أثيوبيا و أريتريا قد تنخرطان في حرب وسط توتر العلاقات

Mustafa SUDAN

عضو
إنضم
31 يوليو 2019
المشاركات
606
التفاعل
1,124 9 0
الدولة
Sudan
1000395101.jpg

تبادلت كل من أريتريا أثيوبيا الاتهامات بتقويض الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وسط مخاوف من تجدد التوترات التي أعقبت اتفاق بريتوريا للسلام الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
1000395100.jpg

واتهمت وزارة الإعلام الأريترية، في بيان رسمي، الحكومة الأثيوبية بشن "حملة دبلوماسية مضللة" بهدف التمهيد لصراع محتمل، مشيرة إلى أن الحزب الحاكم في أدي أبابا يسعى منذ عامين للسيطرة على موانئ أريترية، "سلميا إن أمكن، وعسكريا إن لزم الأمر".
وأضاف البيان أن أثيوبيا اشترت بالفعل أسلحة لهذا الغرض، مؤكّدا أن أسمرا مارست "أقصى درجات ضبط النفس" رغم ما وصفته بالاستفزازات المتكررة "لضم أراض سيادية أريترية بما فيها منافذ على البحر الأحمر".

بالمقابل، اتهمت الحكومة الأثيوبية جارتها بـ"تقويض اتفاق بريتوريا" من خلال ما وصفته بـ"احتلال أراض أثيوبية" وتزويد "المتمردين بالسلاح"، معتبرة ذلك "تهديدا مباشرا" لأمن البلاد ووحدة أراضيها.
وفي رسالة وجهها وزير الخارجية الأثيوبي إلى الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد وشركاء دوليين، حذّرت أديس أبابا من أن هذه الممارسات قد تزعزع استقرار المنطقة بأسرها، مضيفة أن أريتريا تقوم بـ"تدخلات ممنهجة" في شؤونها الداخلية وتحريض إعلامي يستهدف نسيجها المجتمعي.
ويأتي تصاعد هذه الاتهامات المتبادلة في وقت لا تزال فيه المنطقة تتعافى من آثار الحرب في إقليم تيغراي، الأمر الذي يزيد من حساسية الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود بين البلدين.​
 
كشفت دورية “أفريكا إنتلجنس” المتخصصة في الشؤون الأفريقية عن رسالة بعث بها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طالباً فيها ضمان عدم تحول منطقة الفشقة الحدودية السودانية إلى قاعدة عسكرية تدعم إريتريا أو جبهة تحرير شعب تيغراي في حال نشوب صراع مع أديس أبابا
 
عودة
أعلى