"شابانا محمود".. أول مسلمة تتولى وزارة الداخلية في بريطانيا

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
1,522
التفاعل
2,413 82 8
الدولة
Tunisia
"شابانا محمود".. أول مسلمة تتولى وزارة الداخلية في بريطانيا

لندن- معا- أول مرة في تاريخ بريطانيا، تتولى امرأة مسلمة أحد أعلى المناصب السيادية في البلاد، "شابانا محمود"، النائبة عن حزب العمال ذات الأصول الباكستانية، أصبحت رسميًا وزيرة الداخلية البريطانية، لتتولى بذلك مسؤولية ضخمة تشمل الإشراف على الشرطة، إدارة الهجرة، والتعامل مع قضايا الأمن الداخلي. لكنها لا تدخل هذا المنصب الرفيع محاطة بالتصفيق فقط، بل وسط عاصفة سياسية وتوازنات دقيقة بين انتمائها الشخصي، ومسؤولياتها الجديدة كأحد أعمدة الحكم في المملكة المتحدة.
من هي شابانا محمود؟
ولدت شابانا محمود عام 1980 في مدينة برمنجهام لأبوين مهاجرين من كشمير الباكستانية. شقت طريقها عبر الساحة السياسية منذ انتخابها نائبة عن حزب العمال في عام 2010، لتُصبح لاحقًا واحدة من أبرز الأصوات المؤثرة داخل الحزب، خصوصًا فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية، وحقوق الأقليات.
وبتوليها حقيبة الداخلية، تكون محمود أول امرأة مسلمة في تاريخ بريطانيا تُعيّن في هذا المنصب السيادي، وأحد أربعة فقط يشغلون أهم الحقائب في الدولة. إنها لحظة تاريخية ليس فقط لجاليتها، بل للسياسة البريطانية بأكملها.
أول مسلمة تتولى هذا المنصب
رغم كونها أول مسلمة تتولى هذا المنصب، شددت شابانا على أنها لا ترى نفسها "وزيرة للمسلمين فقط"، بل وزيرة لكل البريطانيين، أيا كانت خلفياتهم. وقالت في تصريحات لها عقب تعيينها:"أنا فخورة بهويتي، لكن دوري الآن أكبر من أي انتماء ديني أو ثقافي. مهمتي هي حماية المجتمع بأكمله، وضمان العدالة والأمن لكل مواطن على أرض هذا البلد."
لم تكن شابانا غريبة عن الجدل. فقد ارتبط اسمها خلال سنوات طويلة بالحركة المؤيدة لحقوق الفلسطينيين. وخلال حرب غزة الأخيرة، تعرضت لانتقادات من بعض النشطاء الذين رأوا أنها انضمت إلى التيار "المعتدل" داخل حزب العمال، ولم تتخذ موقفًا حادًا بما يكفي ضد إسرائيل.
لكن المفارقة اليوم، أن ما كانت تطالب به لسنوات كناشطة، بات الآن جزءًا من السياسات الرسمية التي تنفذها الحكومة التي تنتمي إليها. فقد أكدت مصادر في الحكومة البريطانية أن "الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين" بات وشيكًا، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

 
أكثر من دعم الشذوذ ومن يحرض على الدول العربية والإسلامية هم مسلمي باكستان والهند وغيرهم
 
أكثر من دعم الشذوذ ومن يحرض على الدول العربية والإسلامية هم مسلمي باكستان والهند وغيرهم
توجهاتها كويسه هي من النواب الي عارضوا اقتراح تعليق الصفقات العسكرية مع السعودي اثناء عاصفه الحزم
 
عاشت في السعودية لفترة
أولى سنوات حياتها
ولدت شابانا محمود ونشأت في مدينة برمنغهام البريطانية، وتعود جذور عائلتها إلى مستوطنة ميربور في إقليم آزاد كشمير في باكستان

أمضت محمود خمس سنوات من حياتها في مدينة الطائف السعودية بعد انتقال والدها إليها.

تخرجت محمود من كلية لينكولن للقانون في جامعة أكسفورد
وكانت رئيسة إحدى اللجان الطلابية فيها.

محمود محامية مؤهلة لممارسة المهنة ومتخصصة في التعويض المهني.

عملها البرلماني
انتُخبت شابانا محمود في انتخابات مجلس العموم للمملكة المتحدة لعام 2010 عن دائرة برمنغام ليديوود بأغلبية 10,105 صوت
وشغلت مقعدها في مجلس العموم خلفًا لوزيرة العمل، كلير شورت، التي تنحت عن منصبها. أصبحت شابانا محمود، إلى جانب كل من روشانارا علي وياسمين قريشي، واحدة من أوائل النائبات المسلمات في المملكة المتحدة.

شغلت محمود عددًا من المناصب الوزارية خلال فترة زعامة إد ميلباند لحزب العمال البريطاني. عُيّنت محمود، في شهر أكتوبر من عام 2010، وزيرة للشؤون الداخلية في حكومة الظل، وأصبحت فيما بعد وزيرة الظل للأعمال والابتكارات، وفي عام 2013 تسلمت محمود منصب وزير المالية في نفس الحكومة.

بعد انتخابات عام 2015، عُينت محمود أمينًا عامًا لوزارة المالية في حكومة الظل.

في شهر سبتمبر من عام 2015، وبعد انتخاب جيريمي كوربين زعيمًا لحزب العمال، تنحت محمود عن منصبها بسبب «الاختلافات الشديدة معه» بالأمور الاقتصادية.

في شهر يناير من عام 2016، انتُخبت محمود لتمثيل حزب العمال البريطاني في اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب، وأعيد انتخابها في شهر يوليو من عام 2016 لشغل نفس المنصب.

انتخبت محمود في شهر نوفمبر من عام 2016 نائبًا لرئيس منتدى السياسة الوطنية لحزب العمال.

دعمت محمود أوين سميث في محاولته الفاشلة لحل محل جيريمي كوربين في انتخابات زعامة حزب العمال (في المملكة المتحدة) لعام 2016.


في شهر نوفمبر من عام 2016، عارضت محمود اقتراحًا في البرلمان لسحب الدعم البريطاني عن التحالف العربي بقيادة السعودية في تدخله عسكريًا باليمن.
أعيد انتخاب محمود في الانتخابات المبكرة لعام 2017، بعد وصول نسبة الأصوات التي حصلتها إلى أكثر من 80%، في واحدة من أعلى النسب في البلاد.


احتفظت محمود بمنصبها بعد نجاحها في الانتخابات العامة لعام 2019، بانخفاض طفيف في نسبة الأصوات عن الانتخابات السابقة.

بعد النتائج الكارثية التي حصل عليها حزب العمال في انتخابات عام 2019، طلبت شبكة «العمال معًا» من محمود إجراء تقييم لأداء الحزب في الانتخابات.

انضمت إليها في عملية التقييم كل من لوسي باول وإد ميليباند وجو بلات وغيرهم. بناءً على عملية التقييم، لم تُرشّح محمود أي مرشح لانتخابات زعامة حزب العمال لعام 2020 أو لانتخابات نواب زعيم الحزب.

تعمل محمود، منذ عام 2017، في لجنة الحسابات العامة في حزب العمال البريطاني
 
في السابق كان هناك ايضا وزير داخليه من اصول باكستانيه

المهم لدي كسائح ان تستطيع الداخليه ضبط السرقات والمجرمين ( المهاجرين غالبا ) من شوارع لندن

الغريب ان اصبح وجود الحراميه والمجرمين امر طبيعي جدا
 
توجهاتها كويسه هي من النواب الي عارضوا اقتراح تعليق الصفقات العسكرية مع السعودي اثناء عاصفه الحزم
ممكن مصلحه لكن بصفه عامه مسلمي الغرب من هذة الدولة مثل الهان عمر رشيدة طليب همهم استعداء المجتمعات الغربية التحريض علينا كذباً وزوا لمصالحهم الساسيه والمناصب
 
عودة
أعلى