الصواريخ البالستية الايرانيه شامل

[مارش]

بسم الله الرحمن الرحيم ​

إيران اليوم من الدول الرائدة في تطوير وإنتاج الصواريخ الباليستية في منطقة الشرق الأوسط، وقد بنت هذا البرنامج الصاروخي على مدى أكثر من ثلاثة عقود ليصبح ركيزة أساسية في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية، وتحديدًا في ظل حرمانها من الطيران المتقدم نتيجة العقوبات الدولية

انطلقت البداية الفعلية لبرنامج الصواريخ الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية عندما لجأت طهران إلى شراء صواريخ سكود-B من ليبيا وسوريا وكوريا الشمالية، ولاحقًا قامت بتطويرها محليًا لتظهر نسخ مثل شهاب-1 وشهاب-2، ثم تبعت ذلك مراحل متقدمة من نقل التكنولوجيا والتطوير الذاتي، ما مكّن إيران من إنتاج منظومات متعددة تتراوح بين قصيرة المدى إلى متوسطة المدى مع دخول الوقود الصلب في المعادل

صورة للصاروخ شهاب 1,2


الصواريخ القصيرة المدى SRBM

تمثل هذه الفئة الأساس في الضربات التكتيكية الإيرانية داخل الجوار الإقليمي وتتميز بسرعة التحضير ودقة الإصابة وتنوع الرؤوس القتالي

فاتح-110

مدى يتراوح بين 300 إلى 500 كيلومتر

يعمل بالوقود الصلب

رأس حربي تقريبي 500 كغ

دقة عالية تقدر بين 10 إلى 50 مترًا

يُستخدم لضرب أهداف تكتيكية مثل منشآت وقواعد وقوافل



فاتح-313

نسخة مطورة من فاتح-110 بمدى يصل إلى 500 كم

دقة محسنة بفضل نظام توجيه متقدم

رأس حربي أخف وأكثر فعالية





ذو الفقار

مدى يصل إلى 700 كم

رأس حربي 450 كغ

دقة تصل إلى 10-20 مترًا

استُخدم في ضرب مقار تنظيم داعش في سوريا


ذو الفقار بصير


نسخة بحرية من ذو الفقار

مزود بباحث بصري لاستهداف السفن

يمتلك القدرة على إصابة الأهداف المتحركة بدقة عالية


قيام-1


مدى 800 كم

يعمل بالوقود السائل

حمولة تصل إلى 650 كغ

بدون زعانف خارجية ما يجعله أكثر قدرة على المناورة أثناء الطيران


رعد-500


مدى يقارب 500 كم

رأس حربي خفيف

مكونات من الألياف الكربونية لتقليل الوزن وزيادة السرعة

أكثر دقة وأسرع من فاتح



الصواريخ المتوسطة المدى MRBM


تعتمد إيران على هذه الصواريخ كأداة للردع الاستراتيجي بعيد المدى لضرب أهداف في الخليج وبلاد الشام وحتى البحر الأبيض المتوسط ( الكيان المحتل )



شهاب-3


مدى بين 1200 و1300 كم

حمولة تقارب 1200 كغ

يعمل بالوقود السائل

CEP تصل إلى 2 كم

السرعه 7-6 ماخ

نسخة مطورة من صاروخ نودونغ الكوري الشمالي



قدر-H وF


مدى يصل إلى 1650 إلى 2000 كم

حمولة 750 kg من المواد المتفجرة

رأس مخروطي وتصميم أكثر انسيابية

دقة محسنة بفضل تقنيات التوجيه الحديثة

السرعه 7 ماخ


سجّيل-2


أول صاروخ إيراني متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب

مدى يقارب 2000 إلى 2200 كم

حمولة تبلغ 650 كغ

زمن تجهيز أقل وقدرة أعلى على المناورة

من أهم مشاريع إيران الحديثة بسبب اعتماده الكامل على الصناعات المحلية

السرعه 8-10 ماخ



خرمشهر-1 و2 و3 و4


مدى يتجاوز 2000 كم


حمولة كبيرة تصل إلى 1800 كغ

خرمشهر-4 يُطلق خلال 12 دقيقة فقط ويتميز برأس حربي مناورة تتجنب الدفاعات الجوية

يُعتقد أنه قد يحمل أكثر من رأس حربي واحد أو رأس مناور

السرعه 8-12 ماخ


عماد


مدى يصل إلى 1700 كم

رأس حربي مزود بأنظمة توجية نهائي

أكثر دقة من شهاب-3 ويستهدف مواقع استراتيجية بدقة نسبية جيد ( على كلام الإيرانين )

السرعه 6-7 ماخ

انظمة التوجية
رغم ما تدّعيه إيران من تطوير “أنظمة توجيه محلية بالكامل”، إلا أن العديد من التقارير الغربية (مثل تقرير مركز الأمن الأمريكي CNAS لعام 2022) كشفت أن كثيرًا من مكونات أنظمة التوجيه الإلكترونية، مثل الجيروسكوبات ومسرّعات البيانات، مصدرها تجاري غربي أو آسيوي، وتُقتنى غالبًا عبر وسطاء في السوق السوداء.


وهو ما يجعل هذه الأنظمة عرضة للأعطال أو الاختراق، ويؤدي إلى انحرافات ملاحية في الظروف الميدانية القاسية، خاصة عند تعرض الرأس الحربي للتشويش الإلكتروني أو للحرب الإلكترونية (ECM)


كما أن استخدام مكونات COTS (Commercial Off-The-Shelf) التجارية الرخيصة يؤدي إلى تفاوت كبير في الدقة من صاروخ إلى آخر، وهو ما لوحظ فعليًا في الضربات الإيرانية ضد القواعد الأمريكية في العراق عام 2020، حيث لم تسفر الضربات عن خسائر مباشرة رغم العدد الكبير من الصواريخ المستخدمة

ملاحظة/ أنا ناقل فقط لهذه المعلومات من مصادر تحليلية مفتوحة ومراكز أبحاث ولا أضمن دقتها أو صحتها الكاملة جميع البيانات الفنية والتقديرات الواردة هنا تعود لمصادر خارجية وأبرئ ذمتي أمام الله وأمام القارئ من أي استخدام خاطئ أو فهم غير مقصود لها
الغرض من هذا الطرح هو البحث العلمي والنقاش الدفاعي وليس التأييد أو الترويج لأي جهه.


انتهى