زاخاروفا: الأمم المتحدة لا تتعامل بحزم مع انتهاكات حقوق الناطقين بالروسية في لاتفيا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لا تتعامل بحزم مع الانتهاكات المتكررة لحقوق الناطقين بالروسية في لاتفيا.
جاء ذلك في تعليق لها على ملاحظات اللجنة بشأن التقرير الدوري لاتفيا حول تنفيذ التزاماتها بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن "توصيات اللجنة للسلطات اللاتفية لتصحيح أوجه القصور القائمة في مجال حقوق الإنسان صيغت مرة أخرى بلغة لينة وغير حازمة، ومنفصلة عن الواقع، بما في ذلك في مجال التمييز ضد الناطقين بالروسية".
ولفتت إلى أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الناطقين بالروسية "لم تحظَ بتقييم مناسب من الأمم المتحدة"، حيث "فضلت اللجنة الإشارة إليها عرضا فقط في سياق عام عن مظاهر 'التمييز غير المباشر المحتمل ضد الأقليات اللغوية'".
وأضافت: "تذكر الملاحظات الختامية أن اشتراط نشر المواد الانتخابية المدفوعة باللغة اللاتفية فقط قد يحد من فرص الأقليات اللغوية في المشاركة الكاملة في العملية الانتخابية".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على أن "هذه ليست المرة الأولى التي تختار فيها اللجنة تجاهل حقيقة أن المبادرات التشريعية 'اللغوية' للسلطات اللاتفية ليست مجرد توجهات ظرفية آنية، بل هي استمرار منطقي لسياسة منهجية تستهدف طرد اللغة والثقافة الروسية من أراضي هذا البلد، والتي تتبعها ريغا لأكثر من 30 عاما".
وأضافت زاخاروفا: "ومع ذلك، فإن حقيقة أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رغم تحيزها السياسي الواضح، لم تتمكن في ملاحظاتها الختامية بشأن تقرير لاتفيا من تجاهل مشكلة التمييز ضد الروس في هذا البلد تماما، تشير إلى خطورة وحجم وانتظام سياسة كراهية روسيا التي تنتهجها ريغا".
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن "السلطات اللاتفية تفضل تجاهل حتى مثل هذه التوصيات اللينة و'المهذبة' من هذا الهيئة التعاهدية، ولا تتخذ أي خطوات ملموسة لتنفيذها".
المصدر:

زاخاروفا: الأمم المتحدة لا تتعامل بحزم مع انتهاكات حقوق الناطقين بالروسية في لاتفيا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لا تتعامل بحزم مع الانتهاكات المتكررة لحقوق الناطقين بالروسية في لاتفيا.