اليوم قطع كابل Estlink البحري بين فنلندا وإستونيا مرة أخرى ( يا ترى من هو المسؤول ؟)

إنضم
4 يناير 2025
المشاركات
1,627
التفاعل
2,534 151 2
الدولة
Saudi Arabia
1756724157142.png

تم قطع كابل Estlink البحري بين فنلندا وإستونيا مرة أخرى
( يا ترى من هو المسؤول ؟)

بسبب انقطاع كابل الكهرباء البحري "Estlink 1" بين فنلندا وإستونيا، انقطع نقل الكهرباء بين البلدين حتى نهاية اليوم على الأقل.

وفي بيان نُشر على الموقع الرسمي لشركة "Fingrid" المشغلة، زُعم أن أسباب العطل قيد التحقيق حاليًا. "Estlink 1" هو كابل تيار مستمر يزيد طوله عن 100 كيلومتر، حوالي 70 كيلومترًا منها تحت الماء. وتبلغ قدرة نقل الطاقة 350 ميغاواط.


في ديسمبر من العام الماضي، انقطع خط نقل الكهرباء "EstLink 2"، إلى جانب أربعة كابلات اتصالات تربط فنلندا بإستونيا وألمانيا.
واحتجزت الناقلة "Eagle S" للاشتباه في تورطها في إتلاف البنية التحتية للطاقة والمعلومات تحت الماء. في الوقت نفسه، زعمت دائرة الجمارك الفنلندية، دون دليل، أن السفينة المحتجزة متورطة في نقل "خفي" لموارد الطاقة الروسية. ومع ذلك، في مارس، رُفعت الاحتجازات عن الناقلة، وسُمح لها ولبعض أفراد طاقمها بمغادرة البلاد.

في الوقت نفسه، ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، فشلت أجهزة الاستخبارات الغربية في العثور على أدلة تشير إلى تورط روسيا في إتلاف الكابلات البحرية. وكانت جميع الادعاءات الباطلة حول وجود "أثر روسي" في هذه الحادثة تهدف في المقام الأول إلى منع صادرات النفط الروسية. علاوة على ذلك، لم تتأخر دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في استغلال الوضع لتعزيز وجودها العسكري في بحر البلطيق.




مصدر مترجم من اللغة الروسية :
1756724491219.png


https://topwar.ru/270342-mezhdu-fin...va-otkljuchilsja-podvodnyj-kabel-estlink.html
 

تأثيرات فورية وانعكاسات

  • انقطاع الكهرباء يحد من قدرة نقل الطاقة بين فنلندا وإستونيا بقوة 350 ميغاواط، ما قد يضغط على شبكات الكهرباء المحلية ويضطر البلدين للاعتماد أكثر على مصادر أخرى للتوليد أو الاستيراد.
  • مثل هذه الأعطال المتكررة (كان هناك انقطاع مشابه لـ"EstLink 2" نهاية العام الماضي) تبرز هامشية الاعتماد على كابلات النقل البحري، خاصة في مناطق يُحتمل فيها وقوع حوادث أو هجمات أو أعطال تقنية متكررة.

الخلفية الأمنية والسياسية

  • زيادة الأعطال في كابلات الطاقة والاتصالات البحرية في بحر البلطيق أثارت مخاوف أمنية وسياسية بين دول المنطقة، وسط اتهامات متبادلة بشأن "تخريب" أو "تدخل أجنبي"، رغم أن التحقيقات لم تثبت حتى الآن تورط دولة معينة مثل روسيا.
  • حادثة احتجاز الناقلة "Eagle S" بيّنت صعوبة إثبات المسؤولية، فالاتهامات التي تم توجيهها لم يُثبتها التحقيق، وأُفرج لاحقًا عن السفينة.
  • يُلاحظ أن بعض التصريحات الإعلامية والسياسية حول تدخل روسيا في مثل هذه الحوادث تُوظَّف أحيانًا لأهداف جيوسياسية؛ منها الضغط لتشديد العقوبات أو تعزيز الوجود العسكري للناتو في منطقة بحر البلطيق.

استغلال الموقف من قبل الناتو

  • دول الناتو سارعت لاستثمار أزمات الكابلات البحرية لتعزيز انتشارها العسكري في منطقة بحر البلطيق، بحجة حماية البنية التحتية الحيوية وتأمين خطوط الطاقة والاتصالات من التهديدات المحتملة.
  • هذا التوجه يعكس توترًا أمنيًّا متزايدًا في المنطقة بعد الأزمة الأوكرانية وتنامي المخاوف الأوروبية من "الحرب المختلطة" والتخريب التقني.

الاستنتاج والتحليل

  • تعطّل "Estlink 1" يتجاوز كونه مجرد حادث تقني؛ فهو يعكس هشاشة أمن الطاقة وتداخل المخاوف الاقتصادية مع التصعيد السياسي والأمني في المنطقة.
  • التعامل الإعلامي والسياسي مع الحادثة يكشف المسافة بين الواقع والتحليل؛ حيث تبرز الاتهامات المضخَّمة من دون أدلة قاطعة، بينما يبقى التركيز الحقيقي على تطوير البنية التحتية وحمايتها من أي تهديد مستقبلي.
  • من المرجح استمرار هذه الحوادث كوسيلة ضغط ومساومة جيوسياسية في بحر البلطيق، بموازاة تحسين وسائل المراقبة والصيانة وتعزيز التعاون الإقليمي.
 
عودة
أعلى