بسبب حظر وسائل التواصل الاجتماعي، احتجاجات داميه لجيل زد في نيبال.

إنضم
7 مارس 2022
المشاركات
14,225
التفاعل
21,150 421 12
الدولة
Egypt
تطورات متسارعة شهدتها دولة نيبال الواقعة، جراء احتجاجات على حظر الحكومة في نيبال لمعظم منصات التواصل الاجتماعي، الذي أشعل مظاهرات في البلاد، رغم تراجع السلطات عن صباح اليوم.

واليوم الثلاثاء، استقال رئيس الوزراء النيبالي، كيه.بي شارما أولي، عقب احتجاجات عنيفة ضد الفساد، وتجمع المتظاهرون أمام مبنى البرلمان النيبالي في عاصمة البلاد «كاتماندو» وقاموا بإشعال الإطارات وقطع الطرق مطالبين باستقالة الحكومة، بينما فرضت السلطات حظر تجول

وقال كيه بي شارما أولي في رسالة، إلى رئيس البلاد نشرتها وسائل إعلام محلية: «لقد قدمت اليوم استقالتي من مهماتي كرئيس للوزراء لإتاحة المجال أمام اتخاذ إجراءات لحل سياسي وتسوية المشكلات»، وفق لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.

رئيس وزراء نيبال المستقيل: العنف لا يخدم مصلحة الأمة
وأكد أولي، أن العنف لا يخدم مصلحة الأمة، ولا بد من اللجوء إلى الحوار السلمي لحل أي أزمة.

وتحولت الاحتجاجات على حظر الحكومة في نيبال لمعظم منصات التواصل الاجتماعي إلى أعمال عنف في العاصمة كاتماندو، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على محتجين حاولوا اقتحام البرلمان، أمس الاثنين.

وفُرض حظر تجول، أمس الاثنين، حول مجلس النواب والمباني الحكومية الأخرى، وسط اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، ووفق لوسائل إعلام بينها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، فإن 19 شخصًا قتلوا في العاصمة النيبالية وأصيب 100 آخرين، بعد إطلاق الشرطة النار على المحتجين.

وكانت حكومة أولي، فرضت الأسبوع الماضي حظرًا على عدة مواقع للتواصل الاجتماعي، بينها «فيسبوك»، بدعوى عدم تسجيلها لدى السلطات واستخدامها في التضليل والاحتيال.

وصباح اليوم، تراجعت نيبال، وفق قناة «القاهرة الإخبارية»، عن قرارها بحظر وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما قرر رئيس الوزراء النيبالي بإجراء تحقيق في الاحتجاجات، ووصف المنظمون للمظاهرات بأنها انتفاضة الجيل زد، تعبيرًا عن إحباط واسع بين الشباب من عجز الحكومة عن مكافحة الفساد وتوفير فرص اقتصادية.

الجيش النيبالي يجلي الوزراء من مقار إقامتهم باستخدام طائرات هليكوبتر
من جانبها، قالت صحيفة «كاتماندو بوست»، إن الجيش النيبالي أجلى الوزراء من مقار إقامتهم في بهيسيباتي باستخدام طائرات هليكوبتر، فيما قال مسؤولون أمنيون، إن الجيش انتشر أيضًا لحراسة مبنى البرلمان

وفي وقت سابق، اقتحم متظاهرون منزل رئيس نيبال، رام شاندرا بودل، وأضرموا النيران فيه، فيما عرضت قناة «إن دي تي في» الهندية فيديو من وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر محتجين وهم يقومون بأفعال تخريبية في المنزل.

وأشعل متظاهرون، وفق وسائل إعلام في نيبال، النيران في منازل عدد من السياسيين في كاتماندو، بما في ذلك منزل رئيس «الحزب الشيوعي النيبالي» بوشبا كمال داهال ومنزل وزير الإعلام وتقنيات المعلومات بريثفي سوبا جورونج، ومنزل وزير الداخلية راميش ليخاك، الذي استقال من منصبه على خلفية الاحتجاجات في البلاد.

دخول متظاهرون إلى فندق هيلتون في العاصمة «كاتماندو»
كما أضرم المتظاهرون، النار في المكتب المركزي لحزب المؤتمر النيبالي الحاكم، فيما دخل متظاهرون آخرون، إلى فندق هيلتون في العاصمة «كاتماندو»، فيما أظهرت مقاطع فيديو، دخان يتصاعد فوق الفندق، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

 
عودة
أعلى