تقييم تصاعد القوة السعودية

شاهين

عضو
إنضم
6 مارس 2008
المشاركات
101
التفاعل
6 0 0
تقييم تصاعد القوة السعودية
تحتفل السعودية اليوم بالذكرى الـ 79 لتأسيسها، وهذا حدث هام يقدم فرصة لتقييم وضع المملكة في الساحة الدولية.
قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالإضافة إلى الثروة المفاجئة التي وفرتها موارد النفط، وفرت للسعودية نفوذا غير مسبوق وهي تعزز موقفها كلاعب رئيسي في العالمين العربي والإسلامي.
هذه الدلائل تشير جميعها إلى حقيقة أن المملكة أصبحت القائد الفعلي للعالم الإسلامي، ولا يعود ذلك فقط إلى كونها مسقط رأس الإسلام وموطن أقدس مدينتين في العالم الإسلامي. السعودية تمتلك أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراحل –والذي بلغ حجمه 482 مليار دولار في نهاية عام 2008. اقتصاد المملكة أضخم بكثير من اقتصاد إيران، والتي تحتل موقع القوة الاقتصادية الثانية في المنطقة. في الواقع، حسب صندوق النقد الدولي، فإن اقتصاد المملكة يقزم اقتصاد إيران البالغ 345 مليار دولار، كما أنه احتل مرتبة تتراوح بين 19 و 23 على مستوى العالم عام 2008. السعودية أيضا هي عضو مؤسس وممثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اجتماعات أقوى 20 دولة اقتصاديا في العالم، وهي مجموعة تضم الاقتصادات الصناعية الرائدة والناشئة في العالم.
علاوة على ذلك، فإن المملكة أكبر مصدر وصاحبة أكبر فائض في ميزان الحسابات في العالم الإسلامي بمراحل. أخيرا، فإن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) هي أكبر مالك أصول أجنبية في كل الدول الإسلامية (والثالث في العالم بعد الصين واليابان)، و تقدر أملاكها بـ 450 مليار دولار في نهاية عام 2008.
المملكة العربية السعودية أكبر منتج ومصدر وصاحب احتياطي نفط في العالم، وتجد نفسها في موقع فريد حيث تملك حوالي 70% من قدرات العالم الاحتياطية، مما يجعل نفوذها في النظام الاقتصادي العالمي الحالي كبيرا جدا. أرامكو السعودية لديها إمكانية إنتاج ثابتة تبلغ 12 إلى 12,5 مليون برميل في اليوم.
وبالمقارنة فإن روسيا، صاحبة ثاني أكبر قدرة إنتاجية مستديمة في العالم، تمتلك قدرة تتراوح بين 9,8 إلى 10 ملايين برميل يوميا. أما داخل منظمة أوبك، فإن هيمنة المملكة العربية السعودية كاملة. المملكة تضخ النفط بنسبة تبلغ أكثر من ضعفين ونصف الضعف من ثاني أكبر منتج في أوبك، إيران، التي تواجه صعوبة كبيرة في المحافظة على إنتاجها المستديم الذي يبلغ 4 ملايين برميل نفط يوميا. قوة السعودية تبدو أوضح عندما نأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن المملكة تصدر ثلاثة أضعاف ونصف كمية النفط التي تصدرها إيران. إذا ترجم هذا إلى النقد، فإن دخل السعودية من صادرات النفط كانت حوالي 283,5 مليار دولار عام 2008، بينما كان دخل إيران حوالي 89 مليار دولار فقط.
اللقب الرسمي للملك السعودي هو (خادم الحرمين الشريفين)، وبالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه الدين في المنطقة فإن هذه الحقيقة تضاف بشكل كبير إلى نفوذ المملكة. في الواقع، فإن مركزيتها الدينية بين مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم 1,35 مليار نسمة (85-90% من السنة مقابل 10-15% من الشيعة) لا تقارن.
الشرعية التي يضيفها كون القيادة السعودية حارسة أقدس مدينتين إسلاميتين لا تقارن في المنطقة التي تعاني من الصراعات، ويعطي هذا الأمر السعودية نفوذا هاما لتنفيذ هدفها الذي يتمثل في تهدئة الأزمات العديدة التي تحيط بالعالم الإسلامي. من لبنان إلى فلسطين، باكستان، العراق، اليمن، السودان، وحاليا الصومال، نفوذ المملكة واضح.
وهكذا، بمناسبة الذكرى الـ 79 لتأسيس المملكة، أصبح من الواضح أن قوة السعودية حقيقية، وهي نابعة من جذورها التاريخية وأيديولوجيتها التي رسمها وأعلنها مؤسسها الملك عبد العزيز. الملك عبد الله وولي العهد الأمير سلطان استطاعا أن يحققا دورا قياديا للمملكة في العالم وأن يضمنا أنها القوة العربية والإسلامية الأبرز. من خلال تقديم مساعدات ومعونات ضرورية إلى العديد من القضايا الإسلامية والعربية، استطاعت القيادة السعودية أن تكسب تأييدا إسلاميا وعربيا واسعا. الملك عبد الله في موقع يجعله يسعى الآن إلى تعزيز موقف المملكة الإقليمي على المسرح العالمي .

تقبلو سلامي :shv[1]:
.
 
رد: تقييم تصاعد القوة السعودية

saudiarabia09.gif
 
رد: تقييم تصاعد القوة السعودية

كل عام والسعوديه والسعوديون بخير .
إلى الأمام دائما ومزيد من التقدم للسعوديه.
:icon_farao[1]::icon_farao[1]::icon_farao[1]:
 
رد: تقييم تصاعد القوة السعودية

كل عام والسعوديه والسعوديون بخير
 
رد: تقييم تصاعد القوة السعودية

تقييم تصاعد القوة السعودية

تحتفل السعودية اليوم بالذكرى الـ 79 لتأسيسها، وهذا حدث هام يقدم فرصة لتقييم وضع المملكة في الساحة الدولية.
قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالإضافة إلى الثروة المفاجئة التي وفرتها موارد النفط، وفرت للسعودية نفوذا غير مسبوق وهي تعزز موقفها كلاعب رئيسي في العالمين العربي والإسلامي.
هذه الدلائل تشير جميعها إلى حقيقة أن المملكة أصبحت القائد الفعلي للعالم الإسلامي، ولا يعود ذلك فقط إلى كونها مسقط رأس الإسلام وموطن أقدس مدينتين في العالم الإسلامي. السعودية تمتلك أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراحل –والذي بلغ حجمه 482 مليار دولار في نهاية عام 2008. اقتصاد المملكة أضخم بكثير من اقتصاد إيران، والتي تحتل موقع القوة الاقتصادية الثانية في المنطقة. في الواقع، حسب صندوق النقد الدولي، فإن اقتصاد المملكة يقزم اقتصاد إيران البالغ 345 مليار دولار، كما أنه احتل مرتبة تتراوح بين 19 و 23 على مستوى العالم عام 2008. السعودية أيضا هي عضو مؤسس وممثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اجتماعات أقوى 20 دولة اقتصاديا في العالم، وهي مجموعة تضم الاقتصادات الصناعية الرائدة والناشئة في العالم.
علاوة على ذلك، فإن المملكة أكبر مصدر وصاحبة أكبر فائض في ميزان الحسابات في العالم الإسلامي بمراحل. أخيرا، فإن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) هي أكبر مالك أصول أجنبية في كل الدول الإسلامية (والثالث في العالم بعد الصين واليابان)، و تقدر أملاكها بـ 450 مليار دولار في نهاية عام 2008.
المملكة العربية السعودية أكبر منتج ومصدر وصاحب احتياطي نفط في العالم، وتجد نفسها في موقع فريد حيث تملك حوالي 70% من قدرات العالم الاحتياطية، مما يجعل نفوذها في النظام الاقتصادي العالمي الحالي كبيرا جدا. أرامكو السعودية لديها إمكانية إنتاج ثابتة تبلغ 12 إلى 12,5 مليون برميل في اليوم.
وبالمقارنة فإن روسيا، صاحبة ثاني أكبر قدرة إنتاجية مستديمة في العالم، تمتلك قدرة تتراوح بين 9,8 إلى 10 ملايين برميل يوميا. أما داخل منظمة أوبك، فإن هيمنة المملكة العربية السعودية كاملة. المملكة تضخ النفط بنسبة تبلغ أكثر من ضعفين ونصف الضعف من ثاني أكبر منتج في أوبك، إيران، التي تواجه صعوبة كبيرة في المحافظة على إنتاجها المستديم الذي يبلغ 4 ملايين برميل نفط يوميا. قوة السعودية تبدو أوضح عندما نأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن المملكة تصدر ثلاثة أضعاف ونصف كمية النفط التي تصدرها إيران. إذا ترجم هذا إلى النقد، فإن دخل السعودية من صادرات النفط كانت حوالي 283,5 مليار دولار عام 2008، بينما كان دخل إيران حوالي 89 مليار دولار فقط.
اللقب الرسمي للملك السعودي هو (خادم الحرمين الشريفين)، وبالنظر إلى الدور الهام الذي يلعبه الدين في المنطقة فإن هذه الحقيقة تضاف بشكل كبير إلى نفوذ المملكة. في الواقع، فإن مركزيتها الدينية بين مسلمي العالم الذين يبلغ عددهم 1,35 مليار نسمة (85-90% من السنة مقابل 10-15% من الشيعة) لا تقارن.
الشرعية التي يضيفها كون القيادة السعودية حارسة أقدس مدينتين إسلاميتين لا تقارن في المنطقة التي تعاني من الصراعات، ويعطي هذا الأمر السعودية نفوذا هاما لتنفيذ هدفها الذي يتمثل في تهدئة الأزمات العديدة التي تحيط بالعالم الإسلامي. من لبنان إلى فلسطين، باكستان، العراق، اليمن، السودان، وحاليا الصومال، نفوذ المملكة واضح.
وهكذا، بمناسبة الذكرى الـ 79 لتأسيس المملكة، أصبح من الواضح أن قوة السعودية حقيقية، وهي نابعة من جذورها التاريخية وأيديولوجيتها التي رسمها وأعلنها مؤسسها الملك عبد العزيز. الملك عبد الله وولي العهد الأمير سلطان استطاعا أن يحققا دورا قياديا للمملكة في العالم وأن يضمنا أنها القوة العربية والإسلامية الأبرز. من خلال تقديم مساعدات ومعونات ضرورية إلى العديد من القضايا الإسلامية والعربية، استطاعت القيادة السعودية أن تكسب تأييدا إسلاميا وعربيا واسعا. الملك عبد الله في موقع يجعله يسعى الآن إلى تعزيز موقف المملكة الإقليمي على المسرح العالمي .


تقبلو سلامي :shv[1]: .


انا ما ادري ليه تكتب يا اخي بهذا الخط !!!!!!

يا اخواني والله الكتابه الكبيره والواظحه سهله فلماذا تبخلو علينا ؟؟!!!

ارحمو اعيننا الله يخليكم :h034[1]::h034[1]:
 
رد: تقييم تصاعد القوة السعودية

كل عام والوطن والملك بالف خير
 
رد: تقييم تصاعد القوة السعودية

كل عام والسعوديين بخير وأزدهار
 
رد: تقييم تصاعد القوة السعودية

عندما رأيت العنوان ظننت ان الموضوع يتحدث عن القوة العسكرية ولكن كل ما يحتويه هو حقائق اقتصادية ...
على العموم مشكور ونتمنى للملكة المزيد.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى