كل نعمة تُمنح لك هي اختباراً لك فإما أن تشكر فَتزْداد أو تكفر فَتزول
النعم بين الشكر والكفران لها نتيجتان حتميتان
الشكر يؤدي إلى زيادة النعم
حيث قال الله تعالى: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"
أما الكفران، أي جحود النعمة وعدم شكر الله عليها
فيؤدي إلى زوالها وتحولها إلى نقمة وعذاب
﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ
جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ *
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ
وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ *
ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴾
فالنعمة زائلة ما لم تُقيد بالشكر
إن جحود النعم، وكفران النعم، داء ابتلي به كثير من الخلق إلا من رحم الله عز وجل
فكم من أناس قد جحدوا فضل الله عليهم
وكفروا بأنعم الله وآلائه وعطائه
وكم من سخروا نعم الله في معصيته
اوالاعتراض على شرعه، والعدوان على عباده
مع أن الذي يدعو إليه العقل السليم
ويحث عليه الشرع الحكيم
أن يكون العبد معترفا بفضل الله وجوده وكرمه
شاكرا لربه على نعمه وعطائه
مسخرا نعمَ الله في طاعته وعبادته
النعم بين الشكر والكفران لها نتيجتان حتميتان
الشكر يؤدي إلى زيادة النعم
حيث قال الله تعالى: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"
أما الكفران، أي جحود النعمة وعدم شكر الله عليها
فيؤدي إلى زوالها وتحولها إلى نقمة وعذاب
﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ
جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ *
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ
وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ *
ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ﴾
فالنعمة زائلة ما لم تُقيد بالشكر
إن جحود النعم، وكفران النعم، داء ابتلي به كثير من الخلق إلا من رحم الله عز وجل
فكم من أناس قد جحدوا فضل الله عليهم
وكفروا بأنعم الله وآلائه وعطائه
وكم من سخروا نعم الله في معصيته
اوالاعتراض على شرعه، والعدوان على عباده
مع أن الذي يدعو إليه العقل السليم
ويحث عليه الشرع الحكيم
أن يكون العبد معترفا بفضل الله وجوده وكرمه
شاكرا لربه على نعمه وعطائه
مسخرا نعمَ الله في طاعته وعبادته