الإيقاع الرائع للآلاء / إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

Nabil

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
26,546
التفاعل
22,425 399 0
الإيقاع الرائع للآلاء

إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي


إلهي.. يا وليَّ نعمتي... لقد خلقتني من عدم.. وهذه أولى نعمك عليَّ.
ثمَّ هديتني إليك.. وهذه من أعظم نعمك عليَّ.
وليس أعظم منها نعمة إلا شذرات من حبٍّ لك نثرتها أنت في قلبي.
فأمام نعمائك التي لا تُحصى، وفضلك الذي لا يُنسى، لا أملك إلا أن أنزوي منك خجلاً!
تأمل هذه الآية الكريمة من سورة الرحمن:

{ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } ..

فبأيّ نِعَم ربكما يا معشر الجنّ والإنس تكذّبان!
تكرّرت هذه الآية في سورة الرحمن 31 مرّة!
الآن سوف نستخلص أرقام جميع هذه الآيات ونضعها أمامنا، فتأمّلوا:

التسلسل / رقم الآية

1 / 13
2 / 16
3 / 18
4 / 21
5 / 23
6 / 25
7 / 28
8 / 30
9 / 32
10 / 34
11 / 36
12 / 38
13 / 40
14 / 42
15 / 45
16 / 47
17 / 49
18 / 51
19 / 53
20 / 55
21 / 57
22 / 59
23 / 61
24 / 63
25 / 65
26 / 67
27 / 69
28 / 71
29 / 73
30 / 75
31 / 77

عدد الأعداد الأوّليّة المستخدمة في الدلالة على أرقام ترتيب سور القرآن، أو عدد آياتها = 31 عددًا!
31 هو مجموع تكرار الآية { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } في سورة الرحمن !
أصغر هذه الأعداد هو 2 وأكبرها 227
مجموع أرقام آيات { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } هو 1433
1433 عدد أوَّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 227
عدد آيات سورة الرحمن 78 آية
وهذا يعني أن عدد الآيات الأخرى (78 – 31) يساوي 47
الآية التي تحمل الرقم 47 بين آيات { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } تقسِّم الآيات إلى مجموعتين متساويتين! 15 آية قبلها، و15 آية بعدها!
العدد 47 في حقيقته عدد أوَّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 15
أوّل آية من آيات { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } ترتيبها من بداية المصحف رقم 4914
وهذا العدد = 78 × 63
78 هو عدد آيات سورة الرحمن نفسها!
63 هو عدد أعوام عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم!

كيف.. وكيف؟!
يا من تكفرون بهذا القرآن العظيم.. يا من تتشككون في مصدره، ما رأيكم في هذا؟
هل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- بارعًا في الأعداد الأوّليّة لدرجة تفوق قدرات البشر، حتى في عصرنا هذا! كيف إذًا أتى لنا بهذا النظام العجيب؟
يا ترى كم استغرق مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- من الوقت حتى يتمكّن من نظم كل هذا القرآن بهذه الدقة!
ما هي الأجهزة والبرامج الإلكترونية المتطورة التي استخدمها لينجز كل ذلك؟!
وكيف تسمحون لعقولكم أن تقودكم إلى هذا الجنون؟!
إلى هذا الجهل المطبق في عصر العلم والمعرفة؟!
كيف تكذّبون أنفسكم وتصدّقون المضللين والمرجفين؟!
إن العجب ليس في هذا النظم القرآني المعجز!
بل العجب كل العجب في العقول التي يمكنها أن تتشكّك فيه!
-------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
بتصرف وتلخيص عن موقع طريق القرآن​

 
عودة
أعلى