إكتشاف إنساني آثاري طبوغرافي على درب الأنبياء بين مكة والمدينة

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
23,069
التفاعل
79,050 2,173 6
الدولة
Saudi Arabia

طريق الأنبياء

هو الدرب الذي سلكه الأنبياء تجاه مكة المكرمة

1748432619711.png

يرجع سبب تسمية "طريق الأنبياء"

إلى نبي الله إبراهيم قبل نحو 5 آلاف عام، حتى سلكه معظم الأنبياء نحو بيت الله العتيق




لا يزال أقدم الطرق الموثقة على الأرض يحمل المعالم نفسها في سبعين نقطة موثقة
عبر البلدانيين المتقدمين والمتأخرين، والذي يربط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة بمسافة تصل لـ409 كلم.

ويرجع سبب تسمية "طريق الأنبياء" إلى نبي الله إبراهيم قبل نحو 5 آلاف عام
حتى سلكه معظم الأنبياء نحو بيت الله العتيق، والذي رفع قواعده إبراهيم بمساعدة ابنه إسماعيل في تخليد عظيم لهذا الموقع والبقعة.


وتوثق السيرة النبوية العديد من المواقع
حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بوادي الأزرق قرب خليص، فقال أي واد هذا؟

فقال الصحابة وادي الأزرق فقال: كأني أنظر لموسى -عليه السلام- هابطاً من ثنية لفت له جؤار -أي صوت مرتفع إلى الله بالتلبية
ثم أتى على ثنية هرشي، ولا تزال تحل نفس الاسم، فقال: أي ثنية هذه، فقالوا: ثنية هرشي فقال:
كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة عليه جبة صوف، خطام ناقته من ليف وهو يلبي.


ولا يقتصر الطريق على الأنبياء فقط، بل سلكه ملايين البشر
منذ أن أذن إبراهيم في الحج، ويروي ابن عباس رضي الله عنه
أن النبي قال: "سلك فج الروحاء سبعون نبيا حجاجاً عليهم ثياب الصوف".

ووثق البلدانيون القدامى المراحل والمنازل على هذا الطريق الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة
بعشر منازل تستغرق الرحلة بين المنزلة والمنزلة يوماً واحداً، سواء للراكب على الدواب أو الماشي على قدميه
حيث تستغرق الرحلة عشرة أيام على هذا الطريق النبوي.

والمنزلة على هذا الطريق آهلة بالسكان، وتتوافر فيها المياه والتي تعتبر أهم ركائز السفر القديمة
وهي التي يتتبعها المسافرون القدماء على الطرق.




 
اعتقد انه يجب زيادة البعثات الاستكشافية الاثرية في الجزيرة العربية قاطبة لانها قد تكون مفتاح هام لربط التاريخ المثبت علميا بالوقائع الدينية و الانبياء
 
عودة
أعلى