خادم الحرمين: العلم والإيمان لايمكن أن يكونا خصمين إلا في النفوس المريضة
رعى افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
خادم الحرمين: العلم والإيمان لايمكن أن يكونا خصمين إلا في النفوس المريضة
خادم الحرمين وضيوف الحفل من أصحاب الفخامة والسمو في صورة جماعية
ثول - سالم مريشيد، حسين القحطاني: تصوير - محسن سالم
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول بحضور أصحاب الجلالة، والفخامة، والسمو، والدولة، والمعالي قادة وممثلي عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، وذلك مساء امس الأربعاء الرابع من شهر شوال 1430ه الموافق للأول من برج الميزان 1388ه هجرية شمسية، الذي يصادف اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية.
وكان في استقبال الملك المفدى لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء.
كما كان في استقباله أيده الله معالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس أمناء الجامعة المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ورئيس شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح، وعدد من كبار المسؤولين في الجامعة.
عقب ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة والمعالي قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية والصديقة ضيوف الحفل.
ويحضر الحفل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وجلالة الملك توانكو ميزان زين العابدين ملك مملكة ماليزيا، وفخامة الرئيس محمد ظل الرحمن رئيس جمهورية بنجلاديش، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيس الجنرال محمد ولد عبدالعزيز رئيس جمهورية موريتانيا، وفخامة الرئيس الحاج عمر موسى يارادوا رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، وفخامة الرئيسة جلوريا مكابجال ارويو رئيسة جمهورية الفلبين، وفخامة الرئيس شريف الشيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال، وفخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان، وفخامة الرئيس عبدالله غل رئيس جمهورية تركيا، وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، ودولة رئيس حكومة تصريف الأعمال ممثل الرئيس اللبناني فؤاد السنيورة، وصاحب السمو الملكي الأمير اندرو ممثل جلالة مملكة بريطانيا، ورئيس الوزراء وصاحب السمو السيد شهاب بن طارق بن سعيد مستشار جلالة السلطان وممثل سلطنة عمان، وصاحب السمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وممثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي رئيس مجلس النواب الباكستاني ممثل فخامة الرئيس الباكستاني فاروق ه نوك، ومعالي الممثل الشخصي لفخامة الرئيس ممثل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بالخادم، ومعالي النائب الأول لوزير العلوم والتعليم في روسيا الاتحادية ممثل الرئيس ورئيس الوزراء يوري سنتورين، ومعالي وزير الدولة للسكك الحديدية الهندي ايداباكت أحمد ومدير عام الأكاديمية الوطنية للعلوم، ممثل الرئيس الأمريكي أردن بيمنت ومعالي أمين عام رئاسة الجمهورية الفرنسية ممثل الرئيس كلود غيان.
خادم الحرمين لدى صوله مقر الحفل
هذا وقد بدا الحفل بالسلام الملكي عند وصول خادم الحرمين يحفظه الله تلى ذلك فقرات الحفل والتي بدات بالقران الكريم ثم شاهد يحفظه الله وضيوفه الكرام عرضا مصورا لرؤية الجامعة.
بعدها القى مدير جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تشون فونق شي كلمة عبر فيها عن اعتزازه وفخره لاختياره رئيسا للجامعة وبين في كلمته عن اهمية هذه الجامعة الفتية ورؤيتها الطموحة لتحقيق التطلعات التي رسمها لها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
واكد ان الجامعة تسعى الى الوصول من خلال اقسامها وقدراتها التقنية العالية الى اكتشافات هامة ستحدث النفع للملكة والعالم وان مارسم لها من معطيات ومكانيات ستجعلها قادرة على تحقيق مفاجاءات هامة وبحوث علمية من خلال كوكبة من الاساتذة المبدعين في مجالاتهم. بلاظافة الى باحثين اختيروا بعناية ليقدموا بخوثم في مجلات والتخصصات العلمية المتعلقة بالبيئة والجفاف والموارد المائية وغيرها من الدراسات الهامة.
وفي ختام كلمته شكر خادم الحرمين الشريفين على رعايته لهذا الحفل وتدشين الجامعة بعد ذلك عرض قلم تسجيلي لتاذج من الطلبة بالجامعة عبروا فيه عن طموحاتهم وعن سباب التحاقهم بالجامعة.
بعدها تم عرض فيلم للمسئولين الفنيين بالجامعة شرح فيه الانظمة المعمارية التي انشأت على اساها الجامعة وملاءمتها للمقاييس العالمية.
ثم ألقى بعد ذلك معالي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس امناء جامعة الملك عبدالله كلمة قال فيها انه في اليوم الوطني للمملكة يسجل التاريح بادرة جديدة وفريدة وهي بناء هذا الصرح التعليمي غير المسبوق وفي هذا الموقف التاريخي الكبير وبحضور قادة العالم وممثليها ان هذا المشروع هو ادق وافضل واضخم عمل شاركت فيه منذ بداية رحلتي العلمية.
واضاف النعيمي لقد بذل جهد غير مسبوق خاصة من ارامكو السعودية اللذين استثمروا طاقاتهم وقدراتهم في انجاز هذا العمل العير مسبوق.
لقد وفرت هذه الجامعة كل ما يحقق الانجاز والابداع والابتكار ليتحقق حلم خادم الحرمين الشريفين في ان تحقق هذه الجامعة بان يعم نفعها ارجاء العالم ولعل ما حظيت به هذه الجامعة من قبول لدى الجامعات العالمية والمنظمات والشركات الدولية ليتحقق بذل الرؤية الثانية لخادم الحرمين بان تحتضن المملكة عقول العلم والتقنيات العالية لتكون المملكة مركزا عالميا للاختراع والابتكار اما الرؤية الثالثة فهي في تحقيق الفائدة الاقتصادية للمملكة ونحن موعودون
خادم الحرمين يتحدث إلى الرئيس بشار الأسد والرئيس اليمني خلال حضورهما حفل الجامعة
مستقبلا في جيل اكثر علما وعبر النعيمي ان الاسباب التي ستعيد مجد العرب في مجالات الفلك والطب والجبر وغيرها من العلوم من خلال شباب وعلماء سيخرجون من احضان جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية واعاد النعيمي الفضل بعد الله لطموحات ورؤية خادم الحرمين الشريفين فهنيئا للامة العربية والاسلامية والعالمية بهذا الصرح الشامخ.
تلا ذلك كلمة لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري قال فيها إنه لشرف عظيم أن أكون متحدثاً بين يدي الصفوة المتميزة من رؤساء وملوك الدول في عالمنا الرحب.. الذين آثروا الحضور رغم مهامهم الجسام تقديراً منهم للعلم وأهله ودعماً لمؤسساته ومخرجاته، وإيماناً بدوره في إسعاد البشرية.... واضاف إن وجه المملكة العربية السعودية يشرق بأحداث تاريخها العظيم وتتزايد فضائلها مع مرور الأعوام رسوخاً وتماسكاً وازدهاراً، وتيمناً بذكرى اليوم الوطني وتفاؤلاً بمعطياته فها هي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حاملة لواء العلم والمعرفة ومشعل التقدم والريادة... تنطلق اليوم لتنير درباً جديداً واعداً للأجيال.
واشار في كلمته انه في ظل هذا المنجز الوطني والدولي يحسن بنا أن نصحب ضيوفنا الكرام في جولة ذهنية سريعة نتابع فيها أبرز المنعطفات في مسيرة التعليم العالي في مملكتنا الغالية لكي ندرك ما تحقق له من تطور منذ أن أنشئت أولى الكليات وأولى الجامعات في ثلاثينيات القرن المنصرم..
واضاف إن الطموح في تلك الحقبة المبكرة كان بحجم حلم قادتنا الأكابر الذين رفعوا منارة التعليم منطلقين من رؤية المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أمر بإنشاء مديرية للمعارف في عام 1344ه 1929م كانت هي النواة الأولى التي انطلقت منها مسيرة التعليم في المملكة بخطاها الواثقة.
خادم الحرمين يعلن انطلاقة الجامعة
وبين العنقري ان استمرار التطوّر في مسيرة التعليم وتشكلت خطواته مرحلياً بناء على احتياجات شعب شغوف للتطور والتقدم حتى أصبح لدينا الآن أربع وعشرون جامعة حكومية وثماني جامعات أهلية تنتشر كلياتها ومعاهدها في كافة ربوع المملكة.
لقد حظي التعليم العالي في المملكة برعاية كاملة من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة دقيقة من سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز – وقد تم قبل أعوام قليلة إعتماد الخطط الكفيلة بإتاحة التعليم العالي في جميع ربوع المملكة وعدم تركيزه في المدن الرئيسة..وسوف نرى في القريب العاجل بإذن الله نتائج تنفيذ هذه الخطوات المباركة الواعدة بمستقبل يبشر بتنمية نوعية شاملة لكل منطقة من بلادنا الغالية.
واضاف العنقري بقوله لابد من الإشارة هنا إلى الأهمية البالغة التي يكتسبها برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي شمل حتى الآن ابتعاث أكثر من سبعين ألف طالب وطالبة إلى أفضل الجامعات في مختلف دول العالم لمواصلة التعليم في أدق التخصصات لقد كان تنوع التخصصات مدروساً وملبياً لحاجة المؤسسات الحكومية والأهلية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات برامج التنمية.
وقال لقد كانت رؤيتكم لإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي المبادرة الوطنية المثلى لمواكبة هذه المتغيرات العالمية في مسارات التعليم الحديث من خلال تأسيس الجامعات البحثية التي يمكنها أن تواكب متغيرات التعليم على المستوى الدولي. وبانضمام هذه الجامعة إلى منظومة التعليم العالي في المملكة، فقد أضحت تاجاً يعلو هامة المنظومة مؤذناً ببداية مرحلة جديدة من العلم والمعرفة ترتبط بما سبقها من مراحل وتستفيد من شراكاتها مع العالم مسخرة منجزاتها العلمية لخدمة العلم والعلماء.
واردف في كلمته بإن هذه الجامعة الحديثة ستكمل دائرة الرؤية الجديدة والرائدة لمستقبل التعليم والتنمية الاقتصادية الشاملة وذلك من خلال الأدوار القائمة لجهود وبحوث جامعاتنا وما ينتظر من جهود وبحوث جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي ستمكن المملكة بمشيئة الله من استغلال جميع مصادر ثرواتها الحالية سعياً وراء هدف تعزيز هذه الثروات وإيجاد بدائل مستقبلية حقيقية تضمن الرغد والرفاهية لأجيال مملكتنا الغالية.
وطلب العنقري السماح له بهذه المناسبة التاريخية الغالية أن أشيد بهذا الانجاز الذي لا يستوفى ثناؤه ..وأن أتقدم نيابة عن جميع منسوبي التعليم العالي بوافر التهنئة لمقامكم الكريم لتحقق هذا النجاح العلمي الكبير على ارض الواقع في فترة زمنية قصيرة وكما استشعرت أجيالنا المتعاقبة أهمية المدرسة الأولى والكلية الأولى والجامعة الأولى فإننا نستشعر اليوم الأهمية البالغة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي ستعود بالنفع على المملكة وأبنائها فهي غاية كثيرا ما رجوناها وأمنية غالية طالما تمنيناها وقد تحققت واحتضنها تعليمنا العالي ولا يفوتني بهذه المناسبة العظيمة أن أتقدم بالتحية لكل من أسهم بجهده في إنشاء هذه المنارة العلمية الرائعة متمنياَ للجميع دوام التوفيق وأن نلتقي معهم بمشيئة الله في مواقع وطنية أخرى حيث نشهد كما تعودنا دائماً مشروعات تطور وتقدم بلادنا العزيزة.
خادم الحرمين مستقبلاً الرئيس اليمني
القيت بعد ذلك قصيدة شعرية للشاعر سعد عطية الغامدي نالت استحسان الجميع.
عقب ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
أيها الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد كانت فكرة هذه الجامعة حلمًا راودني أكثر من 25 عاماً، وكانت هاجساً ملحاً عشت معه طويلاً، وإني أحمد الله - جل جلاله - أن مكننا من تجسيدها واقعاً نراه اليوم شامخا - بحول الله وقوته - على تراب أرضنا، فباسم الشعب السعودي أعرب لكم عن شكرنا العميق لحضوركم ومشاركتنا احتفال مولد ذلك الحلم.
أيها الحضور الكرام:
لقد كان للحضارة الإسلامية في تاريخها دور عظيم في خدمة الحضارة الإنسانية بعد الله - جل جلاله - فقد أسهم علماء المسلمين في مجالات كثيرة، منها الطب ودور ابن النفيس فيه، وفي الكيمياء كان لجابر بن حيان تأثيره البالغ في مسيرته، وفي الجبر كان للخوارزمي دور فاعل، أما في علم الاجتماع فقد كان لابن خلدون تأثيره العظيم فيه.
لذلك كله فالجامعة التي نحتفل بافتتاحها لا تبدأ من الصفر فهي استمرار لما تميزت به حضارتنا في عصور ازدهارها، وهذا هو المعنى الأول للجامعة.
أيها الحضور الكرام:
لقد ارتبطت القوة عبر التاريخ - بعد الله بالعلم - والأمة الإسلامية تعلم أنها لن تبلغها إلا إذا اعتمدت - بعد الله - على العلم.
فالعلم والإيمان لا يمكن أن يكونا خصمين إلا في النفوس المريضة. ولقد أكرمنا الله بعقولنا التي بوسعنا أن نعرف سنة الله في خلقه، وهو القائل جل وعلا: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وهذا هو المعنى الثاني للجامعة.
أيها الأخوة الحضور:
لقد تعرضت الإنسانية لهجوم عنيف من المتطرفين الذين يرفعون لغة الكراهية، ويخشون الحوار، ويسعون للهدم. ولا يمكننا أن نواجههم إلا إذا أقمنا التعايش محل النزاع، والمحبة محل الأحقاد، والصداقة محل الصدام. ولاشك أن المراكز العلمية التي تحتضن الجميع، هي الخط الأول للدفاع ضد هؤلاء، واليوم ستنضم هذه الجامعة إلى زميلاتها في كل مكان من العالم دارا للحكمة، ومنارة للتسامح وهذا هو المعنى الثالث للجامعة.
وأخيرا أشكر أرامكو السعودية التي أشرفت على تأسيس هذه الجامعة خلال فترة وجيزة، وأتمنى لمنسوبي الجامعة التوفيق والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعدها ادت مجموعة من الاطفال يمثلون اطفال العالم عرضا انشاديا امام الحضور.
بعد ذلك منح يحفظه الله وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية لمعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ووسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة لرئيس ارامكو خالد الفالح ومن الدرجة الاولى للاستاذ نظمي النصر نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، بعدها اعلن يحفظه الله تدشين الجامعة وقد اطلقت الالعاب النارية ابتهاجا بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية على منصة الحفل لكبار الضيوف واعضاء الجامعة يتوسطهم خادم الحرمين الشريفين.
خادم الحرمين يستقبل الرئيس السوداني
خادم الحرمين مستقبلاً الملك عبدالله الثاني
خادم الحرمين يحيي الحضور
جامعة الملك عبدالله حظيت بحضور على مستوى الزعماء. (و.ا.س)
الأمير نايف لدى وصوله مقر الحفل
الأمير نايف متوسطاً عدداً من الزعماء خلال حضورهم حفل تدشين جامعة الملك عبدالله