بقلم نور الدين من موقع defense Arabic
موقع الدفاع العربي 30 مايو 2025: في تطور عسكري لافت يعكس طموحات الجزائر في تعزيز قدراتها الدفاعية بعيدة المدى، كشفت القوات المسلحة الجزائرية للمرة الأولى عن امتلاكها منظومات الدفاع الجوي الروسية المتطورة إس-400 “تريومف”، خلال مناورات عسكرية أجريت مؤخرًا في إحدى المناطق الاستراتيجية بالبلاد.
وجاء هذا الظهور العلني، الذي تم رصده من خلال مقاطع فيديو وصور بثها الإعلام العسكري الجزائري، ليؤكد ما كان محل تكهنات خلال السنوات الأخيرة بشأن حصول الجزائر على هذه المنظومات، التي تُعد من بين الأقوى عالميًا في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، بفضل قدراتها على اعتراض الطائرات الشبحية والصواريخ الباليستية والمجنحة على مدى يتجاوز 400 كيلومتر.
وكانت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” قد كشفت أن الجزائر قد أبرمت صفقة رسمية مع موسكو للحصول على منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة “إس-400 تريومف” في عام 2021، ما يعكس سعي الجزائر للحفاظ على توازن القوى في محيطها الإقليمي.
المنظومة الروسية إس-400، التي تُعد من أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم، تعمل خارج روسيا لدى عدد من الحلفاء، أبرزهم بيلاروسيا التي تسلمت منظومتين مجانًا في عام 2016. كما وقّعت أربع دول صفقات رسمية مع موسكو لاقتناء هذه المنظومة، هي الصين في عام 2014، تركيا في 2017، الهند في 2018، ثم الجزائر في 2021. أما قائمة الدول التي عبّرت عن اهتمامها بالحصول على إس-400 فتشمل ثلاث عشرة دولة، من ضمنها المغرب، مصر، قطر، والعراق.
أصبحت أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 جزءًا أساسيًا من شبكة الدفاع الجوي الروسية، حيث تتميز بقدرتها على كشف وتتبع الأهداف الجوية ضمن نطاق واسع يمتد من عدة أمتار إلى مئات الكيلومترات، سواء كانت الأهداف قريبة من سطح الأرض أو على حافة الغلاف الجوي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك.
ووفقًا للوكالة الروسية، تم الكشف عن منظومة إس-400 لأول مرة عام 2007، لتصبح منذ ذلك الحين أفضل نظام دفاع صاروخي أرض-جو بعيد المدى. تتميز المنظومة بقدرتها على الاشتباك مع الأهداف الجوية ضمن مدى يصل إلى 400 كيلومتر، وبارتفاع يصل إلى 30 ألف متر فوق سطح الأرض.
وأبرز التقرير أن منظومة إس-400 قادرة على تدمير مجموعة متنوعة من الأهداف الجوية، بما في ذلك الطائرات الحربية ثابتة الأجنحة، والمروحيات، والطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية والمجنحة. تمتد قدرتها على الاشتباك مع الطائرات إلى مدى يتراوح بين 2.5 كيلومتر و380 كيلومترًا، ومع الصواريخ الهجومية إلى مدى بين 5 و60 كيلومترًا.
تعتمد هذه الأنظمة على صواريخ من طراز “48N6” المزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار، وصواريخ “77N6” التي تعتمد على تقنية الاصطدام المباشر مع الهدف، وهي تقنية متقدمة تُشبه إصابة رصاصة برصاصة في الجو، وتتطلب دقة بالغة.
موقع الدفاع العربي 30 مايو 2025: في تطور عسكري لافت يعكس طموحات الجزائر في تعزيز قدراتها الدفاعية بعيدة المدى، كشفت القوات المسلحة الجزائرية للمرة الأولى عن امتلاكها منظومات الدفاع الجوي الروسية المتطورة إس-400 “تريومف”، خلال مناورات عسكرية أجريت مؤخرًا في إحدى المناطق الاستراتيجية بالبلاد.
وجاء هذا الظهور العلني، الذي تم رصده من خلال مقاطع فيديو وصور بثها الإعلام العسكري الجزائري، ليؤكد ما كان محل تكهنات خلال السنوات الأخيرة بشأن حصول الجزائر على هذه المنظومات، التي تُعد من بين الأقوى عالميًا في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، بفضل قدراتها على اعتراض الطائرات الشبحية والصواريخ الباليستية والمجنحة على مدى يتجاوز 400 كيلومتر.
وكانت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” قد كشفت أن الجزائر قد أبرمت صفقة رسمية مع موسكو للحصول على منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة “إس-400 تريومف” في عام 2021، ما يعكس سعي الجزائر للحفاظ على توازن القوى في محيطها الإقليمي.
المنظومة الروسية إس-400، التي تُعد من أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم، تعمل خارج روسيا لدى عدد من الحلفاء، أبرزهم بيلاروسيا التي تسلمت منظومتين مجانًا في عام 2016. كما وقّعت أربع دول صفقات رسمية مع موسكو لاقتناء هذه المنظومة، هي الصين في عام 2014، تركيا في 2017، الهند في 2018، ثم الجزائر في 2021. أما قائمة الدول التي عبّرت عن اهتمامها بالحصول على إس-400 فتشمل ثلاث عشرة دولة، من ضمنها المغرب، مصر، قطر، والعراق.
أصبحت أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 جزءًا أساسيًا من شبكة الدفاع الجوي الروسية، حيث تتميز بقدرتها على كشف وتتبع الأهداف الجوية ضمن نطاق واسع يمتد من عدة أمتار إلى مئات الكيلومترات، سواء كانت الأهداف قريبة من سطح الأرض أو على حافة الغلاف الجوي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك.
ووفقًا للوكالة الروسية، تم الكشف عن منظومة إس-400 لأول مرة عام 2007، لتصبح منذ ذلك الحين أفضل نظام دفاع صاروخي أرض-جو بعيد المدى. تتميز المنظومة بقدرتها على الاشتباك مع الأهداف الجوية ضمن مدى يصل إلى 400 كيلومتر، وبارتفاع يصل إلى 30 ألف متر فوق سطح الأرض.
وأبرز التقرير أن منظومة إس-400 قادرة على تدمير مجموعة متنوعة من الأهداف الجوية، بما في ذلك الطائرات الحربية ثابتة الأجنحة، والمروحيات، والطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية والمجنحة. تمتد قدرتها على الاشتباك مع الطائرات إلى مدى يتراوح بين 2.5 كيلومتر و380 كيلومترًا، ومع الصواريخ الهجومية إلى مدى بين 5 و60 كيلومترًا.
تعتمد هذه الأنظمة على صواريخ من طراز “48N6” المزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار، وصواريخ “77N6” التي تعتمد على تقنية الاصطدام المباشر مع الهدف، وهي تقنية متقدمة تُشبه إصابة رصاصة برصاصة في الجو، وتتطلب دقة بالغة.