلام الرهائن الإسرائيليين في تدمير شبكة أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة، ضمن ما وصفه بـ«عملية نزع السلاح» التي تتبع اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد كاتس أن جهود تدمير الأنفاق ستتم بصورة مباشرة من قبل الجيش الإسرائيلي أو عبر آلية دولية تُنشأ تحت قيادة وإشراف الولايات المتحدة.
وقال كاتس في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية وعربية إن «التحدّي الرئيسي لإسرائيل بعد مرحلة إعادة الرهائن هو التأكد من تدمير جميع أنفاق حماس والتخلص من قدراتها الهجومية»، مضيفًا أنه أصدر أوامر للجيش بالاستعداد للعملية التي اعتبرها «الركن الأساس» في مبدأ نزع سلاح الحركة.
حتى الآن لم يصدر بيان رسمي من القاهرة يعلن مشاركة مباشرة في عمليات تدمير الأنفاق على الأرض، لكن مراقبين ودبلوماسيين يشيرون إلى أن مصر مرشّحة لأن تلعب دورًا تنسيقيًا أو رقابيًا داخل إطار آلية دولية نظراً لموقعها الجغرافي ودورها الوسيط في مفاوضات تبادل الرهائن وفرض الهدنة.
ورغم ذلك، فإن أي مشاركة مصرية عملية (ميدانية) أو أمنية رسمية لم تُعلن بعد وتظل مسألة خاضعة للتفاوض بين الأطراف والدول الضامنة.
ذكر بيان كاتس أن خيار «الآلية الدولية» يهدف إلى توفير شرعية وإشراف دولي على عمليات نزع السلاح لمنع فراغ أمني أو فراغ سلطوي في غزة، وهو ما تروّج له الولايات المتحدة وحلفاؤها كحل لإدارة المرحلة الانتقالية بعد تبادل الأسرى.
وفق تقارير صحفية هذا الخيار قد يشمل مشاركات فنية ولوجستية واستخباراتية من دول غربية وإقليمية تعمل بقيادة واشنطن، مع تفاهمات مسبقة حول مناطق العمليات وإجراءات حماية المدنيين.
https://www.reuters.com/world/middl...stage-release-trumps-visit-israel-2025-10-12/
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستشرع فور استلام الرهائن الإسرائيليين في تدمير شبكة أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة، ضمن ما وصفه بـ«عملية نزع السلاح» التي تتبع اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد كاتس أن جهود تدمير الأنفاق ستتم بصورة مباشرة من قبل الجيش الإسرائيلي أو عبر آلية دولية تُنشأ تحت قيادة وإشراف الولايات المتحدة.
وقال كاتس في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية وعربية إن «التحدّي الرئيسي لإسرائيل بعد مرحلة إعادة الرهائن هو التأكد من تدمير جميع أنفاق حماس والتخلص من قدراتها الهجومية»، مضيفًا أنه أصدر أوامر للجيش بالاستعداد للعملية التي اعتبرها «الركن الأساس» في مبدأ نزع سلاح الحركة.
حتى الآن لم يصدر بيان رسمي من القاهرة يعلن مشاركة مباشرة في عمليات تدمير الأنفاق على الأرض، لكن مراقبين ودبلوماسيين يشيرون إلى أن مصر مرشّحة لأن تلعب دورًا تنسيقيًا أو رقابيًا داخل إطار آلية دولية نظراً لموقعها الجغرافي ودورها الوسيط في مفاوضات تبادل الرهائن وفرض الهدنة.
ورغم ذلك، فإن أي مشاركة مصرية عملية (ميدانية) أو أمنية رسمية لم تُعلن بعد وتظل مسألة خاضعة للتفاوض بين الأطراف والدول الضامنة.
ذكر بيان كاتس أن خيار «الآلية الدولية» يهدف إلى توفير شرعية وإشراف دولي على عمليات نزع السلاح لمنع فراغ أمني أو فراغ سلطوي في غزة، وهو ما تروّج له الولايات المتحدة وحلفاؤها كحل لإدارة المرحلة الانتقالية بعد تبادل الأسرى.
وفق تقارير صحفية هذا الخيار قد يشمل مشاركات فنية ولوجستية واستخباراتية من دول غربية وإقليمية تعمل بقيادة واشنطن، مع تفاهمات مسبقة حول مناطق العمليات وإجراءات حماية المدنيين.
https://www.reuters.com/world/middl...stage-release-trumps-visit-israel-2025-10-12/