
حين أرادت باكستان ضرب مفاعل ديمونا النووي
جب پاکستان نے ڈیمونا ایٹمی ری ایکٹر پر حملہ کرنا چاہا۔
When Pakistan wanted to strike the Dimona nuclear reactor

محاولة باكستان ضرب مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي تعود إلى سياق تاريخي معقد في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين.
بعد الحرب العربية–الإسرائيلية (1973) وبدء سباق التسلح النووي في المنطقة، اعتبرت باكستان أن إسرائيل تشكل تهديدًا مباشرًا لمشروعها النووي الناشئ .
حين أرادت باكستان ضرب مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، لا توجد تقارير موثقة عن قيام باكستان بمحاولات عسكرية مباشرة لضرب مفاعل ديمونا. ومع ذلك، فإن هناك قلقًا استراتيجيا إسرائيلياً عميقًا من احتمال امتلاك باكستان للسلاح النووي، واعتباره تهديدًا وجوديًا لأمن إسرائيل. هذا القلق دفع إسرائيل لمحاولات ومنع محاولات باكستان في تطوير أسلحة نووية عبر محاولات استخباراتية وحتى مخططات لضرب منشآت نووية في باكستان، من ضمنها التنسيق في ثمانينيات القرن العشرين مع الهند على هجوم محتمل لمفاعل كاهوتا النووي الباكستاني، لكن لم يتم تنفيذ ضربة مباشرة على ديمونا من قِبل باكستان.
إسرائيل من ناحيتها لديها تاريخ من الضربات الوقائية ضد المفاعلات النووية في الدول التي تعتبرها تهديدًا، مثل العراق وسوريا وإيران، لكنها ترى النووي الباكستاني كتهديد مستقبلي محتمل خصوصًا بعد امتلاك باكستان لسلاح نووي رسميًا منذ 1998. إسرائيل تخشى من انتقال خبرات الإنتاج النووي الباكستاني إلى دول معادية لها وأضافت توترًا إقليمياً في هذا السياق. لكن الضربة على مفاعل ديمونا هو أمر في سياق الصراع الإسرائيلي مع الدول الأخرى، لا في سياق باكستان تضرب ديمونا، بل العكس هو محور القلق الإسرائيلي بشأن النووي الباكستاني.
بعد الحرب العربية–الإسرائيلية (1973) وبدء سباق التسلح النووي في المنطقة، اعتبرت باكستان أن إسرائيل تشكل تهديدًا مباشرًا لمشروعها النووي الناشئ .
حين أرادت باكستان ضرب مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، لا توجد تقارير موثقة عن قيام باكستان بمحاولات عسكرية مباشرة لضرب مفاعل ديمونا. ومع ذلك، فإن هناك قلقًا استراتيجيا إسرائيلياً عميقًا من احتمال امتلاك باكستان للسلاح النووي، واعتباره تهديدًا وجوديًا لأمن إسرائيل. هذا القلق دفع إسرائيل لمحاولات ومنع محاولات باكستان في تطوير أسلحة نووية عبر محاولات استخباراتية وحتى مخططات لضرب منشآت نووية في باكستان، من ضمنها التنسيق في ثمانينيات القرن العشرين مع الهند على هجوم محتمل لمفاعل كاهوتا النووي الباكستاني، لكن لم يتم تنفيذ ضربة مباشرة على ديمونا من قِبل باكستان.
إسرائيل من ناحيتها لديها تاريخ من الضربات الوقائية ضد المفاعلات النووية في الدول التي تعتبرها تهديدًا، مثل العراق وسوريا وإيران، لكنها ترى النووي الباكستاني كتهديد مستقبلي محتمل خصوصًا بعد امتلاك باكستان لسلاح نووي رسميًا منذ 1998. إسرائيل تخشى من انتقال خبرات الإنتاج النووي الباكستاني إلى دول معادية لها وأضافت توترًا إقليمياً في هذا السياق. لكن الضربة على مفاعل ديمونا هو أمر في سياق الصراع الإسرائيلي مع الدول الأخرى، لا في سياق باكستان تضرب ديمونا، بل العكس هو محور القلق الإسرائيلي بشأن النووي الباكستاني.
خلفية القصة
- في منتصف السبعينيات، بدأت باكستان تحت حكم ذو الفقار علي بوتو برنامجها النووي بعد تجربة الهند النووية عام 1974.
- إسرائيل كانت تتابع عن قرب تطور هذا البرنامج، ووفق مصادر مختلفة كانت تدرس توجيه ضربة جوية وقائية لمفاعل "كهوتا" الباكستاني (حيث يتم تخصيب اليورانيوم).
- في المقابل، تداولت تقارير بأن باكستان فكرت في ردع استباقي أو رسالة تحذيرية عبر استهداف مفاعل "ديمونا" الإسرائيلي في صحراء النقب.
تقارير عن المخطط
- بعض المصادر الاستخباراتية الغربية والإسرائيلية تشير إلى أن باكستان حاولت عبر سلاحها الجوي أو عبر التعاون مع دول عربية (خصوصًا ليبيا والعراق) دراسة خطط لضرب مفاعل ديمونا.
- هناك رواية عن أن باكستان في أوائل الثمانينيات، أثناء تعاونها العسكري مع بعض الدول العربية، وضعت سيناريو لإرسال طائرات F-16 (المستلمة من الولايات المتحدة) لضرب المفاعل.
- لم تُنفّذ الخطة عمليًا بسبب صعوبات لوجستية (المسافة، الحاجة للتزود بالوقود جوًا، ضعف القدرة على الوصول للمجال الجوي الإسرائيلي)، إضافة إلى الضغوط الأميركية التي كانت تراقب البرنامج النووي الباكستاني عن كثب.
السرب الاسرائيلي والهندي في قاعدة بولاية غوجرات الهندية
تمركز سرب إسرائيلي في قاعدة بولاية غوجرات الهنديةوكانت الخطة :
دخول الأجواء بتشكيلات مضللة للرادار كأنها طائرة ركاب، قصف كاهوتا ثم الانسحاب عبر كشمير.
كشفت الاستخبارات الباكستانية المؤامرة قبل ساعات من حدوثها لكن قرر الرئيس الباكستاني ضياء الحق عدم منع الهجوم الهندي الإسرائيلي مباشرة، بل إفشاله وكسب مبرر لضربة مضادة تمنح باكستان اليد العليا.الخطة الباكستانية كانت كالتالي :
السماح بدخول السرب ثم إسقاطه، ضرب مفاعل ببهـا في بومباي، واستهداف مفاعل ديمونة الإسرائيلي في النقب.
كانت مهمة شبه انتحارية :
الوقود محدود، التزود به خطير، والعودة محفوفة بالمخاطر. مع ذلك، تطوع الطيارون بحماسة واستعداد للتضحية.لكن الأقمار الصناعية الأمريكية رصدت التحركات وأبلغت الهند وإسرائيل لتلغيا الهجوم، لينجو مفاعل كاهوتا ويستمر البرنامج النووي الباكستاني .
دخول الأجواء بتشكيلات مضللة للرادار كأنها طائرة ركاب، قصف كاهوتا ثم الانسحاب عبر كشمير.
كشفت الاستخبارات الباكستانية المؤامرة قبل ساعات من حدوثها لكن قرر الرئيس الباكستاني ضياء الحق عدم منع الهجوم الهندي الإسرائيلي مباشرة، بل إفشاله وكسب مبرر لضربة مضادة تمنح باكستان اليد العليا.الخطة الباكستانية كانت كالتالي :
السماح بدخول السرب ثم إسقاطه، ضرب مفاعل ببهـا في بومباي، واستهداف مفاعل ديمونة الإسرائيلي في النقب.
كانت مهمة شبه انتحارية :
الوقود محدود، التزود به خطير، والعودة محفوفة بالمخاطر. مع ذلك، تطوع الطيارون بحماسة واستعداد للتضحية.لكن الأقمار الصناعية الأمريكية رصدت التحركات وأبلغت الهند وإسرائيل لتلغيا الهجوم، لينجو مفاعل كاهوتا ويستمر البرنامج النووي الباكستاني .

الأبعاد السياسية
- هذه الفكرة جاءت كـ ردع سياسي أكثر من كونها خطة عسكرية قابلة للتنفيذ، إذ كانت باكستان تريد إيصال رسالة بأنها قادرة على الرد إذا تعرض برنامجها النووي لهجوم إسرائيلي.
- في المقابل، إسرائيل استمرت في التفكير بجدية في استهداف المنشآت النووية الباكستانية، على غرار ما فعلته بضرب مفاعل تموز العراقي عام 1981.
1. المصادر التي تؤكد وجود الفكرة
- تقارير استخباراتية غربية (نُشرت لاحقًا في بعض الدوريات الأميركية) أشارت إلى أن باكستان ناقشت مع بعض حلفائها العرب (خصوصًا ليبيا والعراق) احتمال ضرب ديمونا ردًا على أي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية.
- بعض الباحثين في مراكز دراسات الأمن الدولي (مثل Carnegie Endowment و Brookings) أشاروا إلى أن هذه الخطط كانت جزءًا من لعبة ردع نفسية أكثر من كونها عملياتية، لكنها عكست قلق باكستان من ضربة استباقية إسرائيلية.
2. المصادر التي تفند أو تشكك
- باحثون إسرائيليون وغربيون لاحقون (مثل أفنر كوهين، مؤلف إسرائيل والقنبلة) قالوا إن الحديث عن ضرب باكستان لديمونا أقرب إلى شائعات استخباراتية استُخدمت لتبرير قلق إسرائيل والغرب من البرنامج النووي الباكستاني.
- عمليًا، سلاح الجو الباكستاني في السبعينيات والثمانينيات لم يكن قادرًا لوجستيًا على تنفيذ هجوم على ديمونا (المسافة تتجاوز 3000 كم، مع الحاجة لاختراق دفاعات جوية قوية، إضافة إلى غياب القدرة على التزود بالوقود جوًا).
3. السياق السياسي
- هواجس باكستان: الخوف من تكرار سيناريو العراق (ضربة مفاعل تموز 1981).
- هواجس إسرائيل: أن تمتلك باكستان سلاحًا نوويًا في وقت مبكر، ما قد يفتح الباب لتسريبه للعالم الإسلامي.
- لذلك، مجرد تداول فكرة ضرب ديمونا كان يخدم غرضًا ردعيًا ورسالة تحذيرية أكثر من كونه خطة عسكرية جدية.
4. الخلاصة
- لا يوجد دليل قاطع على أن باكستان كانت على وشك تنفيذ ضربة فعلية ضد ديمونا.
- الأرجح أن الأمر ظل في إطار التقديرات والتهديدات المتبادلة: إسرائيل فكرت في استهداف "كهوتا"، وباكستان لوّحت نظريًا بديمونا.