رغم أن العالم يضم ما يقرب من 200 دولة، فإن تسعًا فقط تحتكر القوة التدميرية القصوى المتمثلة في الأسلحة النووية، والتي يبلغ عددها الإجمالي أكثر من 12,000 رأس نووي. هذا الرقم لا يعكس فقط حجم الدمار المحتمل، بل يسلط الضوء أيضًا على هشاشة التوازن الأمني الدولي.
أعضاء النادي النووي:
- الولايات المتحدة
بترسانة تبلغ نحو 5,044 رأسًا نوويًا، تظل واشنطن قوة نووية رائدة. كانت أول من طوّر واستخدم القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية، ولا تزال قدراتها النووية تمثل ركيزة في استراتيجيتها الدفاعية. - روسيا
تتصدر القائمة بـ 5,580 رأسًا نوويًا، وهي وريثة الترسانة السوفيتية الهائلة. يعكس هذا الرقم تاريخًا طويلًا من سباق التسلح إبان الحرب الباردة، ويمنح موسكو وزناً استراتيجياً هائلاً على الساحة الدولية. - الصين
مع امتلاكها قرابة 500 رأس نووي، تنمو قدرات بكين النووية بوتيرة مطردة. لكنها تتبنى رسميًا سياسة "عدم الاستخدام الأول"، أي أنها لا تلجأ إلى السلاح النووي إلا ردًا على هجوم نووي. - فرنسا
ترتكز سياستها الدفاعية على مبدأ الردع النووي المستقل، عبر ترسانة تقدر بـ 290 رأسًا نوويًا. - المملكة المتحدة
تحتفظ بنحو 225 رأسًا نوويًا، تُطلق غالبًا من غواصات، ما يشكل عنصرًا أساسياً في منظومة ردعها البحري الدائم. - الهند
أعلنت نفسها قوة نووية عام 1998 عقب سلسلة تجارب، وتُقدّر ترسانتها بـ 172 رأسًا نوويًا، مبررة ذلك بالتهديدات الإقليمية. - باكستان
تمتلك حوالي 170 رأسًا نوويًا، طوّرتها كرد مباشر على القدرات الهندية، لتشكل بذلك توازن رعب إقليمي في جنوب آسيا. - إسرائيل
رغم عدم اعترافها رسميًا بامتلاك السلاح النووي، تُقدّر ترسانتها بنحو 90 رأسًا نوويًا، وتتبنّى سياسة "الغموض البنّاء" كوسيلة ردع غير معلن. - كوريا الشمالية
أحدث الوافدين إلى النادي النووي، يُعتقد أنها طوّرت ما يصل إلى 50 رأسًا نوويًا، في تحدٍّ للمجتمع الدولي، ما يجعل برنامجها مصدر توتر عالمي دائم.