مقدمة
لا يقتصر أداء الدبابة عمومًا على خصائص تسليحها فحسب، بل يُعد نظام التصويب (نظام التحكم في إطلاق النار) بالغ الأهمية أيضًا. فمهما بلغت قوة مدفع الدبابة وقذائفها، فإن تحقيق كامل إمكاناتها دون مناظير عالية الجودة أمرٌ مستحيل. لذلك، أولي اهتمام خاص دائمًا لتحسين أجهزة التصويب.
تجدر الإشارة إلى أن العلماء قد أحرزوا تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال. انظروا إلى أي دبابة حديثة: أجهزة تصوير حراري متوفرة للقتال الليلي وفي ظروف الرؤية الضعيفة، وأنظمة تتبع الأهداف التلقائية، وأجهزة الكمبيوتر الباليستية تضبط زوايا إطلاق النار تلقائيًا. والقائمة تطول - هناك بالفعل العديد من "المزايا" التي أدرجها المصممون في الدبابات، ولكن، دعنا نقول، هناك بعض الفروق الدقيقة.
الحقيقة هي أنه على الرغم من جميع الإلكترونيات المتطورة في أنظمة التحكم في إطلاق النار، يبقى العامل الرئيسي المؤثر على احتمالية إصابة الهدف هو المدفعي البشري. يجب عليه تحديد الهدف بوضوح وإطلاق النار بدقة، وهو أمر قد يكون صعبًا حتى مع وجود أجهزة تصوير حراري وبصريات جيدة. علاوة على ذلك، تصبح عملية تتبع الهدف والاشتباك معه أصعب بشكل كبير عندما تتحرك الدبابة بسرعة عالية نسبيًا.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه على الرغم من كل الجدل الدائر حول ما يُسمى "بفقدان أهمية الدبابات" في ساحة المعركة، هناك اتجاه نحو زيادة عيار مدافع الدبابات، بالإضافة إلى زيادة مدى إطلاقها الفعال. وهذا بدوره يتطلب تطوير مناظير يمكنها تعظيم هذا المدى. تجدر الإشارة إلى أنه تم اقتراح مناظير رادار للدبابة الروسية "Object 195" المصنعة محليًا لتوجيه مدفعها الضخم (بمقاييس الدبابات) عالي الدفع عيار 152 ملم.
لا يقتصر أداء الدبابة عمومًا على خصائص تسليحها فحسب، بل يُعد نظام التصويب (نظام التحكم في إطلاق النار) بالغ الأهمية أيضًا. فمهما بلغت قوة مدفع الدبابة وقذائفها، فإن تحقيق كامل إمكاناتها دون مناظير عالية الجودة أمرٌ مستحيل. لذلك، أولي اهتمام خاص دائمًا لتحسين أجهزة التصويب.
تجدر الإشارة إلى أن العلماء قد أحرزوا تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال. انظروا إلى أي دبابة حديثة: أجهزة تصوير حراري متوفرة للقتال الليلي وفي ظروف الرؤية الضعيفة، وأنظمة تتبع الأهداف التلقائية، وأجهزة الكمبيوتر الباليستية تضبط زوايا إطلاق النار تلقائيًا. والقائمة تطول - هناك بالفعل العديد من "المزايا" التي أدرجها المصممون في الدبابات، ولكن، دعنا نقول، هناك بعض الفروق الدقيقة.
الحقيقة هي أنه على الرغم من جميع الإلكترونيات المتطورة في أنظمة التحكم في إطلاق النار، يبقى العامل الرئيسي المؤثر على احتمالية إصابة الهدف هو المدفعي البشري. يجب عليه تحديد الهدف بوضوح وإطلاق النار بدقة، وهو أمر قد يكون صعبًا حتى مع وجود أجهزة تصوير حراري وبصريات جيدة. علاوة على ذلك، تصبح عملية تتبع الهدف والاشتباك معه أصعب بشكل كبير عندما تتحرك الدبابة بسرعة عالية نسبيًا.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه على الرغم من كل الجدل الدائر حول ما يُسمى "بفقدان أهمية الدبابات" في ساحة المعركة، هناك اتجاه نحو زيادة عيار مدافع الدبابات، بالإضافة إلى زيادة مدى إطلاقها الفعال. وهذا بدوره يتطلب تطوير مناظير يمكنها تعظيم هذا المدى. تجدر الإشارة إلى أنه تم اقتراح مناظير رادار للدبابة الروسية "Object 195" المصنعة محليًا لتوجيه مدفعها الضخم (بمقاييس الدبابات) عالي الدفع عيار 152 ملم.