يقول ابن كثير رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية:
هذا فيه تقريع وتوبيخ لمن عبد غير الله وأشربك به في البقعة التي أسست من أول يوم
على توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له
ثم قال رحمه الله تعالى -:
﴿ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً ﴾ أي: ابْنِهِ على اسمي وحدي وطهر بيتي من الشرك
من خلال التلبية للحج
ندعو
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
فالتلبية تبدأ بالتوحيد
"لبيك اللهم لبيك" أي: استجابة لك بعد استجابة
"لبيك لا شريك لك" فأنا أفعل ذلك موحدًا وموقنًا بأنه لا شريك مع الله لا في ملكه ولا تدبيره ولا في أمره
فلا شريك لله في عملي، فعملي هذا كله لله تعالى وصلاتي و نسكي (ذبيحتي ) لله وحده لا شريك له