وفد من مركز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية بوزارة الدفاع السعودي الى منتدى شيانغشان في بكين

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
24,405
التفاعل
83,016 2,472 6
الدولة
Saudi Arabia
1758282539074.png

وفد من مركز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية الدفاعية بـ وزارة الدفاع السعودي
يشارك في الدورة الـ12 لمنتدى «شيانغشان» في بكين
تعزيزًا لتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية والمراكز البحثية المشاركة.

1758282634586.png

1758282586832.png


وصل ممثلو السعودية وأكثر من 100 دولة إلى بكين للمشاركة في أعمال الدورة الـ12 لمنتدى شيانغشان الدولي
للأمن الذي يعقد تحت شعار:

حماية النظام الدولي ودفع التنمية السلمية المشتركة

ويشارك في المنتدى وزراء دفاع وقادة للقوات المسلحة ومسؤولون في منظمات دولية ومراكز بحثية وجامعات
إلى جانب خبراء وعلماء، حيث سيناقشون على مدى ثلاثة أيام أبرز قضايا الأمن الدولي
ويتبادلون الرؤى بشأن التحديات الراهنة

وبحسب التقديرات الأولية، سيجمع المنتدى نحو 1800 مشارك، من بينهم مئات الإعلاميين.



قال جيون خلال كلمته في المنتدى الثاني عشر للأمن في شيانغشان:
في ظل مواجهة العالم لتهديدات وتحديات جديدة، يجب أن تبقى ذاكرة التاريخ تذكارًا دائمًا بضرورة التعرف على أي منطق مهيمن متنكر
أو أي شكل من أشكال الترهيب والتصدي له، والدفاع التام عن السلام والعدالة”.

وأكد وزير الدفاع الصيني على ضرورة التمسك بمبادئ السيادة والمساواة بين الدول، محذرًا من أن التدخلات الخارجية والسعي وراء النفوذ سيؤديان إلى الفوضى والصراعات في المجتمع الدولي.

وأضاف: “التدخلات العسكرية الخارجية، والصراع على مناطق النفوذ، وإجبار الدول على الانحياز لطرف معين، وتجاهل مبدأ المساواة السيادية، كلها عوامل ستدفع المجتمع الدولي نحو الفوضى والصراعات”.

هذا ويجمع المنتدى على مدى ثلاثة أيام وزراء دفاع وقادة جيوش ومسؤولين دوليين وخبراء أكاديميين وعسكريين لمناقشة أبرز قضايا الأمن العالمي وتبادل الرؤى حول التحديات الراهنة، ومن المتوقع أن يشهد المنتدى حضور نحو 1800 مشارك، بينهم مئات الإعلاميين.

وأكدت الباحثة الصينية لو شي أن المنتدى يتميز بالحوار متعدد الأطراف الذي يتيح صياغة مبادرات جديدة للحفاظ على الاستقرار العالمي، مشيرة إلى أن قضايا حساسة مثل عدم انتشار الأسلحة النووية والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات البيولوجية والفضائية تجعل انعقاد المنتدى في هذا التوقيت بالغ الأهمية.

وأشار الخبير الصيني منغ فانلي إلى أن بعض القوى الخارجية تحاول إثارة الأزمات في مناطق مختلفة من العالم، مستخدمة دولاً أخرى كأدوات، وهو ما يتعارض مع مصالح التنمية السلمية في المنطقة، بحسب قوله.

وسيولي المنتدى اهتمامًا خاصًا بالذكرى الـ80 لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، مع جلسات حول “الأهمية المعاصرة للانتصار في الحرب العالمية ضد الفاشية” و”ثمانون عامًا على تأسيس الأمم المتحدة: التقدم في ظل التحولات العالمية”، كما ستُعقد ندوات شبابية وعسكرية لمناقشة الدروس التاريخية والحقائق العسكرية المستفادة لصياغة نظام عالمي أكثر عدلاً.

ويناقش المنتدى النزاع في أوكرانيا، بحضور ممثلين أوكرانيين سابقين مثل وزير الخارجية الأسبق بافل كليمكين ونائب وزير الخارجية السابق ألكسندر تشالي، ضمن جلسات حول تسوية النزاعات الإقليمية والرقابة على التسلح وآفاق تجاوز الأزمة الأوكرانية.

وتشمل أعمال المنتدى أربع جلسات عامة وثماني حلقات نقاشية متوازية تركز على الأمن والتعاون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بمشاركة دول في صراعات الشرق الأوسط مثل إسرائيل وإيران وفلسطين، بالإضافة إلى الهند وباكستان.

ويتميز المنتدى بهيكله التنظيمي المبتكر وحواراته متعددة الأطراف، مع التركيز على عرض الإنجازات في البحوث العسكرية والتقنيات الدفاعية والمعارض الخاصة بعمليات حفظ السلام.

ويشكل المنتدى منصة لتعزيز المبادرات الصينية العالمية في الحوكمة والأمن، وربط الإرث التاريخي بالواقع المعاصر، لبناء مستقبل بشري مشترك قائم على التعاون، وتأكيد المبادئ الأساسية للمنتدى: المساواة والانفتاح والتسامح وتبادل الخبرات بين الجيوش.

يُذكر أن منتدى شيانغشان يُقام منذ عام 2006، وينظمه أكاديمية العلوم العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، ليصبح حدثًا سنويًا بارزًا للتعاون الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وعلى مستوى العالم.
 
عودة
أعلى