الإعلان عن مركز تصنيع أقمار صناعية لرصد الأرض في أبوظبي

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
34,793
التفاعل
104,210 1,655 3
الإعلان عن مركز تصنيع أقمار صناعية لرصد الأرض في أبوظبي

مصنع تصنيع أقمار صناعية للرادار ذي الفتحة التركيبية "خطوة محورية في تحقيق استراتيجية سبيس 42"

ذا ناشيونال
21 مايو 2025

سيتم إنشاء مركز جديد متخصص في تصنيع أقمار صناعية لرصد الأرض تجاريًا في أبوظبي.

هذا المشروع هو ثمرة تعاون بين مكتب أبوظبي للاستثمار (Adio) وسبيس 42 في الإمارة. وسيسهم المصنع أيضًا في بناء كوادر وطنية في مجال الفضاء تتمتع بخبرة صناعية عملية، وفقًا لما ذكره مكتب أبوظبي الإعلامي.

تم الإعلان عن هذه المبادرة خلال مؤتمر "اصنعها في الإمارات 2025" للتصنيع في أبوظبي. كما أفاد المكتب الإعلامي أن المركز سيدعم تحول الإمارة إلى مركز عالمي للتصنيع المتقدم.

وقال بدر العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: "تجمع هذه الشراكة الاستراتيجية بين القدرات العالمية والطموح الوطني". من خلال تمكين شركات ثورية مثل سبيس 42 من توسيع نطاق التقنيات المتطورة هنا في أبوظبي، فإننا نحقق مهمتنا في تسريع النمو الاقتصادي للإمارة وإنشاء صناعات جاهزة للمستقبل.

"يُجسّد هذا المشروع التحولي رؤية أبوظبي على أرض الواقع، مما يُتيح نقل المعرفة، وتطوير البنية التحتية الحيوية، وتحقيق أثر اقتصادي مستدام."

يُقال إن أقمار رادار الفتحة التركيبية (SAR)، القادرة على التقاط صور عالية الدقة في جميع ظروف الطقس والإضاءة، بالغة الأهمية للأمن الوطني، ومراقبة البيئة، والاستجابة للكوارث. ستشرف شركة سبيس 42 لأنظمة الفضاء على التصنيع الكامل للأقمار الصناعية، بدءًا من تصميم النظام وحتى جاهزية الإطلاق.

وصرح حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة بنايات للحلول الذكية في سبيس 42: "يمثل إدخال تصنيع الأقمار الصناعية التجارية إلى الإمارات العربية المتحدة خطوة محورية في تحقيق استراتيجية سبيس 42".

وأضاف: "إنه يعزز قدراتنا السيادية في مجال مراقبة الأرض، ويعزز مكانتنا كشريك مفضل للبيانات الجغرافية المكانية المتميزة. وتُعد أبوظبي في صميم هذا الطموح، حيث توفر البيئة المناسبة لاختبار وتوسيع نطاق وتصدير القدرات الفضائية السيادية في المنشأ والعالمية في التطبيق".

ويعني المشروع، الذي أُعلن عنه بعد ظهر الأربعاء، أن أبوظبي ستقوم، ولأول مرة، بتجميع ودمج واختبار أقمار رادار الفتحة التركيبية التجارية. ونتيجةً لذلك، سيضع المركز الإمارة في طليعة اقتصاد الفضاء العالمي، ويعزز مكانتها كمركزٍ للتميز في ابتكارات الفضاء، وفقًا للمكتب الإعلامي.

في مارس، انطلق أحدث قمر صناعي إماراتي للرادار والاستكشاف (SAR) على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9. وقد زُوّد قمر الاتحاد سات بتقنيةٍ قادرة على مراقبة الكوكب في جميع الأحوال الجوية، ليلًا ونهارًا.

سيلعب المركز الجديد أيضًا دورًا رئيسيًا في دعم خطة أبوظبي لتطوير كوادر محلية في هذا القطاع. ومن بين المبادرات التي سيُطلقها المركز برامج أكاديمية وصناعية، تشمل برامج تدريب داخلي للمواطنين الإماراتيين، بالإضافة إلى محاضرات تقنية وزيارات ميدانية لمواقع صناعية، وتعاون بحثي مع جامعات أبوظبي الرائدة.


 
عودة
أعلى