وأفادت وزارة التجارة الأمريكية لرويترز في بيان لها أنها تُراجع صادرات ذات أهمية استراتيجية للصين. وأضافت: "في بعض الحالات، علّقت وزارة التجارة تراخيص التصدير الحالية أو فرضت متطلبات ترخيص إضافية ريثما تُجرى المراجعة".
كما قال ثلاثة أشخاص مطلعون لرويترز إن معدات الطيران من بين القطاعات المتأثرة.
هذه القيود الجديدة تستهدف نقاط الاختناق لمنع الصين من الحصول على المنتجات الضرورية للقطاعات الرئيسية.
وقد يكون لهذه المواجهة آثارٌ وخيمة على الشركات التي تعتمد على التقنيات الأجنبية، بما في ذلك شركات تصنيع الطائرات والروبوتات والسيارات وأشباه الموصلات.
وتدفع القيود الجديدة أكبر اقتصادات العالم خطوةً نحو حرب سلاسل التوريد، حيث تسعى واشنطن وبكين إلى استعراض نفوذهما على المكونات الاقتصادية الأساسية في محاولةٍ لكسب اليد العليا في صراعٍ تجاريٍّ متصاعد. إن المواجهة المتزايدة بشأن سلاسل التوريد الحيوية قد يكون لها آثار كبيرة على الشركات التي تعتمد على التقنيات الأجنبية، بما في ذلك صناع الطائرات والروبوتات والسيارات وأشباه الموصلات.
مصدر
مصدر